هذا الفيديو يوجب استقالة وزير العدل ومراجعة هذاالقانون

هذا الفديو يوجب استقالة وزير العدل ومراجعة هذاالقانون
د.زاهد زيد
[email protected]
هذا الفديو يوجب استقالة وزير العدل ومراجعة هذاالقانون ! د.زاهد زيد
انشغلتُ الأيام الماضية بورشة عمل خاصة بطرق تنمية القدرات والمهارات الخاصة والتي انعقدت بإحدى الجامعات في الشرق المتحضر المتطلع والمتحفز لتحديات العصر الحديث ، وكنت أنوي الكتابة عنها لأخرج بالقارئ قليلا من عالم السياسة السودانية إلى عالم آخر ترك خلفه مايعانيه أمثالنُا من تخلف وحروب وانطلق يبني ويطور قدراته بعلم ومعرفة ودراية . وفي غمرة انشغالي وصلتني رسالة من أحد الأصدقاء يخبرني عن شريط الفديو الفضيحة .
وشاهدت مع كثيرين غيري شريط الفيديو الذي يقوم فيه مجموعة من رجال شرطة النظام العام بجلد صبية صغيرة السن لإدانتها بخرق قانون النظام العام للبسها بنطالا . لم أرغب في اعادة المشهد ولم أجد فيه إلا بؤس وطني مجسدا في هذه الصبية الغرة التي كانت تزحف على الأرض وتصرخ محاولة إتقاء السوط بيديها وتتكور على نفسها مرة وتتلوى مرات ومجموعة من رجال النظام العام تقف متفرجة ويضحك بعضهم في استمتاع بعذاب هذه المسكينة .
رجعت بي الذاكرة لسنوات خلت شاهدت فيها بالصدفة رجلا يرتدي جلبابا قديما ومجموعة من رجال الشرطة تحيط به وتطرحه أرضا وهو شبه مستسلم وانهال عليه أحدهم بسوط مثل ذلك الذي جلدت به تلك المسكينة فتمزق جلبابه مع كل سوط وقع عليه كانت ارجل الرجل النحيلة أضعف من أن تحمله بعد الجلد ، وكانت البقية الباقية من جلبابة لا تكاد تستره وقد سال الدم من جروحه . لم يفارقني وجه ذلك البائس وقد تجمعت فيه كل علامات القهر والمهانة والألم حتى شاهدت هذا الفديو لتلك الفتاة .
اين كنتُ وكيف أصبحتُ ؟ من أناس يتحدثون عن الارتقاء بالإنسان ويعملون لتطوير قدراته والرفع من شأنه كإنسان إلى هذا الشريط البائس الذي يصور لنا تخلفنا وعجزنا ومرض العقول والنفوس الذي أصاب هؤلاء المسعورين فلم يروا من كل الشريعة السمحاء إلا جلد صبية صغيرة تبكي منادية أمها ببراءة أي طفل صغير لايجد الملاذ الا عند أمه.
لقد أصابني هذا الشريط بالحزن والغثيان وما كنت أظن أن هناك ما يُدهش أو يُحزن في سودان الإنقاذ ، ومع هؤلاء المتأسلمين وما شهدناه منهم من قبل في عهد النميري من قطع وجلد باسم الإسلام فإن كل المنكرات ممكنة ولكن أن يبلغ المنكر بهم وبمحاكمهم أن يتتبعوا البنات الصغيرات في الأحياء والأزقة ووسط البيوت ليأتوا بهن ليجلدن بهذه الصورة المهينة ولايكتفوا بذلك بل يصوروا هذا المشهد المؤلم فإن هذا لهو المؤذن برحيل هؤلاء القوم ، فالدولة قد تدوم مع الكفر الذي هو أشد البلايا لكنها لا تعيش مع الظلم .
زينة اللإنسان العقل وزينة العقل العلم ومشكلتنا في الجهل المستشري في البلد فالذي وضع ذلك القانون جاهل بالدين وبشريعته ولو كان يحمل أعلى الشهادات ومن أجاز العمل به جاهل لم يعرف أعراف البلد ولا تقاليدها والقاضي الذي حكم ربما تدرب على طريقة ربطة العنق أكثر مما تدرب على تطبيق القانون ، ورجال الشرطة الذين ينفذون ذلك القانون سمح لهم جهلهم وقلة وعيهم بالتمتع بمنظر هذه المسكينة وهي تتلوي ذلا ومهانة .
لقد نمت وتطاولت الحركة المتأسلمة بسبب جهل المجتمع وقلة وعيه بالدين وبتدينه القائم على الفطرة وليس على العلم وقد استغلت الحركة المتأسلمة هذا الجهل أسوأ استغلال الذي لاأجد له شبيها إلا في استغلال الكهنة والقساوسة للناس في العصور الوسطى وبيعهم صكوك الغفران .
