نبض فى كل القلوب

مهما أختلف معى كثيرون فأنا واثقة بمن أحب وبمن أنا مؤمنة به ، يأتى هذا الحديث فى مقدمة ما أنوى قوله عن الملك (عبد الله بن عبد العزيز) ، فبرغم المحنة التى تمر بها البلاد والتى أسهب غيرى فى الحديث عنها قد يتهمنى كثيرون بالأنصراف عما هو مهم ، ومع ذلك أنا اتفق مع كل ما يذهبون اليه فى الحديث ، نعم انا مروة التجانى لا أستحق الكثير ومنها الحياة إذا جاز لى القول ، ولكن حين يأتى ذكر الملك (عبد الله ) سأتحمل كل شئ ولأقل بادئ ذى بدئ :
هنا أرتفع بالوحى مقدار الأقلام
سرى الضياء فى دمنا من هوانا
وأسم السعودية لمع بين الأعلام
من نور أبو (متعب) فى صفحة سمانا
قائد وإنجازاته متصدرة مساحات الأعوام.
ظلت المرأة السعودية تعانى من إنتقاص حقوقها وفق ناشطين فى حقوق الأنسان ولكن فى عهد الملك (عبد الله) تغير الوضع تماماً فقد دخلت مجلس الشورى لأول مرة وأصبح لها حق الأنتخاب فى المجالس البلدية والترشح وهو إنجاز كبير يحسب لهن،
وكل مرأة فاضلة بالعز تربطها صلة
رأيها شورٍ حكيم لكل توصله
أمرهم شورى صريحة للنساء وللرجال
يتفشى الغباء كداء السرطان بعقول كثيرين ممن لا يرون إنجازات حكام المملكة مع التزامن بالأحتفال بالعيد الوطنى السعودى ، بل لا يكلفون أنفسهم بتغيير ذاتهم ، فتراهم قابعين فى مدارات فشلهم المخزى وتركض السنوات على ظهورهم وهم فى ذات الدائرة الباردة ، ولا يدرون أى بناء عظيم عكف حكام السعودية على بناءه لشعبهم ( يا ها الوطن أوفى رجالٍ سعوا فيك ) ، ولو ترك الأمر لنخبة السودان الحاكمة أن يحكموا السعودية أسبوعاً واحداً لنهبوها وباعوا حتى الكعبة المشرفة (والعياذ بالله ) ، فالأجدر لقائلى هذا الحديث أن يلتفتوا لبناء وطنهم ، أن يتخذوا موقفاً إيجابياً تجاه محيطهم ، أن يحلقوا فى فضاء جديد لم يكتشفوه بعد .
أقول :
طال عمرك يا ملك ودام عزك يا وطن.
صحيح أن حركة حقوق الأنسان بالمملكة العربية السعودية تحتاج لكثير من الجهد ، لكن يكفى أن هنالك لا يبات شخص وهو جائع أو محتاح أو متشرد ، هناك لا يظلم أحد ، لا يسرق الحكام ، لا وجود لتفرقة عنصرية بينهم ، لم ينفصل شبر من السعودية كما حدث هنا .
انا سعيدة لأنى أقول ما مؤمنة به حقاً ، وصادقة فى مواجهة من يدعى إحترامه لثقافات الغير وإحترام شعوب العالم ويجئ ليهاجمهم فى أول موقف صريح دون إبداء أسباب واضحة .
أن كان لى أن أختم حديثى وأنا أتوقع هجوم عنيف فلأقل للملك (عبد الله) ويكفيه فخراً موقفه المشرف من الجارة (مصر) :
يا نبض فى كل القلوب كيف فعلك نجهله؟
وأنت غيرك والهبوب كل خيل مرسلة
ربى يجزى ما بذلت وكل خيرٍ تصنعه
وبارك الله ما وضعت من حجر فى التوسعة (ولأذكر هنا لكل من يتناسى أفعال الملك (عبد الله) أولئك الموتى وهم يتدافعون للحج حين إنهار عليهم الجدار ولم يتخذ موقفاً تجاة من يحكمه هنا)
يا أبوى وسيدى يا عسى نرد الجميل
هذا قلبى فى أيدى لقدرك الغالى قليل.
جزيتي خيراً أخت مروة ..
ياجماعة الحكاية شـنو؟! النسوان ديل مالن؟ ركبن جـن؟ هسع الزولة نقول عليها شـنو؟
الناس في شنو. والحسانية في شنو!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1