العرفج والاساءة الى السودانيين

السوداني عند الغضب والاستفزاز يتحرك بسرعة الالكترون والسيارات السريعة .. ويتجاوز نظام ساهر لتحديد السرعة فى السعودية .. سمعت ان كاتبا يدعى العرفج فى صحيفة الوئام الالكترونية اغضب السودانيين … قلت قبل أن نلعن الظلام نشعل شمعة .. .. وبدأت أسأل عن العرفج .. ومعني العرفج .. وجدت ان العرفج زهرة مهمة فى السعودية والكويت وهى الزهرة الوطنية لدولة الكويت .. وهناك مرسوم اميري باحترامها
من عيوب زهرة العرفج انها سريعة الاشتعال .. قلت دعني اتعمق اكثر وأسال عن شجرة عائلة العرفج .. وجدتها ضاربة الجذور ولها أزهار .. وافرادها من نجوم المجتمع السعودي
الشيخ محمد بن عبد اللطيف ال عرفج رحمه الله موقع المعاهدة مع الملك عبدالعزيز لدخول الاحساء
الشيخ عبد اللطيف بن عبدالله رحمه الله قاضي الكوت
الشيخ ابراهيم ال عرفج رحمه الله مدير بلدية الاحساء
الشيخ احمد بن احمد الحسين العرفج رحمه الله رجل الاعمال المعروف كان من اغنياء الاحساء
الشيخ ابراهيم بن عبد الرحمن العبدالله العرفج رحمه الله عميد اسرة ال عرفج سابقا
الشيخ محمد بن احمد المبارك العرفج رحمه الله رجل الاعمال و له الكثير من الشركات في منطقة الرياض
الشيخ عبد اللطيف ال عرفج الملقب بالمندوب مدير تعليم البنات سابقا و صاحب ما يربوا عن 50 مزرعة وصاحب مصنع للتمور وعميد اسرة ال عرفج
الشيخ محمد بن عبد اللطيف رجل الاعمال المعروف
الشيخ عبد الطيف بن محمد ال عرفج رجل اعمال معروف يمتلك خمس شركات متنوعة و عضو في مجلس ادارة الغرفة التجارية بالاحساء
الشيخ عبدالعزيز العرفج داعية اسلامي
الدكتور خالد العرفج دكتور في جامعة الملك فيصل و مدير مشروع تيسير الزواج و رجل اعمال معروف له مؤسسة مقاولات معروفه
الدكتور ناجي العرفج الدكتور في جامعة الامام داعية معروف مقدم برامج دعوية على التلفزيون السعودي باللغة الانجليزية ورجل اعمال له عدة مراكز تدريبية
البرفسور عبدالرحمن العرفج رئيس قسم الكيمياء في جامعة الملك فهد
الدكتور عبد اللطيف العرفج طبيب في المشتشفى التعليمي و عضو مجلس الشورى سابقا
الدكتور عبدالاله العرفج دكتور في كلية المعلمين وداعية معروف
الاستاذ محمد العرفج مدير التعليم بالمنطقة الشرقية
الاستاذ عبدالرحمن العرفج نائب مديرمعهد الادارة العامة و مدير جائزة الملك عبدالعزيز للموهوبين
الاستاذ عبداللطيف العرفج نائب مدير الشؤون الصحية في الاحساء
الدكتور احمد بن عبدالرحمن ال عرفج مدير القطاع الشرقي بالحرس الوطني
الشيخ عبدالله بن احمد ال عرفج رجل الاعمال المعروف
الدكتور محمد العرفج دكتور في جامعة الملك فهد
السيد عبداللطيف ال عرفج رجل اعمال معروف صاحب سوبر ماركت الحفيز و غيره
الدكتور عبد اللطيف بن بن محمد طبيب في مستشفى الحرس الوطني
العميد فيصل بن عبد اللطيف مدير شرطة الحرم المدني
والاستاذ صالح سالم العرفج استاذ الاثار

