صحفية تنكرت بلبس (النقاب) لتقابل (زينات) زوجة خليل! ..(زينات) لبست (الثوب المشجر).. ورفضت تلقي العزاء.. قريبة خليل: (البت دي ما بتعرف تلبس النقاب دي يا صحفية أو في الأمن)!!

الصحفية سهير عبد الرحيم تقابل (زينات) زوجة خليل!
تقدمنا خطوات وأحاطت بنا العيون ولكن مرافقتي رفعت يدها بقراءة الفاتحة على روح خليل مع اثنين من رجالات العائلة فتبعتها بدوري بقراءة الفاتحة وصافحها الرجال بحرارة. كانت بمثابة جواز المرور لنا إلى داخل المنزل ولكن تبقت نقطة تفتيش أخيرة قبل دخول المنزل تقف عليها فتاة في مقتبل العمر ومعها رجل ينتابك إحساس أنهما وحدهما (حركة عدل ومساواة قائمة بذاتها).. نظروا لنقابي بريبة ولكن رفيقتي في الطريق كانت تأشيرة مروري إلى الداخل حيث عانقت الصبية الفتاة عناقا حارا وهي تبكي شباب خليل وما كان مني إلا أن عانقت الفتاة أنا أيضا وجهشت بالبكاء تحت الخمار الذي كان بمثابة صمام الأمان لي .
+الضوء الأخضر+
هاتف والدتي يرن في وقت مبكر. ونقل لها محدثها على الخط خبر مقتل خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة ويحذرها من ذهاب الأطفال إلى المدرسة بحجة أنه قد تكون هناك بعض التفلتات الأمنية، كانت هذه الكلمات كفيلة بنزع بقايا النعاس من عيني، فأزحت الغطاء من فوقي وأسرعت إلى هاتفي الجوال وأدرت بعض الأرقام للزملاء في "السوداني" ولكن كانت الهواتف إما مغلقة أو أنها لا تجيب، فأدرت رقم رئيس التحرير الذي لا ينام ضياء الدين بلال فوجدت رقمه مستيقظا كما كان هو مستيقظا إلى صباح اليوم الثاني لينقل خبر مقتل خليل إبراهيم في انفراد غير مسبوق.
وفورا تحدثت إليه برغبتي في إنجاز مادة صحفية مع أسرة خليل عقب مقتله فأجابني بقبول حمل بعض ملامح الحذر، بعد منحي الضوء الأخضر حاولت الاستعانة ببعض زملائي الصحفيين الذين يعرفون منزل خليل واتصلت بالزميل (طلال إسماعيل) وطلبت منه صحبتي إلى هناك ولكنه رفض وقال لي: المهمة محفوفة بالمخاطر فلا تغامري بالذهاب ولكنه استدرك قائلا عزمي هناك اتصلي عليه، وفعلا اتصلت على عزمي الذي جاءني صوته متهدجا بعد أن تعرض للضرب من قبل بعض النساء بعد كشف هويته صحفيا وقال لي: (احذرك من القدوم يا سهير ستصبحين طعاما للقطط )، وأضاف: (أنا أعرف حبك للمغامرات الصحفية ولكن هذه ليست مغامرة أنت ترمين بنفسك للتهلكة ولن تخرجي من هناك سليمة)!
انتهى حديث الزميل عزمي ولكن رغبتي في الذهاب زادت وقررت خوض المغامرة وحدي .
+الطريق إلى عد حسين+
أدرت محرك سيارتي وقررت الذهاب إلى منزل خليل إبراهيم وحدي ولكني احتطت بارتداء عباءة وخمار غطيت به وجهي فصرت في كامل هيئة الأخوات المنقبات وارتديت جوارب غطيت بها يدي فلم يعد يظهر من وجهي سوى عيون يصعب بها تمييز هويتي.
