رفع الدعم وسحل الشعب طفح الكيل

قبل اكثر من عامان صرح وزير المالية علي محمود بان الازمة المالية التي تنبأ بها تتطلب من المواطن السوداني ان يشد الاحزمة علي بطنة وان يأكل الكسرة بدلا عن الرغيف ،بينما منظرؤ نظام حزبة المؤتمرالوطني يصرحون ويصرخون صبح مساء ان الاقتصاد لن يتأثر باسباب فقدان عائدات النفط بانفصال جنوب السودان ،والكل يذكر انكار وزيرالمالية لتصريحة ذاك،لكن فات علية وعلي نظامة ان غالبية الشعب السوداني بات غير قادرا علي صنع الكسرة لغلاء الذرة الطاحن واكتفي بتناول وجبة الفتة من موية الفول او قطعة من البصل والدكوة ورغيفات تسمي سخينة،(سخن اللة وجوهكم،واسودها لكم)راجع تصريحات الغبشاوي بالبرلمان عندما ذرفت دموع التماسيح باكية علي حال شعبها الذي ساءة تصرفات قادتة الصبيانية للتلاعب بمقدرات الوطن وصرف مواردالدولة فيما لاطائل من وراءة فاصبح غالبية الشعب أما مهاجرا او نازحا اومتسولا،
*قبل اسبوع ويزيد باشرت الاجهزة الامنية والشرطة مهام تجميع اطارات السيارات(لساتك)تخوفا من إستخدام المتظاهرين الذين سيخرجون طواعية دونما تحريض من قوي المعارضة التي عجزت حتي اللحظة في تحريك الشارع وقواعدها لرفض الزيادات المقترحة،كذلك مارست الشرطة القبض علي الشماسة الذين يتخذون من الاسواق مسكنا لهم،ألقي القبض عليهم ووضعوا في اقسام الشرطة المختلفة تحفظا لما يشكلونة من مهدد امني لنظامهم،هكذا يعتقدون،نسوا او تناسوا ان الذي سيخرج متظاهرا بعد الاعلان عن رفع الدعم هم الشعب السوداني الذي اكتوي بنار الاسعار ولم يعد قادرا علي مسائرة الحياة من صحة وتعليم وغلاء المعيشة في ظل تنصل الدولة من واجباتها تجاة شعبها ،وتصاعد ارتفاع الاسعار يوما بعد يوم حتي باتت طرفة الاسواق قصة تندر (ان لاشي في السودان إرتفع ثم واصل نزولة سوئ إمام المسجد فهوالوحيد الذي يصعد المنبر خطيبا للمصلين ،وينزل بعد إنتهاء الخطبة )؟
*لا يخشي الحكام من اللة بل وصل الامر بهم عدم خشية الشعب الذي يحكموة رغما عن انفة ويمنون علية بالنعيم والرفاهية مع واقع الشعب الذي يحنن الكافر كما يقولون اهلنا عندما يستعصي الامر لمن تعرض لنكبة ويرثي حالة.
