تردي الوضع الإقتصادي يدفع بالأساتذة لهجرة السودان..هجرة أكثر من «600» أستاذ جامعي

نحتاج الى العمل بالعلم ونفسح المجال ولو لمرة واحدة الى اساتذة الجامعات والعلماء والخبراء والشيوخ ليدفعوا بالطرق العلمية حتى ينهض بهذا البلد الامين والامين اهلها فهم دائما قدوة مجتمع وضرب امثال فى الصبر والمصابر هذا الشعب "الله كريم "
نحتاج الى حكومات تكنوقراط بمعنى نحتاج الى دكتور طبيب الى وزارة الصحة تفهم الصحة والدواء .. وتكون المعيار هو التفوق الاكاديمى ليس من كونه سياسياً او انتماءه الحزبى . فكم من المتفوقين كانوا وبل الاوائل فى الجامعات ذهبوا الى مزبلة التاريخ ولم يجدوا التوظيف وبل عملوا فى غير مجالهم .. اليس هذا ظـــــــــــــــــــــــلم .. فالظلم ظلمات يوم القيامة 0

والله العدد اكبر من ذلك اذا كان في جامعة واحدة سعودية عدد الاساتذة اكثر من 600 وقس علي ذلك بقية الجامعات في السعودية و المنطقة العربية حتي الدول الاسكندنافية اخذت نصيبها من الاساتذة السودانيين يهني بالعربي كده هنالك اكثر من 20 الف من العقول تعمل في دول تحترمهم وتقدر العلم الذي علي رؤوسهم….ولكم التحية و العار العار علي وزارة التعليم العالي او كما قال

طرد المتعلمين والمثقفين والمستثمرين والمفكرين ورجال الاعمال واساتذة الجامعات والادباء وغيرهم مقصوده من نظام الانقاذ منذ انطلاقته حتى تصبح الساحة فاضيه لهم ويتلاعبوا بالسودان ذى ما عايزين هل ياترى يحترم نظام البشير الشعب ويقرر على عثمان لحاله وضع بند تقرير المصير دون مشاورة شعب او برلمان – كثير من القرارات الخاطئه فردية واحادية دون شورى ولا ديقراطيه 0

الحقيقة اصبح الوضع فى السودان سئ ولا يوجد احترام لعقول الناس ولا العلماء ليس علمائهم فنجد ان الاستاذ الجامعى ضحى بكل ما يملك ولم يحترم
وانا طالب ماجستير بجامعة النيلين تضررنا من ذلك لان معظم الدكاترة المميزين هاجرو الى الخارج وتركوها وان بروف ارتولى من القلائل فى مجالة يستعد للمغادره وهو عميد الدراسات العليا الى متى هذا

هو الا اساتذة الجامعات ؟؟!! دا البلد كلها هجت ، تصدقوا الى الان جهاز المغتربين ماعارفين عدد الذين هاجروا وطلعوا من البلد لانه مافاضى من الضرائب ومافاضي ينبه الدولة لخطورة الهجرة عشان مزيد من الضرائب والدخل والسف واللغف ، اغتربنا لاننا يئسنا من حالة السودان المتدهورة يوم بعد يوم حقيقة مرة جدا كل المغتربين ومنذ القدم يناصفون اهلهم فى السودان اللقمة والهدمة ، لانه لن يوم والناس تستكفى فيه ولاتشبع فيه ولاتلبس فيه ولاتتعالج فيه حقيقة مرة جدا ولا فى امل ولاخير فى السودان ( كل المغتربين بقوا سافر زمان قبال سنين لاجاب جواب ولا خبر اصبحوا نسيا منسيا ) فى مغترب اغترب سنتين وكون نفسه ورجع ؟؟ اتحدى اقل اسرة خمسة سنة واكتر وربما للوفاة لانه السوادن مافيه حاجة تخليك تترك الاغتراب وترجع الا اذا كنت مغفل !!!!!!!!!!!!!!!!!

