مرتبات الأئمة والمؤذنين في دولة التمكين

منذ بزوغ فجر ثورة الإنقاذ الوطني المجيدة التي جاءت لإرساء دعائم الدين وتزكية المجتمع وتطهيرة من الموبقات التي وجدوا شعبهم عليها عاكف،إتخذت ثورة الإنقاذ خطوات تحد من هذة الممارسات التي تغضب اللة وتسبب الضنك والبلاء فقامت بالتبشير (المشروع الحضاري)تزكية للنفس وإعمالا لسنة التكليف لتطبيق الشريعة الاسلامية الغراء ،إستنوا شريعة الجهاد،واقاموا الحدود،ووفروا العدل،وتنزلت الخيرات علي الشعب من ظاهرالارض وباطنها حتي بات الشعب في رغد من العيش الهنئ،والفضل من بعد اللة يرجع للأيمة والدعاة الذين ساهموا في إنجاح تجربة المشروع الحضاري؟،
‏*،،،،،،،،،،،
‏*هكذا يتحدث اهل الانقاذ دوما وفي مناسبة ودون مناسبة ،بينما واقع الحال يوضح ودونما مؤآربة ان سياسات الإنقاذ تجاة تطبيق شعاراتها تلك تستهدف الغلابة من عموم الشعب ، ويستثنئ من الاحكام أصحاب الحظوة والولاء والتمكين،
‏*منذ مجئ الإنقاذ وإدعاءتها بتطبيق الشريعة ،
هل تم قطع يد السارق؟هل قدم من شابتة شبهة الاختلاس للمال العام من متنفذي السلطة الي القضاء؟كم من الاسر التي شردت باسباب فصل عائلهم من العمل باسباب سياسات التمكين؟
كم يبلغ تعداد بلاغات التسكع والتلكع التي اوجدها قانون النظام العام لتعذيب مواطنية؟كم عدد البلاغات التي تم الفصل فيها باسباب عدم لبس الطرحة؟او إرتداء بنطال؟مع ان الضرورة تتطلب اقامة المساءلة والمحاكمة لمن تسببوا في قطع أرزاق الالاف من الاسر؟وضحايا الحروب من اجل البقاء في المنصب التي تشير التقديرات ان ضحايا الحرب من القتلي والجرحي والنازحين والمشردين تجاوز مئآت من الألاف؟
‏**دولة التمكين والشريعة هذة ،لايكاد المرء يصدق ان ركزيتة الاساسية رجال الدين موضوع مقالنا هذا ؟
‏*الأئمة والمؤذنين هل يعلم الشعب السوداني ؟ومن يقفون مع هذا النظام من المغرر بهم ان الانقاذ لم ولن تكن جادة في إنفاذ ماتصرح بة ،بل بالمقابل بقصد او بدونة ساهمت في بث الجهوية والعنصرية والقبلية التي نهي الإسلام عنها(اتركوها إنها نتنة)؟والحرب التي تدور في ولايات البلاد حروب قبلية بالاساس؟فاين الدين والشريعة التي يدعيها قادة الإنقاذ؟
‏*رجال الدين الذين يعتمد عليهم لتطبيق مشروعهم الحضاري من أكثر المواطنين تضررا من سياسات النظام؟واصبح الشعب السوداني عازفا عن الاستماع لحلقات الدروس الفقهية التي تقام بالمسجد باسباب سياسات من يدعون انهم مع تطبيق الاسلام وغاياتة النبيلة وسط المجتمع،وصدق شيخ يس عمرالامام رحمة اللة عندما صرح من قبل انة خجل من أرتياد المسجد الذي يقرب مسكنة تخوفا من سؤال المصلين لة بعد رؤئتهم لفساد من يتدثرون بالدين من اجل مصالحهم الخاصة؟
‏،،،،
كم يبلغ مرتب الإمام والمؤذن في دولة الشريعة والتمكين الانقاذي؟
يبلغ مرتب الإمام المعتمد من إدارة العقيدة والدعوة القسم الفرعي لوزارة الإرشاد والاوقاف،مرتبة الشهري(مائة جنية بالجديد؟(100)،والمؤذن مبلغ(ثلاثون جنيها بالجديد)(30)ج بالجديد؟آي واللة،هذا بعد خصم مبلغ (10)من الامام ليصبح مجموع مايصرفة(90)ج،والمؤذن(5)ج،ليصبح(25)ج،بمعد(5)صلوات بمبلغ(1)ج،للمؤذن و(3)للإمام؟ حتي بطاقات ديوان الزكاة العلاجية التي تستخرج مجان لاهل الحظوة ؟لم يشملهم التغطية العلاجية؟ممايوضح ان هذا النظام وبدراسة ممنهجة بعيد كل البعد عن وصفة بالاسلامي الذي ينشد تزكية المجتمع ؟
‏*هذا النظام الذي لم يحفظ للشعوب كرامتهم في العيش الكريم ولايبالي في الهبات والهدايا والمنح الإكرامية لدول الجوار ،بينما الشعب يموت جوعا وحربا وإقتتالا وتشريدا،وغلاء طاحن وتنصل الحكومة من واجباتها تجاة شعبها من توفير الامن والمأكل والمأؤئ وخلافة من الافضل ان يرحل النظام قبل ان يؤرحل بثورة الجياع ،الذين لن يتوانوا لحظة في سبيل اسقاط النظام الذي تسبب في تشريدهم وتجويعهم وإذلالهم دون أن يتورع لحظة في تكذيب وتسفية مطالباتهم في العيش الكريم؟
‏*اين الشريعة التي ساوت بين الغني والفقير؟والحاكم والمحكوم؟
هل شريعة الانقاذ إكتناز افراد مقابل إفقار الجماعات ؟
نظام يتدثر بثوب الدين بينما ركيزتة من الدعاة والائمة ليس لهم مرتبات يطالبون بها وزارة الارشاد ان تم فصلهم من الامامية عندما ينتقد البعض منهم سياسات النظام؟المبلغ التافة هذا يسمي بقانون لايحة داخلية(منحة)واللة إنة لامر عجاب،
‏*اما أئمة السلطان لايعلم مرتباتهم الا اللة؟
بلد العجائب والغرائب سودان الإنقاذ
‏*لايستطيعن احد من قادة المشروع الحضاري ان ينكر ما تناولتة من وقائع الاحوال للائمة والمؤذنين

