بهدوء وبساطة.. يا حركة إسلامية (1 ــ 2)

خروج:
* مما استوقفني مراراً قول جبران: (الحق يحتاج إلى رجلين، رجل ينطق به ورجل يفهمه)..!
تذكرة:
* أكتب من أبعد بؤرة فقيرة في ولاية الجزيرة؛ ومنذ أيام أتأمل حال أهلنا ــ خريفاً ــ فأوسوس في سري محزوناً: (أليس كل إنسان هنا بحاجة إلى جماعة تناصره في مسيرة؟)..!
ــ كم مسيرة خرجت للتنديد بإهمال أية جهة رسمية أهانت كرامة المواطن؛ إذا كان ذلك قبل الطوفان أو بعده؟!
النص:
* الحركة الإسلامية بمحلية الخرطوم أهابت بعضويتها والمواطنين كافة ليشاركوا في ما سمته (مسيرة النصرة للشعب المصري ضد الصهيونية العالمية).. هكذا ورد في إعلانهم؛ ولنراجع عبره هذه النقاط أولاً؛ لأنها تمثل مغالطات في وجهها الأعم:
1 ــ ليس من اللائق أن تدعو الحركة الإسلامية (الشعب كافة) وهو الأغلبية ــ مقارنة مع كافة الجماعات ــ ففي هذا تجاوز سافر للمواطن العادي المشغول بكرائم حياته وأولوياتها؛ وسنختصرها فقط في (حصار المطر والمعيشة القاسية جداً)..!
2 ــ الإعلان مدعاة للقول بأن الحركة الإسلامية لا تستطيع إكمال نصاب مظاهرة تملأ ثلت العين، وإلاّ اكتفت (بعضويتها)..!!
3 ــ ما دخل (المواطن غير المنتمي للجماعة) بمظاهرة لا تخصه من قريب أو بعيد؛ وهو الذي لم يخرج متفاعلاً مع أمور داخلية أهم؛ فماله بشؤون الآخرين؟!
4 ــ مصر دولة أفريقية؛ وبذات القارة حدثت انقلابات متفرقة لم تخرج فيها الحركة مجرد بيان إدانة (طالما أنها ضد الانقلابات).. وقطعاً شخصي الضعيف أيضاً ضدها؛ فإذا كانت الحركة ترى ما جرى في القاهرة انقلاباً؛ فأنا وآخرون نرى غير ذلك (كل بني آدم حر في ما يراه).. لكن الحقيقة دائماً أشدّ سفوراً من الدم..! مع مراعاة أن الأفارقة جنوب الصحراء أقرب إلينا كشعب (في حال وجود مرسي وجماعته)..!
5 ــ أيهما أولى بالاهتمام: الكارثة المصرية، أم الكوارث السودانية؟!
* هذه النقاط حصيلة فقرة واحدة… أرجو مراجعتها بهدوء؛ قبل العودة دون تعجُّب في أفكار القوم..!
أعوذ بالله
عثمان شبونة
[email][email protected][/email]
ــــــــ
الأهرام اليوم (الإثنين)
نعم يا شبونه, انت الكاتب الذى اراهن دائما على عمق ما يكتب وصدق ما يكتب, انت الكاتب الذى يجب ان يرفع الجميع قبعاتهم تحية لك, لكن القوم
اعوووووذ بالله منهم.
ديل(شدر) الدليب (يضلل ) البعيد ويترك القريب** قاتلهم الله*** يا اخ شبونة
صديقى العزيز شبونة ولو انك نفخت فى نار اضاءت ولكنك تنفخ فى رماد هؤلاء الاوغاد ثابتهم متحرك ومتحركهم ثابت اختصروا الوطن فى تنظيمهم القمىء الذى جلب لنا الخيبات والنكبات والمصيبات ولولا ان تداركت رحمة الله اهل مصر لشقى وابتلى المصريون ولانهم جدعان لم تنطلى عليهم اساليب الخداع والمكر التى جبل عليها جماعة هى لله هى لله ولكنها اقدار الله وقطعا ان اهل السودان على درجة عالية من الايمان والصبر ولهذا كان ابتلاءهم عظيما ولازالو ا على قناعة تامة ان الله ناصرهم ومخزى الكذبة الفجرة القتلة .
الحركة الاسلامية وغطاؤها المؤتمر الوطني ،هل بقي لهم شيء في السودان لم يخربوه؟قرابه 24 سنة تفوق قترة الخلافة الراشدة التي انتشر فيها الاسلام من الصين الي اقاصي غرب شمال أفريقيا برسالة سمحة، لا كما يفهم قادة السودان التخريب باسم الاسلام.. عقلاء الاسلاميين في المغرب العربي يقولون : لم نأت لنعلم الناس الاسلام، همنا مع غيرنا، الحياة الكريمة للفرد والعدالة والتعليم والصحة والامن (هنا مربط الفرس)..حكم الانجليز السودان ولم يغيروا دينا(من قال للأخوان أنهم حكام نيابة عن الله في الأرض وانهم الوحيدون المنوط بهم حفظ الدين؟(التمكين الذي يفهمونه هو الخراب الذي يعشعش في اذهانهم)..الكتاب والسنة ليست هي من انتاجكم الفكري قولو لنا ماذا تريدون ؟ ما هو الحلول للأزمات الراهنة التي فعلتوها ؟بعد خراب البلد الي هذه الدرجة،من يصدق أقوالكم؟ .. الاسلام جاء لسعادة البشر لا لخلق الفتن والبلاوي كما تفهمون ، جاء ووضع أحكام عامة في الشان السياسي والاقتصادي والعلاقات الخارجية للدولة الاسلامية وبقية الامم ولبرقي الانسان في الفكر ،،أين أنتم من هذا.. يا أاهل الخواء الفكري..!!!!دمت يا أخ شبونة!!!