مقالات سياسية

أسرار الاغتيال .. خليل رحيل مدوي وحياة عاصفة

فايز الشيخ السليك

حين سقطت صواريخ ” توماهوك داخل مساحة تقدر بعشرات الأمتار في مصنع الشفاء بالخرطوم بحري، وتناقلت وكالات الأنباء الدولية خبر القصف الأميركي على الخرطوم، استضافت اذاعة “البي بي سي” وزير الداخلية حينها عبد الرحيم محمد حسين ، وقال في الحوار إن طائرات قادمةٌ من الشمال هي التي قصفت المصنع، فسأله المذيع ” هل رصدتم تلك الطائرات سيد الوزير؟” فانتظرنا الاجابة المؤكدة، والتي ستثبت صدقية الوزير المكلف بأمن البلاد، وامسك كثيرون أنفاسهم من هول المفاجأة ، ، لكن الوزير الهمام قال وبطريقة ” بلدية ” شافوها المواطنين .. شافوها المواطنين”، فشعرت بالحياء، ومع أنني معارض ، وتأسيت على حال بلاد يحكمها أمثال هؤلاء، وهو ذات الوزير الذي رقي بعد “استراحة محارب” بعد تورطه في فضيحة شهيرة، إلى وزير دفاع ، وحين مد الشهيد الدكتور خليل ابراهيم ذراعه الطويلة نحو أم درمان كشف الوزير أن قدراته الدفاعية متهالكة، وأن بعض أسلحته هى من الحرب العالمية الثانية، وهو ـ أمر يتسق مع تكرر الاخترقات الاسرائيلية حتى مساء الخميس الماضي لأجواء الشرق، وتحويل البحر الأحمر إلى غزة، أو اريحا لأن الطائرات تخترقها متى ما رادت، ولا نسمع بذلك إلا من ” المواطنين”.

هذا هو حال جيش المؤتمر الوطني، وهو حال يجعل كل ذي عقل يشكك في كل الروايات الرسمية حول اغتيال الشهيد خليل فجر الجمعة الماضي، فالحكومة نفسها تشهد ببؤس وضع قواتها مع أن 70% من الموازنة العامة تذهب إلى العساكر والعسس والجواسيس لقمع السودانيين ؛ لا للدفاع عن تراب الوطن المستباح، فكيف لمثل هذا الجيش من قدرات تمكنه من تنفيذ عملية قصف صاروخي دقيقة؟, وهي تحتاج إلى عمل استخباري كبير، وتقنيات لا تملكها سوى ” دول الاستكبار”، وهي التي اغتالت الشهيد خليل، بمساندة اقليمية لأسباب معروفة للجميع، فهذا النظام هو من أكد المبعوث الشخصي للرئيس باراك أوباما للسودان لايمان بأن واشنطن لا تريد اسقاطه ، ولا تغييره، لكنها تريد تطويره، وبالفعل بدأت عملية التطوير باضافة الفاقد التربوي والسياسي إلى قصر العساكر، والاسلاميين، وهو تطوير يقصد به الاحتفاظ بورقة ” في ملف الارهاب”، وقد أكد ذلك من قبل وزير الخارجية السابق ومستشار البشير الحالي، مصطفى عثمان اسماعيل حين قال ” نحن كنا عيون وأذان الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة”، وأكد أن النظام الاسلامي ساعد أميركا في حرب الارهاب بتقديم معلومات مهمة في الصومال، وافغانستان والعراق!. وهو أيضاً ما أكدته واشنطن عن كشف علاقاتها مع أكبر مسؤولي المخابرات الانقاذيين!.

ولست هنا بصدد الحديث عن القدرات العسكرية، أو علاقة الخرطوم بالمجتمع الدولي، أو تثبيت أركان حكمها في محاولة لاستمرار سيناريو التقسيم والتشظي بعد استقلال الجنوب، ولا الحديث عن الجيش السوداني ، مع أنني كنت أفكر في كتابة مقال عن الجيش بمناسبة الذكرى الخمسين، وما تبثه دعاية النظام من زيف وكذب حول قومية ومهنية الجيش، وعن بسالته في الدفاع عن الوطن، وهو جيش لم يخض حتى الآن حرباً وطنية ضد أي دولة أجنبية، منذ استقلال السودان، وانتهاء قوة دفاع السودان، والتي شاركت في حرب كرن أو ليبيا للدفاع عن الاستعمار البريطاني، لكن ذات الجيش تحوم حوله الشكوك، وحسب التقارير الدولية، فهو يعد من أكثر جيوش الدنيا سيئة السمعة في ملفات حقوق الانسان، ، فصارت تلازمه من حقب طويلة اتهامات ارتكاب الفظائع المتمثلة في حرق القرى، وتشريد السكان، واستخدام سلاح الاغتصاب في الحروب الداخلية، مع أنه يعد من أكثر الجيوش استماتةً في توطيد أركان النظم الشمولية، والارهابية، والعنصرية.

