المكاشفي، ميرغني، شبونة وكسلا ..

عمود الزميل الأستاذ/ حيدر المكاشفي كاتب عمود (بشفافية) المقرؤ بصحيفة الصحافة والذي بعنوان:(قانون الجيش.. (الضمان أيش) والذي مما جاء فيه:(*عندما وقفت على إجازة البرلمان بأغلبية لقانون القوات المسلحة الذي تضمن مادة تجيز محاكمة المدنيين عسكرياً، وذلك بعد جدل وإنقسام واضح بين الأعضاء استدعى إعادة التصويت على القانون مرتين، قفزت الى ذهني ثلاثة أشياء، شيء للذكرى والعبرة، وشيء للتمثل والتأمل ثم طرفة هى أقرب للعظة….) ..
عمود الزميل الأستاذ/ عثمان ميرغني كاتب عمود (حديث المدينة) المقرؤ بصحيفة اليوم التالي الذي بعنوان:(فاتت عليكم..!!) والذي مما جاء فيه:(مرر المجلس الوطني (البرلمان السوداني) أمس الأول قانون القوات المسلحة.. بعد خلافات حول بعض البنود.. وتابع الناس (وثبات) القانون من مرحلة القراءة الأولى حتى محلة الإجازة بدهشة للضجة المثارة حوله.. وليست الدهشة من (الضجة!) في حد ذاتها بل لأن الضجة (رسمية).. حكومة مع حكومة وبينهما ضجة.. الحكومة الأولى هي وزارة الدفاع.. والثانية هي المجلس الوطني نفسه.) ..
عمود الزميل الاستاذ/ عثمان شبونة كاتب عمود (أصوات شاهقة) المقرؤ بصحيفة الأهرام اليوم الذي بعنوان:(قانون معيب..!!) والذي مما جاء فيه:(قيل ـــ حسب الأخبار ـــ إن قانون الجيش مرره نواب البرلمان بصعوبة وسط اعتراضات كثيفة على إحالة المدنيين لمحاكم (العساكر).. ووصفه النائب غازي صلاح الدين بالقرار الخطير ذي العيوب في الصياغة والمضمون… أما النائب عبد الله مسار فاعتبره قانون (تجريمي) تم تفصيله لأشخاص محددين.. بالإضافة لتعارضه مع القوانين الدولية…!) ..
وعمود الزميل الأستاذ/ خالد حسن كسلا كاتب عمود (الحال الآن) المقرؤ بصحيفة الانتباهة الذي بعنوان:( (39) برلمانياً يعترضون لماذا ؟!) والذي مما جاء فيه:(لعل إفادة وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين في البرلمان في يوم أمس في جلسة الجدل حول قانون القوات المسلحة ومسألة محاكمة مدنيين مرتبطين بأنشطة عسكرية معادية للدولة لعلها كانت قشة الجهاز التنفيذي التي قصمت ظهر بعير الجهاز التشريعي ممثل بالمعارضين لتعديل القانون. فوسط الاحتجاجات والرفض لقانون محاكمة المدنيين في محاكم عسكرية إذا ما اتهموا بالقيام بأنشطة حربية ضد البلاد، قال وزير الدفاع إن القضاء العسكري مثل القضاء المدني يخضع للمحكمة العليا القومية.) ..
مصادفة وصدفة تناول الزملاء الأعزاء (المكاشفي، ميرغني، شبونة وكسلا) وكتابتهم أعلاه عن قضية واحدة في يوم واحد هو (يوم الخميس 25 شعبان 1434ه الموافق 4 يوليو 2013م) ـــ كل حسب وجهة نظره ـــ لهو بمثابة بيان بالعمل على إمكانية تطبيق اقتراحنا الوارد بعمود انتباهة قلم الأسبوع الماضي للزميلات والزملاء من كُتاب/كاتبات الاعمدة بتخصيص (يوم إسبوعي) نتبنى ونتناول فيه قضية بعينها من قضايا الوطن والمواطنين الحيوية، حيث إن مثل هذا الطرح الجماعي يجعل الرأي العام ملماً بكل جوانب القضية، وذلك لأنه يجعلها تتجسد أمامه بكل جوانبها.

رندا عطية
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اقتراح جيد وهذا يمكن ان يساهم في رفع وعي الناس وتدريبهم على النظر للمواضيع من عدة جوانب..
    شكرا لك اختي….

    وهذا ما يمكن ان تفعله راكوبتنا الجميلة اذا استطاعت ويحتاج هذا لجهد طبعا. فوضع المواضيع المتشابهة او التي تتناول موضوع معين مع بعض يحفظ للقاري زمنه ويختصر تعبه

  2. لابد من التركيز على الموضوعات الحيوية والخطيرة التي يبدع المؤتمر الوطني وبرلمانه الجبان في تمريرها وانفاذها الى ارض الواقع ليسطلي بها الوطن والمواطن
    مقال موفق يا رندا ..الله يديك العافية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..