من فأشر السلطان على دينار

ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني :
من فأشر السلطان على دينار ..
يمسك الصولجان ويهتف .. دارفور ..
هُنَا صَوْتٌ يُنَادِينِي تَقَدَّمْ أَنْتَ سُودَانِي
الفاشر: السبت 21 نوفمبر 2015

كما فعلها في نيالا المؤتمر السوداني بقياداته اليوم في الفاشر عاصمة شمال دارفور مؤكدا على استراتيجية تعتمد على وضوح الطرح الوطني الذي يجمع ولا يفرق ويصون وحدة الوطن ولا يمزقها.
معسكر السلام للنازحين على أطراف المدينة حيث الكبرياء والشموخ الذي لم يكسره مشروع نظام الإبادة الجماعية الهادف الى تقسيم السودان واشعال حريق الحروب المحلية المسلحة والحروب الأهلية .
كان ضوء شمس الحقيقة ساطعا والأستاذ ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني والوفد المرافق له يسير بين الخمسين الف مواطن هم سكان المعسكر حسب الإحصاءات الرسمية للنظام ( ولا يمكن الوثوق بها ) الذين شردهم النظام من قراهم الأمنة.
من صمود النساء وشموخ الرجال وصلابة الشباب بالمعسكر استمد ابراهيم الشيخ قوته وازدادت عزيمته وركع داخل اعماق نفسه طويلا ليقوم الوطن صادقا يحرر هذا الشعب من الاستبداد والفاسد.. عظمة السودان في انسانه الذي مازال يمثل الأمل والوعد المنشود. ويردد ابراهيم حينها مع سكان المعسكر:
سَأَمْشِي رَافِعَاً رَأْسِي بِأَرْضِ النُّبْلِ وَالطُّهْرِ
في ذات الوقت الذي يستجدي فيه النظام في اديس أبابا الاتحاد الأفريقي عبر المفاوضات اتفاقية تحفظ له ماء وجه من الغضب الشعبي الآتي .. يدرك الثوار ان ” الحرية تؤخذ ولا تُعطى”.
خرج الوفد من زيارة معسكر السلام اكثر تركيزا واصرارا على ان يقود جماهير شعبنا في معركة استرداد الكرامة وذلك برفض الذل والهوان الذي يمارسه الطغاة المستبدون في الخرطوم هو المنهج الوحيد الذي يسترد ارض هؤلاء النازحين واللاجئين ويعودون الى أمنهم في قراهم ليمارسوا حياتهم الطبيعية.
الى الندوة السياسية الكبرى التى امتها جماهير الفاشر المتعطشة لسماع صوت الحق المدافع عن وحدة الوطن وعزة وكرامته مواطنيه كان هدير صوت الميرم اماني حسبو رئيسة حزب المؤتمر السوداني بشمال دارفور توضح دور المرأة السودانية في قيادة النضال ضد الاستبداد وخاصة المرأة في دارفور وهي التي يحفظ لها التاريخ تقدم صفوف النضال وقيادة مجتمعاتها.
ثم تكلم الاستاذ مستور احمد المساعد السياسي للرئيس حزب المؤتمر السوداني وهو من القيادات القادمة بقوة لسودان الغد.
كان اخر المتحدثين الاستاذ ابراهيم الشيخ . محييا نضالات مواطني الفاشر خاصة ومواطني دارفور عامة مؤكدا وقوف الحزب مع تحقيق العدالة والسلام للإقليم ولكل السودان ومؤكدا رفضه اما يتعرض له الطلاب من الإقليم في الجامعات السودانية من تصفيات وارهاب بواسطة مليشيات النظام .مؤكدا انه قد يتوهم النظام انه يخدع الناس بزيف الكلام عن تغيير سياساته وربما تتغيير اسماء بعض الحركات والتنظيمات لكن لن تتغيير حقوق الشعوب في مقاومة ومناهضة الاستبداد والفساد.
وان الشعب السوداني قوي بوحدته وحرية وكرامته.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..