ومع أن هناك استثناءات ، وليس من الصحة تعميم الأحكام، فهناك وطنيون مروا بهذه المؤسسة عبر التاريخ، إلا أن الزج بالجيش في دهاليز السياسة هو سبب تخلي كثير من قيادات المؤسسة العسكرية عن مهنيتهم، وقوميتهم. فحول البشير وصحبة الاسلاميية الحيش إلى أداة حزبية.

لكن حادثة اغتيال الشهيد خليل ابراهيم كانت هي الحادثة الأكبر ، وهي المناسبة الأهم من الحديث عن أمجاد زائفة، لأن الحدث له ما بعده من تداعيات، وله ما قبله من مقدمات، فالحادث الذي هلل له الانقاذيون يعد من السنن السيئة التي يستنها نظام الانقاذ كل يوم، فيمكن أن تكون الحادثة هي أول حادثة تصفية جسدية، واغتيال لقيادي سياسي كبير، ان لم تخني الذاكرة ـ فربما تكون هناك حوادث لكنني لا أعلمها ، فهي ستكون مثل حجر ألقي في بركة ساكنة، لكنه ليس حجراً عاديا، لا سيما وأن البركة ليست بركة ماء، بل هي بركة من الدماء المحتقنة، أو الغضب في نفوس مشحونة، وان كان ظن أهل الأنقاذ بأن اغتيال خليل سوف يجعل من ” وثيقة الدوحة” سلاماً دائماً ” لأن قتل خليل يعني قطع رأس الحية، فهم واهمون، فسبق أن قتلوا الشهيد داؤود يحي بولاد في بداية التسعينيات، قبل أكثر من حقبتين، لكن القضية لم تمت، لأن الأيام أثببت صدق بولاد حين قال ” اكشتفت خلال انتمائي للحركة الاسلامية أن الدم أثقل من الدين عند الاسلاميين”، فتمرد على تاريخه، وخرج من حركته حين اكتشف عنصريتها، وبؤس خطابها، فقتل بولاد، وبقيت المقولة، ليأتي، ومن ذات رحم الحركة الاسلامية، جيل آخر شاهد التطبيق للشعارات، فكان أن برز الدكتور خليل ابراهيم ، ليواصل ذات درب رفيقه في ” الدم والدين” بولاد، ومع أن بولاد قتل قبل أكثر من عشرين عاماً إلا أن قضية دارفور تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، فخرج من ذات الأرض مقاتلون منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا، من أمثال عبد الله أبكر، ومانديلا، والجمالي حسن جلال الدين، ا والزبيدي ، فيما يواصل الآلاف في ذات الطريق، وعلى رأسهم مناوي وعبد الواحد، وشريف حرير فموت المناضل مثلما قال شاعرنا السوداني الفيتوري ” لا يعني موت القضية”،

وغير شك ؛ فهم حين اختاروا خليل ابراهيم، قصدوا فارساً شجاعاً، ورجلاً جريئاً، ومتمرداً شرساً، وهي صفات ترعب أقوى الديكتاتوريات، وهي سمات لا يمكلها جل قيادات الانقاذ، لأن الفرسان هم ينازلون في أوقات المحن، وهم من لا يغدرون، بل يختارون المواجهة المباشرة، مع أن مسألة الغدر ليست أمراً عصياً في بلد لا يعرف الأسرار، ويتحرك القادة، والسياسيون في فضاءه بحرية، وبدون خوف من اغتيال.

وخليل فارس بصفات الفرسان، فكان موته صدىً لحياته، فهو مثير للحدل، ومصادم، وقوي، ، وهو من ترك الوزارة، وسماعة الطب، وزملائه أطباء في أوروبا وأميركا يصرفون عشرات الآلاف الدولارات، لكنه اختار صحارى دارفور، وأعصايرها، ورمالها المتحركة، فكان أن قاد بنفسه أجرأ العمليات العسكرية، وبعدها بشهور أبعده من كان قريباً منه دماً، وجفرافيةً، من بلاده، ليتصدى خبر ابعاده أو منعه من دخول انجامينا صدر أنباء العالم، ثم يسافر إلى ليبيا، وهناك ظل يدخل الرعب في نفوس الحكام في الخرطوم، فيرسلون الوفود إلى القذافي، وينفذون توجيهاه، حتى ولو كانت اغلاق صحيفة الخال الرئاسي العنصرية!.

ثم يتعرض للحصار، ولمحاولات الاغتيال بالسم، ثم ينفذ عملية ” قفزة الصحراء”، عبر آلاف الأميال، حتى تهدأ روحه فوق تراب بلاده التي أحب، وما أن يستقر قليلاً، حتى يعود خليل إلى سيرته النبيلة في التمرد، والانحياز إلى قيم الدين الحقيقية، في العدالة، والمساواة، ليعود مرةً أخرى خبراً قوي وينهي حياته بذات الألق، وذات العنف الثوري ليغتال في عملية تكشف بؤس تفكير النظام.

