استنكار وتذمر بمدينة جبيت لزيارة موسي محمد احمد المرتقبة لها

جبيت – م. بجاوي
يسود توتر شديد سماء مدينة جبيت فقد علم ان السيد موسي محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية ينوي زيارة مدينة جبيت خلال الاسبوعين القادمين. عندما علمت الزعامات القبيلية واعيان المدينة بتلك الزيارة سارعوا لعقد لقاءات بينهم للتشاور وقرروا مناشدة السيد موسي عدم الحضور للمدينة مهما كانت المسببات, واوصلوه هذه المعلومة وقالوا له لا نرحب بك هنا في مدينتنا هذه. كما جرت اتصالات سريعة بين شباب المدينة بمختلف اتجاهاتهم وتقرر افشال الزيارة بكل السبل المتاحة.
الجدير بالذكر ان سكان جبيت استنكروا مآلات اتفاقية الشرق وانها لم تحقق اي من مطالب البجا التاريخية. وان موسي محمد احمد والمرتزقة حوله صعدوا علي اكتاف شهداء مناضلي البجا ورضوا بما تقدمه الانقاذ لهم من فتات ونسوا معاناة الاهل.
لقد سبق ان قام موسي محمد احمد بزيارة لهذه المدينة قبل عدة اشهر. حينها واجهه اهالي جبيت باخفاقات الاتفاقية وخيانة قادة جبهة الشرق للقضية البجاوية. وطلبوا منه الا يحضر مرة اخري لمدينتهم. لكنه يصر علي الحضور.
السبب في ذلك يعود ان جماهير جبيت قدمت الكثيرين من ابطال النضال السياسي السلمي والمسلح وقدمت الشهداء ورأت كيف يحاول المرتزقة ان يداسوا علي تاريخهم الناصع. ظلت القيادات السياسية والقبلية ممسكة بالقضية بلا هوادة. وعندما جرت الانتخابات الاخيرة نجح سكان جبيت في تصعيد مرشح لمؤتمر البجا للمجلس التشريعي. ان موقف مدينة جبيت المناهض للانقاذ وانعكاس ذلك في فوز مؤتمر البجا في الانتخابات صار مصدر عكننة للاجهزة الامنية. فصاروا يبعثون بالسيد مساعد رئيس الجمهورية وغيره من الاتنهازيين محاولين كسر شوكة جبيت المناضلة. ولكن هيهات, فسكان جبيت صامدون وسترون! يعتبر اهل جبيت اصرار السيد موسي للحضور استفزاز لمشاعرهم وتحدي لرغباتهم. لكنهم يحذرونه بحدوث ملا تحمد عقباه. فقد جاء ليشعل نيران الكراهية والفتنة بين الاهل.
لقد قوبل السيد مساعد رئيس الجمهورية بمواجهات عنيفة من قبل مسرحي جيش البجا وشباب المؤتمر وطلاب جامعة البحر الاحمر في بورتسودان اثناء زيارته الاخيرة لها, ولو لا وجود الاجهزة الامنية المكثف حوله لحصل ما تحمد عقباه.
ويؤكد مسرحي جيش البجا وشباب المدينة ان نفس الموقف سيتكرر في جبيت لو اصر المنبوذ علي الحضور. الجماهير لا ترحب بالخونة والمنبرشين وكلاب السلطة.
مع احترامنا وتقديرنا لنائب الدائره عن مؤتمر البجا في مدينة جبيت العملاقه الا انه كان من الاجدي ان تكاتف الايدي مع ابن منطقتكم يا اهل جبيت مع الدكتور محمد طاهر ايلا والي ولاية البحر الاحمر وان تتسامو فوق الحزبيه وكل من شانه ان يفرق شملكم .. لقد كنتم مثلا يحتذي به في الترابط والتئاخي .. ماذا جنت مدينتنا من موسي محمد احمد ؟؟؟ ارجو ان تضعو جبيت نصب اعينكم ليس الا. وان تعلمو ان الدكتور الوالي له الكثير لجبيت وهو يعشقها بجنون فلا تفوتو هذه الفرصه وقد لا تتكرر مرة اخري اللهم هل بلغت؟.
