تخفيضهم وليس مخصصاتهم

ذكر وزير المالية أنه سيخفض مخصصات الوزراء بنسبة 25%. وهل يكفي هذا تخفيضاً للصرف الحكومي؟ ولو قال تخفيض مخصصات الدستوريين لما أشفى غليلنا، ووقف عند الوزراء فقط. وما أدراك ما الدستوريون وكم عددهم، فهذا ما يحتاج إلى وقت لحسابهم ولا أقول محاسبتهم.
هذه قائمة ما تيسر لنا من الانترنت من موقع مجلس الوزراء وبعض من مكونات الهيكل الحكومي.
ــ «8» الرئيس ونائباه وخمسة مساعدين
«28» وزيراً اتحادياً.
«29» وزير دولة.
«26» وكيلاً أو أمين عام وزارة.
«18» ولاية 7 وزراء على الأقل = 126 وزيراً + 18 والياً + 126 معتمداً على أقل تقدير مجموع الحكام أعلاه «365».
يقابل كل واحد من هؤلاء مدير مكتب وموظفون وسائق وحرس ومراسم. يعني 365 6 على أقل تقدير. هذا إذا ما أضفت اليهم المفوضيات والسلطات، والمجالس التشريعية والمجلس الوطني ومجلس الولايات والقائمة تطول.
تخفيض وزير يعني تخفيض طاقمه كله، أما تخفيض مخصصاته فلا يعني شيئاً. ثم أن هناك كثيراً من الوزارات لم تنشأ لحاجة البلاد اليها ولكن لإرضاء جهة ما حتى رضي أنصار السنة بوزارة السياحة. ولا ادري متى يمتلك المؤتمر الوطني الشجاعة ليعترف بأن كل من أرضوه متى ما سحبوا منه «الدرب» انقلب عليهم وعلى كل الوطن، وما أمر مناوي ببعيد ولا مبارك الفاضل وما هذان إلا مثال. لماذا يراهن المؤتمر الوطني على أن الشعب يجب أن يتحمل الجراحة بدون بنج ولا يفكر في جراحة الطاقم الحكومي ولو ببنج. وأعذار مثل يصعب تعديل قانون الحكم الاتحادي مبرر لا يقنع، وعليها أن تعدل قوانينها وتخفض هذه الجيوش بعد أن عجز الشعب عن أن يدفع نفقات من يحكمونه، وهذه العبارة يعادلها خارجياً «من يقدمون له الخدمات»، ولكن شعبنا يدفع لرفاهية حكومته. بالمناسبة قد أنكر مصطفى عثمان إسماعيل أنه قال: «الشعب السوداني تعود على الرخاء»، ونخلص من إنكاره أن الشعب السوداني لم يعتد على الرخاء. وماذا لو أكمل الرجل جميله وقال السياسي السوداني الذي تعود على الرخاء ويصعب فطامه.
ماذا لو افترضت الحكومة في الشعب النضج وتحدثت معه بكل شفافية، وكل الذي يقال ويكتب هذه الأيام يتحدث عن الهوة بين الحكومة والشعب وتردٍ في خدمات الصحة والتعليم، وحتى الحكومة لا تجرؤ على ذكر إنجازاتها هذه الأيام، فنسي الناس كل ما أنشأت، ووجهوا أنظارهم إلى عيوبها لأنها تجاهلت وعي شعبها وزادته عبئاً على ما به من رهق.
ماذا لو اتخذت إجراءات شجاعة وبدأت بمراجعة كل ما يقال ويكتب هذه الأيام، فهو مرآة صادقة للواقع بدون تزييف ولا تضخيم، خاصة أن المجلس الوطني في إجازة «أفرض ما هو في إجازة أنت ناقصاك صفقة تانية ولا شنو؟».