من قبل ان ندلف لمشاكل الاساتذة والهجرة نريد ان نبين ان من اخطر افرازات ثورة الدمار العالي للتعليم والتي اتي بها الكيزان كواحدة من اسواء ما ابتكرته الحكومات السابقة وان شئت قل اللاحقة علي مر الدهور والازمنة
مما اصاب التعليم في مقتل حتي اصبحت جامعاتنا لا تذكر ولا يكن لها اي تقدير اللهم ارينا في الكيزان ما يسر نفوسنا
وبما ان الدمار اذا ما انهد طرف البيت من جانب لا محال سوف يلحق به الطرف الاخر ان لم يكن حبا فهو خوفا وهلعافامتدت ايدي الكيزان الخبيثة الي الداخليات وعاثت فيها فسادا كما امتدت الي الاساتذة واوغلت في تعذيبهم تارة بتحديد سن المعاش وتارة بعدم دفع رواتب مجزية وما وفاة البروف (محمد هاشم عوض ) الرجل الاقتصادي المعروف ووزير سابق للتجارة إلا اكبر دليل
مما يعني ان الكيزان همهم الكرسي وليس سوي الكرسي والله المستعان

فعلا عدد الاساتذة الموجودين اكثر من المهاجرين لكن الحقيقة هي ان اغلب الموجودين من اهل الولاء تصدقوا ان هناك حملة درجة الدكتوراة في تخصصات نادرة عاطلين عن العمل لانهم ليسوا من اهل الولاء وهي سياسة مقصودة لتطفيش من بقى يكابد المعاناةفي البلد

الفوضي الحاصلة الان لها جزور بعيدة منذ عهد
الاستعمار البريطاني بفتح الباب واسعا امام هجرات
إفريقية من غربها وشرقها واصبح الان كل من هب ودب
يتكلم سودانيتة المزيفة التشادي والنيجيري والأحباش
يعتبرون انفسهم سودانيين ويستندون علي طيبة السودانيين
وفساد الشرطة واحزاب فاسدة استغلت الأجانب للعملية
الانتخابية بتجنيسهم
اضف علي ذلك الاعمال الشاقة تناسب مواطني غرب
افريقيا
الان القوانين الدولية والمحلية تقدر من ضبط ملايين
الأجانب في السودان مما استخرجوه اوراق ثبوتية بغير
حق لا يحق لطالب عمل اوزائر او متسلل او راشي
مسئول او شاهد زور فكلها حيل للحصول علي الاوراق
الثبوتية
دولة كالسودان تتأثر بهذة الهجرات وتنعكس علي المواطن
ولذلك نجد الفوضي الغلاء وانفلات امني وعنصرية من
المسئول الدولة

أذكر في زمان مضى ، كنا شباب غض يفتح زراعيه للحياة والمستقبل بكل الأمل والثقة والطموح وكنا مجموعة من أبناء السودان الكبير ، تم قبولنا في جامعة أسيوط بصعيد مصر وقد كان عددنا كبيرا ونملك اتحاد نشيط جداً حيث توزعنا في جميع كليات الجامعة ، الطب ، الصيدلة ، الهندسة ، العلوم ، الزراعة ، الحقوق ، التجارة ، التربية ، وكان عدد الطلاب في جامعة أسيوط وحدها قد يتجاوز الألف طالب سوداني . كان ذلك بداية الثمانينيات من القرن الماضي ، وقد كان لي شرف مزاملة البروف عبدالمنعم أرتولي في نفس الدفعة ، حيث تخصص هو في الفيزياء وتخصصت أنا في الجيولوجيا ، وحقيقة كنا نتنبأ للأخ عبدالمنعم أرتولى بمستقبل علمي جيد لأنه كان يظهر نبوغاً مبكراً ، وأذكر فيما أذكر وفي احدى محاضرات مادة الفيزياء في السنة التمهيدية تصدى الأخ عبدالمنعم لأستاذ الفيزياء المصري ( وقد كان مشهود له بالعبقرية) وسأله سؤالاً أذكره جيد ا لاأنه كان سؤالا غريبا بالفعل حيث قال للدكتور ( لماذا عندما نشعل عود الثقاب فإن شعلة النار تتجه للأعلى وليس للأسفل وليس في اتجاه آخر ؟) فتأمل الدكتور المصري برهة ولم يسعفه ذكاءه لأي أجابة سوى قال له يا ابني أسأل لك سؤال تستفاد منه ! ! . ومن يومها نحن ذملاءه كرمنا ذكاء ذميلنا عبدالمنعم وأطلقنا على كل الأسئلة التي تحتاج لإجابات ذكية وعلمية ( بنظرية الأرتلة ، Artalization) فعندما تريد أن تفتي في أمر صعب فأنت تمارس الأرتلة وذلك تكريما لأخينا عبدالمنعم أرتولي ، له التحية والتجلة وأرجو أنو يتعرف علّي ويراسلني على بريدي الإلكتروني اذا كانت ذاكرته مازالت بخير .

