هل ادرك زعيم الجنجويد اخيرا انه كان مغفلا نافعا جدا للحزب الحاكم

في مخاطبته لنفر من عصابته من الجنجويد بمقرهم الرئيسي بقرية مستريحة بدارفور , استرسل موسي هلال زعيم الجنجويد الذي ولغ في دماء الابرياء من اهل دارفور وعاث فسادا واهلك الحرث والنسل حتي اصبح مطلوبا لدي المحكمة الجنائية الدولية الي جانب رئيسه المطلوب الاول ووزير دفاعه الذين استغلوه ابشع استغلال كمغفل اكثر من نافع وورطوه في جرائم يندي لها الجبين ويشمئز منه كل حر ابيٌ , استرسل زعيم الجنجويد في حديث ركيك وغير مهذب لا يصدر الا من امثاله الذين بين ليلة وضحاها صاروا من قطاع طرق ونهابين وقتلة ماجورين الي مساعدي رئيس الجمهورية ولاغرابة في ذلك فان الطيور علي اشكالها تقع ولايمكن لرئيس كالبشير اتي هو الاخر الي الحكم من شوارع كوبر وبانقلاب كان الكذب الصراح وسيلته , فتحتم عليه تعيين وزراء ومساعدين من طينته ويشبهونه في كل شيئ , سرقة لاموال البلاد وسوءا في اسلوب التخاطب بداه هو بمثل ” الكديسة نقتلها ونعمل من جلدها مركوب ,” او ” يموصوه ويشربوا مويته” او ” حشرات وصراصير ما ينفع معهم الا العصا ” , ثم تلاه وزيره ضار علي ضار في كلام سمج وركيك مثل ” يلحس كوعه”. فكيف يتوقع المرء من زعيم الجنجويد الذي حظه في التعليم والمدنية اقل بكثير من حظ اسياده ومستغليه, فلابد ان يقول كلمات ناشزة من مثل ” فروخ الحرام” وبلا حياء ينسب كلامه الفظ هذا الي سيد الخلق اجمعين فارتكب بذلك اثم القذف والافتراء علي الرسول الاعظم في جملة واحدة.
وزعيم الجنجويد هذا ما خرج ليهطرق بكلامه هذا ومتحاملا علي والي شمال دارفور الاكثر نته غفلة ونفعا للبشير وعصابته . ما خرج الجنجويدي مغاضبا ومهضربا بسيئ القول الابعد ان وصل القتل والفتنة الي عقر داره فلم يصدق عينيه ان قبيلته وقبائل بني عمومته من العربان صاروا يقتتلون ويوجهون بنادقهم التي امدها بهم النظام الباطش في الخرطوم ليبيدوا بها قبائل التمرد , يوجهونها الي صدور بعضهم البعض والي صدور القبائل المتحالفة معهم من قمر وفلاتة فكان ان تقاتل الرزيقات والمعالية والرزيقات وبني حسين والبني هلبة والقمر والبني هلبة والفلاتة , وما الذهب في جبل عامر اوغيره من الاسباب المعلنة الا محض كذب وافتراء لان السبب الرئيسي هو النظام الحاكم الذين بعد ان فتنوا القبائل العربية مع غيرهم ونفذوا لهم ما ارادوه من قتل وتشريد لهذه القبائل , بداوا بفتنة القبائل العربية بعضها ببعض لتكتمل فصول سياسة فرق تسد ولتعم الفوضي دارفور حتي تظل في التخلف والفقر وهذا ما قاله موسي هلال في حديثه المنشور علي النت ولمدة خمسين دقيقة , وكل كلامه صحيح وحقيقة لو شطبنا منه سفاسف القول من بذيئ الكلام وفاحشه.ويُحمد له ادراكه اخيرا بان الدواس بين قبائل دارفور لايخدم الا اهل الخرطوم.
الايعلم زعيم الجنجويد حين بدا في الانصياع لتوجيهات اسياده بالخرطوم بانه انما اداة في ايديهم لينفذوا عبره مخططهم في دارفور والذي قاله علي عثمان صراحة ووقاحة في المجمع الثقافي بالفاشر قبل ضربة مطار الفاشر عندما قال بانه سوف يعمل فتنة في دارفور لاتنطفئ نارها الي يوم القيامة ردا علي هتافات الحاضرين ضده “كذاب كذاب ” عندما بدا يكذب بشان طريق الانقاذ الغربي . واين كان زعيم الجنجويد عندما يتساقط الاطفال والنساء والشيوخ في دارفور بسلاحه وسلاح الحكومة برا وجوا , اين مطالباته بتكوين لجان محايدة للتحقيق في هذه الجرائم كما يطالب اليوم بالتحقيق في مقتل محافظ كتم وفي قتلي جبل عامر ؟ ام لان الضحايا كانوا من قبل من القبائل غير العربية؟ لقد نصح الكثير من ابناء دارفور موسي هلال بالا يضع يده في ايدي البشير وعلي عثمان وعبدالرحيم حسين ونافع علي نافع الملوثة بالدماء وحذروه من ان هؤلاء ضحوا بشيخهم وتخلوا عن اشخاص كانوا اخوانهم في الدين كما يدعون وسجنوهم وعذبوهم واخرهم يوسف لبس ,نصحوه وحذروه بانهم سوف لن يابهوا له بعد ان ينفذ لهم مايريدون وهاهم قد بداوا بالتخلي عنه وسوف يصفونه ان تمادي في مثل ما فعل من كشف لفضائحهم وجرائمهم ,ولولا انه اي موسي هلال, قد سلم السفير الامريكي وثائق تدين هؤلاء ولولا انه بذكائه الفطري اوعز اليهم بانه يحتفظ باسرارهم في اماكن امنة وبعيدة عنهم يخرجها من يخرجها ان اصابه مكروه , لولا ذلك لكان زعيم الجنجويد تحت التراب لاحقا بمن سبقوه من امثال الزبير وابراهيم شمس الدين وغيرهم.
علي الشيخ الهلالي التوبة النصوحة والاعتذار العلني لاهل دارفور وطلب الصفح وان لم يصفحوا عنه فعليه تسليم نفسه الي اهل الضحايا لمحاكمته او تسليم نفسه الي لاهاي او قتل نفسه .
اما العصابة الحاكمة فعليهم التحقيق في ما قاله زعيم الجنجويد واعادة ماسلبوه من الدولارات التي اشتروا بها الفلل بدبي واقالة ومحاكمة والي شمال دارفور ووزير المعادن ان ثبت فيهم ماقاله زعيم الجنجويد.
ولايسعنا في الختام الاان نذكر زعيم الجنجويد وغيره من المجرمين بان المثل القائل “بشر القاتل بالقتل ولوبعد حين ” قد اثبت مصداقيته علي مدار التاريخ فاقراوه واتعظوا منه وانتظروا دوركم. ومن يلعب بالنار لابد انه سيحترق , فقد لعبت يازعيم الجنجويد بالنار ظانا بانها لن تحرقك والان قد وصلت النار الي عقر دارك وانفض الذين شجعوك علي اللعب به وامدوك بالكبريت والجاز , انفضوا من حولك , فها قد وضعت “خناق” في رقبتك , ونستميحك عذرا باقتباس هذه الكلمة (خناق)من حديثك بمستريحة.
(وَكَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها لِيَمْكُرُوا فِيها وَما يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ وَما يَشْعُرُونَ) الانعام الاية 123
(ولايحيق المكر السيئ الا باهله) الاية 43 فاطر . صدق الله العظيم.
ادم دلدوم ود تور شين المهيري
محلية كتم
شمال دارفور
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذه فرصته الاخيره وذي مابقول المثل ىخر طلقه وىخر عسكري لوذهب هلال عن مابدأه في خطابه بهيدآ عن الهتر الذي صحب الخطاب ربما سيكب خيرآ ولكنه لوا تراجع فهذه نهايته وهو يعلم ذلك تمامآفدارفور اليوم تحتاج الي إيقاف القتل المجاني اليومي الذي قضي علي كل شئ منذ العام 2003 الي اليوم فهل سينجح أبناء دارفور في هذا ومتي وأين كفآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآيه

