ماهو مصير السفير السودانى فى مصر وبطانته؟؟
السفير السودانى فى مصر (كمال حسن على) رئيس مكتب المؤتمر الوطنى فى مصر منذ العام 2005م،والذى جاءت ترقيته الى وزير دولة بوزارة الخارجية عقب (انتخاجات) ابريل المشهورة والدور الذى لعبه فى فى حشد الجالية السودانية الكبيرة فى مصر للتصويت للمؤتمر الوطنى،وقبل ذلك لدوره الهام الذى لعبه فى تجميد المعارضة السودانية بمصر وتجميد ملف اللاجئيين السودانيين فى مصر للدرجة التى مكنتهم من اختراق كثير من المنظمات والمؤسسات التى لها علاقة باللاجئين فى مصر،وكل هذا كان مقابل تنازلات عديدة قدمها ممثل الحزب الحاكم فى السودان لمصر عبر مكتبهم الذى طغى حتى على السفارة نفسها،ولعب دورا كبيرا فى توجيه كثير من أجهزة الاعلام المصرية وكثير من ما يعرفون بخبراء الشأن السودانى من المصريين للعب دور قناة الجزيرة الذى تلعبه الآن مع الأخوان فى مصر وهناك كثير من الشواهد على ذلك وعلى رأسها مركز الاهرام للدراسات الأستراتجية وخبيره الذى أطلق عليه فى بعض الأوساط المصرية سيف الانقاذ المسلول (هانى رسلان) والذين بالتأكيد قد جنوا الكثير من نظام المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان والذى صرف أموال طائلة فى مصر لتضليل الرأى العام المصرى والعربى لما يدور فى السودان،،وبعد نجاح ثورة 25 يناير أعاد النظام الاجرامى فى الخرطوم وزير الدولة بالخارجية السودانية ليعينه سفيرا فى مصر بعد أن كان ممثلا للحزب وذلك بعد اقتناص الأخوان المسلمين فى مصر للثورة،ومعلوم أن السفير السودانى والذى سبق وأن قام بجريمة بشعة وهى اغتيال طلاب الثانوى فى معسكر العليفون ابان توليه لتنسيقية ما يعرف بالخدمة الوطنية،فجاء هذه المرة وبما زرعه خلال فترة تواجده كرئيس لمكتب حزبه فى مصر وهو وجماعته فرع العصابة الحاكمة فى السودان مزهوا بوصول الأخوان المسلمين لسدة الحكم فى مصر فصرف فرعهم فى السودان ما صرف لتمكين أخوتهم فى مصر ولا مانع فى أن يقدم مزيدا من التنازلات مادام هناك ظهرا يحميهم بعد مبارك الذى أجاد ابتزازهم وتركيعهم مقابل ما كان يقدمه لهم من غطاء دولى وتحجيم وتغزيم للمعارضة وتجميد لملفات اللاجئيين،فما بال أن من فى السلطة هو منهلهم ومنبعهم الذى شربوا منه، فتفرغ السفير ورئيس مكتب المؤتمر الوطنى الحالى الذى كان يعمل له نائبا فى زيارة للمرشد والجماعة كمستشاريين لمساعدة أخوانهم فى التمكين،الا أن الشعب المصرى انتفض فى وجوههم وكشحهم خارج اللعبة تماما..
وبعد أن أجل وزير الخارجية المصرية زيارته المعلنة للخرطوم ومن بعدها جوبا،وكان مقررا فيها حسب مصادرنا مناقشة التصرفات التى قام بها السفير ورئيس مكتب الحزب الحاكم فى مصر ووقوفهم مع جماعة الأخوان وتقديم العون لهم وهذا يعنى التدخل فى الشئون الداخلية لمصر،والسفير السودانى كان طوال الأسبوع الماضى مختفيا فى الاسكندرية ولم يظهر الا أمس،فهل هذا يعنى أن مصر ستطالب الخرطوم بسحب هذا المجرم وجيشه الجرار من منتسبى جهاز الأمن والنظام والذين أسسوا شركات وأعمال بأحجام كبيرة ،أم ستقلب مصر مصلحتها كالعادة فى علاقتها مع السودان وتحتفظ بهذا السفير فى ظل تقديم الكثير من التنازلات من عصابة الخرطوم الحاكمة؟؟؟
لا أعتقد أن مصر وشعبه بعد ما حدث لهم فى ثلاثة سنوات سيقبلون بهذا خصوصا وأن الأجهزة الأمنية المصرية كثيرا ما رصدت عربة محملة بالأسلحة قادمة من السودان وقبضت عليه ولم تعلق حكومة الخرطوم. السفير يمثل رأس الحية فقط لكن من ورائه جيش جرار من زرعهم فى مصر بدعوى الاستثمار أو خلافه فى نفس الوقت الذى يتسولون فيه الاغاثة من دول لديهم فيها استثمارات بالمليارات .!!
بات من المؤكد أن السفير كمال حسن على غير مرغوب فيه ولا فى فرع حزبهم بمصر لكن السؤال هل ستتغير سياسية مصر تجاه السودان أم ستظل كما هى علاقةانتهازية ليس الا؟؟
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يفتح حزب المؤتمر الوطني مكاتب في الخارج؟
أما يكفي ان يصرف على السفارات السودانية بالخارج ؟ أليس جميع موظفي
السفارات السودانية اعضاء في المؤتمر الوطني واعضاء في جهاز الامن السوداني
الفاسد الذي لا يفقه من مهام الأمن سوى الخسة والنزالة . هذا السفير
وأمثاله مثل ربيع عبدالعاطي الذي لايرى اهمية من ان تكون حلايب سودانية
لأنها لا تساوي شيئا في سبيل تحقيق الوحدة مع مصر عفوا مع أخوان مصر
الذين ذهبوا الى مزبلة التاريخ وسيلحق بهم أخوان السودان وتنكشف
كل افعالهم السوداء .
يا استاذ عبد الغفار كمال حسن على ده الطفل المدلل لكرتى وهما ابطال المسرحية التراجيدية التى استشهد بسببها 62 من طلاب الخدمة الوطنيةبمعسكر العيلفون وانت ما تستعجل السيسى وجماعتو ديل اولاد بمبة ناقشين اى حاجة وهذا الجاسوس سيتم تاديبه ومرمطته نكالا لعمالته وافعاله القذرة.
دا ما خلى سودانى الا وانتقده ويمكن هو واسرته الوحيدين اللى كويسين
لقد علمت من احد الاخوه العاملين فى السفاره السودانيه ان الحكومه المصريه فطعت كل امعونات التى يتلقونها منها عفارم عليهم
مواضيعك كلها سخيفة زى عمتك دى