وفي الطريق تجاذبت الحديث مع رجل شرطة يقود موتوسيكل وأخبرته برغبتي الذهاب إلى منطقة عد حسين وأني أريد دليلا يرشدني إلى الطريق؛ فقال لي أنا أيضا ذاهب إلى هناك وظل يسير وأنا أسير خلفه حتى وصلت إلى تخوم المنطقة حينها شكرته، واتصلت بابنة عمي التي تسكن بالقرب من منزل خليل إبراهيم وسرت حتى وصلت منزلها وطلبت منها مرافقتي إلى بيت العزاء حيث إن الشرطة تضرب طوقا أمنيا حول سرادق العزاء وكنت أرغب في الذهاب باعتباري إحدى الجارات واحتطت للأمر بارتدائي العباءة والنقاب ولكن ابنة عمي رفضت مرافقتي بحجة أن أهل خليل متوترون للغاية، وإذا علموا أني صحفية فقد يهاجمونني وأصاب بمكروه. وقالت لي عودي من حيث أتيت ولا تفكري في مغامرة كهذه ولكني تمسكت بموقفي وقلت لها لم أقطع كل هذه المسافة لأرجع صفر اليدين .
+الجيران يمتنعون+
وتحت وطأة إلحاحي خرجت معي للبحث عن إحدى الجارات ممن يترددون على أسرة خليل وذهبنا إلى الجارة المعنية ووجدناها تعاني حالة من الإحباط حيث إن زوجها قد منح أسرة خليل (صيوان) العزاء وقد صادرت الشرطة الصيوان واعتقلت الشباب الذين شاركوا في نصبه.
أبدت الجارة تخوفها مما يمكن أن يتعرض له زوجها خاصة وأن عربتين من عربات الشرطة الكبيرة التي تعنى بمكافحة الشغب قد أطلقت سيلا من الغاز المسيل للدموع وذلك عقب خروج إحدى الصحفيات وهي تهرول من داخل بيت العزاء حيث أطلقت الشرطة الغاز، ودخلت في اشتباكات طفيفة مع بعض أهالي خليل، اقتلع عقبها (صيوان) العزاء. بعد أن فرغت المرأة من حديثها طلبت منها إرشادي إلى أي من نساء الحي حتى ترافقني إلى بيت العزاء فأرشدتني إلى سيدة لها صلة قرابة مع زوجة خليل ذهبت إليها وطلبت رفقتها ولكنها رفضت وقالت لي: (هو قريبي وزوجته قريبتي ولكني لن أذهب وأخاطر بحياتي)!!
وأضافت: (لا ترمي يا ابنتي بنفسك إلى التهلكة وصاح زوجها قريب خليل من الداخل وهو يطالع إحدى الصحف وقال قولو للبت دي ما تمشي المنطقة خطرة خالص)!
+نظرات شك وريبة+
شكرنا قريبة خليل وخرجنا من منزلها بعد أن وجدنا معها إحدى العاملات في السلاح الطبي وشكت في هويتي بقولها هذه (الفتاة ليست منقبة في الأساس فهي لا ترتديه كما يجب، وزادت: البت دي رجليها ثابتة هي إما صحفية أو تعمل في جهاز الأمن).
فأسرعت بالمغادرة قبل أن تكشف هويتي وظلت ابنة عمي ترتعد من الخوف وتقول لي: (شايفة؟ أهلو ما عزو فيهو الموديك شنو؟) وحين وصلت إلى بداية الشارع المؤدي إلى منزل خليل جاءت صبية تركب ركشة فسألتها هل أنت ذاهبة إلى بيت العزاء؟ فأجابتني: نعم. فصعدت معها إلى داخل الركشة بعد أن ركنت سيارتي جانبا وسألتها عن صلة القرابة التي تجمعها مع أسرة خليل؟ قالت لي زوجته هي خالتي فأحسست أن مرافقتي ستسهل لي مهمة دخول المنزل.
+عربات التاتشر المظللة+
واصلنا السير وعلى بعد خطوات من منزل خليل كانت تقف بعض العربات التاتشر المظللة التي هي بالضرورة للأجهزة الأمنية وعلى بعد خطوات منها يقف بعض الرجال من أهالي خليل وكان كلا الجانبين ينظر شذرا للآخر. وحين ترجلنا من الركشة كانت أعينهم تخترقنا بالفحص والتمحيص عن هويتنا من نكون؟ ومن أين أتينا؟ عندها كاد قلبي أن يسقط بين قدمي وخشيت أن تكشف هويتي فعلامات الغضب كانت واضحة في كل العيون!
