الشرطة الأميركية تستجوب آل غور نائب الرئيس الأمريكي الأسبق بقضية تحرش جنسي

واشنطن- استجوبت الشرطة في مدينة بورتلاند الأميركية، نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، آل غور، في ما يتعلق بإعادة فتح تحقيق باتهامات وجهتها له اخصائية تديليك تقول إنه تحرش بها جنسياً.

ونقلت قناة "كاتو" الشقيقة لـشبكة "سي أن أن"عن مصادر أمنية، أن محققين التقوا نائب الرئيس السابق السابق الحائز على جائزة نوبل، أثناء زيارة قام بها إلى سان فرانسيسكو الخميس الماضي.

واعادت شرطة "بورتلاند" في وقت سابق من هذا الشهر ، فتح التحقيق في إدعاءات أخصائية تدليك تقول إن غور حالول التحرش بها عام 2006.

وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أنها لم تعثر على أدلة تدعم اتهام آل غور، بالتورط في محاولة التحرش الجنسي في فندق أكتوبر/تشرين الأول عام 2006.

وفي بيان لـCNN، رفضت كالي كرايدر، الناطقة باسم نائب الرئيس الأمريكي الأسبق, بيل كلينتون، التعقيب على إعادة فتح القضية بالقول: "مكتبنا لا يعلق على قضايا جارية."

وأضافت "آل غور لا يعلق على كل قذف وتشهير وقصص مضللة، إلا انه ينفي بشكل لا لبس فيه، وبشكل قاطع هذا الاتهام الذي علم به لأول مرة منذ ثلاثة أعوام، ومازال عند موقفه من رفض التهمة."

يذكر أن أخصائية التدليك أبلغت الشرطة ببيان في يناير/كانون الثاني، بأنها تعرضت مراراً لتحرشات جنسية من قبل آل غور أثناء جلسة تدليك بغرفته في فندق.

يشار إلى أن آل غور حاز على جائزة نوبل مناصفة مع الهيئة الدولية لتغيرات المناخ التابعة للأمم المتحدة، تقديراً لجهود في المجال البيئي عام 2007. كما حصل على جائزة ايمي لإطلاقه قناة تلفزيونية تفاعلية وأوسكار أفضل فيلم عن عمل وثائقي بيئي إلى جانب إطلاقه احتفالات "الأرض الحية" الموسيقية حول العالم في 2006.

وكالات

تعليق واحد

  1. هذه أمريكا…للذين لايعرفون أمريكا…ولشبابنا الذين يتحرقون شوقاً للسفر إليها والإقامة فيها تعليماً..أو عملا..
    إخصائية (تدليك)…وما أدراك ما (التدليلك)..فهي تخصص..وعلم يتحصل عليه بدرجات عليا (!!)..وإن كان مرتبطاً بدور العلاج والهيئات الطبية..فلا غضاضة في ذلك..إذا كان (المدلك له ) مريض ..ويحتاج للتدليك حتى يتعافى..ولكنه تجاوز ذلك ليكون كذلك مرتبطاً برفاهية ومتعة نزيل الفندق (!!)..مثله مثل بقية الخدمات (الترفيهية ..أو (السياحية)..التي تتنافس في تقديمها الفنادق..
    فا(المدلك) بشر ..و (المدلك له)..كذلك بشر وله أحاسيسه وله مواضع لهذه الأحاسيس ..التي قد يتجاوب فيها وتثيره (قسراً)..لأنه بشر..خاصة إذا إختلف كل من (المدلك)..و(الملك له)..كبشر في (النوع) (!!)..
    وهنا يا سادة تكمن (التراجيدية الجدلية)..فلو تجاوبت أنت (المدلك له)..مع (المدلكة)..وكانت في تلك الحالة لا تريد منك أن يظهر منك مثل هذا (التجاوب)..فأنت متحرش بها (؟؟؟)..وإذا لم (تتجاوب معها)..أو كتمت تلك الأحاسيس والمشاعر..وكانت هي في تلك اللحظة تريد أن ترى منك (التجاوب)..فلها أيضاً أن تشهر بك .. أنك تريد (التحرش بها)..نكاية منها لك..وغضباً منها على ذلك (البرود) الذي أبديته لها..(؟!؟!؟)
    ودونك يا أخي الكريم ..أن تقيس أمر التدليك هذا (مع الفارق)..في كل شئون الحياة المختلفة في (أمريكا)..(!!)..ووقتها ستتمنى أنك لم تغادر وطنك البتة..أو أن أمك لم تلدك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..