تعليق على شريط فيديو : " مهزلة : د . نافع على نافع "

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
عوض سيداحمد عوض
اتصل بى أحد الاخوان قبل أيام , وهو على علم تام أن متابعتى ( للميديا ) هبطت الى أدنى حد لها , بل تكاد تكون معدومة فى بعضها , قال لى
? هل فتحت الراكوبة اليوم ؟
? أجبت " لا "
? قال " أفتح وسترى العجب العجاب " !!!!!!!
وفعلا دخلت , فاذا بى أمام أمر غريب وعجيب , أمام ندوة , قيل أنها بجامعة الخرطوم , ورأينا بأم أعيننا , أحد الرعية خريج هندسة , واقف أمام الميكرفون , يخاطب من ؟؟؟ . يخاطب أحد " قمم الانقاذ " وهو جالس أمامه على المنصة , ماذا قال ؟؟؟خاطبه بكلام تهتز له الجبال , ووجه له اتهامات تشيب لها الولدان , ورأيناه جالس أمامه , لم يحرك ساكنا , وظللت لفترة أدقق النظر ( نسبة لضعف بصرى ) هل هذا الجالس على المنصة هو المسئول المعنى بعينه , أم شبيه له ؟؟؟ وفى هذه اللحظة جاء من يؤكد لى صحة ما رأيته , وزالت عنى شكوكى , وهنا سألنى أحدهم
? " ما رأيك فى هذا الموقف ؟؟؟
? أجبت " والله , والله , يا أخى , ان هذا الموقف الذى شاهدناه بام أعيننا , لو حصل أو حدث لأى مسئول على ظهر هذه البسيطة , لغادر كرسيه , فى التو واالحال , سواء أكان ما قيل " حقيقة أم افتراء " . لماذا ؟؟؟ لأنه اذا كان حقيقة , فلا مكان له كمسئول البتة , أما اذا كان غير ذلك , فيلزم شرعا , أن يبعد أو ( يبعد ) بهدف افساح المجال " للقضاء العادل " لتبرأة ساحته.
? هذه هى " الشفافية " التى جاءت بها الرسالة الخاتمة , وتنزلت على الأرض , وطبقت ورآها الناس , كل الناس , فى دولة المدينة , أى " من أين لك هذا " ؟؟؟؟؟
? نعلم أن هذا المبدأ العظيم لم تسمع به , أو تعرفه البشرية قبل تلك الحقبة " من فترة الحكم الراشد " . والآن , وكما يعلم الجميع , ان هذا المبدأ , هو الذى يحكم العالم , ونراه مطبق فى كافة دوله المتحضرة , وبموجب تشريعات ملزمة , ماذا يعنى هذا ؟؟؟
? يعنى أن الانسان رجع الى فطرته السليمة , بعد معاناة , طويلة , وحياة مريرة , عاشها فى عهود الظلام , ومن المفارقات الكبيرة , والغريبة , أن هذه الحالة الماثلة , أمام أعيننا , ونشاهدها في هذه الدول , وتتمتع بها شعوبها كافة من " حرية , عدالة , مساواة , ضمان اجتماعى. الخ كل ذلك فى ظل ديمقراطية حقيقية , غير مزيفة ولا مضروبة " تمثل بحق , تطلعات , وأشواق شباب أمتنا , فى كافة دولنا " الاسلامية " وكلنا يعلم أن هذا هو السبب , والدافع , الأساسى , والرئيسى , لقيام ما يطلق عليه " الربيع العربى " .
? نعلم أن الكثير الكثير من هولاء الشباب الثائر , لا يعلمون أو يجول بخاطرهم , أن ما يطالبون به , ويناضلون من أجله , هو بعينه يمثل بحق " حقيقة ما جاءت بت , ومن أجله الرسالة الخاتمة ". ولا يدرون أنها كفلت الكثير , الكثير , بهدف اسعاد البشرية جمعاء . نورد هنا بايجاز شديد , مقتطفات من كتاب " الميثاق الاسلامى " مقارنة مع ما نحن عليه فى دولة الانقاذ
? حقوق الانسان " كفلت لنا هذه التعاليم " المساواة الكاملة بين أبناء الأمة , دون أعتبار لأديانهم , وأعراقهم , كما كفلت لنا الحرية والعدالة المطلقة , ليس لأحد حق فى الوطن الأم , يعلو على الآخر , الا بمقدار ما يقدمه من خير يعم الجميع , أليس هذا ما نراه مطبق وممارس بحق , فى هذه الدول الغير اسلامية , وغير مطبق عندنا , بل أبدلناه " بشمولية " قائمة على الاستبداد , وكل ما يليه , أو يعرف , عنه , من قهر , وذل , وفساد فى الأرض ؟؟؟؟؟
? العدالة جاءت أيضا لتنقل الانسان " من حياة القهر والعبودية , الى فضاء الحرية , والمساواة , ولا يتحقق دلك الا بالعدالة المطلقة , لأن العدل " هو أساس الحكم فى الاسلام " وهذا أيضا مانراه مطبق وممارس عندهم , ويقابله هنا , وأد كامل لما كنا نتمتع به , من حرية , وديمقراطية , وقضاء مستقل , قبل الانقاذ ,ماذا يعنى هذا ؟؟؟ هذا يعنى ان " الانقاذ " قامت بوأد , كل ما له علاقة " بالعدالة " التى تمثل بحق حقيقة ديننا الحنيف . بل يقوم ويستند عليها " أساس الحكم فى الاسلام ".
