هكذا سيتم التخلص من البشير

قديما قالوا: إن لم تقدر على القضاء على الدب لقوته فاستخدم قوة الدب للقضاء عليه. و لكن البشير لم يكن يوما قويا و لا داهية بل على النقيض تجده رجلا غاية في الحمق و الطيش و التهور و الرعونة .. يتعامل شأن العامة بردود الأفعال و تجده عنيدا حتى حين يتعلق الأمر بإفتاء يعارضه أو رأيا استشاريا لا يوافقه من جوقة الإسلامويين و الاستشاريين ..من ذوي الأسماء و الصفات الجوفاء. لم يكن مستحيلا الإطاحة به و التخلص منه كما فُعل بالكثيرين منهم بسبب أنه كان يمثل أداة تنفيذية فعالة لجماعة ما وراء الستار و أن البشير خير من يخدم مصالحها.
و لكن الآن بات الأمر جليا احتدام الصراع في الوكر الإنقاذي و بات أكثر جلاء بين نخب الإنقاذيين ضرورة الخلاص و التخلص من البشير باعتباره عقبة كأداء تقف عائقا و مانعا من مضاء الحكومة الإنقاذية في فترة ما بعد البشير ? الرجل غير المرضي عنه داخلا و خارجا .. الرجل الذي أدخل شعبه في ظلام حالك و سياسة هالكة و لا يزال يفعل. هذه النخبة ترى أن البشير لم يعد خيارا فما الحيلة؟
لن يجلب سفر البشير إلى نيويورك لحزبه نفعا و لن ترد عنه ضررا .. فالنظام سيئ السمعة لن يفيد شيئا بسفر رئيسه فضلا عن أنه لا يملك خطابا يستحق السماع أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الغاضبة عليه بأغلبية كما تقول كل التكهنات و لا يملك البشير حتى روح الدعابة كما كان القذافي لتمكن بعض الأعضاء من الترفيه.السؤال .. من وراء سفر البشير في مثل هذه الظروف البالغة الاستثنائية العالية المخاطرة؟
الاحتمال الأرجح هو أن نخب النظام رأت ضرورة التخلص منه باستخدام حماقته و اندفاعه و حبه و شغفه الفطري بالتحدي و المواجهة و تكون هذه النخب قد ضربت غرابين بحجر .. التخلص من البشير و إبعاد شبهة الاتهام عنها باعتبار أن المحكمة الدولية هي التي وراء قبض الرئيس.
أحوال الثورة الشعبية على نظام مايو بُعيد سفر النميري إلى أمريكا مشابهة تماما للوضع الراهن .. الدولة مقبلة على الانهيار إن لم يرفع الدعم عن الوقود المؤدي إلى زيادة قيمته و بالتالي على قيمة كل السلع الاستهلاكية الأمر الذي سيحرك الشعب الذي ما عاد يخسر شيئا بخروجه على النظام.
إن مثل البشير في حالة القبض عليه سيجر المئات معه إلى مصيره سيما عندما يعرف من كان وراء دفعه إيقاعا به و ليس ضرورة في إلقاء خطاب بالأمم المتحدة.
شريفة شرف الدين
[email][email protected][/email]
يا حبيبتي المشير لن يغادر و ان ارسل له اوباما طائرته الرئاسية .. اولآ لخوفه من ملاقاة مصير المشير نميري خاصة و ان البلد في حالة مخاض و ثورة تلوح بالافق .. ثانيآ ما هذه الجعجعة و العويل بحتمية السفر الذي لا يملك تأشيرته الا لالهاء الشارع عن زيادات اسعار المحروقات و التي سوف تحرق نظامه قبل غيره و تذهب به الي مذبلة التاريخ بالاضافة لكسب تعاطف الشعب معه ضد الاستفزاز الامريكي و الذي جناه بيده .. لا بيد عمرو .
بعد قليل بيان مهم للاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السودانى
ليت ذلك يكون كذلك..
بالضبط هذا هو السبب و راء الزياره التى زينها له على عثمان محمد طه لانه احمق و متهور و على رجل قانونى يقول له انه ليس هناك قانون يتم بموجبه يتم القبض عليك ان على عثمان باع استاذه فكيف لا يبيع هذا الاهبل الذى يقف عقبة امام طموحاته و هنلك سيناريوهين ام القبض فى الجو او على الارض او الغتيال بواسطة ابناء دارفور و سنرى
والله يااستاذه شريفه كلامك جدا معقول لاسيما لاظهور لعلى عثمان هذه الايام .. ربما هناك فخا كبيرا سيقع فيه الشعب السودانى مرة اخرى … من المتوقع بل من المؤكد خروج الشارع السودانى رافضا رفع الدعم هنا ياتى الفخ الكيزانى الكبير متمثلا فى انقلاب عسكرى كيزانى انقاذى جديد … حيث من المعروف ان الاحتجاجات وحدها لاتسقط حكومه اذن لابد من تدخل الجيش واظن هذا ما يعكف عليه على عثمان طه هذه الايام .. سؤالى كيف سيهرب السودان من هذا الفخ الكبير
فاليذهب الى الجحيم غير مأسوفا عليه ومن بعده نظامه القمئ حثالة البشرية عاسوا فسادا وتنكيلا بكل الامة السودانية من اجل بقاؤهم فى الكرسى ليعلموا ان دولة الظلم ساعه ودولة الحق ليوم قيام الساعه
قلنا ليكم مابسافر . دي حركات ساي
حريه سلام وعداله .. الديمقراطيه خيار الشعب
آللهم خلصنا منه واحشره مع هامان وفرعون وابولهب آآممممممممممممممميييييييبيييبيبيييييييييييييبببنن يارب العالمين عاجلآ اوآجلآ
المهم في الاخر حتجي انتخابات في السودان ولى لا
بعد زوال النظام؟؟
خلاص الشعب يولي من يصلح وهم مسجلين 18 مليون من 2010
ما يجي زول يفرض لينا تاني مشاريع ويقعد في راسنا
والازمة ليس البشير فقط بل(اخوان مسلمين) دي انتهت في مصر ذاتا وشيوعها لمقابر خان الخليلي امس_تاني ما عايزين مومياءات المركز دي تكلمنا عن دولة دينية مزيفة
هل برجع الجميع لنيفاشا وبرنامح الجنوبيين الاذكياء ولى نعيد التدوير مع احزاب المركز القديم-نفس الناس-