مقتل 8 واصابة عشرات بجراح في اشتباكات بمعسكر كلما..واصابة 7 من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة فى كمين بدارفور..

الخرطوم (رويترز) – قال مسؤولون وسكان محليون يوم الخميس ان الخلافات بشأن عملية السلام المتداعية في دارفور فجرت حوادث عنف في مخيمات النازحين السودانيين وتسببت في مقتل ثمانية اشخاص واصابة عشرات بجراح في هذه المنطقة الواقعة بغرب السودان.
وأكدت بعثة حفظ السلام المختلطة من قوات الامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) مقتل ثلاثة اشخاص مساء الاربعاء في بلدة زالنجي في غرب دارفور بعد معارك بين نازحين يعارضون محادثات السلام واخرين يؤيدونها.
وقال اثنان من السكان لرويترز ان المعارك نشبت مرة اخرى في مخيم كلمة في جنوب دارفور وتسببت في مقتل خمسة اشخاص.
والانقسامات شديدة بشأن محادثات السلام التي تعقد في دولة قطر ولم تحقق تقدما يذكر في غياب جماعتي التمرد الرئيسيتين. وكان وسطاء احضروا اكثر من 400 من ممثلي المجتمع المدني الى الدوحة من أجل المحادثات لكن المعارك تفجرت بعد ان عادوا الى دارفور.
وقالت يوناميد في بيان "وردت انباء مفادها ان ثلاثة اشخاص من الانصار او الاعضاء لحركة التحرير والعدالة التي وقعت في الاونة الاخيرة اتفاق هدنة مع الحكومة السودانية … قتلوا أمس … في زالنجي."
وقالت يوناميد ان السلطات الحكومية اعتقلت اربعة اشخاص يشتبه بقتلهم الرجال الثلاثة اعضاء حركة التحرير والعدالة وهي تحالف جديد للمتمردين والجماعة الوحيدة التي تتفاوض مع الحكومة.
وكان متمردو دارفور اتهموا الخرطوم بالاغارة على مخيم زالنجي يوم الاربعاء.
ولا يشارك في محادثات الدوحة جماعتا التمرد الرئيسيتان في دارفور وهما جيش تحرير السودان الذي يتزعمه عبد الواحد محمد النور وحركة العدل والمساواة.
ونشبت اضطرابات ايضا في مخيم كلمة يوم الخميس وهي المرة الثانية في اسبوع التي يعصف فيها العنف بالمخيم الذي يأوي مئة الف من سكان دارفور.
وقال صلاح الدين عبد الله حسن الذي حضر محادثات الدوحة لرويترز من المخيم "قتل خمسة اشخاص من عائلتي وهناك الكثير من الجرحى."
وكان مخيم كلمة والمخيمات حول زالنجي عادة معاقل لجيش تحرير السودان.
ويؤكد اشتداد حوادث العنف انهيار الامن والنظام في المنطقة الشاسعة على الرغم من وجود قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) وهي أكبر قوة لحفظ السلام تمولها الامم المتحدة في العالم.
وقالت يوناميد ايضا ان طيارا روسيا مفقودا كان قد خطف في السودان أطلق سراحه يوم الخميس وسلم الى بعثة الامم المتحدة في دارفور.
ويوم الخميس ايضا نصب رجال مسلحون مجهولون مكمنا لدورية لقوات يوناميد في غرب دارفور لكن الجنود طاردوهم وردوهم على أعقابهم
[COLOR=blue]اصابة 7 من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة فى كمين بدارفور[/COLOR]ذكرت ادارة الامم المتحدة لعمليات حفظ السلام انه تم نصب كمين لبعض رجال حفظ السلام كانوا يقومون بدورية محدودة النطاق فى دارفور غرب السودان فى وقت سابق من يوم (الخميس)، وفقا لما ذكر المتحدث باسم الامم المتحدة مارتين نسيركى للصحفيين هنا.
وذكر نسيركى ان جماعة من المسلحين المجهولين اطلقوا النار على قوة حفظ السلام التى ردت على المهاجمين الذين فروا بعد ذلك من الموقع.
وقد اصيب سبعة من أفراد حفظ السلام خلال الكمين، وفقا لما ذكره المتحدث، مضيفا ان بعثة حفظ السلام المشتركة للاتحاد الافريقى – الامم المتحدة فى دارفور ارسلت على الفور قوات تعزيز الى موقع الحادث.
واضاف "ان جميع القوات عادت بعد ذلك الى قاعدتها ، حيث يتلقى الجرحى العلاج الآن ."
شينخوا
فشل عبدالواحدفي الفهم والميدان وفي كل الستراجيات وبدا يقتل في النازحين وبقيه اهل دارفور العزل وهذه ابادة جماعية واين اوكامبو ياجماعه
هذه فوضى هل النازحين يملكون السلاح لكى يضربو بعضهم البعض يا جماعة الحركات والحكومة هذا هو مواطنكم لا تفرحوا بما يحدث وهنا اخص حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد هل انت تمرد من اجل قبيلة معينة (الفور) والله والله والله اذا لم تتراجع عن مثل هذه الخطوط وتحاسب كل من ارتكب هذه الفتنة وتحاسبة سوف تندم ندم لان دارفور الان اصبحت اى قبيلة تسطيع ان تضع موازنة جديدة واترك الوهم الانت عايش فيهو فا دارفور ليس برج ايفيل وانما منطقة تتغير تحت اى لحظة