شكرا فخامة الرئيس البشير لقد كانت إستجابة سريعة لطلبى

شكرا جزيلا فخامة الأخ رئيس جمهورية السودان المشير عمر حسن أحمد البشير ، فقد كانت إستجابتكم سريعة جدا لطلب سبق وأن تقدمت به لفخامتكم عبر رسالتى التى نشرت على صحيفة الراكوبة الإلكترونية فى تمام الساعة 04:37 من مساء الثلاثاء 10 سبتمبر 2013م أطالبكم بالتحرك السريع للوصول لحل لمشكلة الدعوى الجنائية المرفوعة ضد فخامتكم وعدد من أصحاب المعالى والسعادة والسيادة من الفريق العاملين معكم .
فى حديثى السابق ذكرت أن الرئيس ليس بمجرم ولكنه متهم والإتهام هو طريق متفرع قد يؤدى للبراءة والحياة الحرة وقد يؤدى للإدانة والسجن حسب نص المواد التى يدان بها المتهم ، والمتهم برىء حتى تثبت إدانته ، ورئيس جمهورية السودان عمر البشير وعدد من السودانيين متهمين ولم يمثلوا أمام المحكمة الجنائية حتى الأن لإظهار براءتهم أو إدانتهم ، والبشير يرفض أن يمثل أمام المحكمة متزرعا بأسباب تتعلق بأن السودان ليس بعضو فى هذه المحكمة وغير موقع على برتوكولها ودا نفس الكلام اللى كان بيوقولوا كينياتا الإبن والذى سمعناه مخاطبا مؤيديه الذين خرجوا في مسيرة ( سنعمل مع محكمة الجنايات الدولية، وقد وعدنا دوما بهذا ) كنياتا الإبن وجد نفسه بأنه لايمكن له حكم بلده دون التصالح مع المجتمع الدولى ودون أن ينهى عقدة الجنائية لتكون لديه حرية التحرك أينما ومتى يريد ، خاصة وأن هذه التهمة تقف وراءها وتدعمها الأمم المتحدة ممثلة فى مجلس أمنها وكنا نظن أن المعنى بهذه التهمة هو الإسلام لكن بعدما تم توجيه التهمة لملوسيفيدج وكارديتش ثم لكنياتا الإبن ونائبه تكون الجنائية لاتميز بين دين ودين ولون ولون وجنس وجنس وقد يقول قائل طيب وين جرائم إسرائيل فنقول قادة إسرائيل لم يرتكبوا جرائم حرب ضد شعبهم ولكن دخلوا فى حروب مع أعدائهم ونؤكد أن البشير متهم وسيظل الإتهام قائم مادام المتهم لم يمثل أمام المحكمة الجنائية وهذا وضع سبب حرجا شديدا لرئيس السودان والسودان قاطبة حكومة ومعارضة ولأن حكومة السودان ( الإنقاذ ) لم تعقد محاكمات نزيهة شفافة تقنع العالم كله بأن من قتل أهل دارفور نال العقاب وهنا يبرز دور الجنائية لتكون ساحة عدالة لأى شعب قتل فى وطنه ولم تتسع محاكم بلده لعرض مظلمته ، فبينما الأمم المتحدة تتحدث عن قتل وإبادة شملت مايزيد عن 200 ألف نسمة يؤكد الرئيس البشير أن الرقم لم يتجاوز 10 ألف نسمة وهو رقم كبير لو علمنا أن من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا ، ونحن لا نحتكم للجنائية ونحتكم لله وحده ، فكان على حكومة البشير أن تقنع أهل السودان أن هذه الـ 10 ألف نسمة التى قتلت فى دارفور قتلت بحق ودا من خلال محاكمة علنية تثبت ذلك وإلا سيظل الشك يحوم حول المسئولين وأن تهربهم من الذهاب للاهاي نتيجة لخوفهم من العقاب المحتوم .
قلت فى مقال 10 سبتمبر البشير لازم يبحث عن طوق نجاة من هذه المشكلة ، فالرئيس لو بقى بهذا الوضع كما سبق له خلال 25 عام لايحرك ساكن يكون قد جنى على بلده ، البلد كلها تعيش أزمات وليس أزمة بسبب وجود هذا الرئيس وجماعته فى الحكم
كل أفراد الشعب السودانى يتحدثون عن هذه الأزمات عدا جماعة النظام مبسوطين فلو حدث غلاء وزيادة فى الأسعار فالمعروض للبيع ملكهم وهم الرابحين ، تغرق البيوت تأتيهم الإغاثات يحولوها للصالح الخاص حيث تباع بسوق سعد قشرة وسوق ليبيا وهم الرابحين ، يموت الشعب السودان لنقص الغذاء والدواء وصحة البيئة ويشترى أهل الميت قماش الكفن من محلات جماعة التمكين فهم الرابحين ، يمرض الشعب ويشترى الدواء من صيدلياتهم هم الرابحين ، الجماعة المعروفة بجماعة التمكين مرتاحه وشبعانه عشان كده عاوزين الوضع يبقى على ماهو عليه وماعاوزين البشير يتحرك نحو لاهاى
أنا بقول للأخ البشير لو بقيت فى السودان وإستمر الحال على ماهو عليه ستكون نهايتك ونهاية جماعتك اسوأ من نهاية إخوانكم فى مصر
لازم تتخذ قرار سريع سليم حاسم لكل مشكلات السودان التى خلقتها جماعتك
