سبحان الله ..!ا

سبحان الله ..!

منى أبو زيد
[email protected]

ثلة من الخواجات الأمريكان تقاطروا يتقدمون بطلبات لتبني قط أنقذته الصدفة من الموت، بعد أن أوقفت شرطة المرور صاحبه الذي كان يقود سيارته بسرعة متجاوزاً إشارة المرور الحمراء .. تم إيقاف السيارة على جانب الطريق لتنضم إلى جريرة الرجل تهمة جديدة، بعد أن عثر رجال الشرطة على القط المسكين منقوعاً في الزيت والملح والفلفل توطئة لتحوله إلى وجبة طعام دسمة .. ولسوف يمثل الرجل أمام المحكمة قريباً بتهمة القسوة في معاملة الحيوانات ..!
هي ليست بدعة حضارية ? على كل حال ? فقديماً (دخلت امرأة النار في قطة حبستها حتى ماتت لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض) كما جاء في الحديث/ثاني مصادر التشريع الإسلامي ..!
أما الشيخ عبد الحي يوسف إمام وخطيب مسجد خاتم المرسلين، فقد شن ? كما قالت بعض الصحف والعهدة على القائلين – هجوماً عنيفاً على الرافضين لجلد فتاة شريط الفيديو، وطالبهم بالسكوت عن ما لا يعرفونه .. واستنكر الشيخ (استنكار) ذوي الضمائر الحية جلد الفتاة على ذلك النحو المهين .. معتبراً أن مناداة البعض بإلغاء المادة (152) من قانون النظام العام دعوة إلى تقويض الشريعة ..!

أما عن سلوك منفذي حكم الجلد فالضرر الخاص هنا ? بحسب الشيخ – منفصل عن العام، مسهباً في وصف شروط وأحكام تطبيق عقوبة الجلد في الإسلام .. أتساءل هل شاهد الشيخ شريط الفيديو ؟! .. وإن كان قد فعل، فهل هذا هو التطبيق الشرعي لعقوبة الجلد في الإسلام ..؟!
كان الأحرى بالشيخ عبد الحي يوسف أن يخصص خطبة صلاة الجمعة في ذلك اليوم للتنديد بالتعسف في تطبيق العقوبة عوضاً عن (الطبطبة) على أيدي زمرة من الخارجين على مبادئ حقوق الإنسان .. بل مبادئ الإسلام نفسه ..!

ما يزال العالم كله يذكر حكاية كارتيكا السيدة الماليزية المسلمة، التي اعترفت بتناولها الخمر في أحد الفنادق، عندما كانت تعمل عارضة أزياء .. ثم شعرت بالعار وطالبت الحكومة بتطبيق حد الخمر عليها .. وكيف رفضت (عارضة الأزياء) استئناف الحكم الصادر بجلدها على الرغم من تدخل رئيس الوزراء الماليزي ناصحاً إياها بالتروي في قبول الحكم ..!

لو كان حكم الجلد حداً أو تعزيراً يطبق في الإسلام بتلك الطريقة الوحشية لما أقرت بوجوب جلدها في حد من حدود الله ـ لا خلاف عليه ولا جدال حوله .. ولـ آثرت السلامة على الأذى والمهانة .. لكنها فعلت لأنها تعلم أن الجلد في الإسلام لا تتقاطع مع كرامة الإنسان وسلامته .. وأن المقصود منها العبرة والزجر، لا التعذيب والقهر .. يا شيوخ الإسلام .. مالكم كيف تحكمون ..؟!

صحيفة التيار

تعليق واحد

  1. طبعا لا أحد ينكر حدود الله ولكن المشكلة في عدم التطبيق الصيح لان الاسلام دين الرحمة كماقال تعالى مخاطبا نبيه الكريم( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ) وقد سمعنا بالكثير من المتشددين بفجرون انفسهم داخل بيوت الله ويتركو اليهود وغيرهم من الملل وهذا حسب فهمهم يدخلهم الجنة وقد اختلطت الامور في هذا الزمن الرديء واصبح الكل يفتي بغير علم فكنا نود من العلماء ان والمسؤولين ان يدينو طريقة التنفيذ حتى لايحسبها اعداء الاسلام عليه

  2. هؤلاء هم شيوخ السلطان يسكتوا عن الحق ويتكلموا فى الباطل لماذا هذا الشيخ لم يتكلم عن اللصوص من موظفى الدولة وعن الجبايات وعن إستغلال بائعات الشاى وعن تقرير المراجع المالى والآن ظهر صوته كأنه حارس للشريعة وهؤلاء هم سيوخ السلاطين الذين حذرنا منهم الدين الإسلامى قبح الله وجوهكم لعدم قولكم الحق.

