الحكم بالسجن والغرامة على طبيب عطبرة المزيف

عطبرة: : أصدرت محكمة جنايات عطبرة العامة أحكاماً جنائية وعقابية في مواجهة المدان بانتحال صفة الطبيب بمستشفى عطبرة المدعو معاوية يوسف.
وقضى قاضي المحكمة عبدالمنعم يونس على المدان بالسجن (3) أشهر تحت المادة (35 ,أ) من قانون المجلس الطبي السوداني والغرامة ألف جنيه والسجن (3) أشهر في حالة عدم الدفع لإدانته تحت المادة (93) من القانون الجنائي لسنة 1991م، إضافة إلى الغرامة (500) جنيه وشهرين في حالة عدم الدفع تحت المادة (35 ب) من قانون المجلس على أن يسري نفاذ العقوبات بالتتابع.
وطالب ممثل الدفاع محمد محي الدين، وفقا للمركز السوداني للخدمات الصحافية، المحكمة بتطبيق المادة (170) بإلغاء العقوبات في مواجهة المدان، منتقداً ضعف آليات الرقابة بالمؤسسة الصحية على الكوادر العاملة، بينما طلب ممثل الاتهام إيقاع عقوبات رادعة على المدان ملوحاً بحقهم في الاستئناف حيال ما هو صادر من أحكام.
يشار الى أن قضية طبيب عطبرة المزيف تعد واحدة من قضايا الرأي العام التي شغلت الأوساط المحلية منذ يوليو الماضي وأثير حولها جدل كثيف جراء المدة التي أمضاها الطبيب داخل مستشفى عطبرة والعمليات الجراحية التي أدعى المتهم إجرائها.
الصحافة
الذى يجب ان يحاسب اولا هو مدير طبى المستشفى. وهنالك سابقة بمحاسبة مدير طبى مستشفى ابراهيم مالك فى حادثة الوفاة بسبب التخدير الشهيرة عندما تبين ان فنية التخدير ليست الا ممرضة زورت شهادة فنى تخدير و مارست العمل بالمستشفى . ثانيا اين وزارة الصحة ولاية نهر النيل وادارة مستشفياتها من الحساب. القضاء اصبح فضيحة وكل واحد يحكم بى مزاجو ومسكين يا ابو الشباب اكلتها براك.:cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
اتمنى يا ابنى ان تفك كربتك وان تكون تلك المحنة عظة وعبره لك وعزيمة ان تكمل تعليمك وتصبح طبيب والله معك ..
الحكم مخفف جدا
أصلاً المستشفيات أصبحت فوضي … وغير مدعومة من الدولة …والأخصائييين الكبار
ما بشتغلوا في العيادات … بس شغالين جمع كاش من الغلابة …
وأنا لو قاضي سوف لن أحاكمه … أين الأطباء الحرامية الكبار …نهابين أموال
الشعب المسكين …
دواء مافيش .. علاج مجاني مافيش … أطباء إخصائييين كبار نهابين حرامية
مافيش …تعلموا بدم الشعب السوداني المسكين وتآمروا عليه مع ثورة الإنقاذ …
ولا يهمك يا معاوية يوسف السجن حق الرجال …
بس لو كان صرفت ليك دواء غلط لواحد بتوديهو مدني …
إنت ما كان تشوف ليك وظيفة أسهل شوية وفيها لغف … يا زول طالما إنت ما كتلت
ليك زوول بسيطه …وولايهمك …
بس حزين لمثل هذه المهازل ….
وطالب ممثل الدفاع محمد محي الدين، وفقا للمركز السوداني للخدمات الصحافية، المحكمة بتطبيق المادة (170) بإلغاء العقوبات في مواجهة المدان، منتقداً ضعف آليات الرقابة بالمؤسسة الصحية على الكوادر العاملة،
تعليق :
هل هذا هومستوى المحامين في السودان؟
إذ كيف لمحام أن يقول إن ضغف الرقابة مبرر لانتهاك القوانيين و الغاء العقوبات؟
من الأفضل أن يحكم عليه بالبراءة. دا حكم يا ناس، أرواح ناس مرضى بالسرطان واليرقان يلم فيهم واحد مدعي طب يعالج في البشر. كان الحكم يكون عبرة لمن يعتبر حتى لا يتكرر من تسول له نفسه أن يشرب من نفس الكاس.
