أحمد العفرج (زول) غبيان؟

نشر الكاتب الصحفي السعودي (أحمد العفرج) مقالاً في عموده الإسبوعي بصحيفة الوئام الإلكترونية يسخر فيه من طبع السودانيين الذي وصفه (بالتطرف) إما كسلاً مُريعاً أو نشاطاً ذريعاً ولا توسط بين الإثنين ويذكر بداخل المقال عدة دلائل وشواهد(كما أسماها) لكسل السودنيين (وبرأ نفسه منها) ونسبها لعدة روايات، منها وجود مدينة (كسلا) (ومن شواهد الكسل أنّ هناك مدينة في جمهوريّة السودان تُسمّى (كسلا)، متخصّصة في إنتاج وتصدير الكسل)!! و مقولة الشاعر نزار قباني (كلّ سوداني عرفته كان شاعرًا، أو راوية للشّعر.. ففي السّودان إمّا أن تكون شاعرًا.. أو أن تكون عاطلاً عن العمل)! و إستشهد أيضاً بإسلوب مستفز بالمتصوفيين وسلوكهم فى الذكر حين كتب (وفي العبادة يحب السّوداني (الدّروشة) والتّصوّف التي لا تتطلب أكثر من مسبحة طويلة وتمتمات أصلها غير ثابت وفرعها في الفراغ)!

من الغريب العجيب أن يستشهد الكاتب بإسم مدينة كسلا كدليل على كسلنا فإن كان الأستاذ العفرج جاهلاً بأصول المفردات في اللغات وإشتقاقاتها وكيف تأتي، فهل هو جاهلُ أيضاً بالجغرافيا والتاريخ؟ فلو كلّف نفسه عناء البحث عن أصل الإسم وتاريخ وجغرافية مدينة كسلا لعلم بأن للإسم دلالات تاريخية وجغرافية ترتبط بالقبائل التي تقطن المنطقة، فكلمة كَسَلاَ (بفتح الكاف والسين) تُرادف ألفاظ بعدة لهجات سودانية محلية منها أنها تعني في لغة البجة لفظ (مرحباً) وهي أيضا تعني بلغة قبيلة بني عامر (المكان الظليل)، وهناك أيضاً لفظ بلغة البداويت المنتشرة في المنطقة «كَساي-ألا» ويعني (زوال ظل الجبل)، كما ورد في معاني كسلا أن الإسم مرتبط بزعيم حبشي هو (كَساي لول) الذي شنّ حرباً على قبيلة الحلنقة وتعقبها إلى أن وصلت المنطقة التي تقوم عليها كسلا حيث دارت معركة نهائية وحاسمة بينه وبينها انتهت بمقتله في المكان الذي يسمى اليوم رُبى كسلا!

أن يكتب كاتباً مقالاً عن شعب بأكمله مصنفاً إياه تصنيف متطرف جداً فهذه عثرة، وأن يستشهد بأشياء لا تمت للموضوع بصلة فهذه سقطة شنيعة، وأكثر ما إستفزني عبارته(وفي العبادة يحب السّوداني (الدّروشة) والتّصوّف التي لا تتطلب أكثر من مسبحة طويلة وتمتمات أصلها غير ثابت وفرعها في الفراغ!) ليتك قرأت شيئاً عن التصوف لعلمت بأنه مدارس فى التزكية والتربية وليس طائفة دينية، وجميع مدارسه مبنية على منهج أهل السنة والجماعة إلا ما شذّ و خرج عنها فهو لا يحكم به ولا يُقاس عليه وقد كان للطرق الصوفية الفضل فى إنتشار الإسلام في السودان.