وبؤس تفكير بعض القادة السياسيين / وهم من يقفون في منزلة بين منزلتين، أو مثل الذين يصلون خلف علي، ويأكلون في ولائم معاوية، وهم من يصفون اغتيال الزعيم الكبير، بأنه “واجب الجيش الوطني”ّ!!.

وهو ذات الجيش الذي يقول قائده أنه لم يرصد الطائرات القادمة من الشمال، لكن المواطنيين هم من رصدوها، وهي لم تكن طائرات، بل هي صواريخ توماهوك انطلقت من البحر، ولم يعلم به أهل الانقاذ إلا مع سماع دوي انفجاراتها، وهو ذات الجيش الذي يفشل في حماية التراب الوطني، لكنه يحارب في النيل الأزرق، وفي جبال النوبة، وفي دارفور، وفي جوبا، وياي، وكسلا، وهمشكوريب.
وهو ذات الجيش الذي قدم رئيساً قسم البلاد رغم أنف جولات القتال تلك/ وهو من قسم حزبه وحركته الاسلامية، ودخل في قائمة أول الرؤساء المطلوبين من قبل محكمة الجنايات الدولية؟!

لم يمت خليل، لأن قضيته باقية، بل صار قنديلاً يضي طرق المهمشين الطويلة، أو صار بذرةً لمشروع كبير، فما قتلوه، وما اغتالوه لكنه توهم لهم، لأنه يزداد ألقاً كل يوم، وتوجاً في كل ساعة، وبالطبع فسوف يرد رفاقه، لكن نريده رداً بحكمة، وبلا رعونة، وبدقة،، وبلا عشوائية، وبمثل جسارة الشهيد، ونريد الرد في الوقت المناسب نهايةً لعهود التهميش، وحقب الظلمات، وفصول العنصرية، ووقفاً لشلالات الدماء، لأن بعد ذلك نريد السلام العادل، والشامل، وهو أمر ممكن لو سقط نظام الانقاذ.

[email protected]

تعليق واحد

  1. ما كان احسن ليك ياااا ابو ريالة تسجل اسماء الناس الغلابة الشافوه الطيارات وتعينهم رادارات .

  2. نوافقك فى بعض الجزئيات ولو ان هناك تناقض فى كلامك ,مة جيش متهالك ومرة عيون لامريكا ومرة معزولين و تارة يشاركون المجتمع الدولى فى محاربة الارهاب….نختلف معك كثيرا فى ان المقتول خليل لم يمت شهيدا لانه اسوأ من الانقاذيين وعنصرى ولا يتحدث الا عن دارفور وهو الذى قتل العشرات فى امدرمان

  3. دمت استاذنا فائز على المقال الجرئ نعم رحم الله د. خليل وهذا المقال هو اجود ما قرات في اغتيال الدكتور
    نعم لم ولن تموت قضية السودان وقضية دارفور سوف يركلهم التاريخ
    وان الثورة قادمة وانهم قادمون اليتامى الكادحون المعرقي الجباه لوطن حدادي مدادي يسع الجميع

  4. توخى الحذر يارجل لقد دخلنا لعبة اسرائيلية شيمتها الغدر الان نحن سعداء نرى الوجة الحقيقى لهم. كما اسلفوا انهم يتعاملون مع الشيطان متى ماعرفوا طريقة فهنيئا لهم صحبة الشياطين. سنزيلهم.

  5. لك التحية اخ فايز بس خليل ده عنصرى كمان ويحيى بولاد عنصرى كمان الماعنصرى واحد بس هو جون قرنق بس البقية البيتكلموا باسم التهميش والمهمشين ديل كلهم عنصريين والحل الوحيد هو تقوية العمل الجماهيرى وتعبئة الجماهير من اجل منازلة نظام الجبهة وهى معركتنا الماثلة لاسقاط الفاشية فى المركز وليس فى الاطراف وحمل السلاح ودخول الخرطوم على اسنة الرماح ده فعل انتهى من الحرب العالمية الثانية ونحن لدينا تجارب مشرفة مع الدكتاتوريات فى اكتوبر وفى ابريل ولا تنسى عزيزى خليل ده كان عون الغزافى لقمع الشعب الليبى العظيم فهو مرتزق ليس الا اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بين ايديهم سالمين غانمين

