لماذا (هرب)الوليد بن طلال (نافذا بجلده) من الخرطوم وادار ظهره لحزب البشير

ان ما يثير الدهشة والاستغراب في ان عصابة حزب البشير دائما ما تفترض في الشعب السوداني الغباء وضعف الزاكرة وتستعبط المواطن السوداني وتستهبله وتسبئ الي عقله وتستهين بزاكرته ولا تعلم ان الانسان كائن مفكر ولكي يفهم الكلام ويهضمه لا بد له من الرجوع الي الي زاكرته ولكي اكون اكثر دقة سألج مباشرة الي تصريح د مصطفي عثمان اسماعيل وزير الاستثمار الاخير وهو يصف الشعب السوداني بأنه يصعب فطامه لانه تعود علي الرخاء وانه في عدم تطبيق حزمة الاصلاحات الاقتصادية يجعل الحكومة تلجأ الي( الشحدة) وكما سبق ان وصف د مصطفي عثمان من قبل الشعب السوداني (بالشحادين) وابان اندلاع الازمة الاقتصادية في اعقاب انفصال الجنوب دعت حكومة البشير الوليد بن طلال لزيارة الخرطوم واغرته بالاستثمارفي السودان مقابل منحه الامتيازات التي تسيل لعاب المستثمرين حتي تنهب امواله كما فعلت من قبل بأسم الدين الاسلامي مع بن لادن ومنح حزب البشير الامير الوليد بن طلال وسام النيلين من الطبقة الاولي ودرجة الدكتوراة الفخرية في الاداب من جامعة الخرطوم واحتفت به للدرجة التي استغرب فيها الامير وليد ليسأل نفسه هل هو يستحق كل هذا مع انه لم يقدم اي خدمة للشعب السوداني من قبل يستحق عليها كل هذا الاحتفاء؟ واكد الوليد بن طلال في حفل تكريمه الذي اقامته جامعه الخرطوم بمناسبة منحة الدكتوراة الفخرية استعداده التام للاستثمار في كافة المجالات التي تسهم في نهضة السودان وتحسين اقتصاده؟ ولكن كل هذا التدجين كان من اجل استدراجه الي الفخ ولكن الوليد بن طلال كان يمتلك خلفية واسعة عن حزب البشير ومن اجل ذلك لم يمكث كثيرا في الخرطوم بحسب الجدول الزمني الذي كان مخطط له حتي تتم مناقشة جميع الخطط والمشاريع التي ينوي تنفيذها وتعلل بأعمال مهمة له في وطنه ريثما يعود في وقت لاحق لاتمام جميع الصفقات مع حزب البشير وغادر الخرطوم مسرعا (ومن ديك وعيييييك) وادار ظهره لحزب البشير فالوليد بن طلال (مفتح) ولا تنطلي عليه مثل هذه الحيل والالاعيب الوهمية التي اشتهر بها حزب المؤتمر الوطني. ود مصطفي عثمان بأعتباره وزير الاستثمار يعلم هذا الامر جيدا! واسأله لماذا لا تستثمر رؤوس الاموال العربية والعالمية اموالها في السودان؟ لماذا كلما يأتي مستثمرعربي (يفر بجلده) ولا يعود مرة اخري؟ طبعا فالنتيجة معروفة وسمعتكم اصيحت ملء السمع والبصر(زي الزفت) فحذاري ان توصف الشعب السوداني بهذه الاوصاف التي لا تشبهه وتعلق عليه شماعة فشلكم..فالتصريحات التي اطلقها مصطفي عثمان وزير الاستثمار اثارت الدهشة و الاستغراب وتدل علي السطحية و كان الهم الوحيد لتصريحاته ان يجهربالكذب في زمن العولمة والمعلومة الحاضرة لنبدو للعالم الخارجي المطلع علي ازماتنا السياسية والاجتماعية مثالا للتدين بالطرق الشكلانية الساذجة التي يعيعها ويفهمها عن الدين في فصامية عالية وعدم وعي بمألات المشروع الحضاري الذي نفض سدنتهم يدهم عنه حين تأزم واغرق في الازمة..
ان تصريحات مصطفي عثمان تمثل تجليا صارخا للغرور حين يعميه الجهل فالطغيان والبغي لا يأتيان الا عن الجهل والغرور والطغيان في اساسه تضخم ذات من يمارسه مما يدفعه بالتعدي علي حقوق الاخرين دون ان يهتز لهم ضمير وكلما تضخم ذات المرء كلما عمي عن الحق ولان الجاهل عدو نفسه فأن هؤلاء البغاة الظالمين بالضرورة اعداء انفسهم لانهم لا يتورعون في استخدام اسلحة سترتد عليهم غدا وروي عن الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه: من استل سيف البغي قتل به ولا شك ان الطغيان الملتحف برداء الجهل والغرور هو ما حمل وزير الاستثمار للدفع بهذه التصريحات التي تشبهه وبغباء لا يحسد عليه اسدت سلطة المؤتمر الوطني خدمة جلية للمواطن السوداني وفضحت نفسها في مستنقع السقوط السياسي والاخلاقي…..
