زيارة وزير خارجية مصر للسودان ما خفى أعظم!!

فى 29 ابريل 2013م زار الفريق (صدقى) رئيس هيئة الأركان المصرية السودان فى وقت عصيب كان يمر به نظام الاسلاميين فى السودان وهم عاجزون عن صد أوتفسير سقوط مدينة أبو كرشولا رغم ادعائهم بأنهم على علم بالهجوم،وحتى الآن لم يطلع المتابعون على نتائج تلك الزيارة وماهية أسبابها، غير أن هذا الأمر أصبح لايدعو للدهشة خاصة وأن المحللون فسروها أنذاك بأنها مباحثات حول القاعدة المشتركة،ولكن هل هذه المباحثات كان مؤقتا لها مسبقا؟؟ وهكذا دوما كانت تكون زيارة الجانب المصرى للسودان والتى كانت أغلبها لجهات أمنية وفى ظروف غير طبعية،أكثر منها سياسية ،والعجيب فى الأمر تأتى هذه الزيارات دوما عقب وقوع كوارث فى السودان ككارثة سقوط أبوكرشولا،وكارثة فقد الاتزان التى يعانى منها أخوان السودان نتيجة للسقوط الدرامى لقيادة التنظيم فى مصر كزيارة وزير الخارجية فهمى للسودان فى هذا الوقت والذى أستبشر فيه الكثير من المعارضين السودانيين خيرا بسقوط نظام الأخوان فى السودان وتغير وجهة النظر المصرية تجاههم خصوصا بعد يأسهم عند صعود تيار الاسلامين فى مصر لسدة الحكم،وهم مشردون بسبب أخوان السودان المعتلين لسدة الحكم قرابة الربع قرن،رغم عدم تحمل الشعب المصرى لهم فى عام ومنطقية أن النظام المصرى الجديد سيكون غطاء وستر على نظام السودان مع اختلاف التبعية فى العهد الأسبق والتى كانت باستغلالية وفى العهد السابق لانتماء النظامين لنفس الأيدلوجية!!
الزيارة وتوقيتها رغم موقف الخرطوم المخزى تجاه ثورة 30 يونيو والتى عبرت عنها عبر وزارة خارجيتها تتبعا وتيمنا بقطر،واعتبرتها انقلابا على شرعية قيادتهم فى مصر، بالاضافة لمواقف سفارة الخرطوم بالقاهرة وممثل مكتب الحزب الحاكم فى السودان بمصر تجاه الأزمة الأخيرة وظهورهم حيث لايجب أن يظهروا وموقفهم من حيث لايقفوا فى هذه الأزمة التى أعلنوا عن أنها شأن داخلى لاشأن لهم به!!!
فسرت الزيارة بأنها طلبا من مصر لمساعدة السودان تجاه موقف الاتحاد الأفريقى الذى وصفته بالمتعجل،،مع تفسيرات لأن القاهرة تبحث عن شماعة ،وفى نفس الوقت عجز السودان فى الوقت الراهن على تقديم ما يفرج به كرب مصر ،والبعض حللها بأنها جاءت لقطع الطريق امام ايواء السودان للجماعات الاسلامية وتهديدها لأمن مصر وكثير من التفسيرات لعل أوجهها واعقلها على الاطلاق هو تفسير الجوادى لها بأنها جاءت زيارة وزير خارجية مصر للسودان لاستغلاله فى النفاذ للاتحاد الأفريقى!!!
هذه هى حقيقة العلاقة السودانية المصرية وتعقيداتها عبر التاريخ علاقة استغلالية ليس الا،خصوصا وأن كل الانقلابات فى السودان كانت بمباركة مصر والتى غضبت وأرادت أن تستغل موقف نظام الخرطوم مع الاسلامين واستهجانه لما وصفته بالانقلاب على الشرعية،، فالذين فرحوا من السودانيين بتغير سياسية الجانب المصرى تجاه السودان واهمون وحالمون،ببساطة مصر تجيد الضغط على السودان وهى تعلم أن من يحكمون السودان أسؤأ ممن رفضتهم فى عام فلا ولاء لهم لوطن أو كرامة شعب فقط ولاءهم للتنظيم العصابى المجرم،،لهذذا لاعجب فى أن السودان كدولة أصبح لموقف له ولا كرامة فى ظل وجود هذا النظام العصابى والذى تريد الحكومة الانتقالية فى مصر استغلاله لمعرفتها بضعفه وذله وهوانه لتنفذ لافريقيا بعد أن كان كوبرى لامارة قطر لتسليح الثوار الليبين!!!
فالمعلن فى مثل هذه الزيارات دوما ما يكون دبلوماسيا ولكن ما خفى أعظم..
لهذا كما وصف المصريين الاخوان فى بلادهم بالغباء السياسى والعمالة والخيانة والاجرام،فبالتأكيد يعرفون عن أخوان السودان دبة النملة بل عن السودان ،لهذا لايؤمن الاسلاميين بأن السياسية فن الممكن مثل ما تفعله مصر الآن التى لاتعجز عن تحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية اقليميا ودوليا ..