والغريب أيضاً أنه إستشهد أيضاً بمقولة نزار قباني: (وفي ذلك يقول شاعرهم الكبير نزار قباني: (كلّ سوداني عرفته كان شاعرًا، أو راوية للشّعر.. ففي السّودان إمّا أن تكون شاعرًا.. أو أن تكون عاطلاً عن العمل)! ليتك سردت الحوار بأكلمه الذي ورد في تفاصيل زيارة نزار قباني التاريخية لبلاد النيلين عام 1968م وروائع العبارات التي قالها الشاعر نزار قباني عن شعب السودان الشاعري المرهف الحِس والإحساس، حين قال نزار (بيروت وبغداد والخرطوم تتنفس الشعر وتلبسه وتتكحل به، إن قراءتي الشعرية في السودان كانت حفلة ألعاب نارية على أرض من الرماد الساخن) وتلك العبارات التي أردفها في زيارته الثانية للسودان عام 1970م حين قال في مقدمة ليلته الشعرية بنادي قوات الشعب المسلحة (شارع النيل): (إنني أعود لآخذ جرعة ثانية من هذا الحب السوداني اللاذع الذي حارت به كتب العرّافين ودكاكين العطارين، إنني أعرف عن الحب كثيرا، سافرت معه وأكلت معه وشربت معه وغرقت معه وانتحرت معه، ونمت عشرين عاما على ذراعيه، ولكن الحب السوداني قلب جميع مخططاتي عن الحب وأحرق جميع قواميسي)، أيكون قباني يقصد (الكسل السودانى؟) وليس الحب الذي فاض وتدفق ودثره حين زيارتيه؟

أخيراً: أرجو مِنكَ أن تعود لتقرأ مُتمعناً ومتفحصاً في الشخصية السودانية وواقعها حاضراً وتاريخاً وتمر على على إنجازات هؤلاء (الكسلانين الجايين مِن كسلا) وتنظر إن كان هذا الشعب يستحق منك إعتذار، وبالمرة عرِّج في طريقك و إبحث في معاجم الدارجية السودانية عن أصل كلمة (غبيان) التي عنونتُ بِها مقالي هذا!

عبير زين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذا الذي “يسمي نفسه كاتبا” هو نكرة ولا يعرف شيئا ولا يعرف التاريخ أو الجغرافيا، صدقوني ان سألمتوه عن كل السودان فهو لا يعرفه .. وان سألتموه عن موقعه فهو ايضا لا يعرفه .. فان قلت هو غبيان فهو ايضا لايستحقها مع ضآلتها لأنه لم يخرج من …. أمه حتى الآن؟؟؟ هم كذلك جهلاء فقط ليقول كلاما لا يعرف كيف يصدره. مررنا على كل بلاد الدنيا ولم نجد ما يتميز به ملته من كسل!!! من علمه الكتابة لكي يكتب مقالا؟؟ من علمه ما يمكن أن يتواصل به مع الناس؟؟؟ لا يزال عامتهم اذا بادرته بالتحية، يستغرب ويرد بسؤال ….. ويش تقول؟؟؟ دليل غباء وجهل وجلفة …. والله المستعان..

  2. كلام مليان والله وصح لسانك ي بنت البلد كثر اللله من امثالك اختي العزيزه
    في الحقيقه اكثر من غبيان م غبيان واحده

