كيف ننظم أنفسنا للتغيير ….

لم يشهد الشعب السودانى فى طيلة حياته السياسية حكومة مثل هذه الحكومة .. حكومة تحكم باسم الدين الاسلامى . وانهم آتوا ليخرجوا الناس من الظلمات الى النور بعدما ملأت أرض السودان ظلمآ وفسادآ هذا ما قالوه عندما آتوا الى السلطة فى يونيو 1989 ذلك التاريخ المشؤوم فى تاريخ الدولة السودانية عبر دبابة واستولوا على السلطة عبر الانقلاب المشهور فىذلك الحين وبدأوا فى تسيس الخمة المدنية عبر سياسة التمكين والتى تقضى بتوظيف كل من يروا فيه سماتهم الكيزانية ومن اتباع تنظيمهم الكيزانى لذا قاموا بتمين قواعدهم وعضويتهم فى الاماكن التى يردونها .. وأذكر فى بعض خطاباتهم الجماهيرية انهم اتوا الى السلطة بعدما رأوا الظلم يفتك بالمواطن السودانى وانهم راوا ان السودان فى عهد تلك الحكومات السابقة اصبح فى ذيل الدول من حيث التنمية والخدمات والتعليم وانهم جأوا لانقاذ الشعب السودانى من هذا الفساد والظلم الذى لحق به الشعب السودانى فى ظل تلك الحكومات السابقة وانهم اتوا ليس حبآ فى السلطة ولا الجاه وانهم اتوا بقلب صافى الى الله ليمكنوا شرع الله فى الارض هذا قليل من كثير ما ذكروه مرارآ فى خطاباتهم الفطيرة فى ندواتهم لبعض عضويتهم والمصلحجية الذين لا تهمهم سوى التطبيل والتهليل لهؤلاء الكيزان …
نسأل انفسنا هل هذه الحكومة فعلآ أخرجت الشعب من الظلام الى النور فعلآ كما قالوا هم .. وهل الشعب راضى كل الرضى عن سياسات هذه الحكومة وهل هذه الحكومة طبقت شرع الله وعملت باحكام الدين الاسلامى الحنيف .. ..؟؟؟
لايستطيع احد ان ينكر ان هذه الحكومة فعلت ما فعلت بهذا الشعب من ظلم وفساد واستبداد .. حتى اصبح هذا الشعب مألوم ومحروم من كل شئ حتى فى ابسط الاشياء .. ما هو الشئ الذى غعله الناس للحكومة حتى تمارس عليهم هذا الظلم ..
نسأل انفسنا سؤال هل هذا هو الشعب الذى خرج فى إكتوبر وأبريل وخرج فى وجه الصادق المهدى ابان حكم الديمقراطية حقآ لقد تبدل هذا الشعب واصيب بالغيبوبة منذ استيلاء الطيزان على السلطة فى 1989 لانه ما ذال صامت وصابر على الحال الاعوج برغم سياسات حكومة الكيزان …
لقد زعمت حكومة الانقاذ انها حكومة اسلامية وانهم يخافون الله فى شعبهم ورعاياهم .. لكن هل الدين الحنيف أمركم ان تقتلوا النفس البشرية من غير حق .. وهل امركم ان تهتكوا اعراض هذا الشعب الذى انتم جزء منه …؟
لسنا بحاجة لمعرفه المزيد من فساد وجرائم النظام فقد بات هذا الأمر معروفاً لدى الكافه ،
الذي نريد ان نعرفه الآن هو كيف ننظّم انفسنا لمواجهه النظام وإسقاطه ، كيف يمكننا ان نوحّد صفوفنا و نوجهها التوجيه السليم
كيف تتم التعبئه والحشد ، ما هي الوسائل الناجحه ، ماهي وسائل الإتصال بينا و كيف يمكننا ان نتواصل ، كيف نقوم بتوزيع المنشورات فى الشوارع واماكن المواصلات العامة لتصل الى الجماهير ..
ما هي الوسائل التي نستطيع بها ان نصل للناس ، كيف يمكننا ان نعقد اجتماعات .. نصّعد الاحتجاج .
هذا ما يجب فعله الآن والتحاور من أجله واكثار الكتابه عنه ، بدلاً من اهدار الجهد
ثاني فعل الاتصال عبر الايميل المرفق على نص المقال لتفعيل هذا التيار والفكرة ، وندعو كل من يرى ان هذا المقال بناء وبقدر يعالج مشكلات هذا الواقع نتمنى ان يضف لنا رايه حتى نستطيع جميعآ بمجهوداتنا الفكرية والذاتية ان نضع اول لبينة حقيقية فى طريق التغيير الى وطن حر وديمقراطى نتساوى فيهو كلنا ..

اسماعيل احمد محمد
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لقد عايشت ثورة أكتوبر وشاركت في ثورة أبريل أو سمها إنتفاضة لأن للبعض يحلو لهم تسميتها هكذا ولكن الأن الوضع مختلف فالجهل أصبح هو العامل الرئيسي لكبت الشعب السوداني فمعظم الشعب لا يستطيع التفريق بين حقوقه مثل المسكن والملبس والتعليم والعلاج ويظنها مطالب أضف الي ذلك وجود التنظيم الكيزاني المسلح وهو تنظيم عالمي ولذلك وجب النضال المسلح ولكي يحافظ الكيزان علي موقعهم قاموا بتقسيم السودان فبعد الجنوب سينفصل الغرب وبعده النيل الأزرق وبعده الشرق وإنني أري إن الكفاح المسلح هو الحل الأمثل المطروح الآن علي الساحة ويجب مساندتهم بفضح تنظيم الأخوان المسلمون العالمي وتعريتهم من لباس الدين حتي يعلم العالم أجمع إنه تنظبم إرهابي ولقد بدأ المصريون في فعل ذلك ومن واجبنا أن نؤيد وبشدة هذا الإتجاه الإعلامي ولك تحياتي وتذكر إننا يوماً سندخل الخرطوم محررين لها من الكيزان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..