? الحاكم فالحاكم أى صاحب السلطة فى الاسلام , سمه ما شئت ( راعى ? أمير ? والى ? ملك ? رئيس جمهورية الخ المسميات ) من أوجب مهامه الشرعية , كراعى للأمة , أن يمارس , واجباته , تحت رقابتها , ومحاسبتها . فالحاكم " أجير عند الناس " وعليهم واجب النصح , والنقد له ، والطاعة بالمعروف ، فمن أمر بمعصية " فلا سمع له ولا طاعة " . أليس هذا هو بعينه مانراه معمول به , ومطبق فى هذه الدول الغير اسلامية , فالرئيس هناك تنزع عنه حصانته ويقدم للقضاء كأى مواطن عادى , عند حدوث أى مخالفة , أو ارتكاب أى ذنب , أو شبهة فساد مالى , أو غيره , وهو ,عين ما كان يمثله نظامنا السابق , الذى تم وأده ؟؟؟ . فماذا نرى ونشاهد اليوم ؟؟؟ نرى ان الفساد يكتب بالبنط العريض , وتتناقله وسائط ( الميديا ) داخليا وخارجيا , وبالمثل ترتكب الجرايم علنا , ولا حياة لمن تنادى , لماذا ؟؟؟ . لأنهم متحصنون " بالسلطة المطلقة " بعيدا عن " الشفافية " التى جاء بها الاسلام , وبعيدا عن " العدالة " وحكم القانون , بل نراهم متمادون , فى غيهم , وسطوتهم , دون أعتبار لأى شىء .
? اختيار الحاكم عملية اختيار الحاكم فى الاسلام , تقوم أساساً على الاختيار الحرّ للأمّة ، وهو أمر أجمعت عليه المذاهب كلّها . وهذا هو المبدأ في جميع الظروف والأحوال , اقتداءً بما فعله الصحابة الكرام , عند اختيار الخلفاء ، الراشدين الأربعة , فجاءت الانقاذ , فبدلا عن الاضطلاع بعملية تعزيز , وتطوير هذا الأمر بما يتناسب مع ما استجد من وسائل وآليات حديثة , دفعته الى ألأحسن , رأيناها , وأدت تماما , ماكان موجودا ? وحولته الى " سلطة شمولية , واستبداد مطلق " .
? هناك ملاحظة هامة لابد من الوقوف عندها , وهى أن القائمين بالأمر فى دولة الانقاذ , لايزال يعتقدون أنهم , هم " حملة الرسالة " وان مايقومون به , ويمارسونه , فى دولتهم هو " الاسلام " وأنهم , هم , على حق , وأن غيرهم من المخالفين أو المنتقدين لهم , على باطل .
? الشباب الثائر نرجع لشبابنا الثائر , ونخص بالذكر تلك الشريحة , المتأثرة بالحالة (الغربية ) ويجهل تماما حقيقة دينه وعقيدته التى تربى ونشأ عليها , ونؤكد فى هذه العجالة , حقيقة ثابتة , أن هولاء الشباب , ربما لهم بعض العذر لأسباب ( يطول شرحها ). ونتيجة لهذه الاسباب , كما هو معلوم للجميع , أنه , منذ ان نشأنا نحن الكبار , ( تجاوزنا سن المعاش ) وحتى هذه الفترة , ( فترة شباب اليوم ) لا نجد أمامنا فى الساحة , من مجمل قادة ومفكرى الأمة , وأهل الرأى فيها , فيما يتصل ( بالحكم ) . الاّ " شريحتين " مختلفتين فى الاسم أو (الشعار ) ومتطابقتين فى النهج , وما تنزل , وطبق , على الأرض من ممارسات بصورة عملية , وهما
? الشريحة الأولى هذه تمثل فئة , أو شريحة , عريضة من مثقفى امتنا المسلمة, اعتنقوا المذاهب الحديثة (شيوعية ? علمانية ? قومية ? بعثية الخ ) وأعتقدوا , وظنوا , أن فيها خير , واصلاح , للبلاد والعباد . ومن ثم استطاعوا أن ينزلوها على الأرض " وحكمت " . فماذا كانت النتيجة ؟؟؟ جاءتنا ب " الشمولية " البغيضة , ولم نجنى منها الاّ " الشر كله " وأقل ما يقال عنها , أنها أعادتنا مرة أخرى , الى الحالة التى سبق وتردت اليها البشرية , وجاءت الرسالة الخاتمة لانقاذها وانتشالها منها , أى الجاهلية الجهلاء.
? الشريحة الثانية هذه الفئة هى التى جعلت من الاسلام شعارا لها , تمثلها هنا دولة " الانقاذ " هولاء الذين جاؤوا الينا , أو انحدوا , من صلب , تنظيم دعوى عريق , مهمته الأساسية هى تنشئة الشباب , تنشئة دينية سليمة , تقوم على فهم صحيح , وواعى , لحقيقة ديننا الحنيف , وتعاليم وموجهات الرسالة الخاتمة , بغرض انزالها , مرة أخرى , على الأرض , كما سبق وأنزلت , وسعدت بها البشرية جمعاء. ولكن , فوجىء الناس كل الناس , أنهم ساروا فى ذات الطريق , ونهلوا من ذات النبع , نبع سابقيهم , وجاءت دولتهم بـ " الشمولية " البغيضة أيضا , وجاءوا , والقوا علينا , وغمرونا , بكل ما تحمله فى أحشائها , من شر مستطير , ظلننا نكابده , ونعانيه , منذ ذلك التاريخ (يونيو1989 ) وحتى اليوم ,. ولا حياة لمن تنادى .
