متبلدو الإحساس عديمو المشاعر .. (2)

ناس التلفزيون القومي السوداني ومن لف لفكم من الإعلام المرئي والمسموع .. أي تبلد في الاحساس وانعدام في المشاعر أكثر من كونكم تبثون الأغاني وبرامج العيد الترفيهية فيما المواطنين من أقصى البلاد لاقصاها في كارثة يعانون منها ما يعانون طيلة أيام العيد جراء الامطار والسيول في مشاهد من هولها جعلت المرء منا لا قادر أن يأكل او يشرب او ان تكون ليه نفس لاخذ الموبايل ليعيد على زول!
اما تبلد الإحساس وانعدام المشاعر الذي تميز به ناس التلفزيون القومي السوداني ومن لف لفهم من الغعلام المرئي والمسموع المنغمسين في الغناء والطرب والانشراح والانبساطة فيما المواطنين في مصيبة! جعلني أقف بوجه شاشاتهم باستهجان متساءلة: الناس ديل ما عندهم دم لا إحساس لا شعور؟!!
فأي تبلد في الاحساس وانعدام في المشاعر يا ناس التلفزيون القومي السوداني ومن لف لفكم من الإعلام المرئي والمسموع أكثر من كونكم تبثون الاغاني وبرامج العيد الترفيهية.. فيما الانترنت يضج بصورة اولئك الشباب الذين جعلوا من البانيو قاربا!! وضعوا فيه حبوبتهم ليمسكوا بحوافه ليقودوه من ثم ـــ أي البانيو ــــ في مياه السيول التي وصلت ارتفاعها لاعناقهم أنقاذا لحبوبتهم وباقي عائلتهم من الغرق في مياه السيول المتلاطمة كما أمواج البحر في أرجاء حلتهم!
فأي تبلد في الإحساس وانعدام في المشاعر يا ناس التلفزيون القومي السوداني ومن لف لفكم من الإعلام المرئي والمسموع اكثر من كونكم تبثون الاغاني وبرامج العيد الترفيهية.. وأفق الانترنت مسدود بصورة ذلك السوداني الغاطس حتى عنقه في مياه الامطار والسيول فيما هو يقود قريبته التي غمرتها مياه الامطار والسيول حتى لم يظهر منها غير وجهها لبر الامان!
فأي تبلد في الإحساس وانعدام في المشاعر يا ناس التلفزيون القومي السوداني ومن لف لفكم من الإعلام المرئي والمسموع أكثر من كونكم تبثون الاغاني وبرامج العيد الترفيهية.. اثناء حمل اولئك المواطنين لاطفالهم وعجائزهم على أكتافهم خائضين بهم في مياه المطار والسيول التي باتت مساكنهم وسطها كما المراكب في النهر!
فأي تبلد في الإحساس وانعدام في المشاعر يا ناس التلفزيون القومي السوداني ومن لف لفكم من الإعلام المرئي والمسموع أكثر من كونكم تبثون الاغاني وبرامج العيد الترفيهية.. مع حكاية ذلك المواطن من بعد نجاته هو ووالده من الغرق في مياه السيول كيف أنه وفي خضم سباحته بجانب والده كيف كانت الجثث تأتي مارة بجانبهم!
فأي تبلد في الإحساس وانعدام في المشاعر يا ناس التلفزيون القومي السوداني .. ومن لف لفكم من الإعلام المرئي والمسموع أكثر من كونكم تبثون الأغاني وبرامج العيد الترفيهية.. وهؤلاء المواطنين خرجوا بما عليهم من ملابس ليبيتوا في العراء فشقاء العمر المتمثل في بيوتهم قد ذهب أمام أعينهم مع مياه السيول!!
و .. و .. و.. و.. و .. أي تبلد في الإحساس وانعدام في المشاعر يا ناس التلفزيون القومي السوداني ومن لف لفكم من الإعلام المرئي والمسموع .. أي تبلد وانعدام هو! آه يا الهي لكم هؤلاء الناس متبلدو الاحساس منعدمو المشاعر!!
رندا عطية
[email][email protected][/email]
ناس بتسرق الإغاثة تقولى لى مشاعر يا أستاذة / انت ربنا يوفقك لكن تلفزيونا دا مريض بحاجة اسمها اغانى
الدنيا كده يا رنده
ناس تغنى
ناس بتغرق
ناس بترقص
ناس بتسرق
ناس بتفقد كل شى حتى الامل
ناس بتساوم
ناس بتساعد
ناس بتظهر
ناس بتسهر
ناس بتسخر
ناس بتسخط
ناس بتبكى
ناس بتحكى
ناس نتشكى
ناس بتذكى
و نحن فى قاعدين فى الدكه بندعوا الله اللطيف الخبير بعباده ان يلطف باهلناو جميع المسلمين يا الله يا لطيف
بشويش علي مرارتك يابنتي ما تتفقع … منذ متى كان التلفزيون القومي نصير للشعب السودانى فى محنه وكوارثه . منذ متي سمعتي عن برامج التلفزيون القومي تدافع علي المواطن والوطن . إنه تلفزيون السلطان يأتمر بأمر السلطان ويبث ما يريده السلطان فكيف تستغربين والتلفزيون القومي منذ قدوم هؤلاء الشياطين لاهم له غير نشر الرذيلة والغناء المبتذل وصور الكاسيات العاريات تتصدر برامجه ولاشغل له غير الغناء وأهله وهذا هو ما يهواه سلطان السودان فهو يهوى الرقص والرقيص على أنغام الطبول حتى أصبح ذلك المشهد من المراسم الرئاسية {اينا المثليين وبائعات الهوي يصدحن فى تلفزيوننا القومي صباح مساء كيف تطلبين من التلفزوين أن يوقف تلك البرامج التى هى من صميم توجه السلطان ولم يفعلها فى أكبر الكوارث عندما توفي أكثر من 25 أخصائي غرقا فى معدية توتي لم يكلف التلفزوين ولا القائمون عليه نفسهم بقطع البرامج الترفيهية لإذاعة هذة الفاجعة … إنه التوجه الحضاري الذي تسوق له عصابة الأخوان سيدتي فإن لم تقبلي بذلك فلك أن تشربى من موية الطملة فإن لم تروك فالبحر أكبر … قالت التلفزيون قومي … إنه تلفزيون اللصوص والأرزقية والفاسدين وعديمي الضمير
اخت رندا نشكرك علي المقال الجميل وجزاك الله الف خي
سبب السيول والامطار والدمار هو الاعاني والرقص واللهو وما شابه ذلك في شهر اسمه رمضان الذي انذل فيه القران
للامانه الشعب السوداني الان لايشعر بانه منجرف نحو هاويه وربنا يستر من الي جاي
اليوم قراءة موضوع للاخت امال عباس واندهشت لهذا الموضوع كشف مدير مشرحة مستشفى الخرطوم عقيل سوار الدهب عن أن المشرحة تستقبل ما بين 300 الى 500 جثة طفل شهرياً وقال ان هذه الجثث تكون في الغالب لاطفال حديثي الولادة مجهولي الهوية
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم احفظنا واحفظ اخواننا في السودان يااارب