  3. حصد المواطنون السعوديون المرتبة الثالثة عالمياً في الخمول البدني بحصولهم على نسبة تقارب 68.3%، وفق دراسة أعدتها مجلة ?لانسيت? الطبية.
    وقالت صحيفة ?الوطن? السعودية، إن الخبر الذي نشرته صحيفة ?مالطا تايمز? أظهر أن نسبة كبيرة من الناس يصابون بأمراض تودي بحياتهم نتيجة إحجامهم عن ممارسة التمارين الرياضية.
    وأوضحت أن خمس الوفيات في مالطا التي احتلت المرتبة الأولى نجمت عن الخمول البدني الذي يشكل عاملاً أساسياً في حدوث أمراض القلب التاجية.
    واعتمدت الدراسة في نتائجها على بيانات منظمة الصحة العالمية التي أوضحت أن نمط حياة ?الجلوس على الأريكة? يقتل خمسة ملايين شخص سنوياً على مستوى العالم.
    وعرفت الدراسة الخمول بأنه عدم القيام بأي نوع من النشاطات الثلاثة التالية: 30 دقيقة من النشاطات الاعتيادية كالمشي الخفيف لخمس مرات أسبوعياً، أو 20 دقيقة من النشاطات المفعمة بالحيوية لثلاث مرات يومياً، أو دمج كل من النشاطين السابقين.
    وألقت الدراسة باللوم على العادات الاجتماعية الخاطئة التي كرست ثقافة الاعتماد المفرط على السيارات والجلوس لساعات طويلة أمام أجهزة الحواسيب.
    الجدير بالذكر أنه منذ نحو جيلين أو ثلاثة كان الكثير من سكان منطقة الخليج يكسبون قوتهم من خلال العمل في مهن شاقة مثل الصيد ورعي الماعز وصيد اللؤلؤ.
    وغيرت تنمية ثروة الخليج النفطية نمط الحياة بصورة حادة، فأغرى عشرات الآلاف من الناس بالعمل في وظائف مريحة في مؤسسات حكومية تتمتع بتمويل سخي أو تقدم لهم إعانات بطالة كافية.
    وحضت المتخصصة في التغذية والمعالجة المهنية دانييلا كاسولا، الناس على ممارسة التمارين الرياضية اليومية لما لها من فاعلية في تخفيف إمكانية الإصابة بعدة أمراض كالقلب والسكري وارتفاع الضغط الشرياني.
    ويقول الاتحاد الدولي للسكري وهو منظمة تنضوي تحت لوائها أكثر من 200 منظمة وطنية، إن خمساً من الدول العشر التي توجد بها أعلى معدلات لانتشار المرض هي من دول مجلس التعاون الخليجي الست، وتحتل السعودية المركز السابع عالمياً.
    وكشفت الدراسة عن أن الخمول البدني كان سبباً في وفاة الكثير من البشر في مختلف أنحاء العالم، بسبب خلو حياتهم من أي نشاط بدني.
    ففي بريطانيا كانت 17% من الوفيات بسبب الخمول البدني، وفي اليونان 4.2%. أما في الولايات المتحدة فكانت نسبة الوفيات 10.8%. وكانت مالطا صاحبة أعلى نسبة في الوفيات الناجمة عن مضاعفات الخمول البدني، حيث بلغت نسبة الوفيات 19.2%.
    وكانت نتائج الدراسة أشارت إلى تصدر مالطا القائمة بنسبة 72%، تلتها سوازيلاند بنسبة 69%، ثم السعودية بنسبة 68.3% وصربيا بنسبة 68% وبريطانيا بنسبة 63.3%.

    وفي هذا الرابط ترتيب اكسل 20 شعبا وبدراسة علمية ونسب مئوية وليس بنظرة انطباعية تخطئ وتصيب فلم لا نرى السودان من ضمن هذه القائمة يا عرفج؟؟؟
    قبل ان أنسى لا يفوتني ان اقول لكم مبروك احتلالكم المرتبة الثالثة وبجدارة

    http://www.mtnsh.com/30111

    وهذا ردنا على احمد العرفج

  4. كويس يا عبير انك غـلطـت في اسـم هذا النكرة – سواء كان عن قصـد منك أم غير قصـد – وسـميتيه (عـفرج) بدل (عـرفج).. لا أرغـب في التعرض للسعوديين وأنبش حالهم بسبب هذا الحيوان..

  5. بدوى حمار لايفهم الا فى الكبسه
    شكرا عبير ماقصرتى افحمتى الغبيان

  6. شر خلق الله ثقيل يتظارف ! كان استاذنا المصري ظريفا حقا حين قال لنا ذلك ورددنا عليه بدود المش الذي ان لم يروه يتحرك لم ياكلوا ويضحك من قلبه ونضحك ! قديمة يا سيد احمد العفرج ( دا اسم ولا مدحة) ولا عايزنا نديك واحدة اقدم ( ليس الاعاريب عند الله من احد ) ! كويس كدا يا عفاريجو ! خلينا اخوان احسن !

