لو كانت فأساً..!

«العقل العظيم لا يحمل نوعاً».. كولريدج!
اللحى والشوارب ما عادت ـ بفضل الله ـ علامات فارقة في تقييم أثاث العقول!.. بعد أن تمكنت بنات جنسي من إرساء ثوابت الندية الأكاديمية، وتذليل وعورة الشراكة المهنية، وها هُنّ اليوم يحققن النجاح السياسي، ويتاخمن الغلَبة في كل شأن..!
رموز ناجحة في إدارة شؤون المؤسسات الحكومية، وسواعد لا تنوء ـ على رقَّتها ـ بحمل الحقائب الوزارية، وعقول واعدة تزاحم على الصدارة العلمية، ولا ضير ـ أبداً ـ على هذه البلاد إذا ما جاء عليها يوم، أصدرت فيه هيئة علماء السودان، فتوى سارَّة تُجوِّز تنصيب امرأة رئيسة للبلاد.. ولكن..!
إذا ما سألتم عن فتوحاتهن الأسرية ونجاحاتهن الاجتماعية في ذات المضمار.. الندية الإنسانية.. مواقعهن العائلية.. وإيقاع خطواتهن في مسارات الرأي والمشورة.. وأثمان خياراتهنَ وممتلكاتهنَ الفكرية في سوق الزواج.. فإنكم تسألون عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم..!
ذات الرجل الذي يتقبل رأي الكاتبة.. ويثمن مواقف وقرارات سعادة الوزيرة، ويقدر ويحترم خبرات السيدة المديرة.. يقلل من شـأن ذات المرأة إذا ما تصادف يوماً أنها نصفه الآخر..!
وهكذا!.. تقف نفس المرأة الفاعلة المؤثرة أمام موقفين متناقضين بطلهما رجلٌ واحدٌ، يقر بأهمية ومقدرات، وجدارة أنصاف الدوائر المكملة لرجال الآخرين، بينما يغمط نصف دائرته دوماً حقها، ويتفنن في «تبخيس» منجزاتها التي يقدرها ـ بدورهم ـ رجال آخرون.. وهكذا دواليك.. تلك معضلة الرجل العصري الذي تأبى نفسه أن يسلم بأنّ لكل مهرة نجاحاتها ولكل جواداً كبواته..!
هنالك دراسات جادة تورّطت في إثبات بعض الفروقات.. كيف أنّ المرأة تتفوّق عَادَةً في الطبيعة اللغوية، والعلاقات الشخصية، والذكاء الاجتماعي، بينما يتفوّق الرجل بالمجالات الآلية والإلكترونية والحرفية.. وكيف أنّ اللغة أكثر نمواً عند المرأة، بينمـا إدراك الصور والأشكال والحركة في المكان الأكثر نمواً عند الرجل.. وهكذا..!
وكلها أبحاث علمية جديرةٌ بالاحترام، إنما يبقى التشدق ـ غير المسؤول ـ ببعض المعلومات العلمية المبتورة، حاضراً في نقاشات مثقفينا ومفكرينا وخاصتنا قبل عامتنا، والذين يرددون (المرة كان فاس ما بتقطع الراس).. والحقيقة أنها لو كانت فأساً لقطعت رأس قائل هذه الجملة الفظيعة في ركاكة مبناها وسذاجة معناها.. لكنها ليست كذلك بكل أسف وتأكيد..!
فتوحات المرأة المهنية تبقى دوماً ناقصة في غياب النجاحات الاجتماعية الموازية، فمتى يكف هذا المجتمع ـ المطفف في موازين أحكامه ـ عن إنتاج نساء ناجحات مهنياً وتعيسات أُسرياً..؟!
لعله يفعل حينما يدرك نصفه الخشن أنّ العقل الذكوري الصرف لا ينتج شيئاً أكثر من إنجازات العقل الأنثوي الصرف، وأنّ المرأة ليست فأساً ـ وكذلك الرجل ـ وليس مطلوباً من أي منهما أن يقطع رأساً..!
