كتلوك ولا جوك جوك

سعر الدولار في السودان تتحكم فيه السياسة خاصة بعد أن كب الجنوب الزوغة ومعه نفطه، فأي بادرة تحسن في العلاقات في العلاقة بين البلدين يقابلها ارتفاع في قيمة الجنيه السوداني واي عكننة تؤدي الى ارتفاع قيمة الدولار وهذه الطوطحانية افرزت او بالاحرى جعلت المضاربة في العملة اكثر انتشارا من الفشل الكلوي والسرطانات والتهاب الكبد الوبائي هذه الايام . وفي مقال لنا سبق أن قلنا إن ابتسامة باقان اصبحت تحدد قيمة الجنيه السوداني وذلك يوم أن كان باقان ممسكا بملف التفاوض مع السودان . اها باقان اختفى من المشهد لأمر أو لسبب لا دخل للسودان به وبدأت تهب علينا رياح رطبة من الجنوب رغم جودة الفخار وابيي وبلف عوض الجاز فالأمور اصبحت احلى شوية بالنسبة للسودان فلماذا لم ينخفض الدولار ؟ هل نسأل العنبة؟.
إن رياح الجنوب الرطبة لم تحمل لنا معها انفراجة في العلاقة بين البلدين فقط بل حملت معها ما هو اهم من ذلك وهو الأمطار فالحمد الله الذي انعم علينا بأمطار لمن فاتت الحد وتحولت الى نقمة عند بعض اهلنا ولحَّقتهم امات طه ولكن مع ذلك فالمحصلة النهائية للامطار ودن شك خير وبركة فالارض قد اخضرت ونهض الزرع وامتلأ الضرع لا بل ثمن الخروف فاق المليون لان اصحاب السعية لم يعودوا في حاجة لجلبها لتوفر الغذاء المجاني فهذه الامطار وفرت للبلاد بلايين الدولارات لا بل جعلت المستقبل القريب يبسم لها فالمتوقع أن تكون صادرات السودان الزراعية هذا العام عال العال ومع ذلك لم ينخفض سعر الدولار فلماذا ؟ هل نسأل العنبة؟.
اذن يا جماعة الخير كل الظروف الموضوعية تفرض على الاقل اعتدال قيمة الجنيه السوداني ولكن هذا لم يحدث. يبدو لي أن الحكومة هي السبب لانها لم تفعل ما يشي بأن هناك استقرارا في البلاد ففي كل يوم يصدر تصريح برفع الدعم عن المحروقات مع أن الحكومة اكبر حارق للمحروقات وفي كل يوم وكل ساعة تتحدث الحكومة عن تغيير وزراي او سياسي والرئيس معكتف للتغيير والناس تعاين لمصر وموقف الحكومة منها وموقف مصر منهم كل هذا وغيره افرز عدم استقرار وجعل الجماعة الهبرو ملو يحولون مدخراتهم ودخولهم العالية الى دولار لزوم المخارجة من البلاد. وهناك من يرى أن الرياح السياسية الحالية لا تهب في اشرعته فبدأ يجمع اطرافه بالدولار كمان بصريح العبارة هناك من بدأ يخم في الرماد لانه يرى صياما يسير نحوه.
اذا كان ما ذهبنا اليه اعلاه معقولا فعلى الحكومة أن ترحم شعبها من هذا الغلاء الطاحن الناجم عن عدم استقرار سعر الصرف وذلك بأن تعمل عَملتها اي أن تنفذ التغيير الذي تتكلم عنه إن شاء الله سبع وليس ضبع كما عودتنا وتضبط تصريحاتها التي اصبحت اكثر من الهم في القلب ومتضاربة في نفس الوقت عسى ولعل أن يحدث شيء من الاستقرار بدلا من أن تحمل سوطها
السوداني
الاقتصاد وماادراك ما الاقتصاد لن ينصلح حال السودان الا بتحريك عجلة الانتاج بدعم المنتجبن والان الحياةاصابها كثيرا من الشلل في القطاع الزراعي والسبب عدم دعم المنتج واثقال كاهله بالضرائب والجبايات والحكومة تتكلم كثيرا عن الدعم والغاء الجبايات ولكن الحال في حالو والحكومة مجبورة تريد ان تغطي نفقات الحروب والترهل الاداري فنحن اكبر دولةفب العالم بها وزراء ووظائف ادارية يعني عطالة مقننة فمثلا في كل محلية يوجد معتمد وجيوش من الضباط الادارين من اجل ماذا كل هذا الكم ربنا يعين المزارع الذي لم يجد بد غير الهروب وترك الزراعة
ايه هذا الكلام الانشائي ؟ للاسف ما عندك موضوع
استاذ البوني لك التحية ولك ابناء بلدي الشرفاء والطوطحانية دي حلوة والبلد كله راكب الطوطحانية وانت عارف انه جهابزة النظام أمثال قطبي وكرتي والمتعافي هم اكبر تجار العملة ولديهم مصالح في تعويم الجنيه حتى غرق وكل بقية العقد الفريد ودولاراتنا زمان راحت ماليزيا ودبي والصين ونحن لو سألنا العنبة مش حتجاوب والعنبة دي تطير عيشتها نسألها من شنو الجنوب اللي راح ولا قروش البترول لمدة عشرة سنوات ولا الشعب اللي ضاع وضاعت قيمه واخلاقه واتحداك اذا تجاوب كيف نرجع الشعب السوداني لسيرته الاولى مثل تصريحات اي موظف يقول نسوف المشروع الفلاني لسيرنه الاولى وياحليل مشروع الجزيرة ياود البوني وبرضو نسأل العنبة وليه مانسأل غوغل
يعني…ود ود…فتلت قروشها كوووووووووووولها دولارات..عاوزين تنزلو الدولار…
التعليمات …علي محمود..زود سعر المحروقات..
عوض الجاز..برضو خلي يدك علي البلف..وانتظر اول اجتماع..قصدي اول رقصه..
ابو رياله..خلي يدك علي الزناد ما عاوز جريح ولا اسير ولا حمار حي ..بكري جاهز وانا عسي عندي سواق احسن منك..رغم انو مريخابي لكن حتشوف بكره البرير اوت..وزولي الوالي المتوالي رئيس هلال مريخ..ما حصلت لكن نحنا بلد العجائب..رأصني يا قدع..
البوني لعن شارع الظلط بتاع سحر ماضراكم وغرق البلد وراجل سحر ماعندك فكرة عمل شنو في موضوع خط هيثرو والراجل بيني وبينك كدي الزول مورط ام ناس السودان حاسدنه عليك الله ورينا الحاصل شنو باقي انت بعد بقيت جد شفتك مايل مع القصر الجمهوري وياحليلك يامزارعنا بعتنا ورطبته
(فالمتوقع أن تكون صادرات السودان الزراعية هذا العام ) هو في زول زرع عشان تكون في صادرات انت عايش وين الناس تركت الزراعة بعد ان تخلي البنك الزراعي عن التمويل ومنذان صار المزارع نهبا للابتزاز برمي اسعاره في الارض لبيعها باضعاف مضاعفه بالاضافة للجبايات من زكاة وضرائب ورسوم عبور ورسوم تنمية ودمغة جريح وخلافه
الحل ليس في بترول الجنوب بل الحل ان تذهب هذه العصابة المجرمة القابضة علي انفاس الخلق حتى يعود السودان كما كان معتمدا علي الزراعة بل ان مشروع الجزيرة وحده كان يؤمن العلاج المجاني والتعليم المجاني في كل مراحله عينك في الفيل وتطعن في ضلو؟ وانت الجماعة ديل لسه معاهم ام فارقتهم ؟