  3. أنهم شيوخ السلاطين ، ونحن لانتوقع منهم أكثر من ذلك ، أنهم علماء بزعمهم ….
    وأنا أيضاً لي مقال صغير بخصوص ذات الموضوع ، بعنوان أين أنتم …؟
    أين أنتم …؟.

    أين أنتم يا فقهاء السلطان ويا لاعقي جزم الحكام ويا علماء السودان بزعمكم؟؟!!
    أما آن الأوان لأن تبرؤوا أنفسكم وساحة الشريعة الإسلامية من هذا العبث وهذا التجني ؟ أما آن الأون لأن تقولوا كلمة الحق في ما ينسب للشريعة الإسلامية وللدين من أحكام وتطبيقات شائهة، أضرت بالإسلام ونفرت عنه حتى منتسبيه؟ أم أنكم تخافون أولياء نعمتكم، أن يسلبوكم وظائفكم، وامتيازاتكم التي اكتسبتوها، بإطلاقكم لهم الفتاوي المدفوعة الثمن؟
    ولتعلموا أيها المدعون، الصامتون عن كلمة الحق، لم يعد أمر الدين حكراً عليكم وحدكم، ولا على أحد مهما كان، ومهما ادعى . الدين اليوم ملك للجميع، ونحن منذ اليوم لن ننتظر منكم ومن أمثالكم أن يفتوا لنا، الدين موجود في المصحف والمصحف كلام الله، وكل انسان يقرأ المصحف يكلمه الله، والمصحف لاينطق عن نفسه وإنما ينطق عنه الرجال المتقون الورعون، العفيفون الشرفاء. والمسلمون اليوم لاينقصهم العلم بقدر ما تنقصهم القدوة الحسنة والنموذج الأحسن، وهذا ما لاتملكونه، فاتركونا وخلوا سبيلنا، ويكفينا غثاثة منكم وقوفكم مع الطغاة، وفتاويكم التكفرية لكل مفكر حر يعارض أولياء نعمتكم .
    أما آن الأوان لأن تتحلوا بصفات الإسلام، وتتحلوا بالصفات السودانية الأصيلة، والتي لا ترضى بإهانة كرامة المرأة، وإذلالها . أين النخوة؟ أين الرجولة ؟!أين الشهامة ؟!
    أين أنتم يا زعماء السودان ويا أحزاب المعارضة ؟؟ … لا أسكت الله لكم صوتاً …لماذا لا تقفون مع مسيرة بناتنا وأمهاتنا المقهورات ((لا لقهر النساء)).. هل أنتم غير مقتنعين بالقضية، أم أن أمر بناتنا وما يجري لهن في حراسات الإنقاذ لايعنيكم بشيء؟ وبالله عليكم قولوا لي ألم يؤلمكم المشهد وبنتنا المكلومة تجلد كما يجلدالبعيروتستغيث بأمها وأنتم تسكتون؟ لقد كان اغتصاباً على قارعة الطريق ولم يكن جلداً، فبالله عليكم قولوا لي: ما الفرق بين الجلد والاغتصاب في مثل ذلك المشهد؟ أم أنكم قبضتم التعويضات وخرصتم وتخرصتم؟
    أين أنتم يا زعاء التصوف ويا أهل الطريق ويا رجال الدين؟ لم نسمع لكم صوتا كذلك !! ماذا حل بكم ؟ اليس الدين عندكم هو إغاثة الملهوف ورد الظلم وكلمة الحق أمام سلطان جائر؟ أين أنتم من كل هذا؟ أم صار الدين عندكم هو الدروشة والمديح ولبس المرقع الفاخر والعربية الفاخرة والمرأة الفاخرة والحساب الفاخر وادعاء التقشف والزهد الكاذب؟
    أم صار الدين عندكم سوق المريدين لتأيبد الطغاة ومبايعتهم وتمجيدهم؟ ..
    صدق الأستاذ محمود محمد طه حين قال (( لم يعد التصوف هو التصوف )) وقد دعاكم لكلمة سواء، دعاكم لترك ما أنتم عليه واتباع طريق نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وقال بطريق محمد تتوحد الأمة ويتجدد دينها ، وأصدر كتاباً في ذلك ، ولم تستجيبوا. ثم ماذا كان بعد رفضكم السير خلف طريق محمد ، سلكتم الطريق الآخر.
    وقعتم في براثن الحكام والطغاة ،( نميري وعمر البشير )، فلم تختاروا طريقاً حراً بين الطرق ودخل الحكام عليكم بمداخل شتى ، ترغيباً وترهيباً ، فلم تمتنعوا ،
    رضيتم بالدنية في دينكم وسكتم.
    أين الشعب السوداني الفَضَل؟ أين الشعب السوداني الأبي؟ أين رجاله المجروحين ونساؤه المقهورات؟
    ولكن..
    إذا الشعب يوماً أراد الحياة * فلا بد أن يستجيب القدر
    ولا بد لليل أن ينجلي * ولابد للقيد أن ينكسر

