لماذا تقدمت ماليزيا وتركيا ورواندا وتخلفنا !!!
لماذا تقدمت ماليزيا وتركيا ورواندا وتخلفنا !!!
*تقدمت الدول الثلاثه اعلاه في نفس زمن تخلفنا مع الانقاذ لماذا ؟؟؟
*في محاضرة لوزير التجارة الماليزي في عهد مهاتير محمد قال فيها (اي بلد يريد التقدم لابدمن حل المشكل السياسي لتخلق رضاء عام لان التنمية لن تستورد لها شعبا غير شعبك )!!!
*في رده لسؤال الاستاذ عثمان ميرغني قال رئيس الوزراء التركي ( ما وصلت اليه تركيا نتيجة لخفظنا حقوق الانسان ) !!!
*في رواندا التي وقعت فيها اسوا ابادة جماعية في القرن العشرين نهضت من رماد الموتي متعلقة باسباب الحياة في مصالحة وطنية ومحاكمة مجرمي الحرب بكل شفافية وحاربت الفساد مع تقديم برنامج عمل تفق عليه الجميع رغم انها تخضع لنظام شمولي لكنه عرف الطريق للتنمية عن طريق رغبة الناس في الحياة بعد ما عرفوا طعم الموت واهم شئ حتي المسئولين خضعوا لابراء الذمه قبل تسلمهم المناصب وكانت المواطنه هي الاساس لا قبلية ولا جهوية في الاوراق الثبوتية كما قال الدكتور في مقاله اعلاه ولانه نظام شمولي كان للمفارقه لابد ان تحدث وتستشفها من المقال الموسوم اعلاه بين فئتين فئة عامة الناس والرضاء من تقديم الخدمات والمساواة امام القنون كما في حديث سائق التاكسي وفئة المثقفين التي تتطلع للحريات وقيام المؤسسات وحكمها كما في حديث المثقف صديق كاتب المقال وكأن نهضة رواندا قامت علي هذه النفارقه الرضاء العام كارضية ولاحقا تاتي المؤسسات بعد الاستقرار وسير القطار في طريقه !!!
*طبيعي جدا في اي بلد ان يبدو ظاهريا تعارض رغبات العامه والمثقفين كما في حالة رواندا فما يريده العامه الخدمات والعمل والحياة الكريمه في حين تكون رغبات المثقفين اعلي من ناحية القيم لتجاوزهم حالة العامه واستدامة التطور عبر اليات واسس عامه تكون هي الحاكمه مع تغير الانسان عليها وهذه مراقي عليا قد يرتقي لها العامه لاحقا ناشدين مزيدا من التطور في الفكر والعمل وهذا ما يفسره القول المشاع كحكمه (ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ) وهذا ما لمسته من صديقنا سليمان بليبيا علي عهد القذافي حين قال (ما كنت مؤمن بما يقوله الطلبه ليس بالخبز وحده يحيا الانسان وكنا فقراء نحتاج الخبز الان ادركت معني الحكمه جاءت الخبز ونحتاج الحريه ) وهذا من مطلوبات طريق الترقي في الحياة !!!
*وهكذا اتفقت الدول الثلاث علي الهدف باليات ووسائل واحده هدفها الوطن والمواطن !!!
*وانظر هداك الله ماذا فعلت الانقاذ بنفسها وبالناس وكيف تنكبت الطريق ومن ثم فقدت البوصلة والاتجاه فتلجلجت في لجاجة لا تعرف لها اول ولا اخر واصبح الهدف كيف الانقاذ من الانقاذ !!!
*ويبقي ان نقول ان كل اخطاء الانقاذ معلومه للكافة مما لا حاجة لنا بالتذكير بها الا ان اهم شئ والعمود الفقري للتنمية الذي اعتمدت عليه الدول الثلاث وما شاكلها في التنمية وهو كفالة حقوق المواطنه وهو اول شئ عملت الانقاذ علي تحطيمه قيمة المواطنه واعلاء القبلية والجهوية للحد الذي فرقت بين الجرحي والموتي في حرب الجنوب وفي سائر مستويات الدولة للحد الذي جعل عميدا جريحا يعلق ساخرا من وضعه في عنبر عادي والجهاديين في الجناح الخاص قائلا (رجلي انكسرت في هلال مريخ ) !!!وهو ما انتهي اليه حال الوطن من تمزق يفضي به الي دويلات متحاربه لان تلك الدول امتلكت رجال دولة بحق وحقيقة وامتلكنا في الانقاذ رغائب طفولية واماني واحلام دون النظر للواقع ودون اليات مما هددنا به العالم اجمع مما جعلنا وكأننا شذاذ افاق ومسخرة بين الدول وكان حصادنا من عقود الانقاذ البكاء علي اطلال وطن !!!
