طبع الرئيس .. غث ورث !!

أفضى بنا الخنوع والسكوت إلى الوضع الحالي الذي جعلنا ننتظر هذه اللحظة التي يتكلم فيها رئيس البلاد عن ما يستحي غالب الشعب الحديث عنه .. ولإن انسحب الرئيس على أذياله فإننا لا نحرم عليه الكذب فقد عودنا ذلك فلا بداية كلامه مستساغ ولا نهاياته بها فضل ونبوغ .. فالرجل فاشل سياسياً وعسكرياً ولغوياً وعشيرته وحزبه طائفة فاسدة من المغمورين وقد فل سيفهم وفلوا عزائم أهل السودان ورئيسنا ليس من فرسان الكلام بل داهية في الغباء والبهتان فلو تقصصنا أثر هناته وشطحاته لوجدنا فيها ما يملأ الكتب وينقص الأحبار وقد ورد أن إصابة البيان لا يقوم بها حفظ كثير الغريب بل أن للطبع أثراً ومقدار طبع الإنسان إنما يكون على مقدار تركيب نفسه مع جسمه … وعلينا أن نكتب شهادتنا لله وللناس أن كلامه غث ولفظه رث الذي لو رامه حمار الكُساح لأدركه ..
وطبعاً لن يذكر التاريخ أمثال هذا وهؤلاء ولن تضمن الكتب الدراسة نُتفاً من أخباره وشؤونه فكلها غثاء ونساء وما شابه ولئن نبض له عرق الفهم بعض الحين فد خذله عرق النساء أحايين كثيرة وإنقطعت شرايين المعرفة الواصلة فؤاده بشطحات مشهودة وإن غطاها بشهادات مشكوكة ..
أما صاحبك ووزير ماليتك فلا أكثر من أنه ديناصور (( العواسة )) ولا يملك من الكياسة وقدجلب لنا التعاسة والنحاسة فتباً ثم تب .. والآن يفتح أبواب النهاية عليكم أيا البطينيون الفاسدون .. فشدوا على الترحال والهرب أصابكم الجرب ونالكم الخرف والخرب فمن غيركم السودان وضئ مضئ غيطانه واسعة سحابه ماطر ووعده أخضر فيا شعبي العظيم عليك بهم ..
أبو أروى – الرياض
[email][email protected][/email]