? ماذا كانت النتيجة؟ أتضح , وبان , للجميع , أن النتيجه , أو الثمرة التى حصلنا عليها من التجربة العملية لكليهما , أننا لم نجنى أى خير , أو اصلاح , كما كانوا . ولايزال البعض منهم , قائم على اعتقاده القديم , بينما الثابت والمشاهد هو أن ما جنيناه , لا يعدو كونه " شر فى شر " يتمثل ذلك فى التصور أو " العقيدة " المتشابهة لكليهما , وهى عقدة " التفوق " والنظرة المتعالية فهم كلهم يرون أنفسهم فوق الجميع , ( هم أهل الحق ? هم الصفوة ? هم الذين أرسلتهم العناية الالاهية لانقاذ رعيتهم , الخ نظريات , أو شعارات التفوق ) ومن هنا تاتى نظرتهم الدونية , لافراد الأمة , أو الرعية , فهم لا يرون فيهم , الاّ انّهم " أقزام " أو كما عبر عن ذلك أحدهم , وسماهم " الجرذان " فهم كلهم مشتركون فى هذا الاعتقاد , سواء بالتصريح أو بالفعل , وهو كله أمر ثابت , ومشاهد , ومن ثم يتم التعامل معهم بشكل , أقلّ ما يقال عنه " هو العمل على تجريدهم من , أهمّ , وأعز , ما خصهم الله به , وهو " الكرامة الانسانية " فتكون النتيجة الحتمة , والمآلات والمرامى الأخيرة , تكمن فى حالتهم ليكونوا أقرب الى " الحيوان " منه الى " انسان كرمه الله "
? هذه هى الحالة التى آلت اليها " السلطة " فى كل , أو معظم , دولنا الاسلامية ,. العربية منها , وغير العربية ,. والتى جاءت ثورة القضب " الربيع العربى " وعرّتها , وأزالت القناع عنها , فرآها الناس كل الناس سافرة , واتضح للجميع , أنهم كلهم ( هولاء الذين انتهى أمرهم , فى كل من ( مصر ? تونس ? ليبيا , ومن لا يزالون تحت الازالة ) . اتضح أنهم كلهم , ليسو بحكام , ولا رعاة , ولا شىء , من هذا القبيل , بل ثبت ووضح للناس , كل الناس , على ظهر هذه البسيطة , انما هم الاّ " روأساء عصابات مجرمة " تتحكم فى أمر شعوبها ورعاياها , دون عطف أو شفقة , ومن ثم فقد تجردوا تماما من انسانيتهم , وتحولوا كما شاهدناهم الى " أعتى , وأبشع , أنواع الضوارى , ووحوش الغابة " .
? ثم ماذا اذن نحن أمام " فئتين " كلاهما , بعد تماما , أو انحرف بعيدا عن الطريق القويم , وسار فى طريق معوج , مجانبا لطريق السلامة , طريق " الصراط المستقيم ". ونعلم أن هذا الوضع لم يأتى من فراغ , فقد كانت هناك ترتيبات , وخطط موضوعة , وعمل مضنى , وتنظيم عالى الكفاءة , وتصميم جبار , استغرق سنوات , وسنوات , ليصل بنا الى هذه الحالة التى نعائشها , وذلك بدأءا من عملية " التغريب " مرورا بفترة " الاستعمار " تواصلا حتى زرع " المذاهب الحديثة " كل ذلك كان , ولا يزال هو السبب الرئيسى , الكامن وراء عملية " التعتيم " وابعادنا عن معرفة " حقيقة ديننا الاسلامى " وتعاليم وموجهات الرسالة الخاتمة , والتى جاءت متممة , ومكملة , ومصححة , لكل الرسالات السابقة لها , بهدف انزالها على الأرض , فى سموّها , وعلوّها , لتسعد بها البشرية جمعاء , لماذا ؟؟؟ لأنها جاءتنا بمنهج , متكامل للحياة الفاضلة , فى كل صورها , واشكالها , وكافة جوانبها المختلفة , بصورة , تغنينا تماما , عن أى نظرية , أو نظام يضعه البشر , ذلك لو أحسنا , أنزالها , بتجرد واخلاص كاملين , وتوجه حقيقى , وصادق , لله سبحانه وتعالى .
? هنا نأتى الى سؤال جوهرى , وبالغ الأهمية , هو " اذا سبق ووقعنا ضحية , لهذا العمل الجاد , والمضنى , وأبهم علينا , ونحن فى مرحلة الشباب ,. فهل نظل هكذا , فى حالنا هذا , بعد أن كبرنا , وقوى عودنا ,؟؟؟ . هذا لا يجوز البتة , لماذا ؟؟؟ . لأننا كبشر خلقنا الله , ونفخ فينا من روحه , وخلق لنا " عقل " نميز به بين " الخير والشر " وبين " الحق والباطل " فكيف نستسلم , ونرضى بهذا الباطل , بل نستمر فيه , ونتعصب له , ونظل فى ضلالنا بحسبان أنه الخير , فهل يجوز هذا ؟؟؟ . كلا وألف كلا , لماذا ؟؟؟ لأننا كلنا نعلم , ان الانسان , من طبعه , معرض للخطأ , وقد تعصف به الأهواء , فى مرحلة من حياته , ولكن العيب كل العيب , أن يستكين ويظل خاضعا , ومستسلما , لهذا الحال , دون " اعمال العقل " فيكفى , ان من كرم الله عليه , ان أنبته فى حظيرة " الاسلام " نشأ , وتربى فيها , فلماذا يستمر ويظل فى انفاق , جل وقته , وطاقته , فى متابعة ما اعتنقه من مذاهب , أو عقائد أخرى , من صنع البشر , . دون الوقوف " أولا " وقبل كل شىء , بارادة , قوية , ونية صادقة , نحو البحث , والتعرف , على حقيقة " دينه ". لكى يبنى حكمه , عليه , من خلال الدراسة الجادة , والواعية , والمتجردة , والخالية تماما من , أى رواسب , أو تعصب , لما سبق له اعتناقه . هنا فقط , يستطيع أن يقف بنفسه على الحقيقة كاملة , مجردة , كما وقف عليها الكثير الكثير , من رموزنا الكبار , فى امتنا العربية , والاسلاميه , الذين عصفت بهم الأيام ,واعتنقوا هذه المذاهب , وكانوا من دعاتها , ثم رأو , بأم أعينهم , خطلها , وضلالها , فرجعوا لحضنهم الأول , وأصبحوا من كبار دعاته , بل نعلم جميعا , ان هناك الكثير الكثير من , مشاهير عظماء , وقامات كبيرة , من ملل أخرى , غير اسلاميه , قاموا بدراسة الرسالة الخالدة , كل فى مجال تخصصة , دراسة , جادة , وواعية , وصلوا عن طريها الى " الحقيقة كاملة مجردة " للدين الاسلامى , وثبت لهم , وتأكدوا , أنه دين حقيقى , ورسالة , منزلة من ربّ العزة , على نبيه / محمد صلى الله عليه وسلم , المبعوث رحمة للعالمين , علموا ذلك , واعتنقوه , وأصبحو من أشهر دعاته (( منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . )) صدق الله العظيم .