"لا أعتقد أن عدد المهاجرين يشكل هاجساً، فهم نسبة ضئيلة مقارنة بالموجودين ممن يمارسون عملهم بنشاط"

فكراً كثيرا فيما تقول يا دكتور

بروفسيور/ أسامة على يسن بخيت
عميد كلية العوم و التقانة- جامعة النيلين سابقاً (9/2005- 10/2009)

ياخي حرام عليكم طفشتوا الناس وخليتوا السودان كلوا عاوز يهاجر ……………. والله بالطريقة دي ما تلقوا واحد تحكموهوا ………. احسن عشان تقلبوا على بعض

الدمار الذي أحدثته الإنقاذ على كل الصعد فظيع ولكن أفظع دمار هو ما حدث على صعيد التعليم
بدأ الكيزان هذه المؤامرة منذ أواخر عهد نميري حينما كانوا الآمرين الناهين وبدأوا بتعريب الدراسة في الجامعة وهم في نفس الوقت يرسلون كوادرهم للدراسة في الخارج في أمريكا وبريطانيا وماليزيا.
وعندما جاءت الإنقاذ نفذوا مشروعهم الشيطاني بما يعرف بثورة التعليم حيث أخذت الشهادات العلمية تعطى للذين لا يستحقونها من الجبهجية. ونعرف الكثيرين الذين رفدوا من الجامعات يحملون الآن شهادات رفيعة.
الطلاب المنتمين لهم يخرجون بشهادات رفيعة من الجامعات حتى من دون حضور في مقاعد الدراسة وهم الوحيدين الذين يوظفون كمساعدي تدريس ويبعثونهم لنيل الشهادات العليا في ماليزيا وغيرها كما تفرخ جامعاتهم شهادات عليا كثيرة دكتوراة وماجستير وصار لقب بروفسور يطلق على الذين لم يؤلفوا كتابا واحدا ولم يشاركوا في أي مجلات علمية وهكذا انهار التعليم.
للتخلص من الأساتذة العلماء الأكفاء الذين لم يجدوا عليهم شيء لطردهم للصالح العام هو بدعة سن التقاعد. يعني في الوقت الذي يكون فيه هؤلاء العلماء في وضع يمكنهم من تدريب صغار الأساتذة ونقل الخبرات لهم وتدعيم تعاقب الأجيال يستغنى عنهم الإنقاذيون ليجعلونهم يفكرون في الهجرة أوتتخطفهم المؤسسات الأهلية التي فرخها نظام الإنقاذ.
هذا الدمار يحتاج لأكثر من محكمة جنايات دولية وإصلاحه سيكلف كثيرا.
نعتبر أن جيلين من السودانيين قد انتهوا لأنهم لم ينالوا التعليم الذي يستحقونه وكل ودا بسبب الإنقاذ

مخ الجدادة والنظرة البلهاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لو إنتخبتوني رئيساً للسودان !! سأعمل الأتي:

1- فتح سفارة لإسرائيل داخل القصر الجمهوري
2- طرد جميع السفراء العرب من السودان
3- حل جميع الاحزاب السياسيه للأبد ومحاكمة كل رموز الأحزاب بالسجن المؤبد.
4- محاكمة جميع عناصر المؤتمر الوطني ب ( ….. )
5- الغاء اتفاقية السلام الشامل واعادة الجنوب للشمال
6- نزع المليون فدان التي منحت للمصريين وإعطاءها للأمريكان لبناء اكبر قاعدة عسكريه في العالم
7- تغير جمهورية السودان الى مملكه احكمها انا حتى وفاتي ومن ثم ينتقل الحكم الى ابنائي من بعدي.

(؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟)