وحدة صف الإسلاميين ضرورة

اتفق العقلاء من الناس على أن الاجتماع والائتلاف مطلب ضروري لا غنى عنه لأمة تريد الفلاح، هذا ما نادت به قيادات من الحركة الإسلامية بمختلف مشاربها في مسيرة نصرة الأخوان المسلمين في مصر في يوم الجمعة الموافق 18/8/2013م وقد أبرز هذا النداء اختلافاً في الآراء والمواقف على صفحات الصحف اليومية خاصة من جانب بعض قيادات المؤتمر الشعبي بينما رحبت به الحركة الاسلامية ومن ورائها المؤتمر الوطني.
الشاهد أن الأنبياء. صلوات الله وسلامه عليهم. دعاة لوحدة الصف وجمع الكلمة، قال الإمام البغوي (بعث الله الأنبياء كلهم بإقامة الدين والإلفة والجماعة وترك الفرقة والمخالفة) وقد اختلف الأنبياء من قبل في الرأي، فاختلف موسى وهارون وكذلك اختلف الخضر وموسى، وكذلك اختلف سليمان وداؤود، ولكن لم يكن الخلاف موجباً للفرقة والاختلاف بينهم جميعاً. وكذلك اختلف ملائكة الرحمة وملائكة العذاب في شأن قاتل المائة حين مات بين القريتين. والمتتبع للسنة النبوية الشريفة يجد قد تكررت الوصية بالاعتناء بإجماع ووحدة الصف، وتكرر النهي عن التفرقة والاختلاف ولكن الشاهد أن بعض من بين المؤتمرين طائفة ممن يثيرون الفرقة منهم من يدفعهم بذلك الحرص والاجتهاد الخاطئ وهؤلاء هم أهل المؤتمر الشعبي، أما أولئك كثر منهم يأبى تصحيح المسار خوفاً من تضرر المصالح، ويغيب عنهم أن مصالح التصحيح والاجتماع لا تقارن بمصالح ذاتية، لئن كان الاجتماع ووحدة الصف ضرورة على مر الزمان وفي كل وقت وحين، والصحوة اليوم هم أحوج إليها من أي وقت مضى. وخاصة أن حركة الإسلام تعاني من تآمر المفسدين وكيدهم والغرب، وفي إشاعة الاختلاف والفرقة خدمة لهؤلاء الذين يعلمهم الكافة وخذلان لعباد الله الصالحين. قال شيخ الإسلام ابن تيمية (فمتى ترك الناس بعض ما أمرهم به الله وقعت بينهم العداوة والبغضاء، وإذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا، وإذا اجتمعوا صلحوا وملكوا، فإن الجماعة رحمةٌ، والفرقة عذاب) ويجب أن يعلم الأخوة من يعين على وحدة الصف أن تتقوى الأواصر والصلات بين الدعاة والمصلحين، ويمكن أن يتم ذلك من خلال العلاقات الشخصية، والتزاور والاجتماع، وإقامة المشروعات المشتركة، والتعاون على الأعمال الدعوية والاحتسابية ومع ما في ذلك من تحقيق للمحبة والمودة حتي وأن لم يلتقوا فإنه يفتح المجال للتعايش حول أمور الخلاف حين يوجد خلاف، فتكون هنالك جسور مفتوحة يمكن التواصل من خلالها، أما حين لا يتم تواصل إلا عند الخلاف والنقاش فالغالب إنه يصعب أن يتحقق المراد.
في ظل هذه الظروف التي تمر بها حركة الإسلام ألا يتصور أن يسعى شخص أو جماعة لمعارضة وحدة صف الإسلام إلا من في قلبه ضغينة? وكره من انتصار الدين. بشكل أو بآخر، في سياق التساؤلات العديدة والملحة خصوصاً في زحمة الأحداث الطارئة التي قد يتعرض لنتائج تابعاتها كافة الأطراف في زمن كان مفاجئاً لهم ولم يكن متوقعاً لأي منهم. هنا لابد من معادلة جديدة في إطار العلاقات السياسية والأمنية، إلا يكتشف أي منهم أنه أخطأ في عدم تلمس سبيله في لقاء الآخر. بمنطق موضوعي وعقلاني، بعيداً عن المؤثرات الأخرى. لابد من الإحساس بوحدة الإنتماء القديم والمتجدد والمصير والإدراك بالمخاطر المحدقة بالحركة الإسلامية عموماً على الرغم من الإيمان بالوحدة والسعي الصادق لتحقيقها لم يكن عاملاً مشتركاً بين الفرقاء، كما يقول المثل (ليس كل ما يلمع ذهب) رغم أن كثير من جماهير الحركة الإسلامية عموماً تؤمن بالوحدة وراغبة فيها لاعتبارات متعددة في ظل الظروف الحالية ولكنها تفتقر لآليات تحقيقها. لابد من نخبة منها تتصدى لتجسد لها تطلعاتها واقعاً. وكذلك الشاهد في الأمر أن المشكلة لم تكن الجماهير خاصة من جانب المؤتمر الوطني بل في النخب التي ليس لديها استعداد للتضحية في سبيل تحققها يشدها في ذلك مواقعها الرسمية ومصالحها الضيقة على حساب مصالح حركة الإسلام، حالها كحالة الشخص المصاب بالشزفرينيا أو ازدواجية الشخصية يعملون كل ما من شأنه إفشال كل مسعى وفاقي بين حركات الإسلام بل ساروا أكثر من ذلك لضرب القوى الوحدوية والتصحيحية داخلها والتضييق عليها بطرق مباشرة وغير مباشرة.
ختاماً لابد من قواسم مشتركة، والقواسم المشتركة تعني تنازلات متبادلة من كافة الأطراف، أي تغليب المصلحة،خاصة إن أسباب الخلاف واضحة وضوحاً لا لبس فية لكل الاطراف تتمثل في الحريات والمساواة والشوري والطاهره ولذا أرى من الضرورة أخذ ما صرح به في تلك المسيرة بعين الاعتبار استعداداً لمواجهة التحديات المفاجئة على الساحة السياسية بشكل عام والإسلامية على وجه الخصوص خاصة من المؤتمر الوطني الذي تقدم للامام في اعلان قبوله عبر الناطق الرسمي له.
والله من وراء القصد،،،
د.حافظ أحمد عبد الله إبراهيم/المحامي
[email][email protected][/email]
والله يا محامى الحيرة لو جبت مرسى والقرضاوى وهنية والغنوشى وطالبان وفلتكان تانى ما عندكم طريقة لكم وكفاية ما فعلتوه فى مصر والسودان بلا وحدة بلا قرف معاك تحدث عن الحريات التى حرمتم منها اهل السودان وعن الفقر الذى تمدد وعن الامراض وكيف التغلب عليها 24سنة ودايرين تتوحدوا عشان تعملوا شنو قوم لف بلا وحدة بلا اوهام معاك وانتو عايزيز ليكم سيسى سودانى يخليكم تشوفوا النجوم عز الضهر .
يا زول هيى بعد العملوه فى الوطن والمواطن مسلم او غير مسلم والتمكين والفساد والشغل لمصالحهم الخاصة الله لا جمع شملهم وانشاء الله ياخذهم اخذ عزيز مقتدر ولا يغادر منهم احدا انه سميع مجيب الدعاء!!!!
انحنا عايزين زى حركة تمرد والسيسى فى السودان!!!!!!!
الناس ما ضد الاسلام ونحنا مسلمين من قبل واثناء وبعد هذه الحركة الاسلاموية القذرة والفيها اتعرف و والله هى فى الشرق والاسلام فى الغرب ومافى اى علاقة بينهما الا فى الشعار واستغلاله لاغراض سياسية ودنيوية!!!!!!!!!
خلاص انكشف القناع والحسنة الوحيدة لانقلاب الحركة الاسلاموية ضد الشرعية فى السودان هو انكشاف قناعها لتظهر على حقيقتها!!!!!!!!!!!!
والآن مؤيديهم هم من الجهلة والغوغاء والمنتغعين!!!!!!!!!
وعلى ذكر الشيزوفرينيا فاعلم ان من اعراضها انعدام العاطفة نحو الوطن الشامل وحصرها على فئة تدعى بالاسلاميين فرقت الشعب الى اسلاميين وغير اسلاميين ورحتم تتيهون فى اوهام اودت بالبلاد الى الدرك السحيق
. اللهم فرق وشتت ما تسمى بالحركة الاسلامية الى خمسمائة الف فرقة ولا تجمع شملهم ابدا.
السيد المحامى والدكتور .. الحركه الإسلاميه التى تتحدث عنها حدث التزوير حتى فى إنتخاب قيادتها !!ومع ذلك فهى إسلاميه !! إن كان إسلام حسن البنا فذلك شأنكم ولا علاقة لنا به وإن كان الإسلام الذى أرسل الله به محمد هاديا ومبشرا ونذيرا فلله المنه من قبل ومن بعد كلنا مسلمين ولكنا غير إسلاميين بمعيار حسن البنا !! بل نرفضه رفضا باتا شكلا ومضمونا !!إسلام يفرق بين المسلمين ويجعلهم طوائف !!!يمكن بعضهم من رقاب بعض ويجعل بعضهم أثرياء ويسحق الفقراء وبيت زكاته يستثمر فى أموالها !! من حقكم أن تتحدوا وتفعلوا ماشئتم ولكنا لن نكون تبعا لكم حتى القيامه بالذى رأينا وقرأنا وسمعنا !!
إنت عايزهم يتحدوا لي شنو ؟؟ إن شاء الله فتنة في بعضهم البعض لا تبقي ولا تذر منهم أحداً.
لقد انكشف زيف من يسمون أنفسهم اسلاميين وقد أثبتوا لنا أنهم شيوخ فسق وضلال ونفاق. أنظر أينما وجدتهم ترى النفاق يمشى على قدمين ومن رجمة الله بعباده أن أصبحوا كل يوم مفتضحون. ألعب غيرها.
يا سعادة الدكتور
كل من ضربت بهم المثل من انبياء فقد قاموا بتطبيق الدين في انفسهم اولاً فاصلح الله احوالهم حتى في خلافاتهم، وأما من ظل يسرق وينهب ويقتل ويكذب ويقسم فيحنث، ثم يأتي بعد كل ذلك ليتاجر بالدين لتحقيق وحدة تخدم مصالحه لا مصالح الاسلام فهو إما غارق في الاوهام او قد بلغ به الغباء بان يتصور بأن الناس بهذا الغباء!!
الانتماء الى الاسلام لا يقتضي الدخول في حركاتكم المسماة زوراً بالاسلامية، وحركة الاسلام ليست مشروطة بحركاتكم الاسلامية، فدعوا عنكم هذه الوصاية الكاذبة واتركوا هذا الدين وشأنه فما انتم الا ثغور يؤخذ من قبلها الاسلام حبن تنسب افعالكم اليه!!
اللهم عافنا وقنا فتنة المتاجرين بدينك واصرف شرورهم عن خلقك فقد ضلوا وأضلوا.
مقالك ده يوحى بأنك لم تر السودان و لم تعش فيه
حسه فى الدنيا دى كووولها فى عاقل يدعو لتوحيد الحركه؟؟؟ إلا أن يكون طالب مصلحه
أو مقالك ده شو ما أكثر من ذلك
أضعت وقتا كان الاجدى بك ان تقرأ مقالات مولانا سيف الدوله
ما هى (حركة الاسلام) ؟. وما هى العلاقة بين (حركة الإسلام) وحركاتكم البتعملوها؟.
وما علاقت (وحدة حركاتكم ب (وحدة صف الإسلام)؟
سؤال أخير..انت عايش معانا فى السودان ؟