الإخوة أبناء البجا….. المعارضة لها آداب وحدود ونحن البجا نحتاج الي التكاتف مهما إختلفت أحزابنا…… أرجوكم تحلوا بالصبر وساعدوا الذين تم إختيارهم في حل قضايانا.
المقال متناقض في نفسة لان اهالي جبيت قال فوزوا مرشح مؤتمر البجا الذي يراسة موسي محمد وجاء وقال اهالي جبيت يرفضوا استقبال موسي
اما ان يكون الفائز هو مؤتمر بجا اخر و لا نعرف ذلك في كا الشرق او المقال انفعالات ثائر مختلف مع موسي و يريد تبني حزبة باسمة وهذة مغالطة غير مفهومة
هناك منافسة حميمة بين المؤتمر الوطني و مؤتمر البجا علي جبيت لما لها من اثر في تحديد المسار السياسي للولاية لكن لا يمكن للمؤتمر الوطني ان يتغذي علي فتات الاخرين و يدعي جماهير ليست لة في جبيت
المعروف ان موسي محمد اخمد لة شعبية كبيرة في جبيت وبادر مواطنو وشباب المنطقة بتكريمة في هذة البلد وليس رفضة لزيارتهم
ة
ارفضوا كلاب السلطة واعضوا له بالنواجس… الله اكبر
جبيت – م. بجاوي
يسود توتر شديد سماء مدينة جبيت فقد علم ان السيد موسي محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية ينوي زيارة مدينة جبيت خلال الاسبوعين القادمين. عندما علمت الزعامات القبيلية واعيان المدينة بتلك الزيارة سارعوا لعقد لقاءات بينهم للتشاور وقرروا مناشدة السيد موسي عدم الحضور للمدينة مهما كانت المسببات, واوصلوه هذه المعلومة وقالوا له لا نرحب بك هنا في مدينتنا هذه. كما جرت اتصالات سريعة بين شباب المدينة بمختلف اتجاهاتهم وتقرر افشال الزيارة بكل السبل المتاحة.
الجدير بالذكر ان سكان جبيت استنكروا مآلات اتفاقية الشرق وانها لم تحقق اي من مطالب البجا التاريخية. وان موسي محمد احمد والمرتزقة حوله صعدوا علي اكتاف شهداء مناضلي البجا ورضوا بما تقدمه الانقاذ لهم من فتات ونسوا معاناة الاهل.
لقد سبق ان قام موسي محمد احمد بزيارة لهذه المدينة قبل عدة اشهر. حينها واجهه اهالي جبيت باخفاقات الاتفاقية وخيانة قادة جبهة الشرق للقضية البجاوية. وطلبوا منه الا يحضر مرة اخري لمدينتهم. لكنه يصر علي الحضور.
السبب في ذلك يعود ان جماهير جبيت قدمت الكثيرين من ابطال النضال السياسي السلمي والمسلح وقدمت الشهداء ورأت كيف يحاول المرتزقة ان يداسوا علي تاريخهم الناصع. ظلت القيادات السياسية والقبلية ممسكة بالقضية بلا هوادة. وعندما جرت الانتخابات الاخيرة نجح سكان جبيت في تصعيد مرشح لمؤتمر البجا للمجلس التشريعي. ان موقف مدينة جبيت المناهض للانقاذ وانعكاس ذلك في فوز مؤتمر البجا في الانتخابات صار مصدر عكننة للاجهزة الامنية. فصاروا يبعثون بالسيد مساعد رئيس الجمهورية وغيره من الاتنهازيين محاولين كسر شوكة جبيت المناضلة. ولكن هيهات, فسكان جبيت صامدون وسترون! يعتبر اهل جبيت اصرار السيد موسي للحضور استفزاز لمشاعرهم وتحدي لرغباتهم. لكنهم يحذرونه بحدوث ملا تحمد عقباه. فقد جاء ليشعل نيران الكراهية والفتنة بين الاهل.
لقد قوبل السيد مساعد رئيس الجمهورية بمواجهات عنيفة من قبل مسرحي جيش البجا وشباب المؤتمر وطلاب جامعة البحر الاحمر في بورتسودان اثناء زيارته الاخيرة لها, ولو لا وجود الاجهزة الامنية المكثف حوله لحصل ما تحمد عقباه.