  7. عفيت منك فق أطفاتى النار التى هاجت وماجت فى داخلى من كتابة مثل هؤلاء الكتاب الذين يأخذون العصا من نصفها والذين يطلقون الكلام على عواهنه بصورة مستفزة.شكرا أختى الكريمة.

  8. الاخت عبير
    لك التحية والاجلال
    ده زول ماعندو سالفة(غبيان) وطبعا الوطن العربى يزخر بالاف الصحفيين سواء فى الصحف الورقية اوالالكترونية ومعظم القراء من السودانيين وهو يعلم ذلك حق العلم وواحد ذى ده من سوف يتابع كتاباته وسط هولاء الفطاحلة.فكل السالفة جر لرجولنا حتى نسخن ليه عموده بالمداخلات
    ياعرفج ارجع لبدايات الصحافة والمسرح والتلفزيون والرياضة فى السعودية)))واجرى اللعب بعيد
    (كسلا من اكثر المدن السودانية انتاجا للبصل وبها مصنع لتجفيف البصل منذ ستينات القرن الماضى)
    بالمناسبة هنالك تاجر اسمو القريشى تقريبا وهو اكبر تاجر بصل بجدة ويكفل عدد كبير من السودانيين وسبب تجاره بالبصل قال اول مرة كان شاف فيها البصل كانت معالحجاج السودانيين
    والحاجة التانية انو ما كان بشبع الا مع وصول مراكب الحجاج السودانيين

  9. تم تصنيف السعوديين على انهم اكسل ثالث شعب وعلى مستوى العالم في قائمة تمت بتصنيف علمي مدروس وتم في هذه القائمين تصنيف اكسل عشرون شعبا في العالم اتي السوديين في راس القائمة في المركز الثالث تحديدا وخلت القائمة تماما من السودانيين اذن من اكسل من من ياعرفج ياجربان وللععلومية هذا الكويتيب كثير الجدل وشخصية تحب الظهور ويقوم بتناول الامور شديدة الجدل كتعرضه للمراة السعودية ووصفها بصفات لا تليق وتعرضه كذلك لموضوع لبس الشماغ المهم هو زول رويبضه وهليفيت ولا يستحق كل هذه الزوبعة لانه يفتعل الظهور على السطح وبمواضيع تافه مثله ونحن نعطيه من الاهتمام ما لا يستحه البته ونوفر المناخ الملائم لامثاله من الحثالات ليطفو على السطح بافكاهم واقوالهم المنتنه

    احترامنا الجليل والجزيل للسعوديه وشعبها السعودية التي انجبت افذاذ الرجال وخيرتهم ومشى على حصاها ورمالها خير البرية وخيرة رجال هذه الامة سيدنا محمد عليه افضل صلاتي وازكى تسليماتي انجبت المملكة الفاتحين الذين اعز الله بهم الاسلام دينه الحق السعودية ورجالها اصحاب الايادي البيضاء واصحاب الحكمة والراي الثاقب انجبت المملكة العلماء وخيرة رجال الدين ولا زالت المملكة السعودية بخير وتنجب افذاذ الرجال لكن هذا العرفج الرمه يسئ لاي شعب ينتمي اليه ويجلب الضغائن ومن الواجب اسكاته وقطع دابره حتى لايفسد الود بين الشعوب بتاناوله للترهات وشئ القول والكلام

  10. هذا الكاتب جاهل علموه
    نزار قباني عندما كتب (كلّ سوداني عرفته كان شاعرًا، أو راوية للشّعر.. ففي السّودان إمّا أن تكون شاعرًا.. أو أن تكون عاطلاً عن العمل)!
    كان يقصد ان في السودان من لم يكن يجيد الشعر من السودانيين هو عاطل اي في نظر الشاعر وهنا يشير الكاتب الى ان كل السودانيين هم مشروع شاعر وهذا لا ينفي عدم عمل السودانيين ايها الجاهل بمفهوم العطالة الاقتصادي ، هذا كلام مجازي تحتاج الى ان تصرف كل بترولكم الذي تحت الارض وفوق الارض حتى تعرف معناهو يا ابا جهل.
    عفيت منك يا عبير.
    انحنا ولاد بلد نقعد نقوم على كيفنا
    انحنا الفوق رقاب الناس مجرب سيفنا