الراي العام
زمان كان فى برنامج موجه لللاقليم الجنوبى لازم نعرف الحقيقة والحقيقة قوامة الرجل على المرأة رضيت ام ابت فهذه سنة الحياة ومن الواضح جداً ان الهدف الرئيس من خلق هذا الكائن مهمة التكاثر وقبلها سكناً والمودة والرحمة اسمنت العلاقة مع الذكر ام الزعيق فى انها وانها لا يجدى فتيلاً مع القاطع من ما ورد ولو كنت فاسدا لكنت عضوا بالمؤتمر الوثنى .
سيك سيك ، معلّق فيك .
المحترمة ( منى ) .. مع إنى لاأصنف البشر إلى ذكر وإنثى لكنك فى سعيك المحموم لنفى تهمة ( التبعية) ودون وعى منك تؤججين صراع من يعتلى ظهر من وتتسبين فى ترسيخ العبارة فى عقولنا ( المرة كان فاس مابتقطع الراس ) وبنفس التسرع (المعهود ) تسرب لعقلك بأن هناك فعلا فأسا ورأسا وماالأمر سوى إشارة بعيدة المحتوى لأشياء تحدث بين الرجل والمرأة سرا وجهرا ولصراع بينهما معروفة مسبقا نتيجته الأزلية ..!
هذا المثل عميق إن تأملتية بعين الحقيقة ولحظتها لن ينقذك منه هذا( الكولريدج ) الذى ذكرتيه ..!
يا جماعة لا يمكن انكار وجود فروق واضحة و جلية بين المرأة و الرجل، المرأة طبيعتها عاطفية، و الرجل طبيعته عقلانية و كل منهما يكمل الآخر، لا يمكن لأحدهما أي المرأة و الرجل أن يستغني عن الآخر، هذا مستحيل، الطفل يحتاج لأمه لتمنحه العطف و الحنان و يحتاج لأبيه ليكون قدوته فى الأمور العقلانية، هذا ضروري لتوازن الطفل النفسي و العقلي، هذه حكمة الله في خلقه المرأة و الرجل ليكمل كل منهما الآخر، لا شك اننا كرجال قد شعرنا بحاجتنا الماسة لهذا المخلوق الرقيق و العطوف الذي هو زوجاتنا، كم نحن بحاجة لحنانهن و رقتهن و عذوبتهن و لا شك ان لديهن شعور بحاجتهن الينا كذلك و لكن فى نواحي أخري هن أدري بها مني، أما من ناحية الذكاء فأعتقد ان جنس الرجال و النساء متساوون في ذلك و الله أعلم و لكن من الناحية الجسدية فلا شك أبدا أن الرجل أقوي من المرأة.
هناك أشياء تحيرني فى النساء: فى مجلس النساء قد تكون هناك ستة نساء مثلا و كل اثنين منهما تتحدثان مع بعضهما و لكن كل من النساء الستة تتابع جميع المتحدثات و تستوعب كلامهن و ترد عليهن احيانا و تعلق علي حديثهن أحيانا أخري و تستوعب كل ما قالته جميع النساء فى ذلك المجلس، نحن الرجال ليس عندنا فى مجالسنا مثل هذا، عندما يتحدث أحدنا يكون جميع من فى المجلس منصتا و حتي لو كان هناك أكثر من متحدث فلا نستطيع أن نتابع الا المتحدث الذي نتابع حديثه، و هذا يؤكد أن قدرة المرأة علي الانتباه أكبر من قدرة الرجل و لا شك أن هناك الكثير من الفروق و لكن ما لا شك فيه أيضا أن هذه الفروق ضروية لايجاد التوازن فى حياتنا.