وقبل أن نختم هذا التعليق نأتى بنص يتصل بصحة كتاب " القرآن " وأنه وحى منزل من الله سبحانه وتعالى , فقد ثبت لكثير منهم , بعد مقارنة , بعضا من نصوصه , مع ما توصل اليه الانسان من العلم الحديث , يقول أحدهم عن أحد البنود محل الدراسة , وهو البند المتعلق ب . " خلق السماوات والأرض " يقول في نهاية البحث ُ " ثبت من البحث أن نص العهد القديم أعطى معلومات غير مقبولة من وجهة النظر العلمية, بينما لا يوجد أقل تعارض بين المعطيات القرآنية الخاصة بالخلق وبين المعارف الحديثة عن تكوين الكون, هذه الحقيقة تثبت لنا أمرين (1) تنفى الاتهامات التي تقول أن محمدا صلى الله عليه وسلم نقل روايات التوراة. (2) تثبت أن القرآن وحى الهي , والاّ كيف استطاع محمد أن يصحح إلى هذا الحد الرواية الشايعة في عصر التنزيل عن الخلق , بمعطيات أثبت العلم أخيرا صحتها . ؟؟؟؟؟
?
ملاحظة ( سبق أشرت الى بعضا من هولاء , فى (3) رسائل تحت عنوان (1)" حوار موضوعى وهادف مع القايم بالاعمال الأمريكى"(2) " لماذا اعتنق هولاء الاسلام " (3)"عرض لاشهر كتابين صدرتا فى القرن المنصرم" كلها منشورة بهذا المنبر )
وفى الختام لا يسعنى , الاّ أن أختم بالدعاء المأثور
" اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلا , وأرزقنا اجتنابه . "
عوض سيداحمد عوض
[email protected]
مشكور أستاذنا الجليل على هذه الإضاءات في هذه العتمة التي أدخلنا فيها المؤتمرجية الحرامية ..
فصل السلطات عن بعضها مهم وقضاء نزيه وسلطة رابعة حرة ..
في إنعدام تلك الرقابة تسهل سرقات المال العام وتتعدد المغريات لأن المال سايب تحت أيدي أهل السلطة.
الغريب في الأمر عند سؤال أي كوز يقولك أذهب للقضاء …!!
لا أدري أي قضاء يعنون وهم يطبقون شريعة الغاب ( القوي ياكل الضعيف ) ..
هذا البغل إبن الفقراء المسمى قطبي من أين له كل هذا والكل يعيش على الكفاف بوجبة واحدة في اليوم ..؟
حرامي لا شك فيها حتى لو صُرف له كما سمعنا عن المصاريف التي توزع في الإجتماعات فهو حرامي ..
نسأل الله الخلاص من هؤلاء الأسوء من اليهود ..
لا بد من تنظيم وقفات احتجاجية لللتعبير عن رفض اعتقال البطل محمد حسن عالم بوشى وعيب علينا اننا ما ندافع عنو لانو وقف قال للظالم انت ظالم
الرجاء الشروع فى تنفيذ هذه الوقفات لللمطالبة باطلاق سراح بوشى
إقتباس :
( ماذا كانت النتيجة؟ أتضح , وبان , للجميع , أن النتيجه , أو الثمرة التى حصلنا عليها من التجربة العملية لكليهما , أننا لم نجنى أى خير , أو اصلاح , كما كانوا . ولايزال البعض منهم , قائم على اعتقاده القديم , بينما الثابت والمشاهد هو أن ما جنيناه , لا يعدو كونه " شر فى شر " يتمثل ذلك فى التصور أو " العقيدة " المتشابهة لكليهما , وهى عقدة " التفوق " والنظرة المتعالية فهم كلهم يرون أنفسهم فوق الجميع , ( هم أهل الحق ? هم الصفوة ? هم الذين أرسلتهم العناية الالاهية لانقاذ رعيتهم , الخ نظريات , أو شعارات التفوق ) ومن هنا تاتى نظرتهم الدونية , لافراد الأمة , أو الرعية , فهم لا يرون فيهم , الاّ انّهم " أقزام " أو كما عبر عن ذلك أحدهم , وسماهم " الجرذان " فهم كلهم مشتركون فى هذا الاعتقاد , سواء بالتصريح أو بالفعل , وهو كله أمر ثابت , ومشاهد , ومن ثم يتم التعامل معهم بشكل , أقلّ ما يقال عنه " هو العمل على تجريدهم من , أهمّ , وأعز , ما خصهم الله به , وهو " الكرامة الانسانية " فتكون النتيجة الحتمة , والمآلات والمرامى الأخيرة , تكمن فى حالتهم ليكونوا أقرب الى " الحيوان " منه الى " انسان كرمه الله " …. )
تعليق :
01- يا أخي ( عوض سيداحمد عوض ) …… سلام عليك ؟؟؟
02- ليست هنالك مُشكلة في تزيل الإسلام على الدولة وعلى النّاس ….. المُشكة هي انّ الحركة الإخوانيّة…. قد فرضت قوانين الشريعة الإسلاميّة على النّاس في العهود الإنقلابيّة العسكريّة الدكتاتوريّة الشموليّة ….. خاصّة في عهد الرئيس جعفر نميري … الذي كانت له معاهدة صلح بين الذين تمرّدوا على الدولة السودانيّة مُنذُ إستقلالها …. وكان من النقاط المُتّفق عليها …. هبي أن يظل الدستور …..يستمد تشريعاته وأحكامه من الكتب السماويّة والسنّة النبويّة والقياس والإجماع والأراف السودانيّة …. وأن تظل الدولة مدنيّة ديمقراطيّة ؟؟؟