  11. هذه عينة من سطحية كثيرين ممن يتصدون للحكم على شعوب لا يعرفون عنها شيئاوالمقال في لغته ومفرداته ومجمل مضمونة شاهد على ذلك يمكن إدراكه دون كثير عناء…. لا أود أن أعمم ذلك على السعوديين في طريقة تفكيرهم كما فعل الكاتب الجليل… ولكن فيهم الكثير من ذلك … لك التحية عبير على الرد القاطع والتوضيح الجلي إن كان في إمكانه أن يستوعب .. الغريب أن هذا الشخص يكتب أشياء معقولة في بعض الأحيان…

  12. ألا يدري هذا العرفج أن إحدى أكبر الطرق الصوفية في السودان – الطريقة الختمية- منشأها الحجاز بالسعودية ومنها دخلت السودان.. وأن منشئهامحمد عثمان الميرغني الكبير الذي كان يقدم دروس في الحرم المكي وبعض من أسرته الذين كانوا يقيمون في الطائف … وسماها الطريقة الخاتمة فأخذ اسم الختمية من هنا.. ومن هناك عبر بها هو نفسه لنشره في السودان ومن بعده أبناؤه وأحفاده.

  13. هذا يرد عليه باخراج اللسان , لأنه يعاني من Inferiority Complex , يا أستاذة عبير رفعتي أسهم هذا الشيئ المدعو العرفج ، وانتِ تعرفين سيدتي الفرقة المسمى بالملاماتية فإن أفرادها يعاقرون الآثام فقط لكي يلومهم الناس وبالتالي يكونوا قد لفتوا الانظار إليهم لأنهم أغمار !!! نقول لهذا الشيئ ( ما ضر بحر الفرات يوماً إن خاض بعض الكلاب فيه )…وقد أحسن أبو العتاهيةبقوله [ أُفٍّ وَتُفٍّ لِعَبيدِ الدِرهَمِ ] .

  14. هذا شخص مثير للخلاف أنظروا إلى هذا النص الّذي أنزله هذا العرفج يذكر فيه خلافه مع السيخ العريفي إذ يقول:ـ
    {{ أحد أتباع العريفي قال لي:
    ليتك تساوي جزمة العريفي!
    لاعجب في ذلك ..
    فقد
    قال العريفي:
    أن بعض الكتاب لا يساوي بصاق المفتى!
    #قاله_العرفج }}. أ.هـ
    إنه كاتب لا يساوي جزمة بل لا يساوي بصاق هذا ما ذكره هو سالفاً, وأجمل ما في الردود كانت لأحد المعلقين مخاطباً هذا العرفج عندما ذكر الكلام السابق بقوله : وانت ايش اللي زعلك (والخطاب للعرفج كونه يقال له جزمة وبصاق ).

  15. وين ناس منى عبدالفتاح ومنى ابو زيد؟! طبعا موضوع مثل هذا اي مطبلاتي مرتزق ما يقدر يتكلم فيه..