جيب فريق باحثين من كبار فقهاء القانون الدولى والإقتصاد من داخل وخارج السودان ، وقول ليهم شخصوا لى المشكلة السودانية منذ 30 يونيو 1989م أبعادها أسبابها وحلولها وخذ القرار بنفسك لأنك من سيسأل عن هذا الشعب يوم القايمة وما آل إليه وحذارى أن تشتشير مجلس شورى المؤتمر الوطنى ديل حيودوك فى داهية لا ديل ودوك فعلا فى داهية ، وحذارى أن تستشير أحد من نوابك أو مساعديك أو مستشاريك فى القصر ديل بكره حتمسع منهم كلام يحيرك ، ياما قلنا ليهو يا بشير دا غلط ودا لايمكن أن يحدث ، لكن الرئيس البشير كان رأسه ناشف ولا يسمع لقرارتنا وكان وكان وكان يدير الدولة بأفكاره الخاصة التى يرتبها مع أفراد اسرته وكل القرارات التى صدرت كلها من بنات أفكاره – طيب مادام هو كده قاعدين فى مناصبكم ليه ؟ نعمل شنو – لو خرجنا لن نسلم من شره – دا قتل 200 ألف دارفور حيغلب ممنا نحن وعددنا لا يتجاوز 200 شخص – دا كله حتسمعه ياريس يوم ما تخرج من القصر او الدنيا ، ألم تسمع ماذا يقول رجال الصف الأول عن القذافى بعد مقتله ومبارك بعد سجنه وبن على بعد هروبه – هل أنت إستثناء – لا أحمد زى حاج أحمد
المركب عندما تشرف على الغرق الكل يحاول أن يقفز ويترك الرئيس لأن القوانين البحرية تقول الفبطان آخر من يغادر السفينة
أنا السودانى الوحيد الذى يرى أن يبدأ الرئيس ومن اليوم فتح قناة حوار مع الجنائية كما فعل كنياتا الإبن ونائبه وحين تثبت براءة السيد الرئيس من هذه التهم فلن يكون أمام الحركة الثورية من أسباب لإستمرار القتال وسيكون مع السيد الرئيس فريق من خيرة المحاميين العالميين من سودانيين وعرب وغيرهم ولو أدين فهو فرد من أفراد الشعب عليه أن يقدم نفسه للعدالة ويفسح المجال لشخص آخر غيره غير مدان ليمسك بدفة الحكم قبل أن تغرق المركب بالجميع وحين يغرق الجميع لن يكون الرئيس مستثنى وعليه أن يقارن بين حبه لنفسه وحبه لوطنه
يخيل لى أن طلب الرئيس لمخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة هو مرحلة تسبق تسليم نفسه للجنائية الرئيس عاوز يقرأ كتابه ويتقدم بمرافعته أمام الجمعية العامة ويبرىء نفسه أمامها ثم يتوجه للاهاى
الرئيس سيدخل نيويورك لأن واشنطن لا تملك حق منعه من دخول نيويورك مادام السودان عضو دائم فى الجمعية العامة
لن يعترضه شخص وهو فى طريقه من الخرطوم لنيويورك
فى طريق عودته قد يقرر الرئيس أن تكون وجهته لاهاى
أو قد تعترض طائرته المدنية سرب طائرات حربية مأجور يغير وجهته للاهاى
وهناك يتدارس المحكمين الدعوى
قد تصدر البراءة ويعيش الرئيس ماتبقى من سنوات حكمه فى بحبوحة وقد يكون ذلك مدخلا لوقف الحرب بضغوط دولية
قد تصدر الإدانة ويعيش الرئيس ماتبقى من حياته فى سجون الجنائية متفرغ لحفظ القرآن
ولكن لا احد يتكهن بماذا سيحدث فى السودان
الجنائية لا تخنق الرئيس فقط ولكن حين تخنق الرئيس يصاب الوطن كله بالخنقن كما حدث لـ 1500 مواطن سورى بغازات الأسد السامة (غاز السارين)ولكن الجنائية تخنق مايزيد عن 30 مليون مواطن سودانى
ماذا ينتظر الكيزان ؟
اقول لكم
الكيزان فى وضعهم المتأزم المتفكك حاليا يحافظون على السيد الرئيس لأنه هو الشخص المقبول للجميع لو خرج لايوجد رجل ثانى متفق عليه
ضرب السادات بطلق نارى ومات فى حادث المنصة المعروف لديكم ، من كان يجلس على يمينه ( مبارك ) تسلم الحكم بعد ساعات لأن الأمر
مادام البشير بخير فالكيزان ( وجماعة التمكين منهم بصفة خاصة ) بخير ولكن لو حدث له أمر الله أو سلم نفسه للجنائية وأدين بالسجن المؤبد ، ستشاهدون الإسلامى يقتل الإسلامى وستشهدون سنوات لم تمر على ليبيا ولا العراق ولا سوريا
ومن هنا تبرز أهمية هذا البشير ليس حبا فيه ولكن حبا فى السودان
الكيزان اليوم على قلب رجل واحد إسمه عمر حسن أحمد البشير
الكيزان غدا ( إذا غاب أو غييب البشير ) ليسوا على قلب رجل واحد
المعارضة ضعيفة ومفككه زهنيا وجسدياوليس لها قدرات عسكرية على الأرض
لذا نقول للأخ الرئيس البشير خذ العبرة ممن سبقوك فى حكم شعوبهم وأختم آخر سنوات حكمك بأشياء تحسب لك لا عليك ….
أخوك المهندس
سلمان إسماعيل بخيت على
سودانى ? يقيم بمدينة الرياض المملكة العربية السعودية