أثبتت الوقائع أن المرأة تمتلك القدرة على التركيز فى كل الاتجاهات عكس الرجل فالمرأة يمكنها أن تطبخ وتغسل وتعلم ابناءها وترد على التلفون ووووووالخ كل هذا فى نفس اللحظه بينما الرجل تفكيره ينصب فى اتجاه واحد فقط ولا يمكنه أن يفعل غيره فى ذات الوقت
التحية للشاعرة رحاب محمد شريف وقصيدتها بنات حواء
عذرا منى ابوزيد تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن
الرجل قوام على المرأة يعنى ان يقوم على خدمتها 000يعنى بالعربى كده الله خلقكم لخدمة النساء وفى هذا عباده لله عز وجل
هوووى يالرجال عليكم الاقرار بهذا الحقيقة ده كان انتو عايزين تعبدو الله صحى وتدخلو الجنة اما اساليب الاستعلاء على النساء وقهرهن لانهن لايملكن عضلات مثلكم فهى تدخل فى معصية الخالق وتوردكم موارد الهلاك فالله قد فضلكم علينا بهذه العضلات لستعملونها فى خدمتنا لان ربكم وربنا ليس بظلام للعبيد
يعنى يارجال هوى الداير يدخل الجنة يشوف ليهو مره يخدمها طول عمرو لامن الله يشيل وداعتو
هل هذه اسقاطات للخاص في العام؟؟ ارجو الا تعميك تجاربك الشخصية عن التطور الكبير في شخصية الرجل السوداني مقارنة بكل دول المنطقة العربية..منذ نحو خمسين سنة السودانيات يسافرن بدون محرم للدراسة الجامعية في روسيا وتشيكوسلوفاكيا ومصر والمغرب و…… وراء كل ذلك آباء واخوة سودانيون اسوياء .. ووراء كل ذلك رجال تزوجوا بهن وعاشوا معهن في امن وامان ..من غيرنا يرضى بذلك؟؟
مالك يا اختي ! ان شاء الله خير ؟ هذا هو الوضع في كل العالم ولا ادري كيف صار ذلك كذلك بل وكيف صاعدت المرأة نفسها علي ذلك ! هذه اختك من شمال الوادي تنشد :
لما جابو لي بنية
انهدّ ركن الدار عليا
وجابوا لي البيض بقشرو
وبدال السمن مية
لما جابو لي ولد
انشدّ ضهري وانسند
وجابوا لي البيض مقشر
بيض وعايم في الزِبد
حالنا يا اختي يحنن العدو ! وظننت مرة ان ذلك العالم الفرنسي الحائز علي نوبل في الحمض النووي لم يكن يتحدث عن مجرات وذرات وذريرات تخترق واحدتها ثقبين في نفس الوقت بل كان يتحدث عنا حين قال : الان اشعر بالغباء من الطريقة التي يسير بها هذا الكون ! كلنا في الهم شرق ! وغرب كمان ! مالك يا اختي !
يبدو أن الأخت منى عندها عقدة نفسية لاغير (ليس الذكر كالأنثى)
وما علاقتك بالأمثال وتنقلها خطأ!!
المثل بتقول:المرة كان بقت فاس ما بتكسر الراس وليس كما ذكرت((المرة كان فاس ما بتقطع الراس))
المثل دار فوري وليست عامة كما تزعمين ويزعم غيرك وهاك أمثال مرادفة لها:
–
جَراداى في سروال مَا بَعضى إلاّ قُعَادوا ما حِلو
-خشم بئر ولا مكان لعب عميانين
– أخيّك كَان زَيَنو بِلى راَسك
– اَبَلاى بِرقَبْتُو بَربطُو في صُلبو مَالو
– أَبو جَنْقُور في فَاشر مَاعندوُ رأىَ
لوعاوزة كتاب في الموضوع نحن جاهزون
وحذاري من تكرار خزعبلاتك الدينية في قناة النيل الازرق!!! وكمان قال هيئة علماء السودان!!!(هيئة علماء السلطان)!!!