ميسي «طفل» داخل الملعب وخارجه

لايزال اللاعب الارجنتيني ليونيل ميسي محط الانظار ومركز اهتمام المؤيدين وغير المؤيدين على حد سواء. ولا تختلف فترة الاعياد عن غيرها من الفترات، والدليل ان الاهتمام باللاعب خارج ارض الملعب وعشية عيد الميلاد بقي على حاله.

في هذا السياق، نشرت صورة لميسي محاطا بعدد من الاطفال، لكن الرؤية لهذه الصورة تختلف بين من يؤيد ومن يعارض هذا اللاعب. فمن ناحية المؤيدين، يمكن ان يرى هؤلاء ان ميسي يعيش اجواء العيد وهو يعبر عن سعادته بالتواجد مع الاطفال الذين يبادلونه السعادة ويعبرون عن محبتهم له.

اما من يعارض اللاعب فسيركز حتما (وهو ما حصل بالفعل)، على نقطة عانى منها ميسي منذ الصغر وهي قصر القامة (رغم ان طوله بات 1.69م وهو بالتالي ليس بقصير)، ليقول انه يلعب مع اناس من حجمه، ولا يستطيع ان يتغلب عليهم للحصول على رقائق البطاطا.

ايا كان رأينا في ميسي لا ينبغي لمحبي ومتتبعي الرياضة ان يقفوا عند حدود الامور الجسدية بل عند الامور الفنية والقدرات والامكانات الكروية للاعب والتي اوصلته الى النجومية.

وكالات