في تلك اللحظات كانت الفتاة التي أتيت بصحبتها تتجادل مع سائق الركشة الذي كان يطلب مبلغ ثلاثة جنيهات ثمنا للمشوار بينما كانت ترد عليه بأنها لا تملك سوى جنيهين اثنين. وبينما كان النقاش يشتد حول الجنيه الثالث كانت أعصابي قد بدأت تتلف من نظرات أبناء خليل!
كنت أقف محتارة فنقودي في السيارة والشرطة من خلفي وأبناء خليل أمامي فرجوت صاحب الركشة أن يتركنا نذهب وأنه لو انتظرنا قليلا فسأعود وأدفع له باقي المبلغ. وهنا تركنا الرجل نذهب وقال (خلاص امشوا)!
+وجهشت بالبكاء+
تقدمنا خطوات وأحاطت بنا العيون ولكن مرافقتي رفعت يدها بقراءة الفاتحة على روح خليل مع اثنين من رجالات العائلة فتبعتها بدوري بقراءة الفاتحة وصافحها الرجال بحرارة. كانت بمثابة جواز المرور لنا إلى داخل المنزل ولكن تبقت نقطة تفتيش أخيرة قبل دخول المنزل تقف عليها فتاة في مقتبل العمر ومعها رجل ينتابك إحساس أنهما وحدهم (حركة عدل ومساواة قائمة بذاتها).. نظروا لنقابي بريبة ولكن رفيقتي في الطريق كانت تأشيرة مروري إلى الداخل حيث عانقت الصبية الفتاة عناقا حارا وهي تبكي شباب خليل وما كان مني إلا أن عانقت الفتاة أنا أيضا وجهشت بالبكاء تحت الخمار الذي كان بمثابة صمام الأمان لي .
+زينات بالثوب المشجر+
دلفنا إلى داخل المنزل وما زلت متمسكة برفيقة الدرب زميلة رحلة الركشة ودخلنا إلى باحة المنزل، حيث لم تكن هناك أصوات للبكاء بالمرة بل سيطرت علامات الغضب على الجميع وجفت الدموع في الحدقات بعد أن غسلها الغاز المسيل للدموع فلا تدري هل ما جف من الدموع كان بفعل الغاز أم بفعل الموت قتلاً؟
واصلنا سيرنا ونحن نقرأ الفاتحة مع بعض النساء ونعانق أخريات ونجهش بالبكاء مع البعض حتى وجدنا زوجته (زينات).
(زينات) لم تكن تبكي ولم ترتد الثوب الأبيض كما ينبغي للنساء اللائي يفقدن أزواجهن. بل كانت ترتدي ثوبا توتال مشجرا بالأحمر والأخضر وتنتعل شبشبا منزليا وتبدو عليها علامات الإرهاق والسهر ورغم الحزن الشديد البادي على قسمات وجهها إلا أن ملامحها تحتفظ بشيء من الجمال.
كانت(زينات) تردد أن جثة زوجها بطرف إخوته. في حين كانت بعض النسوة يتناقلن الحديث أنها ما زالت مجهولة الموقع!
ظلت (زينات) زوجة خليل وطيلة فترة وجودي جالسة القرفصاء على السرير وهي تحتمي بالصمت. إحدى بنات خليل كانت تبكي أباها بصوت مرتفع وهي ترثيه (يا حليلك يا خليل يا حليلك يا الخليل يا حافظ القرآن ويا رجل الميدان).
وهنا تعالت بعض الأصوات بالبكاء من قبل بعض النساء وهن يعددن مآثره، ابنته الصغرى التي تشبه والدتها كثيرا كانت تردد بانتظام: (الحمد لله، الحمد لله ).
+ فتاة: سنعود إلى أم درمان+
ولكن بيت البكاء افتقد صواني الطعام وما يعقبها من دلالات الأكل والشرب وظل الماء والشاي هما سيدا الموقف إلى أن حانت التفاتة من إحدى النساء وأخرجت ما مقداره نصف كيلو لحمة مبردة بالثلاجة وحملته للمطبخ لطهيه.