الا يستحي مصطفي عثمان ويدعي ان الشعب السوداني يصعب فطامه لانه تعود علي الرخاء وعن اي رخاء يتحدث فالمظالم الاقتصادية وقعت وطأتها الشديدة عبي سائر الشعب السوداني لسبب السياسات الاقتصادية التي عملت علي تركيز الثروة في ايدي القلة المتنفذة ومحاسيبها مقابل الافقار الشديد للقاعدة الكبيرة من الجماهير وبعد اتفاقية نيفاشا كان يمكن ان يحدث انفراج في اوضاع البلاد لولا ان الفطام عن السلطة والثروة اصبح غير محتملا لمصطفي عثمان ورفاقه لسبب التشبث الصبياني بالسلطة والثروة ولكن الادهي من اثار الاتفاقية ان نظام البشير رأي فيها ترياقا لفرض اجندته الاستنبدادية والعنصرية علي بقية اجزاء السودان وهكذا مضي في حرب الابادة في دارفور ومن ثم جنوب كردفان لفرض مشرعه العنصري فجرت تلك الحروب بفظاعتها وبالا كبيرا علي عصابة هذا النظام الظالم ابرز اوجهه الملاحقة الجنائية فلم يكن امام مصطفي عثمان ورفاقه الا التشبث بالسلطة وبأي وسيلة بغرض الحماية ..
الا يستحي وزير الاستثمار وهو يصف المواطن السوداني بأنه تعود علي الرخاء و(الترطيبة) ولكن حتي الرعاء في دارفور هاجروا بماشيتهم الي الكنغو وافريقيا الوسطي وتشاد والنيجر هذا غيرالخريجين والخبرات ورؤوس الاموال والعمال المهرة لسبب الاضرائب الباهظة والقهر السياسي والاجتماعي وعن من الذي يصعب فطامه يتحدث هل هو الشعب ام الحكومة فالشعب تم فطامه منذ ان استولت حكومة الانقاذ علي الحكم ونهبت اموال المواطن المسكين وقد كان الشباب يقاتلون في غابات الجنوب ولمصطفي عثمان ورفاقه جر الزيول في الخرطوم والقصور الفارهة والعربات المظلله والفلل المكندشة والمناصب والمخصصات والمال والجاه والنفوذ وابهة السلطان وصولجانها حتي انهم كابسوا الشباب في ارزاقهم بالزواج مثني وثلاث ورباع فالانقاذ حركة فاشية ومعادية للديمقراطية بحكم اهدافها التي لا ينمكن ان تتراجع عنها وليس لديها منطقة وسطي تتلتقي فيها مع الاخرين وعصابة البشير علي استعداد لاحراق كل السودان والجلوس علي كومة الرماد مثلما فعلت النازية في المانيا…………
اذا كان دة مصطفي يعتقد اننا شعب بلا زاكره نزكره بأن الشعب السوداني كان يتوقع افضل النتائج والعائدات من البترول واتفاقية نيفاشا للسلام ولكن النتيجة ظهرت في مانهاتن ونشأت منشية جديدة في كوالالامبور وكافوري جديدة في دبي وما خفي اعظم ولكن الرئيس الامريكي باراك اوباما استطاع اختراق الحسابات السرية في البنوك السويسرية عن طريق المحكمة لفضح التهرب من الضرائب وكانت النتائج مذهلة ومن الممكن تعقب كل الاموال التي تم نهبها من الشعب السوداني وتهريبها الي الخارج بعد ان يغور هذا النظام في ستين داهية انشاء الله فالانقاذ حركة انتهازية تتخفي في عباءة الاسلام وهي للسلطة والمال والجاه والنفوذ وليست لله كما يزعمون ولن ننسي ان رفاق د مصطفي عثمان كانوا يزعمون ان جثث المجاهدين تفوح منها رائحة المسك وان القرود والافيال تفجر الالغام امام المجاهدين ويزعمون ان جنود الحركة الشعبية يتبولون علي المصاحف ويستعملون اوراق المصاحف كلفافات لتدخين البنقو ولكن نصف جنود الحركة الشعبية من المسلمين والنصاري لا يفعلون ذلك ولكن بؤس الفقر الخلقي….
الا يستحي بن عثمان وعن اي رخاء كان يعيش عليه الشعب السوداني حتي يتم فطامه منه واذا كانت علاق السلطة بالمال في دين الله واضحة تحكيها لنا سيرة رسول الله( ص) واحبابه (رضوان الله عليهم) فما بال ادعياء الحكم بشرع الله في حكومة البشير؟ وكيف جاز لمصطفي عثمان ود نافع وعوض الجاز وصلاح قوش ورفاقهم ومحاسيبهم ان يثروا من السلطة في عهد التمكين واذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد اضطر ان يوضح للصحابة من اين جاء بقماش يكفي قامته الطويلة فمن اين جاء عصبة الانقاذ واقاربهم بالعنارات الشاهقات الا من رحم ربي وقد جاء جلهم ان لم نقل كلهم الي السلطة فقراء………….