  6. بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على افضل خلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال متابعتى للاحدث منذ مقتل دكتور خليل رحمه الله لاحظت ان معظم الكتاب والمعلقين يتكلمون عنه وكأنه المهدى المنتظر لانقاذ البلاد فى انه مهندسي هذا النظام منذ ان كان طالبا بالجامعة دافع بضراوة عنه قاتل مواطنين فى بلادهم حتى نال لقب امير المجاهدين (الجهاد هل كان فى سبيل الله او في سبيل الوطن) المهم قاتل فى قضية يؤمن بها مع هذا النظام الذى اختلاف معه ليس بسبب المصلحة العامة للبلاد ولكن لمصالح ذاتية عنصرية جهوية فاذاكتب الله له النجاح لرايتم بام اعينكم لماذا كان القتال فوضوها سير ة واطلبوا له المغفرة والمستعان لكل متكبر جبار وربنا يتولاه بواسع رحمته كلمى هذا لن يعجب الكثيرين وسيقولون انتى انقاذية والله وحذه يعلم ان كنت انا الانقاذية اما المرحوم الذى يتشبع بافكار الانقاذ وارجع واقول رحمه الله وانا لله وانا اليه راجعون

  7. لله درك من كاتب يا فائز سليك ، صح قلمك وصح بدنك ولسانك . خليل إبراهيم ذلك الفتى الثوري الذي أشعل في نفوسنا مشاعل الثورة الآتية بقوة بإذن الله لم يمت طالما بقي في أجسادنا عرق ينبض ، وإن أفكار خليل ومبادئة باقية ما بقي السودان لا يمحوها موت أو إغتيال لانها ياقية متجذرة على أرض السودان يسقيها دماؤنا الزكية الطاهرة .
    أما الذين رقصوا وهللوا وإحتفلوا بموت خليل ومنعوا وصادروا سرادق العزاء فليس لنا معهم أية هدنة أو حكمة ، نتعامل معهم بمثل رعونتهم وبأساليبهم حتى يتبين لهم أن الطريق الذي سلكوه هو طريق معوج لا يؤدي إلا إلى الدمار والهلاك وحينها لا شك يتحسرون ويندمون وقد لات ساعة مندم .

  8. يكفي الجيش فخرا الاحترافية االتي تعامل بها مع خليل

    المرحوم خليل أصدر بيان قبل أقل من 24 ساعة من موته بأنه بدأ تحركه لإسقاط الخرطوم عسكريا، وقام بمهاجمة العديد من قرى دارفور ثم قرى شمال كردفان، وحين قتل قتل داخل سيارة عسكرية مسبحة كانت متوجهة للقتال وه ولابس الزي العسكري.. هل قتله يسمى غدر؟!!!
    طيب لما هو هاجم ام درمان هل كان أرسل لهم رسالة اس ام اس انو سيهاجم أم درمان أم أنها كانت عملية غدر؟؟
    وليت الكاتب الهمام يجيب علينا لنعرف الفرق بين القتل المشروع عسكريا والاغتيال، أتصور من منطق المعارضة المعوج أن خليل إذا وصل الخرطوم وأصبح يقتل برشاشه الناس فلا يجب أن يتصدى له أحد لأنه قائد ولأنه يحمل الحصانة الإلهية من المعارضة السودانية..
    الجبش السوداني جيش محترم لأنو اكتفى بقتله هو فقط.. ولم يقتل من معه.. ولا من ذهبوا لدفنه.. لأنه خاف أن يقتل واحدا من الشرفاء في قيادة العدل والمساواة الذين زودوا الحكومة بالمعلومات الاستخبارية!!

  9. ردى للاخ الساعة ان العشرات الذين قتلهم خليل بامدرمان يتبعون للقوات النظامية السودانية والفاجئة كانت اكبر لان هولاء من حجر العسل وحجر الطير ولو كان فى قومية داخل القوات النظامية السودانية ما انحصر بكاء الارامل فى ولايتى نهر النيل والشمالية

  10. لله درك يا فايز
    على اية حال مضى الفارس الى رحاب الله وترك لنا ارثا ثقيلا
    وحواء السودان وبالاخص حواء دارفور جديرة بالانجاب
    ود خليل لم يترك شاردة الا وقد جمع شملها وفى صفوف العدل رجال كثر لا تلهيهم اموال الدنيا وملذاتها ولا تخيفهم طائرات الموتمر الاوطنى
    غدا سنصلى الصبح فى القصر ولا استحالة فى ذلك

    واما عن المعلق ابو هاشم : نقول له انت العنصري فى تعليقك المشاطر ويكفى ان من وقفوا فى تعزيته ليس هم امثالك
    وان اردت ان تعرف من هو خليل ؟
    اعرف من هو عمر البشير انك تعرف حينها هنالك فارس رحل من دنيانا الفانية رجل اسمه خليل ابراهيم محمد . ونحسبه عند الله شهيدا

    واخيرا اسألك يابوهاشم واجب عليه انت وضميرك
    من من الرجلين يحفظ القران خليل ام عمرالبشير ؟
    هل عرفت يا ………………………..

