ليتك مازلت تحمل قدح المونة ياريس !

الذين يحملون قدح المونة ياسيادة الرئيس الخارج من قاع المجتمع الى سدة الرئاسة صعوداً على دبابة الليل ..هم أشرف الناس ، فيا ليتك ظللت واحداً منهم تحمل ذلك العبء الشريف الذي يزيد من رفعة البناء .. ولم تجعل منك ظروفنا العاثرة رئيساً يدمر ويقتل ويتندر بيديه الملطختين بدماء أهله ويعترف بالفساد تارة وينكره على من حوله حينما يقال له ما قيل لجحا.. أن الفيلم الملون في بيتك أنت!
لكنت اليوم أحسن حالاً مما أنت فيه من هلع وتخبط وخطرفة في الصحو ..وكوابيس في المنام..!
فالذين يحملون القدح هم راضون بقسمتهم ولا يعيرون الناس الذين بنوا لهم القصور حملاً لقدح المونة على أكتافهم العفيفة ولا يذكروهم بما فعلوا لهم ولايحسدوهم على ما هم فيه من نعمة ، لان بسطاء الناس هم أكثر الخلق إمتثالاً لقانون قسمة الرزق ونصيب العيش ..على غير أهل نظامك الذين تتندر بأنهم من علمونا أكل الهوت دوق والبيتزا وجعلونا في رفاهية دون خط الفقر وهم يحسدوننا على إنجازاتهم التي أذلتنا وجعلت منا طبقتين كما قلت بعظمة لسانك ، نحن نعرف جيداً ما هي الطبقة الغالبة المسحوقة ، كما تعرف ماهي الطبقة القليلة المقابلة لطبقتنا وتستأثر بخيرات البلاد التي جئت أنت من قاع المجتمع لترفعها الى مستوى بلاد الهوت دوق والبيتزا ،فسقطت من بين أياديك الى مادون ذلك القاع الذي أنجبك كما أسقطت ذلك العالم المتحضر تحت حذائك وها أنت تستجديه تاشيرة لتدخله ..حذوك النعل بالنعل مع القادة الذين يذهبون الى هناك ورؤوسهم عالية تناطح هامة مبنى الأمم المتحدة!
ولعلك لم تسمع برصيفك البرازيلي السابق دي سلفا الذي بكى حينما أرادت أمته التجديد له لدورة ثالثة وهو الذي جاء من بيوت الصفيح فرفع بلاده الى مصاف الدول الثمانية الأقوى إقتصاداً ..فقال لن آخذ فرصة غيري ولو بتعديل الدستور .. ولم يعيرهم بأنه هو الذي رفعهم ويصر على أن يبقى فوق رؤوسهم الى يوم الدين وهو الكافر في نظركم.. فعاد مرفوعاً على الأكتاف ..وليس ممقوتاً من شعبه ..ولا ممنوعاً عليه المرور فوق أرض الحرمين مثل ما يمنع من يدعون الحكم بشرع الله ويسرقون بإسم دولة الإسلام !
ليتك مازلت عاملاً يحمل قدح المونة ..فقد تكون مفيداً على الأقل بالنسبة لأسرتك و تجلب لها قوتاً حلالاً!
ولكنك إخترت أن تكون رئيساً ضاراً لوطن بحاله يارئيس السودان الذ يتصور نفسه دائماً .. وليته يعلم إن الدائم هو وجه الله العلي القديرالذي هو فوق كل ظالم ومفتريء.
إنه المستعان .
وهو من وراء القصد.
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
احييييييييك والله استاذ برقاوي مقال في الصميم
ما ابلغها من رسالة ولكن هل يعي المخاطب ما تقول وهو في هذا الهلع والتخبط والخطرفة في النهار والكوابيس في الليل ….احيانا كثيرة أتعاطف مع الرجل فهو في حالة مرضية متالازمتهاالاعراض التالية
1-الانطواءيه والانعزال عن الناس (الاعتكاف الاول والثاني)
2- الخطرفة وهو ما يسمي في علم النفس بالهذيان (موضوع الهوت دوج)
3- الحالة الا كتابية يفسرها عدم تدخله في ما يجري حوله وكأنه ليس رئيس للدولة
4–الرغبة في الانتحار وهو إصراره علي السفر الي اوكامبو
لا ادري ماذا تسمي هذه المتلازمة في علم النفس ولكني لا أشك إطلاقا في حوجته الي استشارة أطباء نفسيين
والله من وراء القصد
هو صحن المونه زاتو ما عرف ليهو وقع منو وكسر سنو اريتو اكان كان كسر رقبتو
إنت صدقت هذا الخائب ممكن يكون حمل قدح مونة في حياته دي كذبة من الكذب الذي أدمنه هذا ليس برجل يقوى على حمل قدح المونة فهوي لا يقوي إلا على حمل مايحملنه أخوات نسيبة فهذا الخائب يفتقر لنخوة الرجولة واقسم بالله العظيم بأنه عضو قديم ومؤسس لمنظمة شباب الصافية
آخى برقاوى لقد صدقت قولا فى حق ذلك الاهبل الأشتر
الاخ برقاوى يسلم قلمك و لسناك هى عين الحقيقة
لو عمر البشير قرأ المقال دة ما اظن يفرق معاهو كتير، بس نقول شنو للناس البيقولو ليك دة كويس
يا أيها الراكوباب بعد ما عرفنا قصة السن المكسورة سوف نعرف ان شاء الله في الحلقة القادمة قصة الضرس المسوس دا إذا كنتم احياء ما متوا من المغصة بس تابعونا وسوف نعود بعد قليل و ما بتقدر تغمض عينيك من الجوع
كان الاجدر بعمر البشير ان يوضح لنا ان دخله من حمل قدح المونه كان يكفيه واسرته في ذلك الزمن الطيب وكان يغينيه عن الحاجه وسؤال الناس لان حكومات السودان المتعاقبه قبل مجئ سفلة الانقاذ للسلطه وفرت مجانية التعليم والعلاج ودعمت السلع الاساسيه لكل المواطنيين وكانوا عفيفي اليد واللسان لم يشتموا اهلنا ولم يسرقوا مالنا كما يفعل الحرامي البشير وزمرته التي تحكم السودان
رب العالمين لم يفصل بعد بشأنه ولعل في ذلك حكمة يعلمه الله والله يعلم ونحن لا نعلم إلا القليل
فوق كل ظالم مفتري ظالم مفتري مفتري مفت……!!!
جزيت خيرا — لعلة يتذكر ويرعوي هذا العنصري المعتوه– الصغير الحقير الذي يدعى انه قائد — ويتبجح
أثلجت صدورنا حفظك الله يا برقاوي. ما ضرنا الموت بعد هذا. 0123652351
كأنك تنفخ في قربة مقدودة استاذ برقاوي … فبينما يخط قلمك هذه الاحرف مساء الجمعة تجد رئيسك المهموم بشعبه يعرض و يرقص في مناسبة زواج المهندس محمد نجل مصطفي اسماعيل باحدي صالات الخرطوم الفخيمة .. وللمفارقة تجوب عربات الامن شوارع الديم لاعتقال الشباب الناشطين في مظاهرات الخميس ضد قرار رفع الاسعار المرتقب ..
وما من يد إلا يد الله فوقها
ولا ظالم إلا سيبلى بأظلمِ