ورغم أن عدد النساء لم يتجاوز المائة إلا أن كمية الغداء لم تكن توحي ببوادر إدارة برنامج منتظم لتقديم وجبة، رغم ظهور قدر حملته فتاة مليئ بالعدس في محاولة صنع صينية غداء فيما اتجهت بعض النساء للصلاة وهنا ظلت إحدى الشابات تردد (مسيرة خليل لن تنتهي وأنهم عائدون إلى أم درمان وإن طال السفر).
السوداني
والله العظيم ما فهمت حاجة خالص
البت دي أما تكون كذابة أو أن الحصار الأمني ليس كما وصفت، على العموم هي كاتبة قصة جيدة
اهو كلام والسلام .. وحاتكم لمن قريت عنوان الموضوع قلت اقعد قعدة بالجنبة كدة واقراء المغامرة الدخلت فيها بتنا ( المنقبة ) …
غايتو وجنس غايتو … احسن ليك يا بت تشوفي ليك راجل يلمك وتقعدي تطبخي عدس في البيت عشان تاكليه برااااااااااااااااااااااااااااااك ..
انشاء الله ما تلقي التاكليه ..
وجعت لي عيوني بدون فائدة ..
هراء !!!!
لم نستفد شيئا من هذا السرد الممل الشئ الاخر هو لماذا لبس النقاب وكل هذه السرية والعمل المخابراتي من اجل ان تصفي لنا ثوب زينات زوجة خليل وبعض المعزيات لم تقدمي لنا جديد بعد كل هذه المعاناة الذي قلتيه يمكن ان يقوله اي كان كان هناك وشاهد صينية العدس التي شاهدتينها. ارتدائك للنقاب وانت في الاصل غير منقبة دليل علي الاستغلال السئ للنقاب فكم كم من بنت سيئة السمعة ارتدت النقاب لتغطية عيوب وعورات لا حد لها. يعني يمكنك فعل ذات الشئ. انه زمن بخس اغبر رمادي ان صار مثلك يكتبون لنا
جاسوسة ليس إلا . بالله عليكي كم مرة لبستي النقاب لاغراض غير حميدة ؟ يبدو عليكي إنك متعودة !
المرة الجاية تعالي أمفكو عديييل بدو ن حجاب ولا … ما في حاجة ما أصله الحال من بعضه .
ما عافي ليك الخمسه دقايق الضيعتهم في قراءة هبلك ده :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
الفاتحة يا جماعة على روح خليل ابراهيم تغمده الله بواسع رحمته اللهم ان كان محسناً فزد في احسانه وان كان مسيئاً فانت به ارحم.
الموضوع يخلو من اي معلومة مفيدة سوى الثوب المشجر لزوجة خليل واسمها كمان زينات . ارحمونا يا جماعة من هذا الهراء انت ضيعت وقتي اقرأ في الموضوع عديم الموضوع والله لولا الموقف للعزاء لكان لي راي آخر .
سمعنا باعتقال ياسر عرمان هل هذا الخبر صاح ام غلط.
ليت ألنظام سمح لعائلة ألفقيد بتلقى ألعزاء والمواساه وقاموا هم بالواجب الاخلاقى والاجتماعى والانسانى السودانى ( فالعفو عند ألمقبره) وهاهو (خليل) فى جوار ربه وفى رحابه وللرجل اسره وعائله وزوجه وجيران وأصدقاء قد يتفقون معه ولكن يجمعون على حقه كأنسان ورجل صاحب قضيه …
والرئيس مسؤول عن أمن وأمان هذه العائله ومن حقهم أن يفترشوا ويتلقوا العزاء بغض النظر عن خلفيته من يكون وكيفما يكون فمصادرة ألصيوان ومنع ألتجمع فيه استهانه وعدم احترام لقيم سودانيه معروفه ..