  11. الله ينصر ينصر دينك يافائز السليك فشيت وجيعى والله لو كل الصحفيين والكتاب زيك يتطرقون للقضاية بنفس الجرءة ما كانت حكمة السجم دى وانت زاتك عمل حساب على نفسك بااخوى الجماعة ديل ما يقوموا يترصدوك الله يحفظك ويغطى عليك,

  12. التحية والاحترام أخى فائز السليك لتناولك هذا الموضوع بشفافية ومهنية ويا ريت كل الشعب السودانى ( الغلوب على أمره ) يكون ذيك …الشهيد د. خليل 1 من أكثر من 300 ألف قتيل و2 مليون لأجي ونازح… الجيش والشرطة والأمن وحزب الموتمر البطني رئيسهم وأركان حربه مجرمون حرب… مطلوبون للعدالة الدولية…

  13. لك التحيةو التجلة أخي فائز دمت لنصرت الحق و البيان الشافي و المنطق الوافي

  14. الاخ فائز السليك اصبت كبد الحقيقة وجاءت الانباء بسقوط طائرة لهم بالابيض يتحدثون بغباء انها طائرة استطلاع فاذا كانت طائرة استطلاع تسقط بهذه الطريقة فمن اين لكم طائرات تستخدم صواريخ موجهة بالاقمار الصناعية اللهم لك الحمد فضحت كذبهم ونفاقهم

  15. نعم أخي فائز هي تلك الحقيقة المسكوت عنها و العقدة التي اوصلت البلاد و العباد الي ما نحن فيه اليوم. و انا هنا اضيف الي ما ذهبت اليه علي الاقل لنضع الامور في نصابها الصحيح و نتلمسس مواضع الالم حتي نتمكن ان تشخيص الدواء المناسب اذا كانت الحالة غير ميؤوس منها.ظل النظام يردد ان كثيرآ ان الاستعمار قادم من بوابة الغرب هذه المرة و نسي تمامآ كيف دخل الإستعمار الاول. و لو ان تاريخ اليوم كان حقيقيآ لوضحت للأجيال الحالية أكاذيب النظام و زمرتة. فمثلآ من الذي رفض وتمرد علي تعين الخليفة عبد الله التعايشي حاكمآ علي السودان؟ و من ساعد المستعمر بالقتال جنبآ الي جنب و تقديم الدعم اللوجيستي له؟ هل يدرك الاجيل الخالية هذة الحقائق؟ اذا ما اقوله هو افتراء من منكم يرني مؤسسة واحدة باسم الخليفة الذي حكم السودان ردحآ من الزمان؟ نامل ان نكون امينين مع انفسنا و امتنا ووطننا.قد يسال سائل عن او يعلق علي هذة الكتابة بانها شزرات نتنة و عنصرية ممقوتة فاقل له و بكل اسف هي الحقيقة المرة التي نجترمنها جميآ و نعيشها كل لحظة.نعم هي حقيقة و للامانة و التاريخ تعلمناها في عهد هذا النظام الممقوت الذي يتحدث باسم الدين و اقسم بالله لم يخطر بالبال من قبل الا في هذا العهد.و ياليت يكن لنا الشجاعة الكاملة بمقارعة تلك الحقائق بموضعية و جراءة لنغلق فصول من الكذب و الخيان للوطن و نتعافي منها جميعآ . و ياليت يكن صراعاتنا في من قدم للبلد و من اخرها و من خانها و في ذلك فاليتنافس المتنافسون. في تقدري اننا بذلك يكون قدم عالجنا احد جزور الازمة للمعضلة السودانية.

  16. الهدف اسقاط الكيزان وليس الجيش ولماذا ااااااا هذه الحمله على الجيش ;( الجيش السودانى هو الذى شارك فى معركة العبور التى انتصرت فيها الامة العربية على اليهوددددددد الجيش هوالذى شارك فى حرب الكنغوووووو الجيش هو الذى حررا جزر القمر (؟) يجب اسقاط عصابة الكيزان لكى يعود الجيش كما كان34

  17. لم يمت خليل، لأن قضيته باقية، بل صار قنديلاً يضي طرق المهمشين الطويلة، أو صار بذرةً لمشروع كبير، فما قتلوه، وما اغتالوه لكنه توهم لهم، لأنه يزداد ألقاً كل يوم، وتوجاً في كل ساعة، وبالطبع فسوف يرد رفاقه، لكن نريده رداً بحكمة، وبلا رعونة، وبدقة،، وبلا عشوائية، وبمثل جسارة الشهيد، ونريد الرد في الوقت المناسب نهايةً لعهود التهميش، وحقب الظلمات، وفصول العنصرية، ووقفاً لشلالات الدماء، لأن بعد ذلك نريد السلام العادل، والشامل، وهو أمر ممكن لو سقط نظام الانقاذ.