  2. مقال ساذج جداً , وانت تخاطب او تحاكم الرجل على اصطفافه مع الحكومة سابقاً ولم يفتح الله لك بشطر كلمه وتسال نفسك ما الّذي دفعه الي ذلك ؟ الم يكن خطاب الحركات المتمردة كان اقصائياً واستعلائياً على القبائل العربية بدارفور وكانوا في ظنكم انهم مجرد رعاة يتبعون ابلهم فيمكن التخلص منهم ومن مما تسمونه بالجلابة هكذا بضربة لازب ؟ يا اخي جرت مياه كثيرة تحت الجسر منذالعام 2003 م , فخيرٌ لكم ان تستوعبوا الدرس ويحمد لهلال انه استوعب , فمتى تفهمون انتم ان التخلص من عرب دارفور دونه خرط القتات ؟ وماذا قدمتم من تطمينات لهذه القبائل غير زعمكم انهم مجرد مستوطنين ؟ . خذوا حبل النجاة الّذي مده لكم الرجل ودعوا عنكم الاحقاد فما فات فقد فات ويتحمل نتيجته الجميع بدرجات متفاوتة فكونوا شجعان واعترفوا باخطاءكم كما فعل هلال وليتحد الجميع لإزالة هذا الكابوس الحكومي الّذي كل همهم الايقاع بين كيانات اهل دارفور خاصة والمجتمع السوداني بعامة !!!وبعدها يجلس الجميع لاصلاح دارفور والسودان جراء الدمار الّذي اصابه ويتحمل كل طرف مسؤوليته في بناء البلد , واما اجترار التاريخ لا يفيدك يا اخي دلدوم واقول لك الكل استغفل فانت غير مبرأ من ذلك ولا الحركات المسلحة الدارفورية فقط الفرق هو الدوائر التي تفعل ذلك.

  3. أحيك ولك خالص الود والتقدير تحدثت حديث المكلوم الموجوع ومن هنا أضم صوتي الي صوتك ونهتف هيا يا أهل دارفور انبذوا التعصب الي القبيلة ونعمل الي إيقاف التدحرج الي الوراء في خدمة الطقمة الحاكمة أنهم يحكمون بسياسة قبلية بحتة لعنة الله عليهم أجمعين نسأل الله ان يريح منهم هذه الأمة .لماذا نتقاتل نحن في دارفور؟ ولمصلحة من؟ولماذا متخلفون ؟ولماذا اغلب جنود الجيش من غرب السودان ؟لماذا تردي الخدمات؟لماذا الجهل؟لماذا الفقر؟

  4. تسلم أخي الكريم ، فهذا البائس الساقط عديم المعالم بالكاد يصير زعيماً لأحد لولا نظام الخرطوم ، فالرجل تنكر لقبيلته قائلاً أنه تجاوزها و صار زعيماً و رقماً على أعلى المستويات ، لربما يرد البعض على الكاتب بشيء من العنف لأنهم لم يسمعوا حديث موسى هلال العاصف ، لا علينا فهو و من إتخذوه سخرياً سيصفون حسابهم و لكني اشفق على عثمان كبر الذي لا زال ينتقص من جهود الرجل في وقف نزف الدماء و آخر حديث أنهم بريئون من اتفاق السلام الموقع في كبكابية .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..