(شيخ علي) يغيظ الشيطان…!!

خاص ـ الراكوبة
ربما كان الرجل متنازعاً؛ فأحب أن (يفضفض) للتخفيف عن حمل ثقيل (يهد الجبل) جلبه لنفسه؛ فهو سيكتب في لوح التاريخ بأنه أحد الديدان العملاقة التي كان لها السبق في تفتيت السودان.. ومن يدري ربما تعصفه الآن المراجعات..!!
(1)
رجع علي عثمان محمد طه إلى جلد الذات في الآونة الأخيرة؛ أحياناً بنعومة..! فها هو يفسخ طبقة أخرى من وجهه؛ يبين بها آخر ما احتوى تجويفه من (المراءاة) وقد فات أوان (الكسر).. وكأنّ به سكرة فاق منها حين قال: (الإسلام السياسي لا يعني الإقصاء)..!!!
(2)
أقصى ما يمكن فعله مع هذا الإلتباس هو (التشهُّد) أو (الإحتساب) الذي غشوا به أناس بلا عدد.. أبادوا به خلق كثير وجلسوا على تلّة التحريض لمزيد من (الفطائس).. ثم يأتي على عثمان متحدثاً عن (الحرية) وعدم الإقصاء؛ وهو يعلم أن لا قرآن جديد ستتزل آياته لتذم أمثاله بأغلظ العبارات..! ولولا أن الصحف جفّت باكتمال السنن لقلنا أن من علامات آخر الزمان أن يتحدث (تتار السودان) عن نبذ الاستبداد وقهر الحريات..! مع أن الجرائد مُصادرة ما أشرقت الشمس؛ والنساء يجلدن والجباة بعدد البيوت.. ووسط الدائرة الخاصة يتعطل القانون بسبب أولئك العُميان في جهاز القهر.. فانظروا لتدليسات (نائب البشير)..!!
(3)
يبشر علي عثمان الشباب (بمقاعد المستقبل) حسب الخبر (المصيبة) المنشور في صحيفة (الأهرام اليوم).. البشارة هذه تجئ بعد أن أكل الصدأُ (منساته) وهو يتربع على عرش السلطة؛ لا يتزحزح شبراً… فما الذي أفلت لسانه ليفتري البهتان بقوله: (الإسلام السياسي لا يعني الإقصاء)..!! وهل توقفتم عند الإقصاء يا شيخ علي؟؟!! الإسلام السياسي يعني بالضبط العبارة المكررة (هلك الحرث والنسل) وقد كان..!! يعني أن (يطلع زيت العامة) مع (مواسير النفط..!!) وما خجلتكم طوال المواسم وانتم تبشّرون كل عام بشيء؛ لتحل محل الشيء (طامة)..!! إن غش الذات مذموم إذا جاء من رجل يسمونه (شيخ)… ماذا نقول حين يصبح الكذب لديهم ركناً من أركان ما يزعمون بأنه (الإسلام)؟!
(4)
استسلم الشعب لذلّكم؛ فما كفاكم… ضربتم المؤسسات العزيزة بأكسيد (الأخونة) حتى صار مشهد الضابط (قصير البنطلون) عادياً للغاية؛ لتندك عروش الوطنية بسنابك الغرباء المجلوبين من (تنظيمات الخوارج).. فما كفاكم.. استمرأتم تجريب كل (حالقة) فهل من فسحة أخرى لرؤوس تغشونها تحت (بصر الله)؟!
(5)
اللهم إنك منزل الكتاب المبين؛ ومنه وبه نستجير من غدرهم وتطاولهم على الرقاب والحرمات والقوت..!!
اللهم هي آياتك لعل الواعي يلتمس فيها الحال ــ أو بعضه على الأقل ــ في شأن (التتار) الذين لا يعجزونك:
* (… يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون…).
* (… يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك…).
* (… اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا
يعملون).
* (… يحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون).
صدق الله العظيم.
[email][email protected][/email]
مكر الشيخ علي ودهائه وشيطنته أصبحت مكشوفة .. فهو يظهر ما كان يبطنه بكل غباء وفي مخيلته المريضة انه لا يزال في استطاعته تغييب وخداع الجميع ..
راحت عليك يا شيخ
يديك العافية يا شبونة .. حاول كده تنشر الموضوع ده في الاهرام !!