    عزيزى السليك /
    العياذ بالله و استغفر الله العظيم / انت بنفسك تقول ان طائرات الانقاذ لم تفتل خليل ، و تطلب من رفاقه الرد على الانقاذ/ انها فكرة الانتقام و التى تسيطر على صفوتنا و بكل اسف / تطلب منهم وقف شلالات الدماءو تطالب بالمزيد من الدماء.
    مقال جميل و لكن لا يدعو الا الى مزيدا من الدماء و انت من يطلب السلام !
    نرجو من صحافتنا محاولة بث روح السلام و التراضى و الوئام نحن سودانيين جميعا شئنا او ابينا . لكن ان تسيس حياتنا هكذا.
    عزيزى /السليك
    من قتل خليل اراد خلط الاوراق و نجح فى ذلك بإمتياز وضع الانقاذ فى موضع الاتهام
    و ضم اليه العدل و المساوة و مقاتليها و تسليحها الى مناطقة و لكن بغير القائد خليل و الذى دفن فى الفلاة و ما محادثة الهاتفية عرمان مع مقاتلى الحركة جنوب الضعين الا احد المؤشرات والا لماذا دخلت مائة و عشرين سيارة عسكرية الى الجنوب و لم تنتصر لقائدها الهمام. انت و الجميع يعرفون ان عرمان و مناوى و عبدالواحد و الحلو و عقار ومن خلفهم سلفا لم يكونوا يستلطفون خليل – لانه رمز من رموز الانقاذ و لاحد ينكر يومها قاد المتحركات الى قتال التمرد فى الجنوب –
    و الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها.

  18. باختصار …لن نوفي خليل حقه مهما كتبنا عنه ولكن خذوا المهم….

    الطائرات الاسرائيلية تحلق في سماء الخرطوم كل اليوم دون عمل وزارة الدافاع ووزيرها عبد الرحيم محمد الحسين وستسمعون اخبار قصف انتقائي قريباً داخل العاصمة طالما اسماعيل هنية يؤم صلاة الجمعة في احد مساجدنا …..

  19. وضع الجيش فى السودان مقلوب يقعد يعمل فى الانقلابات و يحافظ عليها و يتهم معارضى الحكومة بالخيانة و خرق القانون!!!! و يخلى مهمة الدفاع عن اراضى الوطن و اجوائه و مياهه للقوى المدنية و الكلام ده قالوا مره نافع فى بورتسودان عندما دعا الشباب لتحرير حلايب بدل اكل الآيسكريم!!!! و طبعا الجيش ما عايز يخش فى حروب مع جيوش نظامية مسلحة احسن منه و يترك حكومة انقلابه فى السهلة!!! مع انه فى اى دولة محترمة الجيوش لم تخلق للحكم و انما للدفاع عن سيادة و تراب الوطن و حماية المواطنين من المغامرين اكان داخليين او خارجيين و احترام الدستور و القانون و الحكم المدنى الديمقراطى و حمايته من كل مغامر مدنى او عسكرى!!! و الحكم المدنى مهما كان احسن مليون مرة من الحكم العسكرى و دى ما بيتغالتوا فيها اتنين ريالتهم كابة لانه فى وجود الرقابة البرلمانية و القضاء المستقل و الصحافة الحرة الفساد ح يكون فى اضيق نطاق و الحكم الديمقراطى ح يمشى الى الاحسن بس ياخذ فرصة كافية مش تلاتة او اربعة سنين يعنى اصلا ما كمل دورة واحدة فى حياته مع انه اقل حكم عسكرى و هو نظام عبود قعد ستة سنوات اها و لحد الآن العسكريين ما حلوا مشكلة الحكم فى السودان بل عقدوها زيادة لانه ده اصلا ما شغلهم و يكون شغلهم لمن يمشوا المعاش او يستقيلوا من الجيش ولا يكونوا على راس العمل فى القوات المسلحة فهنا اهلا بهم فى العمل السياسى المدنى!!! اما الجهلة و الاغبياء يقولوا ليك عملوا كبرى و شارع و مافى صف رغيف او بنزين وانا اقول لهؤلاء الجهلة الاغبياء مافى وطن ذاته ايها البلهاء!!!!!!

  20. السليك ..
    رغم اتفاقنا معك دائماً و تقديرنا لنضالاتك و وقلمك الجرئ ، الاّ اننا نختلف معك هذه المرّ .
    د. خليل كان دباباً سابقاً بمليشيات النظام ، و عندما اختلف مع جماعته و بدأ تمرده و اكثر من إنتقاده لحلفاء الامس بالخرطوم ، لم يجرؤ يوماً على الاعتذار عن مشاركته هؤلاء عشريتهم الاولى الدموية ، ولم يُبدي ندماً على فعلته تلك ، بل العكس .
    إن الصراع الدائر بين حركة خليل والمؤتمرجيه ماهو الاّ صراع اجنحة (كيزاني) بحت ، على المقاعد والنفوذ والسلطات والحكم ..
    وهذه احدى (بلاوينا) التي ما انفككنا منها والاّ عدنا اليها . مع امثال خليل هذا ، والآخرين ..