03- الأسوأ من ذلك أنّ الترابي عندما كان مُستشاراً قانونيّاً لرئيس الجمهوريّة …. قد أشار إليه بتمزيق إتّفاقيّة أديس أبابا ….. وقال الإسلام يجبّ ما قبله …. يعني أنّ مايو كانت شيوعيّة غير مُسلمة …. عندما وقّعت إتّفاقيّة أديس أبابا معى الجنوبيّين بقيادة جوزيف لاقو …. كلّ المنابر الجامعيّة قد شهدت ندوات الدكتور حسن الترابي …. وهو يقول مثل هذا الكلام ….. ويقول : إذا تواضع الحُكّام والمفكّرون لا تتقدّم الأمّة ويتخلّف المُجتمع …. وأنّ واجب الحاكم والمفكّر الذي يعتمد عليه الحاكم هو أن ينظر إلى الأمّة من علٍ …… حتّى يستطيع أن ينشلها من ذلك الدرك السحيق ؟؟؟
04- الأسوأ من ذلك كلّه ….. هو أنّ جعفر نميري رحمه الله وطيّب ثراه قال للترابي : إنت ولد شاطر تجيد القانون والمنط واللغات ….تتكلذم عن الإسلام كمنهج حياة …. ونظام إقتصادي بديل ….. انا عاوزك تكون مستشاري القانوني ….. عاوزين نطبّق الشريعة الإسلاميّة لكن على شرط …. أن يكون رئيس الجمهوريّة ونوّابه ووزرائه وجيشه وأمنه وكلذ رجال مايو ….. حصانات ديبلوماسيّة …يجعلهم فوق الدستور وفوق القانون وفوق القضاء …… مدنيّاً كان أم شرعيّاً …… فواق الشيخ حسن الترابي …. وأشرف على المشروع ……. بتاع سنّة الحصانات ؟؟؟
05- الأكثر سوءاً على الإطلاق …. هو أنّ الشيخ حسن الترابي قد خرّب مفاهيم وأهداف ممارسة العمل السياسي …. عمداً …… وذلك بإستنانه لسنّة أنّ الحزب هو الذي ينبغي عليه تحسين الأوضاع الماليّة والمعيشيّة للكا در السياسي وليس العكس ….. وبهذا يكون قد حوّل كوادره إلى مُجرّد بهائم بالمعني الفلسفي …… يعني كوادر تعيش في المستوى الأولأ من الحياة …. ( تأكل … تشرب … تتكاثر ) ….. وهو يعلم أنّ هذا المُستوى ينبغي أن يتجاوزه المؤهّلون للعمل السياسي بطريقتهم الخاصّة … إلى المُستوى الثاني من مستويات الحياة ( مُستوى المشاركة في تطوير المجتمع وإدارة شئونه بدون الحاجة الشخصيّة او الحزبيّة إلى أموال الدولة ) …. ؟؟؟
06- يا أخي ( عوض سيداحمد عوض ) ….. ليس هنالك تناقض بين الفلسفة والعلوم الإنسانيّة …. والخطوط العريضة التي نزل بها الوحي من السماء ….. هنالك تكامل واضح …… خاصّة في مسألة فناء المُفكّرين ….. وندرة المُجدّدين والإصلاحيّين ….. التي تتجاوزها وتعالجها الرسالات السماويّة ….الصالحة لكلّ زمان ومكان … يعني إذا عاوز تطبّق الدين ….. لازم تعرف الفلسفة ……و لازم تعتمد على الخبراء من أهل الذكر في الإختصاصات المُختلفة …وليس على رؤساء الإتحّادات الطلاّبيّة … أمثال علي فنطازيّة … والمعتصم عبدالرحيم … وغيرهم من الورعان الجاهلين …… …. …. وبرضو ما ممكن واحد يتخرّج من الخلوة أو جامعة العلوم الدينيّة واللغة العربيّة فقط ……ويقول عاوز يطبّق الشريعة الإسلاميّة … أمثال الحبر ..وأحمد علي الإمام …وعبد الحي … وعصام … وعلاء الدين ….. وغيرهم من المُتكبّريين الجهلاء في العلوم المفيدة للبشريّة …… وقادينّنا بتكفير العلمانيّة والدولة المدنيّة وبدعة الديمقراطيّة …. ولا يتكلّمون على الإطلاق عن بدعة الحصانات الشموليّة الإخوانيّة ….. يعرّبون الجامعات على مزاجهم …. عشان يفرضون مناهجهم على طالب الطب والهندسة …. يعني الأولاد هم أساتذة الأطبّاء والمهندسين وِكِدة …… والبشير ، رضي الله عنه ، وأطال الله عمره ، نائم نومة أهل الكهف ……. لا عنده درّة عمريّة ….. لا قنقباية سودانيّة …. لا سيطان عنجيّة …. عشان يأدّب بيها الأخوان الحراميّة ؟؟؟
07- التحيّة للجميع … ؟؟؟
