أصدق الحديث ما يصدر من حراً…!

الشعب يمتص لجام غضبه وانفاساه ولكن… بتباطؤالنتائج للحد الذي يتجمد فيه كل شيء ، يسبقك الحماس إلي أراضي غير مستوية ،منزوعة الحجاب كأنما الروح مصطفه في كفة اليد ، في ذلك الوقت لا يسعك الزمن للتغيير لأن الوضع يكون قد تغير من تلقاء نفسه تماماً إلي ما لا يحمد عقباه ، وفي بعض المرات لابد لنا من احتضان الهدوء لانه مهما جداً في أي قرار يمس حياة الناس العامة – معايش واخلاق – وحدوث الفوضي واقع لا محالة ، وربما يكون بسرعة شديدة غير متصورة أو ملعومة لآي انسان ، لأن واجب الاندفاع المباشرة سوف يكون في هذه الحالة جزءاً من حياتك ، وكونك أن تصل متأخراً خيرا من لا تصل ، وبمساعدة رب الكون سوف تكون غنائم صبرنا سالمة بدون أي نقصان
والذين يفتكرون بأن عامل القوة مهم ، يجب أن يعرفوا بأنها تهور ورعونة وليست من الشجاعة في شيء والشجاعة قد تبدؤ سوء تقدير في المواجهة عند كثيرين ، واي انسان عاقل يمل من سوء التصرفات التي تحدث بفعل هذه القوة .. والخنوع والتنكيل بالناس والكيل لهم بالالفاظ او بالتصريحات هو الرضيء التام بأفعالهم وأعمالهم الدنيئة والتي ليس للدين فيها ناقة ولا جمال والاسلام منها براء ولكن … الآن ، الشعب متريث لانه ضاق مرارة العمل المفاجيء وصورة الملاك الذي هبط وحل بالبلاد ليصلح الحال وينقي ويزكي النفس من كل خاطئة أودنيئة.ولكنه شعبنا للاسف الآن يدفع الثمن ، وبحسابات العارفين حياته كلها مدينة ، ربما تأتي هنا ،فكرة أغلق الموضوع … وغداً فكر فيه … الانسب وتكون من باب النصح والنصيحة ليس أكثر ، لأن أغلب القرارات الكارثية اتخذت تحت وطأة الضغط والرؤيا الغامضة وبين الفينة والاخري تجد التصريحات متداخلة ومعلومات كل طرف من الاطراف ناقصة ، وأحيانا تجد بأن المقصود من ذلك كله هو التفكير الجماعي بصوت عالي ومسموع ليعي ويسمع الكل، والقرارات الغاضبة أو المفرحة للشعب ،لا تقدم شيئا أبداً في أتخاذ القرار السليم المعافي تجاه أي موضوع من مواضيع الدولة الشائكة. وتشاهد أحيانا احدايث متفلتة ومتعمدة على شاكلة الجنون السياسي يوحي لك، بأن هناك ثغرات في شيء ما أو شخص ما وتتحور تكتلات أصحاب المصالح يمنة ويسري لتحقيق ذلك العمل وأصبح الصدق مفقود داخل النظام وبالتالي كيف للشعب المظلوم الوثوق بحكامه، إلا أن تباشير الفرج في تفجير دخاخين الظلم قد حان قطافها لأن موعد الاختناق قد دني وحان.
ومحاسبة القرارات والتصريحات المتضاربة لو حوسبت لإمتلات دفاتر النظام نفسه بالمخالفات الجسام ناهيك عن الاعمال الاخري ، ومريئة التفكير بالصوت العالي لانشغال العامة باشياء أخرى خفية أو كما قالت الكاتبة رندا عطية بقصد تشيت الكورة ، لتوجيه عدساتهم في مناطق اخري بحرية وارتياح ، لان هذا المفهوم أصبح معلوما حتى لأطفال الروضة ويعلمون ماذا هم يفعلون ..
لشيوخنا ومسلمينا وقادة العمل التنفيذي .. نقول لهم ، كما قال المثل باب الكذب والنفاق حده قريب أو كما قيل..
وأصدق الحديث والقول ما يصدر من حراً
هذا مع تقديري واحترامي
كلام مشربك وفي الصميم بذكري لما كنا بنشرك للطير
تعمل الشرك مزربد وبمقاسات مختلفة عشان تصيب الهدف
اتمني المرة القادمة قجة الشرك بصورة محكمة لينال
من هؤلاء الفاسقين وبالتوفيق
مع احترامي الشديد لك .. الموضوع مثير للقراية .. لو روجع منك مرة ومرتين قبل التنزيل .. لتفاديت الجمل الدائرية والطويلة .. ودخلت في لب الموضوع مباشرة .. قل خير وكن حرا .. وخير الكلام ما قل ودل ولك العتبي حتى ترضي
عبد الصمد