نقل فضلات الناس في المدن للتخلّص منها

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
اتحسر على نفسي واكرهها عندما اتذكر ماذا كنا نقول لهذا الرجل
(براملوا نحن نخروه وانت تشيلو) لا اعرف من أين أتتنا ونحن اطفال تلك الكلمات الغير محترمة والسفية لمهنة شريفة، إن لم نحترم بعضنا البعض لن تقوم لنا دولة
والتحية والتقدير لهذا الرجل الشريف
هذا الغاءط المعبا في البراميل فيه طاقه كامنه هاءله لو احسنت حكومة الانجليز استقلالها لكانت دولتنا في مصاف الدول الكبري اذ انه يحتوي على الغاز الطبيعي الذي يستخدم في شتي المجالات ولكن عيال جون الانجلو ساكسون لم يتشجعوا لاستغلال هذه الطاقه بالرغم من علمهم بها عليهم من الله ما يستحقون خاصه وان الغايط في تلك الايام جامد لان الناس مرتاحين وتغذيتهم جيده
خرا جد ….
خرا جد ….
من معارفي ومن كنت اجالسهم ويمارسون هذه المهنة عبد العزيز جهاز . لانه كان يردد دائما ,, …. ام اي جهاز . واربعة حمير الذي كان مصارعا في ميدان الربيع وكوكو . ولقد اشرت لهم في كتاب حكاوي امدرمان . في ملكال كانت عربة تدفع علي القضبان . الناس كانت تقضي الحاجة في العراء مما يسبب الدسنتاريا . الانجليز استنبطوا هذه الطريقة لكي تمارس لبضع سنوات لكنها استمرت الي السبعينات . الاج ,, حمد ,و كان يسوق التراكتر في الستينات بعد الاستغناء عن الجمال. كان يلف وجههة بشال . عرفته من صوته . وهو يحث العمال علي الاسراع في 1964 امام الريفيرا او جنينة برمبل كما عرف في البداية .
من مارس هذه المهنة كان يؤدي خدمةكبيرة للمجتمع . وكانوا موظفين في الدرجة الاولي 9 جنيه و75 قرس زائدا العلاوة تصل الي 12 جنيه وهذا هو اقل مرتب ونفس مرتب رجل الشرطة . ولكن لهم اضافات اخري تصل الي 3 او اربعة جنيهات . العمل في المساء والليل . بعيدا من الشمس المحرقة . كيلو اللحمة كان 14 قرشا والعيش بقرش . ورطل الزيت اربعة قروش . والسكر اربعة قروش . كانوا يرتدون اجمل الملابس في النهار. عبد العزيز جهاز كان ينكر انه يمارس هذه المهنه في القهوة . ولكن لم يكن يستطيع ان يفسر سبب تبطله في النهار وجيبه العامر بالمال .
أتي الإنجليز بهذا العمل من الهند و هناك يقوم بهذا العمل طائفة تسمي الداليت. و الحمد لله أنهت حكومة مايو العمل بهذا النظام القبيح.
أتي الإنجليز بهذا العمل من الهند و هناك يقوم بهذا العمل طائفة تسمي الداليت. و الحمد لله أنهت حكومة مايو العمل بهذا النظام القبيح.
على فكرة لم يغب عن الانجليز البدعة السودانية المدمرة للبيئة وهي فكرة الحفرة او مرحاض البئر ولكنهم لم يريدوا المشاركة في عمل دنئ كهذا والبدعة الأكثر فسوقا في السودان ونمارسها بفخر وهي ما يسمي بالسايفون.. ألم نسأل انفسنا الي اين تذهب ملايين الأمتار المكعبة من المياه الملوثة بمخلفاتنا يوميا… يلا لندفن رؤوسنا في السايفونات كما تعودنا دائما ويلا نقول محل رهيفة التنقد!!!!!!!!!!
دة تسخير إلهي.يعني ربنا سخر ناس ليقوموا بهذا العمل.
غالب الذين يقومون بهذا العمل في السعودية هم حبش و هنود.فيهو قروش جد.
العمل يتمثل في شفط البيارات في التناكر الكبيرة و نقله إلي مكان بعيد حيث يعالج.
أما في بلدنا فلم نفطن إلي أن المياه الجوفية ستتلوث يومآ ما و تسبب المرض. و ها هي النتيجة بادية للعيان.دحض المختصين في الثمانينات حكاية تلوث المياه بالسايفونات. و كالعاد دفنوا رؤوسهم في الرمال. و ربنا سيحاسبهم علي إغفال هذه الحقيقة.
ظباية – واتحدى من يعرف ظباية وود بندية.