  16. ارجو أن لا يشتاط السودانيين غضبا . صحيح نحن عند الاستفزاز نتحرك مثل السيارات السريعة ..والسعوديين يعرفون ذلك عن السودانيين .. المحصلة كثير من السعوديين روحهم السودانيين .. واذا قلت لهم ان العرفج كتب كذا يزعلوا منك وليس العرفج امعاننا فى حبهم للسودانيين .. السودانيين كسلانيين نحن نعرف من رسخ هذا وليس السعوديين .. يكفى السودانيين انهم ارتبطوا بالرياضة وهى عكس الكسل .. الراحل عبدالرحمن بن سعود قال لا يود ان يزور السودان حيث له صداقات .. وسوف يجلس للابد حيث كل سوداني يقول علي بالطلاق تأكل معنا .. علي صالح داؤود المذيع الشهير عندما انهزم السودان من السعودية .. قال فرحا اليوم هزمنا المعلمين ..
    زميلي مصري نوبي اوقفه المرور وكان يحسبه سوداني .. وقال له أحرجتنا ..شوف يازول آخر مرة .. ربما حاول العرفج مشاكسة السودانيين وسوف تجد عرفج آخر لا يرضي كلمة بحق السودانيين .. وقد شارك السودانيين فى المسيرة فى كل دول الخليج ولهم التقدير من اعلى السلطات ..
    بالامس كنت استمع الي قناة امدرمان وبرفسيور عبدالرحمن سالم عائد من الامارات .. قال شيخ زائد عندما بدأ النهضة أشارعلية الانجليز ان يلجأ الي السودانيين حيث يمتلكون الخبرة الادارية والهمة وكان النجاح فى ابوظبي ودبي وسائر الامارات

  17. الشعب السعودي من أنشط الشعوب في المنطقة، فهو لا يعتمد على أي سائق ليوصل (عياله) إلى المدارس، وتقوم زوجته بطبخ كل وجباته، وتنظيف المنزل والقيام بالاعباء المنزليه الأخرى. أما إذا احتاج إلى أي أكل من المطعم على سبيل (التغيير) فلن يطلبه بالهاتف بل سوف يذهب بنفسه لإحضاره. أما في الجامعة فهو مجتهد جداً ولا يعتمد على أي أحد في إعداد بحثه للماجستير والدكتوراة بل يقوم بذلك بنفسه بكل جد واجتهاد!! أما إذا سألت عن حل المسائل الرياضيية لطلاب المدارس الثانوية فإنهم يحلونها بأنفسهم ويحصلون على نتيجة (عشرة على عشرة). أما في مجال الطب، فهم مكتفون ذاتياً، ولا يوجد لديهم أي طبيب أجنبي أو ممرضة أجنبية (كسلانه)، بل العمائر وناطحات السحاب التي نراها تزداد كل يوم لله الحمد والمنة، فجميع مهندسيها وعمالها المهرة من السعوديين. بل أن السعودي لا يحتاج إلى أي سباك أو مبلط أو دهان إذ يقوم بنفسه بعمل كل تلك المهام الشاقة بنفسه أم إذا كان لا يعرف ولا يجيد ذلك فسوف يذهب إلى (الحراج) بنفسه لإحضار عامل سعودي ماهر وهم ما أكثرهم. إذا تحدث السعودي عن (النشاط والكسل) فيجب على الجميع الصمت، فهم لا يعلى عليهم في النشاط.

  18. يا جماعة قرأت كل الردود ولكن لم أجد رد يشفيني إلا أن أقول : يا جماعة الزول دا طرش بحر وكفى.

  19. التحيه لك الاستاذه الرائعه عبير زين علي ما كفيتي به ردا علي ( الغبيان ) الذي يتطاول علي السودان والسودانيين ناسيا ان السودانيين هم من بنو دياره هم من طوروه هم من علموابناء بلده بعد ان كانو بدوا لايعرفون حتي معني كلمة حضاره ,, أهذا جزاء من احسن اليك من ابناء الشعب الذي وبكل نكران للجميل تتطاول عليه ؟؟؟ سل ابناء سحنتك منالسعوديين من علم ابنائكم يكفينا فخرا اننا سودانيين عزيزة علينا نفسنا ولا نصغي لمثل هذه الترهات من شخص كل مانقدر ان نصفه به انه ( غبيان )

