احداث دار حزب الامة امس..اسئلة ساخنة لقيادة الشرطة..اا

إحـذر الحـلـيم إذا غـضـب .. مخـطـئاً مـن ظـن يومـا إن الانصـار الاشـاوس ، الفرسـان الصناديد ، يتقاعـسون . الذين شـهد لهـم التاريـخ ، وشـهد لهـم الاعـداء ( ونستون تشرشل ) بانهم اسـود لايشـق لهـا غبار .. الانصـار مـن أكثر خـلق ألله صـداما وثباتا في لقاء الاعـداء وشجـاعـه فـي ساحـات الوغـي .. عـلي الباغـي تـدور الـدوائر .. إن تحـديد تاريـخ 26 / يناير / 2011 .. هـو تحـديد خـطير لمـن لايعـلمون ، في فجـر هـذا اليوم الاغـر حـرر الانصـار أبطـال السـودان ، حـرروا الخـرطـوم مـن رجس ودنس الاستعـمار .. وقامـوا بقـطـع رأس الطـاغيه غـردون باشـا ، ممثل أكـبر إمبراطـوريه عـرفهـا التاريـخ ، الامبراطـوريه التي لاتغـيب عنهـا الشمس ، وتدحـرج راس الطـاغيه غـردون مـن سـلالم الفصـر وصـولا الي الشـارع ، وإلي مذبلة التاريـخ .. لقـد سـطروا تاريـخ السـودان بمـداد مـن دمائهـم الطـاهـره الذكيه ، ووضـعـوا حـدود السـودان كاكبر وأضخم دوله فـي أفـريقيا بمجاهداتهم وسـنابك خيولهم .. كان تحـرير الخـرطوم ، وسـقوط رأس الطـاغـيه غـردون ، ملحمه تاريخيه ، و عـرس للشعوب المستعـمره ،في افـريقيا ، وآسـيا ، والامريكتين شـمالها وجنوبهـا .. يذكر التاريخ وبكل فخـر ، تفاصيل تنادي ثوار المهـديه ، وإنقضاضهـم عـلي العـدو المستعـمر ، كاسـود أفريقيه شـرسه ، وكصـقور كاسـره تنقض عـلي العـدو ، وتنتزع أحشائه ، وتلقي به في غياهب الردي .. يخطئ الكيزان الدجالين إذا إعـتقدوا أنهم كسـروا شـوكة الانصـار الاشـاوس .. وان يوم 26 / يناير / 2011 م القـادم هـو اليوم الفاصـل ، هـو يوم سيشيب مـن هـوله الولـدان .. هو يوم سـوف يري فيه الظالمين أي منقلب ينقلبون .
————————————
لماذا انتصرت الثورة المهدوية ؟ ما أشـبه الليلة بالبارحـه !! تحـرير الخرطـوم ،
توفرت للثورة المهدوية عدة عوامل أدت بها إلى الانتصار والوصول إلى حلم إقامة الدولة في زمن قياسي لا يتجاوز السنوات الأربع ، ولعل هذه الفترة القصيرة التي قامت فيها هذه الدولة تنبئ عن التحولات الهائلة التي تمت في هذه الفترة القصيرة، وعن القفزات السياسية التي تحققت لـ"المهدي" وأنصاره.
وأول تفسير لسرعة انتصار " الأنصار " بقيادة " المهدي" هو كراهية السودانيين لحكومة الخديوي توفيق التي سامتهم الخسف والهوان وأرهقت كواهلهم بالضرائب والدقنيات والجبايات .
لذا فقد سارع السودانيون بمختلف توجهاتهم للانضمام إلى صفوف الثورة ، فأصبح لها بُعد شعبي عظيم تمثل في شيوخ الطرق الصوفية وزعماء القبائل والتجار والمزارعين والرعاة وبقية فئات المجتمع آنذاك ، لذا كانت ثمرة هذه الثورة الانتصار الكاسح الذي حققته في زمن وجيز .
وساعد على انتصار الثورة كذلك الوجدان السوداني العامر بالتصوف والمؤمن بكرامات الأولياء والصالحين ، فالشعب السوداني ميال نحو التصوف وأهله ، وقد قام المهدي بإشعال أوار التصوف في قلوب السودانيين عن طريق مواعظه وخطبه النارية التي ألهبت حماستهم وصنعت منهم جنودا مخلصين يرمون بأنفسهم إلى الموت خلف من يرون فيه قائدا ملهم .ا
كما أن دعم التجار الشماليين المعروفين بـ" الجلابة " لـ" المهدي " ، ووقوفهم بجانبه أعطى الثورة مصادر تمويل ممتازة من هذه الفئة التي كانت تهيمن على التجارة في جميع أنحاء السودان
ولعل " الكاريزما " التي توفرت في شخص المهدي قد ساهمت في إضفاء القبول على حركته وسرعة انتشارها وتحقق القبول لها في قلوب الناس في الوقت الذي استخدمت فيه حكومة الخديوي ضباطا وموظفين أجانب في أعمال الحكومة في السودان مما أدى إلى استفزاز الكرامة السودانية ، وأشعل نيران الكراهية ضد هؤلاء .
فكان أن انتصرت الثورة وأقامت أول كيان سياسي في السودان منذ سقوط سلطنة سنار عام 1820م على يد محمد علي باشا
انتصارات متلاحقة
استطاع " المهدي " أن يوحد السودانيين خلفه ، وانتقل بهم من نصر إلى نصر ، وتحررت مدن السودان تباعا تحت حكمه ، ففي عام 1883م تحررت مدينة " الأبيض " أكبر مدن غرب السودان عليي يديه بعد حصار طويل ومعارك طاحنة ، وبتحريرها قطع الثوار الطريق بين الخرطوم ودارفور، ثم انضم شرق السودان إلى " المهدي " بقيادة عثمان دقنة أحد زعماء قبائل البجة التي تقطن شرق البلاد ، وقد عينه " المهدي " قائدا للشرق
وكان تحرير الخرطوم حدثا تاريخيا مشهود ، في يوم الاثنين 26 / يناير / عام 1884م بمثابة المسمار الأخير في نعش حكومة الخديوي ومن ورائها بريطانيا ، والامبراطوريه التي لاتغيب عنها الشمس ، فقد دخل "المهدي" وأنصاره الخرطوم ، وحـرروها ، وقتلوا القائد الإنجليزي " غوردون " الذي أراد القضاء على هذه الثوره في السودان .
وبهذه المعارك التي خاضها المهدي مع سلطات الخديوي وبريطانيا أثبت أنه ليس مرشدا روحيا بارعا أو زعيما سياسيا ناجحا فحسب ، وإنما قائد عسكري محنك استطاع إخضاع تلك البقاع الشاسعة من أرض السودان ، من البحر الأحمر شرقا وحتى دارفور غربا ، في زمن قياسي مذهل بالنسبة لعصره ، وفي دولة كالسودان تعاني من صعوبة المواصلات والتنقل بين أنحائها مترامية الأطراف

