أنباء دولة وشباب البشير وكلامه الساكت: أين كانوا يوم حملة نفير؟

نكتب ? اليوم ? وننقل على ذمّة (سونا ) وهى لمن لا يعلم،ويريد أن يعلم وكالة الأنباء الرسميّة للدولة ، بمسمّاها الكامل ” وكالة السودان للانباء ” ، و المُختصرعن اللغة الإنجليزيّة ( سونا ) ، كما جرت العادة فى تسمية مُعظم وكالات الأنباء الحكوميّة فى العالمين الثانى والثالث ، فقد كانت ( سونا ) ذات ” شنّة ورنّة ” قبل أن يُصادر دورها التاريخى فى نشر ” بروباقاندا الدولة “وتُنقل واجباتها ومهامها و ” شغلها “، لمصلحة تلكم الوكالة الأمنيّة المشهورة بتعاطى الكذب،بل وصناعته ونشره على الناس دون أن يرمش لها جفن،ولا يحزنون!.
قالت ( سونا ) إنّ رئيس الجمهوريّة خطب فى مفتتح جلسات المؤتمر العام السادس للإتحاد الوطنى للشباب السودانى،وهو لمن لا يعرف ” التنظيم الشبابى ” والإبن المُدلّل للحزب الحاكم والمُتحكّم فى مصائر البلاد وشؤون العباد .. قال الرئيس البشير قولاً كثيراً (يُرجى مُراجعة المصدر) ومن بعض ما قاله عن أنّ الجلوس فى كرسي الحكم ( عبادة ) و( تقرّب ) إلى الله ، وأنّه لن يتقرّب إلى الله ” بالغش والخداع والتدليس “، وقد جاء هذا الكلام ” الساكت ” فى معرض حديثه عن ( صناعة المُستقبل ) والتبشير بقيام الإنتخابات العامة بمستوياتها المختلفة،فى العام 2015 م،” دون صراع ودون مناطق خارج المشاركة لقيام إنتخابات شفافة ونزيهة “.وقد قطع ? الرئيس ? وعداً بأن ” ” يشهد العام 2014م نهاية كل الصراعات الإثنية والقبلية وحركات التمرّد بالبلاد “..ولم يشرح لنا كيف سيتحقّق كُل ذلك؟
ولأنّ المقال قد جاء فى مقام مؤتمر للشباب ، فقد دعا ? الرئيس ? الشباب ( الإفريقى ) ” لعدم التجاوب مع دعوات الفتن والعنصريّة، والإتجاه لإستغلال موارد أفريقيا وتنميتها وتطويرها لصالح شعوبها ، مشيراً إلى الإستهداف الغربى لثروات القارّة وتعطيل تنميتها لصالح الآليّة الإقتصادية للدول الغربيّة “.و” تعهّد ” بتجهيز وتأسيس مقر إتحاد الشباب الأفريقى بالخرطوم ، بصورة ” تليق ” بالشباب الأفريقى، و ” إنشاء ” مقر ” لرصيفه السودانى ” بغرض ” جمع شباب القارة وشباب كل العالم ” الحُر ” لتوحيد الصف ومناهضة كافة محاولات الهيمنة والسيطرة والإبتزاز والنهب لثروات القارة “. وعلى نظريّة ( الزاد الذى يحرم على الجيران ، مالم يكفى أهل البيت ) ذهب الرئيس فى ” تجديد ” حرص الدولة على رعاية ودعم كافة مشاريع الشباب حتّى تصل غاياتاه وأهدافها ، و ” التشديد ” على أهمية أن يكون مشروع مشروع الشباب الوطنى مشروعاً لكل أهل السودان .
نعود لنختم بخبر (سونا) ، وقد لخّصت خبرها بإنّ الجلسة الإفتتاحيّة حضرها ( أكثر من ثلاثة آلاف شاب وشابّة )..وهنا يحق لنا أن نسأل نتساءل مع الشباب الحقيقى فى السودان :أين كان شباب حزب البشير إبّان (حملة نفير) الشبابيّة التى شهد لها بالنجاح والفلاح القاصى والدانى؟.وأين كانت دولة الرئيس ? كهولاً وشباباً – فى تلكمو الليالى الظلماء؟ ..ونترك لفطنة القُرّاء حريّة التصدّى للإجابة على التساؤلات الأُخرى، إذ مازالت ذكريات ” الخج الإنتخابى” وذات الصورالمُشابهة حول بقيّة الوعود حاضرة فى المشهد السياسى الأليم والمكرور!.
فيصل الباقر
[email][email protected][/email]
انا ماعارف يقولوا اتحاد الشباب وريئسه السابق والحالي عجائز
واتحاد الطلاب وريئسه يا دكتور يا مهندس
عايزين نفهم؟؟هل هولاء طلبة او شباب
بعدين حفلهم القام امس وحفلهم الساهر بالامس مش كان احسن يتبرعوا بهذا المال لمتضرري السيول او لمستشفي الذرة او لمراكز غسيل الكلي بدل هذه المنصرفات التي لا فائدة من ورائها للشعب السوداني
متى كان هذا الافاك الدجال امينا مع نفسه قبل ان يكون امينا مع شعبه و امته اين هذا الشباب الذي يتكلم عنه و اي دوله يبنيها قبل كل شي نسال السؤال المشروع اين عائدات النفط منذ العام 1998 الى وقتنا الحالي واين ذهبت وفيما استخدمت حتى يطل علينا بوجهه القبيح ليعلن ان العام القادم هو عام الرخاء و القضاء على بؤر التمرد وانهاء الصراعات داخل الجسم المهترئ الممزق لبلد اسمه السودان ليعلم البشير لا بشره الله الا بعذاب و عقاب الهي من فوق سبع سموات هو ومن شاكله من حزب الشيطان الذين اذاقوا البلاد والعباد كل صنوف الاذى شباب قال اي شباب ياسفيه ياقليل الحياء اما تستحي من نفسك اين كنت من كوارث السيول و الامطار اكنت تتبرك عند كبارك من الروافض و الشيعة في ايران الذين جلبتهم الى البلاد واين دين تدين به واي مذهب تسلكه ايهاالافاك ليتهم قبضوا عليك لتعرف ساعتها من انت الم تعرف الارامل و الايتام الم تعرف حقوق من وليت عليهم انك سوف تسال احفظت ذلك ام ضيعت و لعمري انك ماحفظت عهد ولا رعيت امانة وسوف تظل ساعتها كما الححاج حين سفك دم سعيد بن جبير تطاردك ارواح هؤلاء في حلك و ترحالك وتتمنى الموت وماانت بميت ومن فوقك عذاب غليظ الم تعلم انك تخادع الله وهو خادعك وانت تمكر وهو خير الماكرين ماذا جنى السودان واهله طوال حكمك ايها البغيض ماذا كانت المحصلة دمار في كل مرافق الدولة تدني في جميع الخدمات انهيار كامل لكل شئ ماذا جلبت لنا اما تسال نفسك هذا السؤال ولم انت وزمرتك من الافاكين و المرجفين في المدينة الى متى و انتم جاثمون على صدورنا ارحلوا لابارك الله فيكم