قلت هل من المعقول هذه الاسرة الكريمة الاصل .. ومعظم افرادها يعملون فى عصب الاقتصاد السعودي والشأن العام والمراكز العلمية .. بينهم من يغضب الاخرين .. كذلك وبالتاكيد عمل السودانيين مع هذه الكوكبة
يا تري لماذا الصحفي العر فج صب جام غضبه على السودانيين ..؟؟ وما هى المناسبة ؟؟ أولي كلماته الجارحة وصفهم بانهم كائنات كسلانه . وكلمة كائنات تأتى دائما مع الحشرات والحيوانات .. امعاننا فى الاهانة .. وركب الموجة التي تروج بان السودانيين اكثر كسلا .. يا سبحان الله .. .. نحن ارتبطنا بالرياضة .. والمعلق علي داوود صاح فرحا هزمنا المعلمين .. عندما فازت السعودية على المنتخب السوداني .. والراحل الامير عبدالرحمن بن سعود قال : اذا ذهب للسودان لن يعود بسهولة .. حيث له من الاحباب والرياضيين الكثير .. والكل سوف يحلف علي بالطلاق تتغذى معنا .. وهذا دليل الصداقة و الحميمة والرياضة .. وان موائدنا مترعة بالاكل وليست لدينا مجاعة او عوز ….
دخلت اكبر سوبرماركت فى جدة مررت على البهارات والحبوب تذكرت سوق الحوش فى عطبرة واللحوم فى الدامر .. وسوق الخرطوم وامدرمان ..ونيالا والقضارف .. والموز والحدائق فى كسلا ..
فات على العرفج .. أن كسلا هى بالحق جنة الاشراق والابداع وليس الكسل ..
المواطن هنا مترف .. والسعودية بلد الرفاهية والخير .. يتهافت عليها البشر من كل حدب .. وترنو افئدة الكثير اليها لمكانتها الاسلامية .. والخواجات تعمهم الفرحة اذا فازوا بعقد فى السعودية .. وبصراحة اذا توقفت تحويلات الهند وشرق آسيا وكثير من الدول ربما تم الغاء تلك الدول .. نحن حضرنا بمزاجنا .. ولسنا من جامعي النقود والثروات .. تاثرنا الكلمة الطيبة .. عندما نغادر الديار الطيبة نحصل ايضا على شيكات الطيبة والذكريات فقط لا غير .. عدنا الي السودان وجدنا حي الرياض .. والطائف .. وأم القري .. ووجدت القوم جاملوا ايضا اسامه بن لادن سمو ا قندهار فى مدينة امدرمان ..
تفرست فى اسعار المواد .. علبة الفول .. اربعة ريال .. نظرت الي الخضار والفاكهةالمنقة مكتوب عليها 15 ريال والليمون والطماطم 10 ريال والبامية 25 ريلا .. وجدت الفحم باعلى الاسعار .. المساويك مغلفة بلاستيكيا 3 ريال للمسواك .. وليفة الحمام من زعف النخيل 12 ريال .. قلت فى نفسى هذا السوبرماركت داخل هذا المول الضخم معظم بضاعته من السودان ماعدا الكريمات .. و يمكن تزويده باكثر من ذلك ..ربما العرفج عمل فينا ثواب .. نعمل نحن أيضا سوبرماركت ضخم فى مقرن النيلين .. ونستورد ونشجع تمور العرفج .. ..
قلت للسوداني المنهمك فى البيع لابد من توفيق اوضاعنا ونذهب الي البرير ورجال الاعمال فى الخرطوم .. طالما الشاب العر فج ضاق بنا زرعا وقام بسبنا فى الاسفير .. واشعل النيران فى باب شريف .. واماكن أخرى .. وادخلنا في بيت الشواية ..
ولكن هل يغادر السودانيين من متردم قول أحد العرفج ؟؟ ربما اغضبنا أهل الدار .. والاصفياء ومنهم ايضا قبيلة العرفج
قلت نذهب الي الوكبيديا نسأل المزيد عن الاستاذ أحمد العرفج صاحب المقال الملتهب .. أدهشتنا غزارة المعلومات

الدكتور أحمد عبد الرحمن العرفج عامل معرفة وكاتب سعودي ساخر، ولد عام 1388هـ في مدينة بريدة. حصل على شهادة المرحلة الابتدائية من المدينة المنورة، والمتوسطة من المعهد العلمي في جدة والرس، والثانوية في عنيزة والدمام من المعهد العلمي. وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الإسلامية عام 1410هـ. وحصل على درجة الدكتوراه في الاعلام منجامعة برمنجهام في بريطانيا والتي شملت دراسة المقالات التي كتبت حول تفجيرات أمريكا من حيث مواقف الكتاب واتجاهاتهم ومصادر معلوماتهم وجنسياتهم وأجناسهم وأهدافهم من كتابة هذا المقال أو ذاك .
..
من ضمن سوالف السودانيين بالسعودية .. تعود أحدهم أن يقيم الصلاة كل يوم فى مصلي العمل . وقال له احدهم .. أرحنا بها يا بلال .. فغضب غضبا شديدا .. وقال له بلا بلال بلا ماجد عبدالله آخر مرة اصلي معاكم وخرج من المصلي
لا نود عند الغضب أن يخرجنا عن الطبع السمح ..
تذكرت عندما كنا طلبة فى اثينا نسكن بالقرب من الهليتون .. حضر الينا شاب سعودي فقد نقودة واحتجز الفندق جواز السفر .. وبقي معنا حتى ارسلت له اسرته .. حضر صديقنا ميرغني أحمد الشيخ .. وقد كان أكثر الطلبة ظرفا واستمع الى الشاب السعودي .. وكان يعتقد ان اهل السعودية يتحدثون مثل المتنبي وعنترة .. قال له .. يا اخا العرب لا تغضب ولا تحزن .. سوف ناخذك الي السفارة السعودية لحل مشكلتك .. ولو كانت لدينا سفارة لجعناك منا .. فضحك الجميع ..
نسال الله السلامة للجميع ونعوذ بالله من الغضب .. ..