ان مثل هذا الكذب الذي يناقض الواقع المشهود يدعو للشفقة والرثاء علي حال د مصطفي عثمان واصحابه لانه يعكس حالتهم النفسية المضطربة وهذا الاضطراب والارتباك سببه الزعر من فقدان السلطة الي درجة تحوله السي وساوس تفضي لتصرفات جنونية ولان النظام ارتكب بألية السلطة من انتهاكات في حق الشعب السوداني وارتكب من الموبقات من حروب الابادة والقتل والاغتصاب والفساد من كل نوع يحيث اصبح هاجس المحاسية يسيطر عليهم وانشاء الله صبح المحاسبة قريب.
[email][email protected][/email]
اين ابن ولي العهد السعودي الذي جاء الي السودان وزار الشمال والشرق والغرب وقابل الرئيس ونائبيه وقالوا هذا من اكبر رجال الاعمال السعوديين وقد يكون صحيحا ،، ولكن اين هو ،، كل مستثمر نظيف ومحترم يجئ الى السودان مرة واحدة وبعدها فكيك ،، اين دله البركة ومنحوه اراضي من شرق السودان حتي ولاية نهر النيل ؟؟؟؟ اين الإماراتيين ،، ؟؟؟ اين الكويتيين ؟؟؟
فقط تري شويه حراميه زيهم من لبنان وفلسطين وبعض الدول الأخري وأكيد حرامية زيهم وقالوا استثمار ؟؟؟ ماذا قدموا للمستثمر المحلي ؟؟ ماذا قدموا لابن البلد ؟؟؟ يا اخي لا تعب حالك هؤلاء عصابة حرامية وكفرة وزناة !! والكذب ديدنهم !!! ماذا نرتجي من الكذاب ،،!!!! النفاق منبعهم والكذب على الله وعلي الشعب مرتعهم !!!! والله من وراء القصد
مقالة جيدة ولكن مراعاة الفرق بين حرف الزين (ز) و الذال (ذ) واجبة ….
ياخ والله ضرستنا الليلة .معقول مابتعرف الفرق بين حرفي “ذ”و”ز”!!! بالله أقرأ سطورك الأولي دي وشوف كلمة “ذاكرة” دي انت مجننها كم مرة ؟؟؟؟؟؟؟؟ لو كانت غلطة مطبعية كنا طبعا سامحناك لكن ماممكن الغلطة المطبعية تتكرر بالرتابة دي ز دي حاجة قديييييييمة من أيام حصة الاملاء ياشيخنا .
ياخ بالله أبقي زي الكتاب الكبار اللي الواحد فيهم بيقضي ضعف وقت الكتابة في المراجعة .
ثم ثانيا…
قول لينا عليك الله علاقة العنوان شنو بالموضوع الجوة ؟ ولا قصدك توهم الناس بتقرير قنبلة عشان يجوك ؟ عايز تجيب ناس يقرؤوا مقالك ؟ أها ياشيخنا جينا وقرينا ومرقنا بطمنا طامة من مقال لا يساوي الصفر ذاتو من خيث الغلطات وضعف المحتوي .
مالك يازول ؟ ماكنت بكتب مقالات مابطالة فيها معلومات وشئ ينفعع ..هسه ده شنو؟
غير صحيح حكومه الانقاذ لا تفترض في الشعب السوداني الغباء وضعف الزاكرة وتستعبط المواطن السوداني ولكنها واثقه تماما من ذلك ولها الف حق لاننا اثبتنا لها ذلك ولو لم يكونو اذكياء وافضل منا كثيرا لما وصلنا الي هذاء الدرك ونحن نهتم بالامور الانصرافيه ونطعن في ضل الفيل. فبالله عليكم ساعدونا بالصمت وان كان ولابد من الكتابه اكتبو في اي شي اخر عداء الانقاذ. الا ترون انكم جميعا تكررون المقالات والنقد بلاجدوي حتي ان القاري منا احيانا كثيره يكتفي بقراه السطر الاول من المقال ويشرع في كتابه تعليقه
الــ (ز) والــ (ذ) الجماعة ما قصروا معاهن لكن في ختام مقالك الجيد في عبارة ما أنت براك البتغلط فيها وهي (إنشاء الله ) بهذه الصورة وهي خطأ كبير مع رب العزه والجلاله لأنها تعني بناء وتشييد الله ، وتعالى الله وتنزه عن كل نقص والأصح أن تكتب هكذا ( إن شاء الله ) وهي تعليق أي أمر يريد المسلم فعله في المستقبل على مشيئة الله سبحانه وتعالى.
يا ليت ود عثمان يعلم جلياًما يقوله لكي لا يسقط في افول الكلام قبل أن يبلغ الشعب السوداني مرحلة الفطام ويعي ما قالوا عند بلوغه سن الرشد وعندئذ سيعلم ابن عثمان من الخسران عند وزن الميزان