من يشعل ثورة اكتوبر الجديدة؟؟

ما بين حديث اكتوبر في لحن يحمل كل حنين الكون لقيام ثورة جديده ضد النظام الكيزاني الذي قتل وهتك الاعراض وسفك الدماء ورسم برشيته تقسيم الوطن الواحد ..واتبع سياسية التبليد في موسساته التعلميه(بالتعريب في الكليات العلميه والعملية) من اجل ان يصبح جيلنا بليد باستثناء اولاد الكيزان يتسكعون في الجامعات الماليزية بأموال الشعب ليصبحوا هم قادة المستقبل!
وبين لهفة اللقاء ليوم21اكتوبر الذي ارتبط وجدانيا بنا وارتبطنا به
تأسرني روائع اكتوبر الغنائية
وتحتضنني بدفئها بعد ما فقدنا دفء الوطن طوال فترة الكيزان..
ويحملني بريقها وعدا جميلا لثوره جديدة
اكتوبر ثورة ناجحة بكل المقايس ضد العسكروضد الكبت والظلم
ويكفي الهتاف الذي تردد عبر ملحمة هاشم صديق
وف ليلة وكنا حشود بتصارع
عهد الظلم الشب حواجز شب موانع
جانا هتاف من عند الشارع
قسما قسما لن ننهار
طريق الثورة هدى الاحرار
والشارع ثار
غضب الامة اتمدد نار
والكل ياوطنى حشود ثوار
وهزمنا الليل
النور فى الاخر ..طل الدار .
اكتوبر من اعظم الثورات في تاريخ العالم ..اشتعلت عقب مقتل الشهيد احمد القرشي طة طالب كلية العلوم بجامعة الخرطوم برصاص العسكر
وكان موكب تشيعة موكب رهيب يضخ بالحزن وصوت بكاء وهتاف يتقدمه طاقم التمريض بمستشفى الخرطوم
ساعتها اجتاحت مواكب النصر البلاد رافعة صورة الشهيد القرشى عالية.
اكتوبر كانت شريانا نابضا في شعرا تلك الحقبة الزمنيه من عمر السودان.
محمد المكي ابراهيم واكتوبر الاخضر لون التمازج والانفعال وروح النضال
اسمك الظافر ينمو في ضمير الشعب ايمانا وبشرا
وعلى الغابة والصحراء يلتف وشاحا
وبأيدينا توهجت ضياء وسلاحا
فتسلحنا بأكتوبر لن نرجع شبرا
سندق الصخر ..
حتى يخرج الصخر لنا زرعا وخضرا
ونرود المجد..
حتى يحفظ الدهر لنا إسما وذكرا
كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل
كان خلف الصبر والأحزان أحيا..
صامدا منتظرا حتى إذا الصبح أطل
أشعل التاريخ نارا واشتعل
كان أكتوبر في نفضتنا الأولى
مع المك النمر
كان أسياف العشر
ومع الماظ البطل
وبجنب القرشي
حين دعاه القرشي حتى انتصر
فنعد العدة من الان لثورة جديده ضد النظام الكيزاني واكتوبر علي الابواب
فأزمة الشعب السوداني مع ‘الإنقاذ’ في الانقاذ نفسها وفقدان الناس الثقة في كلماتهم وخطاباتهم السياسية ستظل قائمة ما دام سلوكهم العملي يكذب ‘أحاديثهم الوظيفية’ وأفعالهم تكذب وعودهم..
وانهيار مشروع الجزيرة و اعسار المزارعين في كل السودان
والفاقد التربوي والانزلاق الاجتماعي و الاطفال المشردين .
,واغتصاب وهتك الاعراض ,وسفك الدماء.
و مشكلة دارفور و ما ادراك ما دارفور و الانفلات الامني في كل ربوع السودان ..
وتقدم النزعة القبلية في انحاء السودان والمتاجره باسم الدين.
من واجبنا ان نحس بالوطن وان نعلن ثورة جديده ترجع لنا الوطن المفقود طول فترة الكيزان
وان نلتمس هموم المواطن ونحس بالامه.
والكلمات تموت في حب اكتوبر المجيده بصوت عركي
منو الغنالنا ساعة الحارة
يا اكتوبر المحمول
على الأكتاف
ويا أكتوبر المكتول.
اذن هي دعوة لانطلاق ثورة جديده ضد العسكر
ودعوة لانتصار المبادي والقيم النبيله .
فمن يشعل ثورة اكتوبر الجديده؟؟!!

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..