شرطة حكومة الانقاذ
وظيفتها قتل ابناء الشعب السودانى
وخاصة ماحصل فى مدينة بورتسودان
وانا كنت من ضمن الجمهور خرجنا نطالب بكريم العيش عبر توظيف
ولكن كان رد الشرطة السودانية فى زمن البشير
هو القتل بلا ادنى رحمة
اتخيل 56قتيل 99% من الاصابات مابين الراس والبطن
مما يدل على اباده جماعية للا سف الحدث داخل بورتسودان

في مختلف البلدان التي تري ان للمواطن قيمة و تحترمه يتم تفريق المظاهرات بالماء. اما في بلدي فان اي تجمع لاي عدد من الاشخاص يتم تفريقهم بالهراوات و الغاز المسيل للدموع اذا لم يستخدموا الرصاص الحي. و لا يوجد شئ اسمه تجمع سلمي.. لقد سلط الله علينا من لا يخافه و لا يرحمنا. رحمتك يا رب.

هذه دولة الاسلام الراشده التي يقام فيها العدل بواسطة عسس الخليفه الذي بسط العدل بالبلاد وهذا هو النموزج الحضاري الذي يتبناه ولاة الامر قسرا
افراد الشرطه ما هم الا مخالب بيد الطاغوت الاكبر الذي حانت لحظاته الاخيره وسييجر الي مذبلة التاريخ ليغوص في الوثن وان الفجر لقريب

الى متى سنظل في مصاف الدول المتخلفة لماذا لاتكون التظاهرة سلمية يعبر فيها المتظاهرون عن ارائهم بصورة سلمية بعيدة عن كل المظاهر الغير حضارية ، فكم من هو يحمل مريضاً في عربة اسعاف يتجه به مسرعاً نحو المستشفى وكم من عربة إطفاء سد هولاء عليها الطريق ،،،، ليتهم عبرو عن ذلك بصورة اكثر حضاريه
———————————————————————————————————————
على الشرطة ان تقوم بدورها كاملاً في حفاظ ارواح المواطنين وممتلكاتهم دون تجاوز للقانون
————————————————————————————————————————
كن حضارياً ….. كن على قدر المسؤلية …….. فانت سوداني

ليت الشعب يعلم ان هذا النظام الفاسد لاينفع معه الجهاد المدنى ولم يبقى لنا شييء نخاف عليه بعد ان فقدنا كرامتنا وشرفنا واصبحنا كالقطيع تتقدمه تيوس نجسة فاسقاط هذا النظام اصبح واجبا على كل الاطهار والاحرار وقد حانت ساعة الصفر فلاهم باشجع منا وماهم باشرس منا انهم طغاة يحركهم المال وتجمعهم المصلحة فلا نامت اعين الجبناء

يا عزيزي الحدث دا ما غريب وللاسف بقى عادي انت ليه زعلان لانو من انصار الصادق

اصلا اي موطن معرض للاعتداء من الشرطه ودا المزعلني اكتر في الموضووووع

انو المواطن غير مقيم طالما قال رايووو