  4. لا ادري الحاصل شنو وين الاسلام يا عالم يا ناااااااااس

    ما ادري الناس بتنزعج من كلمة الشريعة وكلمة الحق

    توبوا الي الله .

  5. أحسنت يا أستاذة منى بكتابتك هذا المقال والعودة لموضوع الساعة. هؤلاء ليسوا بعلماء، والشريعة الإسلامية بريئة عما يقولون ويكتبون، وهم يعلمون ذلك، وقد أقر الدكتور عبد الحي نفسه بالخطأ، ولكنه بدلاً من مواجهة المخطيء، دلف يطفف ويلوي عنق الكلام، ويتوارى خلف عبارات جبانة مثل قد يكون هناك خطأ من القاضي! وقد يكون هناك خطأ في التنفيذ، وهو يعلم تمام العلم أن الموضوع برمته مخالفة سافرة للشريعة الإسلامية، الت ليس فيها عقوبة تعزير تتجاوز الجلد بأكثر من عشرة! هذا ثابت بأحاديث أجمعت عليها الصحاح، فكيف يصف بعد هذا مثل هذه الممارسات الوحشية بأنها شريعة يتباكى عليها؟!
    كتب الدكتور عمر القراي مقالاً رصيناً عن هؤلاء قال فيه:
    و (علماء) السودان الذين باركوا اتفاقية نيفاشا، وشارك وفد ممثل لهم في حضور الاحتفال بتوقيعها، وقبلوا ان يكون النائب الاول لرئيس الجمهورية رجل مسيحي، واعترفوا بالتعددية الدينية، التي تعطي الحق في المواطنة للمسلم، والمسيحي، والوثني، في اطار السودان الموحد، هل يريدون الآن ان يوهموا الشعب انه محكوم بالشريعة ، وان القانون الجنائي المعروض للمداولة في البرلمان هو شرع الله، وان من يعترض على احدى مواده، يعتبر كافر وخارج عن الملة ؟!
    أول ما تجدر الإشارة اليه، هو ان القانون الجنائي ليس هو الشريعة الإسلامية .. ولو كان هو شرع الله، لما جاز ابتداء، طرحه للبرلمان لتعديله، أو الاضافة اليه، أو التصويت عليه .. لأن شرع الله لا يخضع لإهواء البشر ، فهم لا يضعونه ، ولا يعدلونه ، ولا يقرونه ، وانما عليهم فقط تنفيذه . فان صح هذا، وهو صحيح دون ادنى ريب، فلماذا قامت الدنيا ولم تقعد، حين اقترح الاستاذ ياسر تعديل بعض مواد القانون الجنائي ؟!
    ثم ان الشريعة لا تتجزأ، فإما ان تطبقها كلها، أو لا تدعي انك قد طبقتها لو فرطت في جزء منها .. وذلك لأنك لا تدري، فقد تكون مرضاة الله في الجزء الذي لم تطبقه !! ولهذا قال تعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ؟! فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا ، ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون * اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون) فهل يصح ان نعتبر القانون الجنائي هو الشريعة اذا كانت قوانين الدولة الأخرى مفارقة لها ؟! ألم يسمع د. غازي واخوانه، و(علماء) السودان، تصريح احد كبار المسئولين، في الدولة ، بان مشاريع الدولة قد تم تمويلها بالربا ؟!
    فإذا كان الشعب مغلوب على أمره، ولا يملك ان يمتنع عن أموال الربا التي فرضتها عليه الدولة، فوضعه وضع المضطر، فما بال قادة المؤتمر الوطني، يقبلون هذه المفارقة الظاهرة للشريعة وهم يدعون الدفاع عنها ؟! وإذا كانوا بحكم سياسة ( التمكين)، قد حازوا ، دون عامة الشعب، الأموال الطائلة، والعمارات الشاهقة، والعربات الفارهة، فإن (الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) فهل يرجى لمثل هؤلاء ان يطبقوا شرع الله، او يدافعوا عنه بصدق ؟! ومن أسوأ ما في القانون الجنائي، مادة الردّة، التي ادخلها د. الترابي ليستغلها ضد خصومه .
    ولقد نسى الشيخ انه كان يصرّح بان الردّة الفكرية لا عقوبة عليها !! وكان يستدل على ذلك بقوله تعالى ( إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلاً ) وكان يقول لو ان المرتد يقتل، لما أعطي هؤلاء فرصة ليكفروا اكثر من مرة . ولكن الشيخ غير رأيه، كما هي عادته، وتبنى موضوع الردّة، وأدخلها في القانون الجنائي لعام 1991م، في بداية عهد الانقاذ، ليكيد بها خصوم النظام، ويصور معارضتهم لحكومته الإسلامية ارتداد عن الدين، فيصفيهم دون ان يعترض أحد.
