رسالة الى قادة المعارضة والأحزاب السياسية أنزلوا الى الشارع وقودوا الشعب وإلا لن يرحمكم التاريخ

ما يقارب ربع قرن من الزمان والإنقاذ جاثمة على صدور الشعب السودانى اذاقته شتى صنوف العذاب والذل والإهانات.فرقت الناس وسادت قتلت وشردت قسمت البلاد وما عادت تتحمل النقد فقامت بفصل أعداد كبيرة من أبناء الشعب تحت مسميات كثيرة المعاش والصالح العام ومكنت الموالين لها والمنتفعين فى كراسى الحكم والسلطة. لم تعير لصوت الشعب اهتماما فصادرت الحريات وكممت افواه الصحافيين و اوقفت الصحف. وكرست اموال الشعب لضرب الشعب بدل التنمية والاستقرار وخير دليل على ذلك ميزانية الامن العام . لم يابه المنتفعين لصيحات الشعب ولم يعير السادة المسئولين مآسي الشعب اهتماماً بل قابل البرلمان المنتخب من الشعب لإدارة امور الشعب بتمرير مايسمى خطة وزارة المالية لرفع الدعم عن المحروقات هذا أن كان هنالك دعم أصلاً. لقد اتت السانحة مرة اخرى وعلى طبق من ذهب لقادة المعارضه او من يعتبرون انفسهم اوصياء على الشعب السودان لقيادة هذا الشعب الى العصيان المدنى والنزول الى الشارع ليكونوا اول المعارضين على ارض الواقع وليس البيوت والفنادق ولم يعد هنالك اسودا وابيض بعد اليوم وليس هنالك استنكار ولا شجب ولا ادانه هنالك ميدان وشارع عام يقوده أبنائنا الطلبه المتحمسين للتغير فكونوا قدر مسئولياتكم وتطلعات شعبكم وإلا لا تنتظروا احد يعيركم اهتماماً بعد التغير ولن تشفع لأحد منكم مجاهدات جده ولا أبيه ولكن نحن مع من يقول انا اليوم بينكم احمل معكم همومكم وتطلعاتكم كشعب يطمح للتغير بالاعتصام فى الميادين والساحات العامة وليس فى الفنادق. نعم المراهن على الاحزاب السياسية التقليدية بعد ربع قرن من الزمان للأسف لن يكسب الرهان لان هذه الاحزاب تشظت بفعل الانقاذ لقد استطاعت ان تشترى الكوادر وتفننت فى زرع الفتن بين الكوادر والقادة وقد نجحت الى حد كبير فى ذلك. نعم هنالك وجود ولكن هنالك عدم قناعه من الشعب بمن سوف يقود المرحلة الحرجه القادمة من تاريخ السودان نزول قادة الاحزاب والمعارضة الآن مع الشعب فى الساحات والميادين قد يعيد الأمل فى التغير من أجل سودان جديد ننعم فيه بالرفاهية والعدل المساواة ومن اجل حقوق الشعب المسلوبة باسم الدين ومن أجل المشردين ومن أجل إرجاع اموال الشعب المنهوبة فى الخارج ومن أجل الكرامة والحرية التى لا تقدر بثمن ومن أجل تراب هذا الوطن ومن أجل أكتوبر وابريل. قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله والله من وراء القصد
إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
السعودية – تبوك
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا اخوي ديل تعودوا يلقونها باردة …..يخرج أبناء الشعب المسحوق وهم قابعين في قصورهم او مقراتهم الدائمة خارج البلاد وما ان تصفي حتي يجسمون علي صدورنا هل سمعت بشهيد من ال المهدي او الميرغني في كل الانتفاضات السابقة …..وليتهم يحافظون عليها …..الم يستلم البشير السلطة من غير ادني مقاومة وكأنه ذاهب في نزهة بينما انشغل الامام بإجراء المكياج لإخفاء شخصيته حتي لا يتم القبض عليه…….لا تعولوا علي مثل هؤلاء وإنشاء الله سنكنسهم جميعا مع الطغمة الحاكمة……وان يبصركم الله فلا غالب لكم

  2. حيلك يا عبدالله ديل بيجوا فى الجاهزة ويبقوا سيادها واحدحيطبق الشريعه بالقلبة والمعكوس والتانى البلد بلدنا ونحن سياده والتالت شليل وين راح اكلوا التمساح شليل وينو اكلوا الدودو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..