ففى قضايا الجرائم العاديه تكون عائلة واقارب الجانى موجوده وتسجل حضوراً كثيفاً ومساهمه واضحه فى ترتيب لوازم (بيت البكا) مما يكون له أبلغ ألاثر فى تخفيف المصاب الجلل .. فبالعقلانيه تهدأ النفوس وتتحول القضايل لأمور خلافيه واختلافيه ..
ولكن أكرمنا ألمولى بقياده ( أمنيه ) محدودة ألسقف ألعقلى لا تؤمن سوى بالحلول والمعالجات الامنيه العقيمه التى ما قتلت ذبابه ..
نشكر قيادة البلد السياسية التى لم تتكرم بالقيام بالواجب تجاه أسره مكومه فقد راعيها ..
كما نزجى الشكر للدكتور حسن الترابى وكل من أم بيت العزاء فواجب القياده أن تكون متواجدة دوماً إلى جانب المواطنين وفي جميع المناسبات وهذا ما رأيناه من اهتمام واضح من الرئيس البشير وكبار المسؤولين الدوله وفي الحرص على التواجد فى كل المناسبات ..
كنا نتمنى أن تنعى قيادة الدوله (خليل) فالنعي هو الإعلام بموت الميت، منه ما هو جائز كإعلام الأهل والإخوان وأهل الفضل ليتمكنوا من الحضور لتجهيز الميت، وتشييعه، والصلاة عليه، والاستغفار له، ودليل ذلك ما صح عن أبي هريرة أنه قال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، خرج إلى المصلى فصفَّ بهم وكبَّر أربعاً". هكذا فعل النبى صلوات ربى وسلامه عليه ..
أدعو البشير وكل رموز البلد بالقيام بالواجب … وكفى ..
وخليل فى رحاب ربه … وللرجل أسره وأطفال وعائله ماذنبها ياأخ عمر ..
فأنت كبير البيت السودانى .. والكبير ببقى كبير .. ويتسامى فوق الصغائر ..
فالرجل كان منكم ومن رجالات النظام .. فلا تنسوا العُشــره والملح والملاح ..
أللهم أرحم كل شهداء الواجب وأشفى الجرحى .. وأجعل بلدنا آمنا مستقراً ..
وللحديث بقيه
الجــــــعــــــلى .. البعدى يومو كلو خنق …
ودمدنى السُـــنى ..
دة شنو دة البت دى عبيطة ولا إستفدنا أى شى ..البت دى تلقى جيرانة من مايشوفها يزوقو من ونستة دى
صحفية شجاعة
يا جماعة حرام عليكم الهجوم الكاسح ده/أنا في رأي صحفية ميدانية ولا تعتمد علي التقارير المكتبية وكان ممكن تتعرض الي ما لا يحمد اري انها تستحق الاشادة و الدعم
قد نكون على خلاف مع الدكتور خليل ولكن ليس مع اسرته ،زوجته وابنائه ،استغفر الله الغظيم بتقولولى انك صحفية وبتشيلى الفاتحة( يعنى مسلمة) كمان ما جاك احساس ابدا بانك بتخترقى فى خصوصيات الناس وتتجسسى عليهم
بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى " ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا "
ورد عن رسول الله قوله: «لا تتبعوا عثرات المسلمين، فإنه من تتبع عثرات المسلمين تتبع الله عثرته، ومن تتبع الله عثرته يفضحه»[3] .
ورد عن الإمام الباقر : «أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل على الدين فيحصي عليه عثراته وزلاته ليعنفه بها يوماً ما»[4] في بعض الأحيان قد يكون عندك صديق، وبحكم هذه العلاقة يطلعك على بعض أسراره وخصائصه، ولكن البعض يسيء استخدام هذا الثقة ويفتح له سجلات لحفظ هذه الأسرار حتى إذا ما نشبت بينه وبين صديقه عداوة فتح سجله السري وأفشى ما فيه. وهذا من أقبح الممارسات، والإمام الباقر يعتبره على درجة قريبة من الكفر.
عن عبدالله بن سنان قال: قلت للإمام جعفر الصادق : «عورة المؤمن على المؤمن حرام؟
قال : نعم.
قلت: تعني سفليه؟ أي عورته الجسدية.