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يااخى دعك من هده الاحلام الوردية
    وسيقولون لك ان المستهدف هو شرع الله وليس البشير
    ولغير الله لن نركع ولا للسلطة ولا للجاه
    اطرد الاحلام ياباشمهندس واصحى

  2. يا باشمهندس الطابور طويل ما في وزارات الجماعة منتظرين منذ عام 1989 والدور ما جاهم
    الراجل والله يصل لاهاي لاهو ولا جماعته مافيهم زول يرجع انت عارف
    ناس الامن المصري مسجلين ليهم خطة اغتيال حسني مبارك
    واحمد هارون انت بنفسك شغت شريط دعوته لقتل المعارضين والدعوة للتصفية
    الترابي الخبيث الكبير عنده وثائق قوية عن اجتكماعات البشير مع ناس الامن والدفاع الشعبي ودعوته لتصفية المعارضين
    القضية دي وراها الحية الكبير التراب وانت عارف الترابي يتمتع بذكاء مدمر هو الذي قام بهذه العملية وكان في السلطة ولديه الدليل القوي
    ما تمشي تورط الراجل يروح في الكازوزة

  3. عندما كنت طالبا بشرق اوربا كان عميد كليتنا يهودي و في نقاش معه قال لي ان الدراسات الغربية اجمعت على ان للعربي صفات محددة هي الجهل الجبن النفاق و حب النساءولو رجعنا للوراء قليلا لعرفنا ان بورقيبة كان يحكم تونس في اخر سنواته وهو مخرف صدام لم يترك السلطة حتى قبض عليه بن علي هرب القذافي قتل حسني تنحى مجبرا اما البشير لن يترك السلطة الا بوفاته واذا قامت ثورة سوف يعيش بدون مساءلة كما حدث للنميري نحن شعب ننسى ممراراتنا لو كان البشير في باكستان كان مصيره مثل بناظير بوتو ولكنني اتمنى ان يكون مصير هذه الحكومة مثل مصير حكومة صدام او شاوسسكو في رومانيا لان ما حدث من جرائم لا يحتاج لادلة فهم اعدموا 28 ضابطا دون محاكمات وقاموا بتصفية خيرة كوادر السودان من مدنييين و عسكريين

  4. يا باشمهندس انا وصلت الي قناعة تامه انك راجل طيب وعلي نياتك….
    بشير شنو البقرأ الراكوبة…هو كلاب لهب بخلوهو حتي يخش النت…ده لو كان بقرأ ما كان حالنا وصل هذا الحال.. البشير الجرايد حتي حقتهم بدوه ملخص من ورقتين كل صباح لمن يكون موجود في البلد…

    عمنا سلمان كتب

    شكرا جزيلا فخامة الأخ رئيس جمهورية السودان المشير عمر حسن أحمد البشير ، فقد كانت إستجابتكم سريعة جدا لطلب سبق وأن تقدمت به لفخامتكم عبر رسالتى التى نشرت على صحيفة الراكوبة الإلكترونية
    يا اخوانا في طيبه اكتر من كده..والله نحنا ما نستاهل..الا اذا عمنا لديه مقصد اخر والله اعلم..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..