  20. لم نسلم من الأقلام التي تًسلط علينا من حين لآخر وترمينا جزافاً بالكسل وخصوصاً الأقلام الخليجية وبالتحديد بعض الأقلام السعودية. ليت الكاتب يعلم أن هناك الكثير من السودانيين الذين يتضايقون من طول الليل وبطء انبلاج وبزوغ الفجر الذي يتسبب في تلكؤ أعمالهم تماماً كما قال الشاعر: (ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح/ وما الإصباح منك بأمثل)، إلا أن الشطر الثاني من البيت لا ينطبق على أهلنا في السودان الذين يمثل لهم انبلاج الليل فجراً جديداً وبداية يوم عمل شاق يختلط فيه العرق والملح.
    على الرغم من أننا نعلم تماماً أن طرق مثل هذه المواضيع يوغر الصدور ولا يصب في مصلحة العلاقة بين الشعبين الشقيقين، إلا أنني أؤكد أن السعوديين كسالى من الدرجة الأولى وهم دوماً في حالة بحث دائم عن إسقاط هذا الكسل على الغير، فوجدوا في الشعب السوداني ضالتهم فراحوا يؤلفون النكات الكثيرة و (الباخية) عن هذا الكسل (المزعوم)، لأن مثل هذا الإسقاط يوفر لهم راحة نفسيه لأنهم بذلك يكونون قد تخلصوا من هذا العبء الذي يشعرون به عن طريق إلقائه على الغير.
    إذا كان بعض الكتاب السعوديون يظنون أن الجالية السودانية الموجودة بأراضيهم عبارة عن (رهائن) لا تستطيع الدفاع عن بلادها والرد على الأقلام التي تتلاعب داخل المنطقة الحمراء للعصب الوطني الحساس للشعب السوداني فهم مخطئون. أننا لو أردنا لفتحنا (صندوق باندورة)، و لقلنا في الكسل السعودي ما لم يقله مالك في الخمر، ولكننا ندرك -ليس لأننا (رهائن) كما يتصور هذا الكاتب- أن مثل هذه المواضيع الحساسة لا تصب في مصلحة العلاقة المتميزة بين الشعبين.

  21. دائما السعوديين يربطون بين مدينة كسلا وكسل السودانيين
    علما بان كلمة كسلا ليست عربية
    والكسل عند السودانيين اشاعة اطلقها بعض من الدول الجارة لنا والمنافسة للسودانيين العاملين في الدول الخليجية؟؟؟
    والعارف عزه مستريح
    ولكن الكسل مرده الي هذه الانهار التي حبانا الله بها ولم نستفيد منها في النتاج الوفير لوطننا وللجيران
    وذلك ليس مرده للمواطن السوداني بل لفشل سياسات الحكومات المتعاقبة علي السودن
    وفشل هذه الحكومة وانهيار مشروع الجزيرة والمشاريع الاخري وفشل السياسة الزراعية
    مما حدا بالسودانيين للهجرة الي الخليج وامريكا
    والي هجرة المزارعين وارعاة الي السعودية والخليج؟؟

  22. العوير ده زمان كان في برنامج في التلفزيون وسال المذيع الموجودين وكان من ضمنهم في برنامج اسمه حروف : ” حرف الخاء، عاصمة دولة عربية تقع بين نيلين ويبدأ أول حرف لها بحرف “الخاء” قام الغبيان ده زاتو رفع أصبعه ورد بالفم المليان “الخرج” وهي مدينة سعودية تقع بالقرب من العاصمة الرياض؟؟؟ أها بعد ده في شنو عليكم الله !!!!

  23. الصحيفة التى نشرت سخائم نفس كاتب اسمه احمد العرفج .. وعلى وزن تفاهة الفكرة والعرض وسفالة المحتوى لايمكن ان تأتي الا ممن ياخذ من خصائص اسمه

    وتكوينه( العرفج) حقاً انه ( لعر) و( فج) .. والرجل يبدأ عنوان مقاله : (الزّول ( أو الشخصيّة السّودانيّة من الكائنات التي تنشر الحيرة في عقول المفكّرين، فهي كائنات توصف أحيانًا بالكسل والخمول، وهذا أقصى اليمين.. وأحيانًا تُوصف بالنّشاط والحيويّة النّادرة وهذا أقصى اليسار..