  21. شرح صدري هذا المقال الجميل خير ما كتبت الاخ فايز الشيخ مثل هذا الوضوع الاكثر روعة ونقاء يا ليت يجد اذان صاغية

  22. غندور المدحلب لمن رموهو بقزاز المويه ناس المؤتمر زعلوا وقالوا ديه ما اخلاق والذى منو -وبعدين لمن فاتهم الفهم خليل سودانى كامل الدسم ومن حقه ان يعارض ومن حقه يكون له برنامج لحكم السودان -البشير ماعندو اى حاجه وغير مشرعن واهو حاكمنا وماعندو شئ الرجاءفهمها صاح-

  23. وهو جيش لم يخض حتى الآن حرباً وطنية ضد أي دولة أجنبية، منذ استقلال السودان، وانتهاء قوة دفاع السودان، والتي شاركت في حرب كرن أو ليبيا للدفاع عن الاستعمار البريطاني، لكن ذات الجيش تحوم حوله الشكوك، وحسب التقارير الدولية، فهو يعد من أكثر جيوش الدنيا سيئة السمعة في ملفات حقوق الانسان، اخطأت بل لازمتك الغفلة ايها السليك بأن تنعت بواسل جيشنا وتتقول عليه بما لا يليق هذا الجيش الذي حمى الديار وضحى ولعلك بخ نفسك ايها النائم الذي لم تسمع بالميل (40) حيث توغلت جيوش دولة اجنبية ارض بلادنا وفتك باعز شبابنا ولولا هذا الجيش الذي حمى الديار لكنا اليوم ممزقين تقول جيشنا لم يخض حربا وجيشنا يواجه حربا ضروسة من اكثر من جهة ومن اكثر من دولة تقف خلف الستار متخذة امثالك من الرعاع لقتل وتدمير امتك ابتغاء مرضات اسيادك انا لست مع اهل النظام وليست لي مصالح سياسية لانني ممن فاتهم قطار العربدة ولكني ابن بلدي احب بلدي وان لم يطل بقائي فيه ولعمري انك تتائه لا تستحق شرف الانتماء لبلد مثل سوداننا ولا سلام عليك

  24. الأخ فائز الشيخ السليك
    كثيرا ما اتفقت معك فى كتاباتك كرجل طموح محب للحرية
    وكذلك اتفق معك اليوم فى كثير مما كتبت
    لكنى اليوم اشتممت رائحة عنصرية نفاذة ضاربا الأمثلة بأبناء دارفور الذين اغتيلوا وكأنهم الأوحدون الذين وقفوا فى وجه هذا النظام متعمدا تناسى ماضيهم كأعضاء كانوا فاعلين وممكنين لهذا النظام . آمنوا بفكره حتى صار أحدهم قائدا وأميرا (( للدبابين ))
    وأنت لم تغمز بطرف خفى ابناء وسط وشمال السودان بل طعنت بمدية مسمومة كيانهم وحتى ضربك للأمثلة كان فيه تحيز فاضح لأبناء دارفور
    أنا لا اغمطك حقك فى الحزن على فقيدك ولكنى أربأ بك عن التجنى على الغير بفعل سحابة حزن وفيض دمع عن رؤية الحقيقة
    فنحن أبناء شمال السودان ووسطه لا يرضينا أن يظلم أحد فقط لانتمائه لشرق أو غرب او شمال أو جنوب كما أننا بالقطع لا نرضى أن يعمم الحكم علينا بسبب م اقترفه بعض ممن انتمى الينا بالدم (( فهذا أمر لا يد للآخرين من نفس المنطقة فيه )) بل يشهد الله سبحانه وتعالى أننا من أكثر المتضررين من هذه الطغمة الحاكمة

    نعول كسودانيين على ابناءنا الذين لديهم شئ من الوعى فى (( ليس اعادة السودان لما قبل الانقاذ )) بل لتطويره ووضع اسس المواطنة الحقة فيه حتى نتحرك بسرعة أكبر نحو تحقيق غاياتنا

    يحزننى جدا أن أراك ممن أثرت الانقاذ فيهم وجرتهم الى بركتها الآسنة

  25. يا يابا الرجااال ماتوا في كرري ….!!!؟؟؟

    صدقني جيشنا السوداني بعد خروج الإنجليز وحتي الستينات كان جيد جداً …

    ولكن بعد داك …الكورة فكت …. الحكومة تعبأ الجيش السوداني … لمحاربة وقتل

    وإعتقال الشعب السوداني ؟؟؟

    في رأي إذا كان الجيش بهذه القوة … يجب ان يتوجه ليحرر حلايب ….