    ولما كان الله من ورائهم محيط، وكان كيده هو المتين، فقد رد على الشيخ بضاعته !! فقام تلاميذه بابعاده، وتكفيره، وتهديده بنفس مادة الردّة !! ولو سئل زعيم المؤتمر الشعبي اليوم، لعاد الى رأيه القديم، ولأنكر موضوع الردّة .. فهل ما يجري فيه كل هذا التلاعب، والأهواء، قانون وضعي يجوز نقده، أم انه شرع الله الواضح المبين ؟!
    إن عقوبات الحدود عقوبات قاسية، وحاسمة ، وهي واجبة التنفيذ، اذا قامت اركانها .. ولهذا جعل المشرع الحكيم، وسيلة اثباتها غاية في الصعوبة، فهي لم تطبق الا بالإعتراف . وحتى يعترف المسلم، من تلقاء نفسه، بارتكاب جريمة عقوبتها الإعدام، يحتاج الى درجة رفيعة من الإيمان، تهون في نفسه الدنيا وتعظم الآخرة، وتجعله يسعى للتطهير، بواسطة تطبيق الحد عليه .. وهذا ما حدث للمرأة الغامدية، التي رجمت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عنها ( لقد تابت توبة لو وزنت بذنوب أهل الأرض لرجحت بها ) .. فاذا لم يحقق المجتمع مثل هذا المستوى من الإيمان، أو قريب منه ، فان تطبيق الحدود سيؤدي الى التحايل عليها ، والتهرب منها ، مما يزيد المفاسد بدلاً من ان يقلللها.
    فالذين يريدون تطبيق الحدود، عليهم ان يتجهوا الى التوعية والتربية، التي تحقق الايمان أولاً . فإذا كانوا حكاماً، وقادة، فليبدأوا تطبيق قيم الدين في انفسهم حتى يقتدي بهم الشعب، إذ لا يصح ان يمارسوا كل الظلم والفساد، ثم يطبقوا على الشعب شرع الله !!
    والحدود لا تطبق بحق، الا على قاعدة من العدالة الإقتصادية والاجتماعية، توفر القوت الضروري والكرامة لكل المواطنين .. فلا يجوز ان تقطع يد السارق إذا كان بعض المواطنين يموتون من الجوع، وبعضهم متخمون من الشبع !! ولقد حدث في تجربة قوانين سبتمبر الشوهاء، ان قطعت الأيدي، والسودان يعلن المجاعة، ويستقبل العون الغذائي من الدول الاجنبية.
    ولقد أيد د. غازي وقبيله قوانين سبتمبر، وزعموا انها الشريعة الاسلامية، ودافعوا عنها كما يدافعون اليوم عن القانون الجنائي، واخرجوا المسيرة المليونية لدعمها، وسعى زعيم الجماعة د. الترابي ان يجعل النميري اماماً للمسلمين مدى الحياة !! وحين ثار الشعب على نميري وقوانينه سيئة السمعة، واسقط نظامه بانتفاضة ابريل، هرع الترابي وتلاميذه يدينون قوانين سبتمبر، ويسعون الى وضع بدائل عنها !!
    فالى متى ستظل هذه الجماعة تغير جلدها وتبدل مواقفها وتضلل الشعب باسم الدين ؟!
    أما ( علماء) السودان، فلو كان لديهم أي قدر من الحياء، لتركوا الفتوى، ولزموا بيوتهم، بعد فتواهم البائسة، بعدم جواز سفر السيد رئيس الجمهورية لمؤتمر القمة العربية بالدوحة . فقد زعموا ان سفر سيادته لا يجوز لأنه تعريض للنفس للتهلكة !! فلم يصدق السيد رئيس الجمهورية زعمهم، ولم يحفل بفتواهم، وسافر وعاد ولم يحدث شئ، مما بنوا عليه فتواهم الجاهلة !!
    ومعلوم انه في الدولة الإسلامية التي تطبق الشريعة، يكون الخليفة ملزم بفتوى العلماء، إذ لو لم يلتزم بها، لما الزمت فرداً من الرعية .. ولكن رفض الخليفة لفتوى العلماء معناه شكه في علمهم، او صدقهم، ولهذا يجب ابعادهم عن الفتوى، واحضار غيرهم، ممن يؤتمنون على دين الأمة .
    أما ان يفتي (علماء) السودان، ويخالف السيد رئيس الجمهورية فتواهم لبطلانها وخطئها، ثم يظلوا في مواقعهم يدبجون المزيد من الفتاوى الخاطئة، ويهددون زعيم الكتلة البرلمانية للحركة الشعبية، الشريك الأكبر في حكومة الوحدة الوطنية، ويزعمون زوراً انه هاجم الشريعة، وهو انما اقترح تعديل مواد في قانون ليس هو الشريعة، فأمر بالغ الخطأ، ويحتاج الى تصحيح، لأنه تجني على الدين، وعلى الممارسة الديمقراطية، وتهديد غير مبرر للوحدة الوطنية .
    سلام سلام سلام