ولا يزال الجهل هو الحاكم ، ولا تزال طائفة مؤمنة مصدقة بأنهم يعيشون في عهد أقرب لعهد الصحابة وأنهم ينفذون حدود الله و تلك المجلودة تذكرهم بالغامدية وهاهو قاضيهم لا يثنيه شيئ عن تنفيذ “حد” اللبس الفاضح وها هم عسس السلطان يتضاحكون وقد اسكرتهم عدالة الحاكم بأمره . وهاهي طائفة من المؤمنين تشهد عذابها عظة وموعظة.اما الحاكم بأمره خليفة متأسلمي هذا الزمان وأمير ركبهم فقد اهتبلها فرصة وزاد خيلاء وحشر فنادى في القضارف اننا أقمنا شرع الله حتي ما عادت أنثي تمشى بغير حجاب ولوكانت أنثى كلب! وهكذا هم مطمئنون فإذا قامت القيامة غدا فليس لديهم مشكلة سوى ان يسألوا الله أن يمهلهم قليلا ليستمتعوا بما أفاء الله عليهم وأن يرجئهم حتي يشهدوا اندحار أهل الذمة و أهل الكتاب جنوبا ليسفر الزمان بعد الاستفتاء عن دولتهم السنية التي لم تر النور منذ اندثار الخلافة العثمانية وزوال قدوتهم طالبان ،التي ضربت أسوأ الأمثال في معاملة المرأة من جلد وتعذيب ورجم فكان ذلك سببا من أسباب زوالها بأن سط عليهم من لا يرحمهم ولا يخافه .
لو كنا في دولة مجرد دولة لكان هذا الشريط سببا على الأقل في استقالة وزير العدل هذا اذا لم تشمل الاستقالة رئيس القضاء والنائب العام وقائد الشرطة التي نفذت تلك العقوبة وطبعا مولانا القاضي الذي كان يستعجلهم “ليخلصوا” لكنا لسنا في دولة تحكمها قوانين بل نحن في حالة كل شيئ فيها ليس له مسمى أو معني حالة من غياب الوعي تسمى” الإنقاذ”
كسفتوووونا و احرجتونا الله يقرفكم … يا الحاكمين …السودان…اقصد الكان سودان. يا سيدى لا نستطيع وصف الانكسار و القهمة الحصلت لينا لما شوفنا الشريط و تداعيات ما بعد الشريط . دا اسوأ و اضل سبيلا. قال قال شنو : السرب و الصور الشريط منو؟ دا كل همهم من كبيرهم لى صغيرهم …………تقول لى يستقيلو ؟؟؟؟
يا اخى د0زاهد
هذا الوزير سوف تتم ترقيته لانه فاشل
فى بلادى ياناس الفاشل من حكومة الانقاذ تتم ترقيته
وتذيد علاواته
ويذيد مرتبه اليومى
نحن في حالة حزن وغثيان مستديم والي أن ترحل هذه الطغمة المستبدة المتخلفة الرجعية الحرامية اكلي أموال السحت سارقي قوت الشعب .
نحن لسنا بصدد تبرير عقوبة الجلد ولا لمعرفة الجرم الذي ارتكبته ولكن الطريقة التي نفذت بها العقوبة كانت وحشية وسادية ايها الائمة الكرام ولسنا ضد حدود الله كفاكم
لا فض فوك يا دكتور زاهر زيد، فقد صدقت في وصف هؤلاء المجرمين، والمتاجرين بإسم الريعة طمعاً في الدنيا وفي مداراة جرائمهم، ظناً منهم أن التدثر والتعلق بشعارات دينية سيقيهم شر أوامر القبض، وهيهات!
الرئيس البشير يقول، وكأنه يبشر المهووسين، بعد انفصال الجنوب سنطبق الشريعة مائة في المائة! وكأنه لم يتمكن من تطبيقها بسبب اتفاقية السلام التي وقعها مع الحركة الشعبية! فهل رأيتم مثل هذا الدجل والكذب والخداع؟! إذا كنت يا سيادة الرئيس المؤمن حريصاً لهذه الدرجة على تطبيق الشريعة، فلماذا قمت بتوقيع اتفاقية سلام تمنعك من تطبيقها؟ ولماذا لم تقم بتطبيقها طوال الأعوام الخمسة عشر التي سبقت توقيع هذه الإتفاقية؟
عقوبة الجلد تعزيراً الثابتة في الشريعة، بأحاديث ثابتة وجمع عليها، لا تتجاوز الجلد بأكثر من عشر جلدات، فمن أين جئتم بعقوبة حدية تجلد فيها الحرائر خمسين جلدة، وأربعين جلدة، مرتين في نفس اليوم!
الاستاذ الدكتور
يبدو انك لا تعرف المعلومات كاملة حول الفتاة. في الصين من يعمل بالمخدرات يقتل من غير استثاء. فاذا كان هذا حكم قاض ما علينا الا احترام الحكم حتي وان صاحبته اخطاء في التطبيق. من يريد ان يعارض الحكومة فلياتي بقضية كبيرة تستحق والا فلتبشر الانقاذ بطول بقاء.
يا سودانى : اديك قضية اكبر :-
تهريب الاموال الى ماليزيا
مشروع الجزيرة
سكر كنانة و اكبر قضية رشوى شهيرة فى تاريخ السودان
حيازة اراضى الدولة بحجة خلاوى و بعدين بتتحول لمنازل فخمة
القصر الرئاسى بكافورى – البحر
شركات السيدة الاولى
القضاء نفسو يا ااااسودانى – اذا انعدمت الثقة فى القضاء فعلى الدولة السلام – و نحن لا نثق بالقضاء بعد الان … لانو لا يقيم حدود الله زى ما بتقول على الكل….
قلت لي صبية صغيرة السن، والصبية الغرة ، وهذه المسكينة!!!!!
مسكين إنت والله