بحكم سن معاوية وجريمته التي لم تتسبب في ضرر لأي احد والفائدة التي قدمها للمهتمين بصحة الأنسان السوداني بأن كشف لهم القصور في النظام الخرب المتبع وأعطاهم درس علهم يحسنوا في اجرآتهم المتبعة ويحاسبوا المسؤلين الذين سمحوا بهذا العبث ؟؟؟ وعلي مبدأ ان العقاب للأصلاح وليس للتدمير ؟؟ فيمكن ان يحاسب برأفة وتوقع عليه عقوبة بحسب ما يراه القاضي كأب ؟ ثم يمنح الفرصة ليحقق ما يتمناه عله يكون مستقبلاً جراحاً ماهراً يفيد البلاد ؟؟؟ إن ملامحه تدل علي الذكاء وما فعله يدل علي الشجاعة والجرأة وهذه هي الصفات المطلوبة في الجراح الماهر بالأضافة للدراسة الجادة والرغبة الطاغية؟؟؟
في حالة مماثلة انه في احد الجامعات الأيطالية أكتشف استاذ في علم الجغرافيا مزوراً للشهادات التي تم بموجبها تعيينه ؟ اوقف عن العمل وفي التحقيق معه أجاب بأنه يهوي علم الجغرافيا ومتبحر فيهاويحب تدريسها ؟؟؟ وبعد التحقق من معلوماته وجد انه يعرفها بدقة أكثر من المطلوب وكل طلابه معجبين بطريقة تدريسه ومعلوماته الغزيرة؟؟؟ فوجدوا انه لا مناص من تركه في حاله وأستمر استاذً جامعياً مشهود له عملياً؟؟؟
احد الطلاب السودانيين ذهب في بعثة لأحد الدول الأشتراكية سابقاً وهو خريج المعاهد العلمية التي تدرس العلوم الدينية ؟ وفي الدول الأوربية يعطون أهمية كبيرة لرغبة الطالب ؟؟؟ فأختار دراسة الطب ؟ فقيل له انك لم تدرس اي مواد علمية تؤهلك للطب ؟؟؟ فقال سوف ارجع بلادي او ادرس الطب؟ فعمل له كورس تأهيلي لمدة سنتين لدراسة العلوم المؤهلة للطب وتفوق فيها بأمتياز علماً بأنه لم يكن يعرف اين مكان قلب الأنسان ؟ تخرج من الطب بأمتياز ؟ وعمل بالسودان لمدة سنة وفي هذا الأثناء التحق بالمجلس البيريطاني لتجويد اللغة الأنجليزية وسافر لندن للتخصص وأنهي التخصص بأمتياز وأعتقد انه الآن اخصائي كبير بالسعودية ان لم يكن بالولايات المتحدة؟؟؟
كان من باب اولى ان يتم محاكمة الهيكل الاداري بالمستشفى والقائم على الشئون الصحية.
معاوية افضل من خريجي الطب في عهد الانقاذ.
اين المتخلف امين الجابري؟؟؟
عطبراوي
حسب علمي ان الشاب معاوية رفض اجراء عملية الزايدة خوفا على المريض .. وان ما دفعه لانتحال صفة الطبيب حبه فى المهنة وليس الاسترزاق عكس ما يحدث من اطباء درسو الطب ست سنوات ويقعو فى اخطاء اكثر من غبية وباهمال بالغ.. نسأل الله ان لا تقف هذه الحادثة حجر عثرة فى مقبل حياته.
يسلم راسك ابن السودان البار كلامك دهب
ما هذا التخريف يا "ابن السودان البار" فالاوربيين الذين تتحدث عنهم اكثر البشر في عصرنا الحاضر احتراما للقانون و لا يتسامحون ازاء مثل هذه االقضايا,فقيادة السيارة هناك من دون رخصة مشكلة كبيرة .أما قصة استاذ الجغرافيا الذي ذكرته فحالة شاذة-ان كانت القصة حقيقية- و لكن هناك مالا يحصى من الحالات التي ادينت.كما أن حياة الانسان لا تقارن بأمور أخرى من السهل اكتشافها و تصحيحها
عجبى فى هذا البلد…. هناك من يعالج الكسور يدعى بصير وهناك من يعالج بالدجل والمحايه ويدعى فكى ويعملون علنا فى سوق الله أكبر أين أنتم يا بتاعين القانون من كل هذا….أنا لست مدافعا عن هذا الشاب فى ما فعل نعم يستحق العقاب ولكن بحكم قانونكم الأعور إعتبروه بصير أو فكى لكى تتحقق العداله يا بهايم,
نرجو عدم الإستعجال في الحكم على الأخ/ السوداني : معاوية يوسف .
إحتمال حصلت ظروف وقال لأهله وناس حلته أني تخرجت دكتور … وأنا متأكد هذا
الشخص ليس حرامي أو لص بل حكمت عليه ظروف ليقوم بهذا الدور الخطأ …
يجب أن نحضر له علماء نفس لأخذ المعلومات الصحيحه منه ….وأسأل الله أن يعامل
معامله حسنه …وحتي يحقق أمنيته …
يجب أن لا نوبخه بل يجب درس حالته جيداً وكل ما يحيط بها …فضلاً يجب تحكيم العقل
أولاً …وحتي نصل لنتيجة لماذا إرتكب هذا الخطأ الفادح ….
ويجب لوزارة الصحة إغلاق مثل هذا الباب …وحتي لو تضع كود معين للأطباء وشارات
معينه ..لكي يتحقق منها ويعرفها حتي المواطن العادي البسيط …ويعرف هذا طبيب
أصلي …
يجب أن لا نشتم أو نسب أو نستعجل في مثل هذا النوع من القضايا ….
بس حزين لوزارة الصحة ……
يبدو من هذه التعليقات أن المجتمع السوداني مجتمع عاطفي:
1.مهنة الطب مهنة عملية أي تعتمد على التعليم المباشر و التدريب من قبل ممارس سابق للمهنة و ذو خبرة ,فالسؤال للذين يدافعون عن المدان معاوية على يد من من الأطباء تعلم هذا الشخص الطب ؟
2.الهدف الاول من العقوبة هو ردع الاخرين بالذات فيما يختص بالحق العام فاذا ترك هذا الشخص من دون عقاب سيتجرأ الكثيرون على تقليده و ستحدث كوارث "مش كل مرة تسلم الجرة".
3.إذا كان هذا الشاب طموحا و حسن النية سيتقبل العقوبة بروح رياضية و سيصحح من مساره و على الذين يتعاطفون معه أن يساعدوه فيما بعد ليدرس الطب ,فما المانع في ذلك؟
4. لدينا الكثير من الاطباء الفطاحلة في السودان و الذين لديهم شهادات من جامعات عريقة و لكن ما إن تكون هناك حاله صعبة حتى نسافر الى مصر أو الاردن .فكيف بمن يدعي المهنة زورا