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. حديث أبو لهب عن الحصانة : قال ابو لهب إذا رأيتم الحكام يشرعون حصانة لأنفسهم بحيث لا يطالهم القانون فاعلموا إنما هم جنود قريبي إبليس سخطه الله … حصانة تعني لا عدالة … سمعتو بي حصانة في الشريعة ؟

  2. فعلا يااخى صدقت فى كل ماتقول وانا الآن فى السعودية اؤكد لك ان الامام والمؤذن والمنظف الذى فى الغالب بنغالى ( المنظف ) يتمتعون باعلى الرواتب والسكن فى فيلا جوار المسجد وتوفير سيارة وغيرها من البدلات فضلا عن اهتمام الدولة بالمساجد وتهيئتها للمصلين بافضل الخدمات مثل الكهرباء والمياه الباردة والتعطير والبخور الى المناديل والمكيفات ولكن للاسف دولة المشروع الحضارى عاجزة حتى عن دفع فاتورة الكهرباء لمساجد الله وبيوته فى الارض مع العلم ان شركة الكهرباء ملك للدولة والله هذا عيب وعار ما بعده عار ان ترى ورقة معلقة داخل المسجد تستجدى المصلين للتبرع بسداد فاتورة كهرباء المسجدولكننا لا نتعجب لدولة التمكين والعنصرية البغيضة التى تفرق بين مواطنيها على اساس القبيلة والجهة حيث تعودنا ان تمضى هذه الحكومة ضد كل المقاصد النبيلة واعمال الخير التى تفيد البلاد والعباد

  3. كم تبلغ كرية عصام البشير..أمام مسجد آل السلطان.. وعطيته من السلطان.. وهو يسبح آناء والليل وأطراف النهار بحمده.. ويسند عرشه.. ويتقرب له زلفاً ومتذلفاً..

  4. كل شكري وتقديري للأخوة الذين إطلعوا وساهموا بالتعليق حول هذا الموضوع ،شاكر لكم جميعا إخوتي وأخواني ،والشكر أجزلة لصحيفتنا الغراء الراكوبة التي أفردت لنا مساحة للبوح عما يعتمل في دواخلنا من ظلامات لن نجد لها موقع للحديث عنها،شكرا لكم

  5. ياخالد الفكي لاتقحمونا في معارككم مع النظام الساقط فأنتم ياسلفيين ياخوارج هذا الزمان ألعن وأضل وأوسخ من أخوان الشياطين أولاد الأبالسه.لقد كنتم وظللتم وحتي اللحظه تعتلون المنابر لتسبحوا بحمد السلطان الجائر ورواتبكم ياها ذاتا مالكم مانضمتم الا هسع؟.
    واجهوا النظام الفاسد الذى تؤيدون وحلوا مشاكلكم معه غادى غادى عليكم وعليهم لعنة الله ولعنات كل الشعب السوداني.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..