قال : ليس حيث تذهب إنما هي إذاعة سره.»
وفي رواية عن الإمام علي يقول: «تتبع العيوب من أقبح العيوب، وشر السيئات». وقال: «من بحث عن أسرار غيره أظهر الله أسراره».
فقد سقطت سقوطا عظيما ايتها …" الصحفية " اسما
يا سهير الصحفية بالسودانى يا المنقبة اها بعد المجهود الذكرتيه دا ماعرفنا منك عايزة تصلى لشنو وشنو الحققتبه او اضفتيه لسى ضياء رئيس التحلرير الذى لاينوم والذ ى نقل خبر موت خليل بانفراد غير مسبوق(هذا المدح باحتاج لترقية او حافزمعتبر يا رئيس التحرير الما بتنوم ولا رأيك شنو يا ضياء الدين) يا الذى كانت بنت عمك تسكن بالقرب من منزل المتوفى لماذا الاستعانة برجل الشرطة عشان يدلك على منطقة عد حسين يا سهير سيب الكذب والنفاق ولبس النقاب وقولى انتى عايزة تصلى لشنو
شخصيا لم أكن أدري بأن أسرة خليل تقيم بالعاصمة … ولكن هذه الرواية نقلت لنا الجو العام المشحون بعكس رواية النظام والتي تملأ الناس إحساسا بأن هذا الراحل لا مناصر له ولا حزانى لموته وما كنا نعرفه رب اسرة أضحت مكلومة والبعض يوزع التبريكات كأنه العيد ….
لو أراد هذا الرجل لكان ضمن العصبة الحاكمة اليوم وزيرا أو حتى نائبا للرئيس ولكنه صاحب قضية بها آمن ولها عمل ومن أجلها قدم روحه … وقد حق علينا احترامه من هذا المنطلق وإن اختلفنا معه … يكفي أنه مات رجلا لا جبانا …
مفروض الواحد يحترم احزان الناس وتنتظر كم يوم لحدي ما النفوس تهدأ شوية وتجي عديل تعمل لقاء معاهم تشوف رد فعلهم تجاه المصيبة الحصلت ليهم.. وخروج من الموضوع: حمدالله على رجوعك اخ (الجعلي البتعدي يومك خنق).. وليه خليت الدندر؟
مهما اختلفنا مع خليل او اتفقنا معه فهو صاحب رسالة ومبدأ مات عليه ويستحق التكريم على الاقل انسان صادق مع نفسو —- النسوين اللى زغردوا امام الكاميرات لفقد انسان عليهن مراجعة النفس او اخصائى النفسية
هل انتى حقيقة صحفية ؟ ندمتينا على الوقت الضيعناه فى القراءة وبدون فائدة عايزة تورينا انك شجاعة ولكن بكل اسف لم توفقى ولم تستطيعى ان تكملــى الخبر الذى من اجله شديتى رحالك باين عليك لسع متأثرة بالبنبان .
ده شنو ده ده ده ده ده … البت دي مااااالا …. علي بالايمان الكلام ده انا لو كنت رئيس تحرير
جريده حائطيه ما بنزلو … لاكين دي عمايلك ياضياالدين بلال …
ياخ دي صفة صحفيه متدربه كثيره عليها
دي
مبتداء
ياخ دي لم تبداء بعد …….
الله يرحم خليل ابراهيم والصحافه السودانيه رحمة واااااسعه ….. امين يارب العالمين
اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
اللهم ارحم الدكتور خليل ابراهيم رحمة واسعة واغفر زنوبه واغسله بالماء والثلج والبرد وارحم واغفر لجميع موتي المسلمين واغفر لنا وارحمنا اذا صرنا الي ماصاروا اليه
آآآآآآآآآمييييييييين
ده كلام فارغ ولا نستفيد منه شئ وعدم موضوعيه
اشتغلي رقاصة احسلك
قولتى لى نصف كيلو لحمة مبردة ………. سبحان الله ولله فى امره شئون …. انتى كدة كتبتى عن مقتل خليل طييييييييييب لو الحدث اقل من كدة عاوزة تعملى شنو يعنى ماذا تكتبى
1
.