*في مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور اطل نائب ريئس الجمهورية حاج آدم يوسف مدافعا عن حزبة في مايتصل برفع الدعم عن المحروقات ومبشرا بان اسعار السلع لن تتأثر بالزيادات المرتقبة التي تنبأ بالاعلان عنها يوم غد الثلاثاء،مع عدم إرتفاع اسعار السكر،وزيادة للمرتبات إعتبارا من شهر أكتوبر الذي يطل علينا بعد أسبوع من الان بواقع 100 جنية لادني درجة وظيفية،و600 جنية لأعلي درجة وظيفية ؟شوفتوا الجماعة ديل بيمارسوا الدجل السياسي كيف؟
سعر الوقود عندما يرتفع ستزيد قيمة الترحيل اليس كذلك ؟
اسعار كافة السلع تختلف من تاجرالي آخر حتي الادوية التي باسباب سياسة التحريرالاقتصادي تحولت الصيدليات الي دكاكين ،كل يعرض بضاعتة حسب مايملية علية ضميرة؟
السكر الذي ارهب النظام فجاء بعدد 2باخرة محملة بالسكر من اوكرانيا ولا الصين ما عارفين ليفك زنقة التظاهرات في رمضان العام1433هجري؟لكن الوضع الان ليس وضع سكر الان الامر مختلف لان القضية اضحت كيف يأكل الشعب السخينة او فتة الفول،
اما عن زيادة الرواتب لمجابهة أثار الزيادات المرتقبة ،كم عدد موظفي الدولة مقارنة بإجمالي النسبة السكانية للسودانين الذي يقدرتعدادة باكثر من 40مليون ،آخذين في الاعتبار الذين لم يشملهم تسجيل التعداد الاخير لانتخابات 2010م،مع نسبة موظفي الدولة ،هل نسبتهم تصل الي 1%من مجموع السكان؟مامصير العاطلين عن العمل ؟
نسمع تصريحات دوما ان الدولة شرعت بتقديم الدعم للاسر الفقيرة بمبلغ شهري مائة جنية ،مع العلم ان نسبة المحتاجين للدعم من الشعب السوداني أكثر من 90%،لم نعرف اسرة واحدة سبق ان قدم لها منحة من الدولة او ديوان الذكاة اوخلافة كل مايصرح بة المسئولين لايتعدي الاستهلاك السياسي،اشارت مشاعرالدولب الوزيرة ان عدد الاسر التي تم تسجيلها ،وتحتاج الي دعم 2مليون اسرة ،طالما ان الدولة قادرة بتوفير مبلغ 100ج فالافضل للدولة ان تكون عادلة وتلغي زيادة الاسعار التي قصمت ظهر المواطن،
نسمع تصريحات غريبة لاتمت للواقع بصلة،لكن زيادة الاسعار المرتقبة ورفع الدعم عن المحروقات ربما يكون خيرا كبيرا للشعب السوداني لإزالة نظام الإنقاذ الذي تربع علي عرش السلطة ربع قرن من الزمان،استمال الاحزاب بإغداق الاموال عليها،وارتضت المعارضة الجلوس في دكة الإحتياطي متفرجة للإداء الحكومي وتمارس تغبيش الوعي للعقل الجمعي السوداني وهم راضون علي الادوار التي يقومون بها والا لما بقي الإنقاذ ربع قرن من الزمان،
الشعب الان أرك واقعا ان لاخير في المعارضة ولا الحكومة فان لم ينتفض لتغيير واقعة فبالضرورة سيتم اخذ ابناءهم الي الاسواق كما تم اخذهم من قبل الي معسكرات التجنيد الإجباري والزج بهم في أتون حرب لم تحقق خير للوطن بل شرزمتة وإقتطعت منة ثلث مساحة السودان وفقدان مكون يضفي تنوعا وتعددا للهوية السودانية شعب جنوب السودان،واللة اعلم أي من ولايات الازمة سينفصل فارا بجلدة من سياسات نظام لا يتورع بفعل اي شي طالما يجعل بقاؤة حاكما ،
طفح الكيل وتوقعوا ثورة شعبية ،تطيح بالانقاذ الي مزبلة التاريخ
[email][email protected][/email]
لك التحية يا خالد وانت تناضل من اجل الغﻻبا بالقلم لكن لﻻسف هوﻻء طخن جلدهم وﻻيسمعون اﻻ ساعة يؤكل الثور اﻻسود وسوف يرونة انشاء الله ويسمعونة غصبا عن هم ورغما عن انوفهم
اخر الاخبار
مدني ولعت من الصباححرايق فى كل مكان
ان حكومة الدمار بثت الرعب في الشعب وعسلة ادمقة الشباب وجعلة الناس منشقلين بتوفير لقمة العيش وتوفير قيمة الدواء وجعلة كل مواطن يقول اطلع الشارع ولا اوفر حق لقمة العيش لاولادة والان نقول لهم بعد الزيادة المرتقبة لن يتمكنوا من توفير حق المواصلات للبحث عن لقمة العيش والحل هوه الخروج لاسترداد الكرامة واعادة الحق المقتصب من الشعب ومحاسبة الفاسدين الذين دمروا البلد.