    نحن لا نشك في أفراد الجيش … رجال الجيش أكثر بسالة وقوة وشجاعة …بل

    الحكومات المتعاقبه هي التي أفسدت تركيبة الجيش القوية …. اي بمعني بالرقم من

    أن معظم الموازنات المالية تذهب للجيش وقوات الأمن والمخابرات … إلا أننا لا نعرف أو

    ندري كيف تخترق الطائرات الحربية الأراضي السودانية … أين تذهب هذه الفلوس ؟؟؟

    وأكبر دليل إختراق الطائرات الأمريكية لأجواء جبال النوبة دون رقيب أو حسيب …

    يعني فوضي عارمه … وما في حد عارف حاجه ولا فاهم حاجه …

    ونتشدق بالفم المليان أن الطائرات شافوها المواطنين ….. ههههههههههه

    والله شئ مؤسف …. ويا حكومة الإنقاذ أرجو أن تبعدينا عن حكومة فلسطين ومشاكل

    الفلسطينين … وأرجو أن لا تحتمي بإيران لحماية نفسك …كل هذه التصرفات ليست

    من مصلحة الشعب السوداني …

    وما شاء الله لهذا الكرم …أري أنكم تفضلتم لفلسطين بإنشاء حزب جديد بإسمهافي

    السودان … والله كرم زائد …

    وما هذا العبث ؟؟؟؟

    وماذا يستفيد الشعب السوداني من هذا الحزب ؟؟؟؟ أرجوكم أبعدونا عن مشاكل

    فلسطين …

    والآن أصبحت إسرائيل جاسمه على أراضينا وفي جزيرة مقرسم …. لو إنتو رجال ….

    أمنعوا إسرائيل من الدخول في الأراضي السودانية ومياه البحر الأحمر الإقليمية ؟؟؟

    طبعاً ما حتقدروا تمنعوا إسرائيل ولن تقدروا …..!!؟؟؟

    بس بتقدروا على تعذيب الشعب السوداني وتسليط رجال أمنكم وإدخاله غرف

    التعذيب …

    وتعرفون لمراقبة الناس والإعتقالات العشوائية …. فضلا إذهبوا أخرجو إسرائيل من

    الأراضي السودانية ….حار …حار …وقبل أن تستفحل القضية …وتكون كالجولان …

    والحذر …. الحذر …

    وفضلاً يا حكومة الإنقاذ … إقطعوا علاقتنا بإيران …ولا نريد أن يتشيع الشعب

    السوداني ….

    وربنا يقلعكم يارب …. آمين …آمين …

  26. ياريت لو إقتصرت المصيبة على وزير الداخلية وحرامي الرباط سابقاً العوير أبو ريالة المصيبة أكبر من ذلك بكثير فقائده الأعلىالراقص الشهير الذي يتبوء أرفع المناصب في القوات المشلحة والحاصل على أعلى رتبة عسكرية لم يبلغها في العالم جنرالات الدول العظمى قال وقتها مخاطباً الشعب عبر زبالة السودان الفضائية ضربونا بطائرات جات من الشمال الناس شافوها في بربر
    لكن اللوم ليس عليهم اللوم على هذا الشعب الذي قبل بأن يخضع ويستسلم لأغبى وأعفن وأوسخ وأتفه قيادات عسكرية وسياسية عرفها تاريخ البشرية

  27. الاخ فايز مع احترامى لك انا ارفض تسمية الجيش بجيش الموتمر الوطنى بل يجب بتسمية كما يعرف بالجيش السودانى وهدا الجيش يا الاخ الكريم يعتبر مصيبة السودان الكبرى فاداه المهنى كان ضعيف فى كل الحروبات التى خاضها على الرغمم من ان الجزء الاكبر من ميزانية الدولة يزهب للجيش ولم يكسب هدا الجيش ولا معركة واحدة لصالح شعبنا اليتيم ويعانى هدا الجيش ما يعانى من مشاكل داخله واسواها جهل قياداته والتى استطاع رجال الجبهة الاسلامية خداعهم واستمالتهم الى صفهم مستغلين جهلهم وعدم نيلهم الحظ التعليمى الزى يعرفهم بقادة الاسلام السياسى الانتهازى فى اى زمان وماكان حتى قام قادة الجيش بانقلابهم المشئوم ضد الدمقراطية 0 وجيشنا الهمام ما دال يعمل بنظام الجيوش فى العصور الوسطى حيث يعمل فيه الاعلى رتبة ما يحلو له بما دونه رتبة اما فيما يتعلق بنظام التظلم من الاعلى رتبة فهى كزبة كما يقول شاويش مثقف ( مستحل ان تتظلم من من هو اعلى منك بالجيش مالم يكن الخطا كبيرا ويتبناه من هو على منه) عليه اخى فايز انا اتمنى لغاء هدا الجيش كما فعلت بعض الدول وهى الان تحقق اعلى معدلات نمو فى العالم0

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..