قال الكاتب : (وكما يعلم الجميع , ان هذا المبدأ , هو الذى يحكم العالم , ونراه مطبق فى كافة دوله المتحضرة , وبموجب تشريعات ملزمة , ماذا يعنى هذا ؟؟؟? يعنى أن الانسان رجع الى فطرته السليمة , بعد معاناة , طويلة , وحياة مريرة , عاشها فى عهود الظلام .) و قال (? حقوق الانسان " كفلت لنا هذه التعاليم " المساواة الكاملة بين أبناء الأمة , دون أعتبار لأديانهم , وأعراقهم , كما كفلت لنا الحرية والعدالة المطلقة , ليس لأحد حق فى الوطن الأم , يعلو على الآخر , الا بمقدار ما يقدمه من خير يعم الجميع , أليس هذا ما نراه مطبق وممارس بحق , فى هذه الدول الغير اسلامية , وغير مطبق عندنا , بل أبدلناه " بشمولية " قائمة على الاستبداد , وكل ما يليه , أو يعرف , عنه , من قهر , وذل , وفساد فى الأرض ) الكاتب هنا يرى أن عظمة المباديء المطبقة في الدول غير الإسلامية . ألا يرى الكاتب أن ذلك يتناقض مع ما كتبه : (واعتنقوا هذه المذاهب , وكانوا من دعاتها , ثم رأو , بأم أعينهم , خطلها , وضلالها , فرجعوا لحضنهم الأول ) … لاحظ قول الكاتب : (…. معرفة " حقيقة ديننا الاسلامى " وتعاليم وموجهات الرسالة الخاتمة , والتى جاءت متممة , ومكملة , ومصححة , لكل الرسالات السابقة لها , بهدف انزالها على الأرض , فى سموّها , وعلوّها , لتسعد بها البشرية جمعاء , لماذا ؟؟؟ لأنها جاءتنا بمنهج , متكامل للحياة الفاضلة , فى كل صورها , واشكالها , وكافة جوانبها المختلفة , بصورة , تغنينا تماما , عن أى نظرية , أو نظام يضعه البشر , ذلك لو أحسنا , أنزالها , بتجرد واخلاص كاملين , وتوجه حقيقى , وصادق , لله سبحانه وتعالى .) رجع بنا للمربع الأول و هو إدعاء أن هناك نظام متكامل يعرفه هو و قال به غيره لكنهم كلما طبق أحدهم تعاليمه قالوا له : لا ليس هو .. و سيظل سرا لا يعرفه أحد … لكن إن كان يقصد الشريعة التي نعرفها فهي لم تساو بين البشر بل كان هناك عبد و حر و أمة و حرة و سبايا و ما ملكت أيمانكم ، و لم يكن فيها حقوق إنسان بل الحقوق للمسلمين و لأهل الكتاب السيف أو الجزية ( و أحيانا السيف فقط كما حدث لبني قريظة بغض النظر عمن أخطأ فالجريمة يتحمل وزرها الجميع بما فيهم النساء و الأطفال و الشيوخ) و لغيرهم السيف أو التنازل عن عقائدهم و اعتناق عقيدة الفاتحين … و الآيات و الأحاديث و الأدلة التاريخية أشهر من أن يحتاج المرء لإيرادها …في الحقيقة لدعاة هذا العصر إسلام جديد لا يشبه إسلام القرن السابع … أما القول إن الغرب يزرع و يتآمر ، فهو محاولة لسلب العقل حقه في أن يتمعن في الخيارات المتاحة … أخيرا لم يقل الكاتب لنا كيف أنه (" ثبت من البحث أن نص العهد القديم أعطى معلومات غير مقبولة من وجهة النظر العلمية, بينما لا يوجد أقل تعارض بين المعطيات القرآنية الخاصة بالخلق وبين المعارف الحديثة عن تكوين الكون) ليته يبين لنا الفرق بين أسطورة الخلق السومرية عن فصل الأرض عن السماء و خلق آدم في جنة دلمون و كيف أن "آنكي" أكل من الثمار التي حرمتها عليه الإلهة " ننخرساج" حينذاك أصيب بمرض في ضلعه ، فخلقت الآلهة إلهة أنثى هي "نن تي" لعلاج آنكي ، "نن" بالسومرية تعني سيدة و "تي" تعني الضلع ، و المعنى سيدة الضلع …. و لكن تي إذا كانت تعني الضلع عندما تكون اسماً فهي أيضاً تعني (أحيا) عندما تكون فعلاً و حسب العلامة "كريمر" فمعناها سيدة الحياة الأولى أي "حواء" … إذاً في الأسطورة السومرية خُلقت حواء لعلاج آنكي(. و ما جاء في التوراة عن فصل السماء عن الأرض و خلق آدم و حواء و كيف أن الكاتب التوراتي بعد السبي البابلي و التعرف على أساطير سومر ، خلط بين سيدة الضلع و أنها خلقت من ضلع آدم و أخيرا ما جاء في القرآن عن خلق السماوات و الأرض و خلق آدم و حواء لنعرف التصحيح الذي تكلم عنه الكاتب و سنعرف إذا كنت يؤمن بأن الحقيقة نسبية و من حق العقول جميعها أن تفكر فيها أو أنه مثله مثل أهل الإنقاذ يظن أنه يملك الحقيقة المطلقة … لا تنسى أن (الحرب أولها كلام) و أن خطل الفكر الذي يظن أنه يمتلك الحقيقة المطلقة ينتج الديكتاتورية و الظلم و الفقر و الحرب و الفظائع و ضياع الكرامة على مر العصور .