    حسنًا؛ لندخل في عوالم الشّواهد والمقولات وما لها من عوائد، على هذا الشّعب الذي تتقاسمه الهموم والقصائد وكثرة الجوع وقلّة الموائد.) الكاتب بكل إدعاء ادخل نفسه فى زمرة المفكرين هكذا بجراة لايملكها المفكرين حقاً.. وهذه الجهالة ساقته امراض نفسه لان ينفى عن السودانيون بشريتهم ويسميهم كائنات ، رغم ان هذه الكائنات هى التى ساهمت فى نهضة المملكة العربية السعودية فيمابعد البترول .. وساهمت فى القوافل المحملة باطايب بلادنا من دارفور الى السعودية فى زمانها الاجدب .. بلا من ولا اذى .. والنهضة السعودية اليوم لايمكن قراءتها بمعزل عن خلاصة ابناء هذا البلد ودورهم فى تلكم النهضة .. خيار المعلمين ، والمهندسين والاطباء والاداريون والممرضون والكوادر الطبية المختلفة والتقنيون والعمال المهرة ..وكل النسيج السودانى .. والكاتب يرى هؤلاء كائنات وبرغم ذلك يتسابقون لخدمات هذه (الكائنات) فاذا كان هؤلاء بعصارة خبراتهم وعلمهم وقدراتهم (كائنات ) فماذا نسمي من يحتاج لتنظيم حياته الى كائنات ؟؟ ومدعي الفكر احمد العرفج ينشغل بكسل وخمول اهل السودان .. ولايشغله انه ينتمى لدولة ارضها وبشرها وكائناتها الفكرية وكل ماعلى ارضها وتحتها منسوب لرجل واحد..ونتحدى العرفج ان يكتب مقالا واحدا على صحيفته عن نص واحد من القران الكريم هو قوله تعالى ( ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة ) ان كان مسيؤنا وصحيفته يتهموننا بالكسل والخمول فبماذا يمكن ان نتهم من يظله هذا النص القرآني ظلاً كاملاً ؟!ولانزال مع الكاتب فى سخافاته التى اطلق عليها عوالم الشواهد.. ويتحدث عن الشعب الذى تتقاسمه ( الهموم والقصائد وقلة الموائد) ان تتقاسمنا الهموم فماذلك الا لاننا شعب مهموم بقيم الحرية والعدل والتغيير .. فاين كان المفكر السعودى الدعي وشعبنا يثور فى اكتوبر ضد 1964 ضد حكومة عسكرية دكتاتورية غاشمة .. ويحقق حريته وتفرده بين شعوب الارض قاطبة.. اين كان هو وشعبه فى سلم التطور؟؟ هل كان اكثر من حادٍ على دابة فى البادية ياكل الابل ويتعالج ببولها وينام على الوبر دون ادنى إنشغال بقيم الحرية ودون بحث عن الديمقراطية ؟؟ فمن هو المنتسب للكائنات يا(عر- وفج) اما نعيك لشعبنا عن قلة الموائد فهو قول بالغ الفجاجة حد البؤس .. فهو ينم عن جهل موغل بالسودان وثرواته الظاهرة والمخبوءة .. فان قعدت سياساتنا وخلافاتنا باقتصادنا فانها لاتعدو الآم الطلق التى تسبق صبح الميلاد يااستاذ.. ونحمد الله اننا شعب قيمة الحرية عنده اهم من قلة الموائد وقرصات الجوع .. واهتمامنا بالقصائد لاننا شعب مرهف ولكن بماذا عُرف العرب عبر تاريخهم ؟ اليس هو الشعر والخمر وافخاذ النساء للدرجة التى احتاجو ان يرسل لهم الله خاتم الانبياء؟؟ ونواص معك السخف .. وسلام يا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..