لو لم تكن هناك قالبية في المجتمع لنزع الحريه منه لما قامت الأنظمه الدكتاتورية!!!!؟
بالله عليكم شوف جنس الأسفاف؟هل أتى بمكبرأت صوت ؟أم بدبابة وبليل كمان
اللهم خذهم أخذت عزيز مقتدر.
الحداللة ظننت ان قوم السودان قد مات ولكن وجدت فى هذا المقال مايحى القلوب
سبحان الله مقير الاحوال من حال الي حال الصاح صاح والغلط غلط الناس ديل براحعو فى حساباتهم
اديه وتانى اديه . الثعلب المكار النمس الحقار الملعون السمسار
ياشيخ . ياشيخ . طلع خيش وفى الخيش خيش الفحم ..
هذا الهمبول هو من فتت السودان ..
وهذا الرجل اجزم انه غير متزن وفى حاله نفسيه يصعب
علاجها .. واذا ادت ان تتاكد تمعن فى وجهه وحركات عيونه
يا عثمان متعك الله بالصحة والعافية دحين شيخ على دا ماعندو صلة بفساد شركة الاقطان السودانية ؟ اين وصلت التحريات والتحقيقات فى فساد شركة الاقطان السودانية؟ طبعا عشان فيها رؤس كبيرة ركنوها وزى مانحن شعب بسيط وعبيط بننسى بسرعة.ودحين كمان شيخ على دا ماعندو شركات امن المؤسسات الحكومية؟ ياخى والله محتاجين لتقرير كامل عن عراب الحكومه دا.
هذا الرجل الوضيع سيموت في السجن و يضع حدا لحياة بدات في سجن الحيوانات وانتهت في سجن البشر
(شيخ علي)!!!
ياخ بطلوا كسير التلج والخوف ده اذا ده شيخ بيعمل كده طيب الزنديق يعمل شنو؟
علي ساي سليقه من غير شيخ
بطولات على الورق
احذروا الفوضى الخلاقة
البعض يسعى بوعى والاخرين بغير وعى
يتم استدراجهم لمقتلهم والتخلص منهم
الدور على السودان بعد ان تم الفراغ من ليبيا ومصر والعراق وسوريا
برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا
ومشي في في الرض يهجو ويسب الماكرينا
ابيات قرأناها زمااااان … وهذه هي سياستهم دائماً وأبداً…يقولون الشيء ويفعلون عكسه تماماً… وهي لله هي لله
هذه شجاعته خارقة .اعمل حساب نفسك انا خائف عليك وعلي شجاعتك هذا الكلام لا يكتبه إلا قلم خارق السجانه ولا يخشي إلا الله . ربنا يحفظك من غدرهم ويغطيك من حيفهم ياشبونه يا آخر الرجال ( الكتاب ) الشجعان.
“مكر الشيخ علي ودهائه وشيطنته أصبحت مكشوفة .. فهو يظهر ما كان يبطنه بكل غباء وفي مخيلته المريضة انه لا يزال في استطاعته تغييب وخداع الجميع ..”
مش راضع من شطر الترابي!!
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)”
الشئ الذي لا أشك فيه ابدا ان علي عثمان محمد طه هذا مريض نفسيا و مكانه الطبيعي هو مستشفى الامراض العقلية او سيكون مصيره الانتحار كما فعل هتلر النازي من قبل . فهذا الرجل عندما يتحدث تشعر باضطراباته النفسية من خلال تعابير وجهه وقد اكد لي هذا احد الاطباء المشهورين. بالاضافة الى ذلك فان وجهه مسودا سواد غير طبيعي و قبيحاقبحا شديدا يجعله كالبعشوم عندما يلبس العمامة و كالكدروك عندما يخلعها!!! الله يكون في عون زوجته على تحمل هذه الخلقة!!!!! والله يكون في عون الشعب السوداني الذي تحمل هذا المخبول ربع قرن !!!!!!!
تجبرنا على أحترامك في زمن الأنكسار والخنوع والخوف ,وأقسم أنهم يخافونك ويخافون الفتك بك فأنك تعريهم كما يجب,وأبشرك بأن الجلادين قد وهنوا بعد نفاد ذهب المعز وأحتقار العامة لهم ,وقد أصبح التمرد سمة عامة ,ويخجلنا حال الرئيس وازدراء المرؤس لقائده في زمن العبث والفوضى فما رأينا قائداً ترفض وتزدرى أوامره الأ في زمن المهازل والخراب ,لن تخاف بعد اليوم وسيخاف المأجورين.