  6. اخيرا اقتنعتي من من تتبعينا اليهم هم اشد قسوة في تنفيذ احكام شرع الله

    والزيادة عليها من عند شيخهم عبد الحي يوسف يا بت ابو زيد مع تحياتي

    الي د البوني

  7. يا أخ أبو حجازي الغالبية العظمى ممن أنكر الواقعة ـ وأنا واحد منهم ـ لم ينكروها من حيث مبدأ أنها الشريعة . . فالشريعة على العين و الرأس . . و لكن من نقطتين أساسيتين :
    1ــ طريقة التنفيذ و ما صاحبها من إستسهال بالشريعة نفسها
    2ـ عدم تطبيق هذه الحدود على الجميع بالتساوي ، الشريف منهم والوضيع .
    و أنا شخصياً شاهدت في السعودية عدداً من الحدود حال تنفيذها و كان من بينها القتل و الصلب . . و كان المنفذ فيه سوداني ، و بالرغم من أني تأثرت بمنظره وهو ميت و معلق على إرتفاع أكثر من 8 أمتار ملفوفاً في قماش أبيض ، و بالرغم من أني ذهبت إلى هناك بسيارتي و عدت ( كداري ) لعدم قدرتي على السواقة حيث خانتني ركبي ، و انسدت نفسي من الأكل طيلة 3 أيام و ما زال المنظر ماثلاً أمامي منذ 15 سنة ، و الله الذي لا إله إلا هو بالرغم من كل ذلك لم أشعر تجاهه بأي تعاطف من أي نوع . . ببساطة لأنه كان يستحق ذلك و قد أفسد فساداً كبيراً من قتل و إيذاء و ضرب و تسور لبيوت الخلق للسرقة و لم يسلم من شروره طفل و لا عجوز . و هذا ما يسمى الحرابة و الشرع واضح في تقرير جزائه . . و لكن كيف نفذ الحكم ؟ و الله لم يكن أحد يضحك و لم يرفع أحدٌ صوته . . هدوء و تدبر و إمتثال لأمر الله . . و هنا أبلغ الأثر على الحاضرين . . ردعاً للمجرمين . . و تطميناً للخائفين . . تأكيداً للأمن و الأمان . . و ترسيخاً لهيبة الدين و السلطان . .
    أما ما حصل عندنا فيمكن تسميته تهريج أو إنتقام أو لعب أو أي شئ آخر غير (تطبيق لحد من حدود الله) . . و كلما إستنكر أحد من الناس دائماً تجد من يقول أنتم لا تريدون الشريعة . و انتم تعترضون على حكم الله !
    أرجو ألا يزايد أحد على إسلامنا الذي إرتضيناه ديناً و لا على إذعاننا للشريعة التي إرتضيناها منهاجاً . . و لا يعلم ما في الصدور إلا الله . . فلا تصدروا أحكامكم على خلق الله جزافاً . . و لا تأمنوا مكر الله و اسألوه حسن الخاتمة . . فإبليس كان أعبد خلق الله لله . . و ما أورده المهالك إلا أمنه من مكر الله و ظنه أنه الأكرم عنده .

