السيد البدوى – ملف حلايب لدى المعارضه

حزب الوفد المصرى من الاحزاب العريقه فى مصر ولها قاعدة عريضه ومؤثرة فى خارطة السياسه منذ تسأسيسه على يد الزعيم المناضل سعد زغلول فى العام 1918 وذلك بعد جمعه للتواقيع لتفويضه لقيادة الوفد للمطالبه باستقلال مصر من التاج البريطانى بعد انتهاء الحرب الاولى وتم على اثرها اعتقاله وارساله للمنفى فى مالطا فى 8مارس 1919 وقامت ثورة19 الشهيره بسبب نفيه ومن اشهر المؤسسين عبد العزيز فهمى وعلى شعراوى واحمد لطفى السيد .
كون الحزب وراس كل الحكومات التى سبقت قيام ثورة 52 التى اطاحت بالحكم الملكى وجمد نشاطه الى ان سمح الرئيس السادات بمزاولة نشاط الاحزاب فى العام 1978م حيث بدا الحزب نشاطه مرة اخرى ومازال – الدكتور السيد البدوى هو اخر رؤساء الحزب ومن مؤسسى حركة معارضة نظام الاخوان المعزول .
اثارت الزياره التى قام بها السيد البدوى مؤخرا للسودان حيث تم منعه من السفر بمطار القاهره وتم السماح له لاحقا ولم تكن للزياره اثاراو تغطيه اعلاميه بالحجم المطلوب فى السودان لاسباب غير معلومه كالعاده ? ذهب السيد البدوى للسودان وعاد لوطنه بسلام .
فى لقاء تلفزيونى على الهواء خصص لمناقشة الزياره وما شابها من عقبات فى البدايه ، قام الدكتور البدوى بالرد على كل الاستفسارات ومن ضمنها الملفات العالقه ما بين السودان ومصر فيما يخص ملف المياه وحلايب وشلاتين كانت الاجابه جازمه بان السودان لن يوقع او يوافق عل اية اتفاقات للمياه دون التنسيق والتشاور مع مصر نسبة للعلاقات الازليه والمصيريه بين البلدين الشقيقين وانه حصل من الحكومه السودانيه على ضمانات بذلك .
الى هنا والامر مقبول ولم يخرج عن المالوف دوما بين الدولتين ومنذ عهود سابقه فاتفاقيات المياه تتم عادة بالتشاور والتفاهم بين دول المنبع والمصب اما ما لم يكن فى الحسبان موضوع ملف حلايب وشلاتين المتنازع عليها بين الدولتين حيث قطع واكد البدوى بان هذا الملف ليس له وجود لدى الجهات الرسميه الحكوميه ولكن المعارضه السودنيه هى التى تلوح به دائما فى وجه الحكومه لاحراجها وان الحكومه السودانيه هى التى زودته بهذه المعلومات الخطيره ولم يفوت المذيع هذه النقطه وكرر السؤال مرة اخرى وتم التاكيد مرة اخرى وزاد بان الامر منتهى وهو ضامن لذلك اى عدم فتح الملف من قبل الحكومه السودانيه .
واذا سلمنا بما ذكره السيد البدوى بان الملف لدى المعارضه السودانيه فقط فاين موقف المعارضه التى ايدت الحركه التى اطاحت بحكم الاخوان فى مصر والذى يتوافق مع حزب الوفد المعارض فهل ستدعم المعارضه المصريه مطالب المعارضه السودانيه بحل الخلاف واعادة الحقوق . ام ستتخلى المعارضه السودانيه عن هذا الملف المصيرى لحساب المعارضه المصريه ? واذا كانت الحكومه فى السودان قد جمدت الملف مجاملة لحكومة مرسى المعزوله فما هو موقفها الان ? وهل يحاول حزب الوفد اعادة الامور الى ما قبل ثورة 52 التى اطاحت بالملكيه وحكومة الوفديين ؟
السودان دوله حره مستقله وعلم وشعار وحدود معترف بها .ـ
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان —آميــــــــــــــــــــــــــن

محمد حجازي عبد اللطيف
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ليس مع المعارضة فقط مع كل اهل السودان فهؤلاء المجرمين الذين قلت عنهم انهم مستعدون للتنازل عن اضعاف حلايب والله والله والله العظيم سوف يعلقون في المشانق وسوف نسترد حلايب غصبا عنك وعن العالم كله وان غدا لناظره قريب

    هؤلاء يتصرفون هكذا لحمايتهم من الجنائية ومستعدون لبيع بناتهم ونسائهم لكم يا انتهازيين يا حقيرين (المصريين) ولكن سوف يزولون قريبا وساعتها سوف تعرفون من نحن ومن الان نحن افارقة وبس ومصلحتنا فوق كل شي ومستعدون للتعاون مع الشيطان لاسترداد حقوقنا وكرامتنا التي دنسها ديوثي الانقاذ وعبيدكم الاخوان المجرمين الترابي والبشير الذين قلت عنهم يا البدوي لا يوجد اخوان في السودان ولا يمثلون شيئا

    يا انتهازي ياحقير لك يوم انت وبقية الحلب المعاك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..