شاهد الصور..ليس خداعاً بصرياً بل فناناً أوكرانياً يقدم لوحات مزدوجة

انظر جيداً في هذه اللوحات، إنها ليست مجرد خداع بصري، بل لوحات فنية مذهلة للفنان الأوكراني أولج شوبلايك (45 عاماً)، تخفي داخلها عناصر أخرى ومشاهد درامية مؤثرة ومناظر طبيعة تلقائية. النظرة المدققة في هذه اللوحات الفنية تكشف "لوحات مزدوجة" تضم أكثر مما يقابل العين في البداية.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: رغم أن الفنان قد اعتنى بتشكيل كل قطعة في اللوحة، وكل شخصية، والألوان والظلال، فقد استطاع في الوقت نفسه إخفاء لوحة أخرى داخل اللوحة الأولى.

وقد اعتاد شوبلايك رسم وجوه الشخصيات "البورتريه" المعروفة تاريخياً، مثل الرسام الهولندي الشهير فان جوخ والكاتب المسرحي البريطاني وليم شكسبير، وخلال رسمها يضع بداخلها لوحات ومشاهد وشخصيات أخرى.

ففي إحدى اللوحات تكشف النظرة الأولى عن وجه أسطورة فريق "البيتلز" جون لينون، لكن النظرة الثانية تكشف عن عازف جيتار، يقف خلفه شخصان، وفي اللوحتان الموضوع واحد، هو الموسيقى.

أما اللوحة الثانية فيطلق عليها "الهولندي المزدوج"، وهي بورتريه "صورة وجه" الرسام الهولندي الشهير فان جوخ، الفنان الانطباعي الذي ينقل الواقع أو الحدث من الطبيعة مباشرة، ومن الطبيعة تتحول أنف الفنان إلى شخص يجلس على تبة، وتتحول العينان إلى كوخين، والأذن قبعة فتاة تسير، ويسود اللون الأصفر المفضل في لوحات فان جوخ.

وفي لوحة أخرى نشاهد "بورتريه" للقائد العسكري الروسي العظيم ألكسندر سوفوروف، الذي لم يخسر معركة واحدة في حياته العسكرية، وبالتأمل نكتشف فارسين على جوادين، فيما يبدو جنديين آخرين جالسين على الجليد.
وفي لوحة أخرى نشاهد طائراً، وأعلى منه ورقات شجر، لكن تأملها يكشف عن طائر آخر.

أيضاً قدم الفنان "بورتريه" لنفسه، يتحول فجأة إلى شخص جالس على صخرة ويقوم بالرسم، والعينان كوخان.

ويشبه شوبلايك أسلوب الفنان المكسيكي أوكتافيو أو كامبو، المعروف بلوحاته المتحولة، التي تضم في داخلها رسوماً أخرى، يصعب أحياناً العثور عليها، بينما يسهل العثور على الصور الأخرى لدى شوبلايك.
وكالات

[ALIGN=CENTER]

[/ALIGN]

تعليق واحد

  1. 01- هذا إبداع رهيب جدّاً ……..و طبعاً مُعبّر بوضوح عن رسالة صاحبه …… لمن أرسلها إليهم …. وبالتأكيد قد وصلت إليهم … وقد فهموها ؟؟؟

    02- مثل هذه الأشياء تفسيرها للآخرين يفقدها أو يقلّل معناها …. تقع على كلّ إنسان على حسب حالته الخاصّة به ….. أنا غايتو اللوحة الأخيرة دي …. كأنّها بتقول لي : يا أخوي الدنيا فيها ناس رقيقين وطيبين ، ومُستمعين جيدين ، يستمعون إلى الآخرين … ويحترمون رأي الآخرين لدرجة أنّهم يلبسونه طربوش على رؤوسهم ، لكيما يتأمّلونه ويفهمونه ويقيّمونه ويتنصحون للناصحين ، ويعملون بنصائحهم إذا ما إقتنعوا بجدواها …… وكذلك الدنيا دي …. مُقابل هؤلاء : فيها ناس بيفرضوا علي الآخرين ما يريدونه برغم أنفهم ….. وبيطيّزوا لآراء الآخرين …. مهما كانت ؟؟؟

    03- التحيّة للجميع … ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..