  8. سلام عليكم
    دخلتى فى جماعة ويل للمصلين انتى كمان بت ابوزيد الشيخ عبدالحى قال استقصيت وعرفت انها فعلت وماتتعاطفو معاها اولا استقصى من وين اذا كان من النظام القضائي نسالو متى طبق قانون او شريعه على شريف لمن يطبق يستقصا ونصدقو البلد تدار غميتى كل شئ فيها تحت الستار وزير العدل يتوسط فيها للمجرمين والمفسدين وشدو عليه الرحمه وسبدرات قاعدين وخلوها مستوره قاعد فعبد الحى لى ماقال كلمة فى وجه سلطان جائر جايينا متكالب ومستقصى عن العادييين وبسيطين ديل والله عطفنا وحناننا للمسكينه دى لو خطب كل ائمة المسلمين مايتغير فيهو شئ لانو استقصينا قلبنا ودموعنا واكبادنا المقطعه بالحزن 21سنه لو يسرق فيها مسؤول او تلبس بنته بنطلون فاضح جيبو حاكمو يعنى والى الخرطوم ده نقلو من القضارف المصرح فيهاكرم اللله قدام حشد جماهيرى ماتحت الكواليس بان فيهم ممارسات قوم لوط ومافى زول سالو بالقذف بتاعو ده ولا دقاهو عارفين لى شنو لانو صادق فى كلامو
    اها يامنى حنكك اللليله بيش خالص
    …………….تصبحوا على وطن

  9. يا أخوانا ما ممكن التعليق يكون أطول من المقال نفسه ،، حاولوا إختصروا الموضوع (والنقه الكتيره ما تمام ) !!!!!!! عجبـــــــــــــــــــــــــــــي

  10. الاستاذة منى /

    كتبتى المقال قبل تصريحات البشير فى القضارف ولاشنو؟؟؟

    البشير وعبدالحى وغيرهم وعيرهم ___ عبارة عن كيزان حاقدين __ لارحمة فى

    قلوبهم الميتة اساسا__ البشير حوله طبالين ملتحين __ فى مظهرهم الوقار وفى

    الواقع غير ذلك __ يخافون السلطان ولايخافون الله __ سبحان الله ___

    تابعت برنامجكم فى التلفزيون الجمعة الماضية وتوقعت اثارة موضوع الفتاة ___

    لكن للاسف كان موضوع عن الحج والزكاة ___ وكان الاستاذ البونى وحيدا فى

    الحلقة _____ عشمى اثارة الموضوع واستضافة عبدالحى وامثاله وفى الجانب

    الآخر من يقارعونهم الحجة بالحجة لكشفهم على الملأ _____

    طبعا دى (أمنية) ومتأكد استحالة حدوثها فى ظل نظام البطش والتعتيم الاعلامى

    لكن احب أشيد بتعليقك المختصر والمفيد فى نفس الوقت ___ لك التحية _

  11. الاخ (ابوحجازى)