طه أحمد ابوالقاسم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا ادري هل أخفي الكاتب شيئا من سخرية الكاتب السعودي المذكور أم هي فقط هذه التهمة المتداولة والتي لم تفلح كل اجتهاداتنا في توضيحها او نفيها علما بان آخر احصاء علمي اثبت ان السعودي هو من اكثر الناس كسلا – ومثل هكذا تهم يصعب محوها من الذاكرة الجمعية للامم والسعوديون انفسهم يرددون منذ زمن بعيد بان الزهراني ابله او عبيط مثل تهمة المصرين لبني جلدتهم الصعايدة – كما يقولون ان الغامدي بخيل وال——- نذل ومثل هكذا اوصاف تلصق في فترة تاريخية وظرفية معينة وتبقي متوارثة عند الاجيال تمتما كما نقول في بلادنا بأن الجعلي أحمق والشايقي شحيح وانا رباطابي ( مسييييييييييييييخ ) وبالمناسبة امر لجنة مطار هيثرو شنو والناس في شنو والحسانية في شنو

  2. ولكن في الدراسة الاخيرة عن اكسل شعوب الارض قاطبه اسمنا ما كان موجود ، وتصدّر اهل العرفج القائمه .
    الدراسه لم يتّم اعدادها في سوق (الناقه) بل قامت به مؤسسه محترمه ببلاد الكفر .
    القوم إنطباعيون ، و هكذا هُم العُرب ، سألني مصري عن الافيال التي تحوم في شوارع الخرطوم ، وبكل بساطه استفسر واحد من اهل العرفج هذا إن كانت هناك سيارات
    كثيرة في السودان .. وآخر ان كانت هناك سيارات لدى المواطنيين والعامه عدا السيارات الحكوميه ؟؟؟؟

    لاتلوموا الرجل كثيراً .

  3. طيب أحكي ليكم كمان شيئ زي نكتة. رئيسي السعودي في العمل(الان تركنا) كان كثير المزاح معى خصوصا في ما يتعلق بكسل السودانيين فقلت له مرة أنتم شعب تعطيكم الحكومة 15 يوم اجازة في العيد – وهذه المدة لا تعطي في أي مكان الا عندكم – ولكنكم جميعا تأخذون أسبوع كمان زيادة من عندكم فهل هذا دليل نشاط وهمة أم دليل … المهم النكتة هي: أن لبنانيا وسودانيا دخلا علينا مندوبين من شركة ماوكان اللبنانين يحمل إثنين لاب توم(كمبيوتر محمول) فقال له رئيسي لماذا لا تحمل واحد وتعطي الاخر لفلان وهنا رد السوداني بسرعة: أنا قادر أشيل نفسي عشان كمان أشيل عنه اللاتوب؟ فصاح رئيسي بأعلى صوته: تعال يا محمد تعال أسمع كسل السودانيين قد شهد شاهد من أهله فدخلت عليهم ومازحت السوداني على تصرفه ولكنه كما قلت وكعادتنا نكون في مثل هذه المواقف مثل الببسي كولا اذا تم رجه فار وأزبد فغضب منا الاثنين. عموما قصة كسل السودانيين ومن أطلقها وأشاعها هي قصة طويلة لا يسع المجال لذكرها ولكن ليتهم يرون الارملة عندها تقف على محطة الاتوبيس قد صلاة الفجر لتصل الى عملها وليتهم يرون شرطية المرور وهي تقف على نواصي الشوارع في عز حر الصيف تنظم المرور وليتهم رأوا والدي (رحمه الله) الذي كان يخرج الى حقله مع صلاة الصبح في شهر رمضان ولا يتوقف عن العمل تحت وهج حر النهار حتى تنتصف الشمس كبد السماء وليتهم رأوا السوداني وهو يكافح ليطعم عائلته. واحد إرتيري سألني عن ولدى وأين وصل فقلت له أكمل الثانوية وذهب الى الدفاع الشعبي فسألني عن ماهية الدفاع الشعبي وشرحت له وكان قد أقام فترة صباه في السودان أيام الحرب الارترية فقال لي: ياخي حكومة دي فارغة دفاع شعبي بتاع شنو الحياة ذاتها عندما ما براها دفاع شعبي يقصد المعاناة التي يتكبدها الناس من أجل اللقمة الحلال. عموما تحلو بالصبر فالمثل المصري يقول: اللي ما بيعرفك يجهلك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..