[email][email protected][/email]
الظاهر الزيارة عملت ليك وجع الكلي
وليه ما تعتبر اخوان السودان بيلعبو بفن الممكن
الحمدلله الذى اخرج عنك الاذى وعافاك…انصحك بعدم الكتابة مجددا…..فالتجرب الغناء مثلا
أخي عبد الغفار تحياتي
الان أجدك اقتنعت ان العلاقة بين حكومات مصر والسودان علاقات مصالح مشتركة والجانب الأمني هو الغالب،، وأرجو الا تستغرب عن نشاط مكتب الاتصال او العلاقات او كمارتسميه مكتب المؤتمر الوطني والذي سوف لن تنال منه كتاباتك وما تقوله لان الموضوع ليس بجديد ،،، ولقد أكدت انت في مقالك تواصل علاقات المصالح حتي بعد ذهاب حكم مرسي الذي تعتقد انه سيؤثر علي جماعة السودان
قلت :-
وحتى الآن لم يطلع المتابعون على نتائج تلك الزيارة وماهية أسبابها، غير أن هذا الأمر أصبح لايدعو للدهشة خاصة وأن المحللون فسروها أنذاك بأنها مباحثات حول القاعدة المشتركة،ولكن هل هذه المباحثات كان مؤقتا لها مسبقا؟؟ وهكذا دوما كانت تكون زيارة الجانب المصرى للسودان والتى كانت أغلبها لجهات أمنية وفى ظروف غير طبعية،أكثر منها سياسية
وعليه لا تستغرب من تحركات مكتب المؤتمر الوطني والتي علي ما يبدو بالنسبة لك الشغل الشاغل والممورق واري انك تضيع من وقتك وجهدك وانت تركض خلف سراب ولن تفعل شيئا كما كررت لك بل بالعكس هاهي مجريات الأمور تتحرك وتتغير بسرعة البرق والنظام القديم آت لا محالة وما أخشاه ستطال المعارضين والمنبشين أمثالكم هذه التغييرات والدليل هو ما أوردته في مقالك
ومنطقية أن النظام المصرى الجديد سيكون غطاء وستر على نظام السودان مع اختلاف التبعية فى العهد الأسبق والتى كانت باستغلالية وفى العهد السابق لانتماء النظامين لنفس الأيدلوجية
الزيارة وتوقيتها رغم موقف الخرطوم المخزى تجاه ثورة 30 يونيو والتى عبرت عنها عبر وزارة خارجيتها تتبعا وتيمنا بقطر،واعتبرتها انقلابا على شرعية قيادتهم فى مصر، بالاضافة لمواقف سفارة الخرطوم بالقاهرة وممثل مكتب الحزب الحاكم فى السودان بمصر تجاه الأزمة الأخيرة وظهورهم حيث لايجب أن يظهروا وموقفهم من حيث لايقفوا فى هذه الأزمة التى أعلنوا عن أنها شأن داخلى لاشأن لهم به!!!
فسرت الزيارة بأنها طلبا من مصر لمساعدة السودان تجاه موقف الاتحاد الأفريقى الذى وصفته بالمتعجل،،مع تفسيرات لأن القاهرة تبحث عن شماعة ،وفى نفس الوقت عجز السودان فى الوقت الراهن على تقديم ما يفرج به كرب مصر ،والبعض حللها بأنها جاءت لقطع الطريق امام ايواء السودان للجماعات الاسلامية وتهديدها لأمن مصر وكثير من التفسيرات لعل أوجهها واعقلها على الاطلاق هو تفسير الجوادى لها بأنها جاءت زيارة وزير خارجية مصر للسودان لاستغلاله فى النفاذ للاتحاد الأفريقى!!!
الا تناقض نفسك في مواقفك من التضام النصري الجديد الذي كنت تعتبره كما يحلم الكثيرين انه سوق يقوم علي تقويض نظام الاخوان في السودان؟
وأيضاً أجدك. تتفق ان النظام المصري الجديد بحاجة لعقد صلح حديبية مع نظام إخوان السودان ليضمن عدم استقواء إخوان مصر بهم بعدما ضاقت بهم مصر وبما رحبت ،،،
الا تتفق معي انه من المعقول والمنطق ان يكون هناك أيضاً اتفاق بين النظام الجديد وإخوان السودان علي عدم إيواء المعارضين السودانيين وذوي الأقلام السنينة زيكم
الا تضع ذلك في حساباتك؟
هذا ما أكدته ولا ازال اووكده في معرض ردي وتعليقي علي مقالك اعلاه فالرهان علي موالاة النظام الجديد لمن يعادون نظام إخوان السودان رهان خاسر وحصانة أعرج ،،،،
والله لوجاء مزارع مصرى يمكنه تهديد هذه الحكومه ويأخذ منها ما يريد حتى اراضى تعتبر خط احمر للامن السودانى كأراضى الشماليه التى اصبحت مملوكه لمصر تمديدا لحلايب وخط دفاع لمصر عن قرب فى العمق السودانى … هذه حكومه ضيعت السودان تماما بضعفها كل مره ناطى لينا مصرى يهدد ويخيف هذه الحكومه وغدا لم تسمعوا فى خطب الجمعه ما يشير الى احداث مصر ولا تظاهرات اخرى … وهم السبب بهوانهم .