ويؤكد مسرحي جيش البجا وشباب المدينة ان نفس الموقف سيتكرر في جبيت لو اصر المنبوذ علي الحضور. الجماهير لا ترحب بالخونة والمنبرشين وكلاب السلطة.
سلام علي جبيت وأهلها يأ أكرم المصايف بجوار أهلها
جبيت عمر أبو آمنه ? جبيت عمر ميلك ? جبيت إسماعيل أوهاج
يا ويحك تركوك لأناس خمج ساسوا الناس بإذلال وعنجهيه ، أضاعوا تاريخك المجيد.
أقول لكاتب المقال والذي يبدو ما زال في بداية الطريق للكتابه تريث حتي تتمكن فإن تناقض السطور واضح جلي فأنَّا يستقيم الأمر أن يفوز مرشح مؤتمر البجا وأهل جبيت ينبذون موسى محمد أحمد ولكن المأجور لايأبه بالعواقب فقط يعيش اللحظه على الدرهم فيا له من قلم هزيل. أما قولك أهل جبيت رفضوا الزيارة فهذه مغالطه ولكن الذي رفض هو راجل جبيت أعني وأكرر راجل جبيت (تمعن ليس رجل) وعندما أقول راجل جبيت لا أقصد إيلا فإن إيلا تنكر لجبيت وقلب لها ظهر المجن منذ أمد وصار يغازل سنكات موطنه الأصلي وتنكر لمن رضع ثديها وترعرع فيها ونهل علمها وأدبها وتشرب أخلاقها ولولاها كان بائع حطب (عفواً لا أقصد المهنه فهي مهنه كريمه ولقمة حلال) ولكنني أعني إيلا إذ لولا جبيت لما تعلم ووصل إلا ما وصل إليه من علم وسياسه فأهل جبيت حملوه على أعناقهم ونسقوا له على نطاق الولايه فالذي عينه في هيئة الموانئ معروف والذي عينه في الماليه عندما عاد من تحضير الماجستير معروف والذي عينه وزير ماليه في الديمقراطيه الثالثة معروف وهكذا يتسلسل الشريط.
على العموم موسى حاز ما حاز ورفاقه الأشاوس بأيديهم وبالسلاح عندما كان من بالداخل يرتعد خوفاً من الإنقاذ ويصفون مؤتمر البجا بالصعاليك ويزعمون أنهم يعدون على الأصابع ولكن إتضح الأمر أخيراً.
أما أهل جبيت 80% مع الزياره والشباب 95% مع الزياره سوى المنتفعين والمطبلين وعبدة الطاغوت.
أما الصحيفة أتمنى أن لا يكون هذا الشخص كاتب المقال راتب معهم فالمعلومات مغلوطة وخاطئة وتفقد الصحيفة مصداقيتها. يمكن للصحيفة أن تتحرى من مصادر أخرى وللعلم فإن شباب وأهل جبيت ينسقون من الأجهزه الأمنيه في كل صغيرة وكبيرة كما أن رئيس الجمهورية ضمن التكريم قد يأتي أو يفوض شخص ينوب عنه إذا تعذر حضوره فكيف يرفض أهل جبيت زيارة رئيس الجمهورية فلها فوائد جمه للمنطقة. يا ناس سنه أولي سياسه هذه تُناقِض سياسة المؤتمر الوطني الذي يسعي لإشراك الجميع لكسب قاعدة عريضة من المواطنين هل جبيت جزيرة معزوله أما ماذا يا ناس مؤتمر وطني جبيت.
ختاماً ومهما كان الأمر أنصح أهلنا بجبيت وأنتم التاريخ وأنتم القدوة لنا في الشرق تماسكوا و تعاونوا وتساموا فوق الحزبيه وإستفيدوا من كل من تم إختياره كما ذكر أخي د. طه بامكار. ألم تروا كيف أننا إستضفنا د.نافع القاتل لإبنائنا عندما حضر برفقة إيلا. وإن عدتم عدنا