    انت للآن ماعايز تفهم ؟؟

    المنزعج منو من الشريعة ؟؟؟ ومن كلمة الحق !!!!!!11

    مافى مسلم بينزعج من الشريعة ___ دى حاجة مسلم منها____ لكن الناس بتتكلم ليها

    كم يوم ومقالات عن طريقة تنفيذ الشريعة ___

    والدليل على انو الذى تم تنفيذ ماشريعة اعلان رئيس الدولة تطبيق الشريعة بعد انتهاء

    الاستفناء___ يعنى بالعربى الفصيح كده بيقول ليكم انتو شفتوا حاجة ___

    اما كلمة الحق ___ مافى كلمة حق علشان ننزعج منها ____

    ارجو تكون فهمت يا ابوحجازى ؟؟؟؟؟

  12. يامني ابوزيد انتي اكتر صحفيه عندك وجهه نظر صحيحه وانا من متابعين برنامجك عدد خاص وااول مره اقرا لعمودك وانشاء الله تكتبي لينا يوميا

  13. كرتيكا اخذت جزاْ شرب الخمر . اين جزاْ عرض الا زياْء ؟انتى مسلمه هل تستطعين ان تمشي فى منزلك بفستان بوجود رجال غربا ؟ الاجابة المتوقعة لا . اذن وجه المقارنة منقوص ومنقوض . طيب شيخ عبدالحي هل اباح ضربهابهذه الطريقة القدواتية ؟ الاجابه لا .الشيخ قال حدود الله نطبقهاوشرح طريقة جلد المراْة اسلاميااذا كانت مذنبه يعنى الشيخ لم يطبل للحكومة بل ذكر الناس بحدود الله التى لايجرؤ كان من كاين ان يتعداها . اذن مهاجمة الرجل العلامة بهذه الطريقة غير سليم . نسال الله ان يصلح حال البلاد والعباد اللهم امين …

  14. الاخ /ابوعزام

    اولا نحترم وجهة نظرك ورأيك الشخصى ووصفك للمقارنة منقوص ومنقوض _وجهة نظر

    اما قولك الشيخ لم يطبل للحكومة فهنا اختلف معك ويختلف معك الملايين __ اسألك

    هل الشيخ قال رأيه صراحة حول طريقة الجلد ؟؟؟ حدود الله نعرفها قبل مولد شيخك

    العلامة كما وصفته __

    نحن نهاجمه وغيرى يهاجمه لسكوته على الخطأ وترضية النظام الحاكم لكسب ودهم

    هل سمعت شيخك العلامة يفتى فى الشريعة بصورة عامة وتطبيقها فى السودان

    والتى اعلن رئيسه قبل ايام تطبيقها__؟؟ وهل تساءل عن القانون الذى كان يحكم

    العباد طيلة العشرون عاما؟؟؟

    هل شيخك العلامة افتى حول قتل الابرياء فى دارفور عنصريا ؟؟؟

    هل سأل رئيسك يوما عن اعدام 28 ضابط فى شهر رمضان ؟؟؟

    هل سأل عن اموال الزكاة ايت تذهب ؟؟؟

    هل سأل عما يتردد فى الشارع عن اسرة رئيسك ومخالفات حرمه المصون ؟؟؟

    هل وهل وهل وهل ____ تساؤلات لاتحصى __ ماذا كان موقف شيوخ(الانقاذ) منها

    لانريدكم ان تعزفوا على (حكم الله ) و (شرع الله ) فهى كلها مسلمات مغروسة فينا

    بالفطرة ولم نتعلمها من اسلام الانقاذ ___

    لك التحية وسلم لينا على شيخك العلامة ____

    هل سأل عن اموال الزكاة واين تذهب؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..