[email][email protected][/email]
يا ود المصطفى
والله كلامك…زى خرا النحل..ديل ما بفهوا كلام زى ده
الله لا عادن قرفونا الله ير يحنا منهم
يا أ. أحمد المصطفى ابراهيم….سلام…. لاحظنا فى المؤتمر الصحفى للرئيس نفس ما هو جارى طوال الـ24 سنه … التبريرات الواهيه للأخطا المتكرره …و خلق المبررات الفطيره للفشل المزمن الذى يعانى منه النظام .. أنا والله مندهش للمكابره و التعالى الواهى للبشير و كل المحيطين به و مستشارييه الذين لا نجد للإعتراف بالخطأ مكانا فى قاموسهم !!!! فهو يصر بأنه ليس هناك فساد ضاربا أطنابه فى كل مؤسسات الدوله و لا يزال مصرا بأنه ليس هناك أى أدله أو وثائق دامغة و التى تطالعنا بها الصحف المحليه و الإسفيريه فهو لا يراها !!!! فهل يعانى يا ترى من عشى نهارى ؟؟؟؟ …. و اللا دى زى حكاية الهوت دوق المتخيلها أكله راقيه تيسرت للشعب بفضل الإنقاذ ؟؟؟؟ يعنى سيادتو فاهم الأمور بالمقلوب !! و أكثر ما أثار دهشتى لتبريره عدم جدوى تخفيض أعداد الجيش الهائل من الوزراء و المستشارين و من أسموهم بالخبراء الوطنيين ( الذين ليس لهم وصف وظيفى !!!) و حتى حجته بأن تخفيض مخصصات البعض لم تكن لها جدوى إذ وفـّر فقط 0.06 % من المنصرفات و هذه فرية كبرى دسه له بعض مستشاريه و كأنه لا يتابع محاكمة مدير الأوقاف بتهم المبالغه للمخصصات التى منحت له بموجب العقد إياه– 20 مليون راتب شهرى و مخصصات عديده تبلغ أكثر من 600 مليون فى السنه … وكما تعلم بأن هناك كم هائل من الوظائف و التى تكشفت عن مرتبات مهوله و مخصصات لا قبل لها ( عمرنا ما سـمعنا ببدل عيدين بعشرات الملايين فى العالمين يعنى مش كان ممكن يصرفوا للضحيه حق الخروف و لرمضان يدوهم كيس الصائم ..مش صيامهم زى صيامنا ؟؟؟.. البدعه دى جابوها من وين ؟؟؟) …..و كمان مثال آخر مدير سوق الأوراق الماليه و مدير بنك السودان و حتى عدد من مديرى بعض المصالح و الوزارات زى بتاع الثقافه و كم من الأطباء الكيزان الشاغلين لوظائف وهميه لا علاقة لها بمؤهلاتهم …. وهو مستغرب بأنو الفصل الأول ( المرتبات) تبلغ 50% من الميزانيه … ما دى ناجمة عن تلك المرتبات الملياريه الخاصه ….. و لما تحدث عن كاتب العمود الذى يصرف ضعف مرتب وزير إتحادى أو مره ونصف مرتب رئيس الجمهوريه كان مثار دهشه … خاصة لو هو لا يعرف الجهة المخدمة له و التى تصرف له تلك المكافئة و لا يدرى المهمات المناطة له بها … فمسكين و بائس هذا الريس الذى لا يعلم بأنه لا يعلم بس يقرأ مما هو مكتوب أمامه و نحن نضرب كفا بكف من العجب !!!! فكل هؤلاء يتمتعون بذلك النهب المصلح التى أباحه لهم النظام …و إذا ما جمعت ما يصرفونه جميعا فى السنه ممكن تعمل مليارات التى يراها رئيس الجمهوريه أو ملقنينه له بأنه لا تصل لـ 0.06 % من المنصرفات فسيدرك الرئيس بأنه مجرد همبول و ألعوبه فى يد رجاله !!!!
الفساد لا يحتاج الى ادلة وورق
سهلة جدا فكل من اغتنى يواجه بمن اين لك هذا
مفروض
تلغى الولايات ال25 وترجع الاقاليم الخمسة وتنتهي معاناة 80 من شعب السودان في الاقاليم
وكل كوز عامل فيها وزير وبرلماني يرجع لوظيفتو القراها في الجامعة طبيب -مهندس- مدرس-دكتور-قاضي-محامي- سواق ركشة.. من غير مخصصات ذيو وذى الناس كفاية قاعد في راس الناس 25 سنة بامتيازات لانجازات وهمية..الناس ديل عشان يعرفو الانجازات الحقيقية حقو يتابعو فضائية ناشونال جغرافيك ويعرفوالهند والبرزايل كيف بقت القوة الاقتصادية الثامنة والتاسعة وهي دول تشبه السودان في كل شيء الا في الاقزام القاعدين في راسنا ديل…