قال المولى عز وجل في محكم تنزيله (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون)
هذا السوال وجه لسماحة الشيخ عبد العزيز بن بار رحمه الله تعالى
ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟
الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال سبحانه: وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ[2]، وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ[3] يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ[4] والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة. وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة، ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة، واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى، وقد جاء في الآية الأخرى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[5] فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أمــــا بعد :
صادفني في كتاب تمام المنة للشيخ الفاضل محمد بن عبدالله الإمام
(ص102) ..
كلامـــا نقله الشيخ محمد للعلامة ابن القيم رحمه الله تعالى حول هذا الموضوع
وأشار إلى مفتاح دار السعادة 1\253:
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
((وتأمل حكمته تعالى في أن جعلَ ملوك العباد وأمراءهـــم وولاتهم
من جنس أعمالهم ,
بل كأنَّ أعمالهم ظهرت في صور ولاتهـــــــــم
وملوكهم , وإن عدلوا عدلت عليهم , وإن جاروا جارت ملوكهـــــم
وولاتهم , وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذالك ,, وإن منعوا
حقوق الله لديهم وبخلوا بها منعت ملوكهم وولاتهم مالهم عندهم من الحق
وبخلوا بها عليهم ,
وإن أخذوا ممن يستضعفونه مالايستحقونه في معاملتهم
أخذت منهم الملوك مالا يستحقونه وضربت عليهم المكوس والوظائف
,
وكل مايستخرجونه من الضعيف يستخرجونه الملوك منهم بالقوة ,,
فعُمَّالُهم ظهرت في صور أعمالِهم ,, وليس في الحكمة الإلهيـة أن يولي
على الأشرار الفجار إلا من جنسهم ))
انتهى كلام ابن القيم رحمه الله تعالى ..
وصدق الله عزوجل (( وكذالك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون))
والحمد لله رب العالمين ..
يا اخواني احسبك من العقلاء. اقسم لكم انيي لا ولم ولن انتمي لحزب طول حياتي ولكني ضد تغير الحكومة الحالية وكثيرا ما اسأل نفسي واحب ان يسال كل منا نفسه هل هو احسن من رئيس البلاد ؟! هل هو اتقى منه ؟1 هل انا اصلي في المسجد كل الفروض وعمر البشير لا يصلي ؟ هل انا ازكي واصوم وحججت بيت الله (مع الاستطاعة) ؟ وعمر البشير لا يفعل ذلك هل انا افعل كل ما يرضي ربي ولا اعصيه امرا والرئيس يعوث في الارض فسادا؟ اذا كنا كذلك فحان وقت التغير والا فلنبدا بانفسنا اولا حتى يغير الله حالنا
وفقنا الله لما يحب ويرضى واصلح حال البلاد والعباد ……..امين
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أولا أود أن أوكد على حق كل انسان أن يقول الحق كل الحق متى رأى منكرا ولا يخاف في الله لومة لائم . لكن لابد من مراعاة الأسلوب والمخاطبة بالتي هي احسن حتى يقبل منك الذي تقوله , فنافع علي نافع إذا نظرنا اليه في سنه يكون في مقام الأب لهذا المتحدث وهو حاضر في لحظة الحديث عنه فينبغي مخاطبته باحترام الولد لوالده هذا إذا نظرنا له من ناحية السن واما إذا نظرنا إليه كرجل مسئول فواجب إحترامه يتأكد فإذا كان الله قد أمر موسى عليه السلام بمخاطبة فرعون بالقول اللين وفرعون علا في الأرض وادعى الألوهية وغير ذلك من كبائر الذنوب التي لا تغفر فأين الدكتور نافع منه ولو فعل أكثر مما قيل فيه هل نسبه ونشتمه في حضرة جمع غفير بهذا الشكل الشنيع وإذا كان أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب وهو من هو في التقوى والورع والبعد عن الحرام قد هم بمعاقبة ذلك الأعرابي الذي عنفه أمام الصحابه لولا أن ابن أخيه ذكره بقوله تعالى (خذ العفو و امر بالعرف واعرض عن الجاهلين ) فوقف عندها عما لم يعاقبه ؟ فماذا تنتظرون أن يفعل به نافع وهو من هو كما تصفونه . فيا من تطالبون بحقوقكم أدو الحقوق إلى أهلها قبل المطالبة بحقوقكم تكونوا منصفين وحينها يقبل منكم ما تقولون والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل
قالوا لفرعون من فرعنك قال لم اجد من يلمنيي
أقول لكم الصراحة، ويمكنكم مراجعة تعلقياتي كلها في صحيفة الأهرام اليوم والتي تؤكد أنني ضد هذا النظام الظالم قلباً وقالباً وهنا وكنت قد أحجمت عن التعليق ولكن فيما يتعلق بالشاب الذي هاجم نافع أقول لكم:
الطريقة التي هاجم بها نافع هي غير مقبولة أبداً ، فالشاب يحمل حقداً دفيناً جعله يخرج عن أدب المعارضة ويتجه لكيل السباب دونما دليل وإتهاماته هذه مكانها المحكمة مع الإثبات حتى ولو في لاهاي
ثانياً: ما دمر السودان إلا هذا الطريقة وهذا الأسلوب فالكثير جداً من السودانيين بهذه الطريقة ولكن كان هذا هو الحال فعلى السودان السلام. الإساءة الشخصية يجب أن تكون بعيدة عن هذا لأن العنف يجلب عنفاً مضاداً والقوي يأكل الضعيف ويروح فيها البلد والأبرياء وما هكذا تسقط الإنقاذ.