[email][email protected][/email]
طيب ماياكا بتفهم مالك جارى وراء القنوط ع ع ابراهيم؟
ياسلام عليك ياود خواجة رائع ومتالق كما العادة
فالى الامام وماتبخل علينا بدررك الفريد الفريدة دى
وابشرك بانى بديت فعلا فى تحقيق مخطوطتك:
“رجوع الشيخ الى صباه فى القوة على الباه”
ونصيحة اخيرة حفاظا على صحتك قلل من شراب عرقى العيش
الاخ هجو قسم السيد زعمك زعم باطل انا قارئ فقط واعطي الرجل حقه الذي يستحقه وليس بيني وبينه اي صله او معرفه غير ما يكتبه وهو مايربطني بجميع الاقلام علي حد سواء اختلاف ام اتفاق ولا يهمني ما تعرفونه عنه يهمني ما يليني من المعرفه من كل كاتب غض النظرعن اي شئ اخر وهذا ديدني في الحياة من عهد الطلب لعام واخفظ استذتي عن ظهر قلب وارحم عليهم يوميا كما زملاء الدراسة اما ما يرميني به الاخرون هو بلا شك في ميزان الحسنات القليله فالحمد لله لا اعرف سوء الادب حتي مع من احسنت اليه واساءوا لان للكون رب كريم يكفل الجميع ويحاسب …لا يهمني ما القاه من عنت الدهر والاساءة لان الاساءة عمرها ما اقامت عمرانا في المبني او المعني !!!
يا خواجة خليك مع الكورة و اللهط والعضه ما تنسى يا السعوط تعرفى العيش
طيب ماياكا بتفهم مالك جارى وراء القنوط ع ع ابراهيم؟
ياسلام عليك ياود خواجة رائع ومتالق كما العادة
فالى الامام وماتبخل علينا بدررك الفريد الفريدة دى
وابشرك بانى بديت فعلا فى تحقيق مخطوطتك:
“رجوع الشيخ الى صباه فى القوة على الباه”
ونصيحة اخيرة حفاظا على صحتك قلل من شراب عرقى العيش
الاخ هجو قسم السيد زعمك زعم باطل انا قارئ فقط واعطي الرجل حقه الذي يستحقه وليس بيني وبينه اي صله او معرفه غير ما يكتبه وهو مايربطني بجميع الاقلام علي حد سواء اختلاف ام اتفاق ولا يهمني ما تعرفونه عنه يهمني ما يليني من المعرفه من كل كاتب غض النظرعن اي شئ اخر وهذا ديدني في الحياة من عهد الطلب لعام واخفظ استذتي عن ظهر قلب وارحم عليهم يوميا كما زملاء الدراسة اما ما يرميني به الاخرون هو بلا شك في ميزان الحسنات القليله فالحمد لله لا اعرف سوء الادب حتي مع من احسنت اليه واساءوا لان للكون رب كريم يكفل الجميع ويحاسب …لا يهمني ما القاه من عنت الدهر والاساءة لان الاساءة عمرها ما اقامت عمرانا في المبني او المعني !!!
يا خواجة خليك مع الكورة و اللهط والعضه ما تنسى يا السعوط تعرفى العيش
لك التحية ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن …
قلت لماذا تقدمت ماليزيا وتركيا ورواندا وتخلفنا !!!
لأن فى بلادنا تولى أمرنا عصابة من اللصوص ما زالوا ينهشون فى جسد الوطن دون رادع ..
لا علم لى بحكام رواندا !!!لكن حتى مهاتير محمد ورجب أردوغان لا يخلون من فساد لكن فسادهم محدود وبذكاء يعنى ينهبواشوية شوية ويعمروا أكثر …لكن الهُبْل العندنا درسوهم أن ينهبوا فقط ولا يتركوا مثقال ذرة للبلد…لقد دمروا السودان الله يدمر عقولهم …
لك التحية ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن …
قلت لماذا تقدمت ماليزيا وتركيا ورواندا وتخلفنا !!!
لأن فى بلادنا تولى أمرنا عصابة من اللصوص ما زالوا ينهشون فى جسد الوطن دون رادع ..
لا علم لى بحكام رواندا !!!لكن حتى مهاتير محمد ورجب أردوغان لا يخلون من فساد لكن فسادهم محدود وبذكاء يعنى ينهبواشوية شوية ويعمروا أكثر …لكن الهُبْل العندنا درسوهم أن ينهبوا فقط ولا يتركوا مثقال ذرة للبلد…لقد دمروا السودان الله يدمر عقولهم …