ثالثاً: لمن يؤيد الطريقة والأسلوب نسأل : هل هذا يغير شيئاً من الواقع؟ هل بهذه الطريقة تسقط الإنقاذ؟ ولو كنت بنفس الأسلوب حتى لو وصلت للسلطة فسوف تجد من هو أسوأ منك لاحقاً.
رابعاً: رغم أنني معارض إلا أن المعارضة دخلت فيها نزعات عرقية متنامية تلبس ثوب المعارضة للإجهاز على النظام الحاكم ومن ثم الإجهاز على عرقيات أخرى في السودان مهما تدثروا بثوب القومية والوطنية فتلك النزعة تخرج منهم أحياناً على صفحات الصحف والإنترنت والفضائيات الأخبارية حيث تشم منها الحقد على عرقيات معينة بدلاً من الحرص على الوطن ومكوناته وتقسيم ثرواته بشكل عادل فهذا ليس هدفهم الحقيقي.
هدف السودانيين الخلاص من النظام الحاكم ولكن ماذا بعد؟ لو كان البديل بطريقة وأسلوب الشاب هذا وبهدف الإبادة العرقية الكامنة في نفوس المعارضين المنتظرين لإستغلال المعارضين للوصول إلى أهدافهم في ثورة على نهج أبريل فعلى السودان السلام ، وما بيانات حركة العدل والمساواة وعبدالعزيز الحلو ومالك عقار وياسر عرمان ببعيدة عن الأذهان.
حتماً عنصرية الحكومة هي التي أسهمت في ذلك فهي جهوية بلا أدنى شك رغم محاولاتها الأخيرة لنفي التهمة عنها بتمثيل أكبر لدارفور والشرق وإهمال الوسط وتكريس هيمنة الشمال على المراكز الهامة إلا أنها مازالت تمارس نفس الدور
فهل من سبيل للخلاص من النظام الحاكم دون أن تدخل البلاد في تصفية عرقية وحقد وجهويات تؤدي بها إلى الهلاك ووضع الصومال مثلاً.
أسلوب الشاب يصب في هذا الإتجاه ، الحقد سوف يورد البلد موارد الهلاك
المعلقين الكيزان سوداني غير حريص علي وطنه وموسي
دي صحيفة الشرفاء امشوا علقوا في صحفكم .
نحن كسودانيين نحمل كثير من الموروثات والقيم المتجزرة من تعاليم الاسلام السمحه نوقر كبيرنا مهما كان بغض النظر عن الموقع ولانتعدي حدود الادب المسموح به في الخطابه والحديث بل كنا عندما نريد الحديث نقف ونرتب ماذا نقول اما في ظل التغيرات الحاليه التي جلبت لنا الوبال والويل باسم الديمقراطيه والحريه وقلة الادب اصبح ليس لادب الحوار ضابط وليس لتقاليدنا وجيع فكان من الاخ المتحدث اياً كان اتجاهه ان يصب حديثه في النقد البناء والحديث السياسي الذي به يخدم قضيته وقضيتنا جميعا ولكن انحرافه عن اللياقه الادبيه والجنوح الي سفه القول والبذاءه التي لاتخدم ولاتقدم ولاتؤخر فيزيد حبنا وانتمائنا للدكتور نافع وهو يحقق اعلي درجات الحريه والصبر والاستماع له دونما ملل او تضجر وهذه هي الرساله القياديه وكان التوقع ان يتم منعه من الحديث لانه خرج عن المعني والمقصود ووجه كلماته ببذاءه وانحراف ولكن الحكمه والقياده والصبر للدكتور نافع كان هو المتوقع وكان لزاما علي ادارة الراكوبه ان يرفقوا رد الدكتور نافع له لكي يعلم الجميع ويتحقق الديمقراطيه الحقه وليست المستجلبه .
فلنكن صادقين لوطننا ولانتمائه وان لاتبعدنا عن الحقد عن قول الحق وجادة الطريق حزبنا السودان وليست الايدلوجيات التي له اذناب في الخارج
والله من وراء القصد
ما أقدم عليه هذا السوداني الأصيل..هو عينه ما طالب به نافع..
من الذي أدخل أدبيات لحس الكوع والما عاجبو
في الخطب السياسية بالسودان؟؟ ..
الحديث عن الأدب ومفرداته هى قول حق أريد به باطل..
نافع وزمرته آخر من يتحدثون عن الأدب..لأن خطبهم كلها
قلة أدب وخروج عن الآداب السودانية واحترام الآخر المعارض..
لذلك فهذا المغبون لم يأتي بجديد..لا يفل الحديد الا الحديد..
العين بالعين والسن بالسن..
السودانى الحريص على وطنه اذا كان ما قاله البوشى كذب وبهتان يفتح ضده بلاغ اشأنة سمعة وليس يتم قبضه بواسطة جهاز الامن
بغض النظر عن صحة كلام المهندس من عدمها
فان ما قام به يعتبر بتعبير الشارع العادى رجالة فايته الحد و كنت اتوقع من نافع و صحبه ان لا يتعرضوا له لان فى ذلك تاكيد على الكلام القالو و لو تركوه لشانه لادخلت الكثيرين فى حته ضيقه جدا، لكن عقلية الدكتاتور ما بتتغير و هاهو يرسل رجاله و يعتقلوا الراجل اعتقال غير قانونى بدون بلاغ و لا نيابه و لا غيرو، و تانى اقولا لا حكومتنا نافعه و لا معارضتنا نافعه و اسال الله ان تكون اسطورة شعب المايا صحيحه بان نهاية العالم ستكون فى 12 ديسمبر 2011 علشان نرتاح ذاتو من الشغلانيه دى
لان حال السودان ده الا يصلحو الله سبحانه و تعالى
01- المطلوب من السيّد رئيس الجمهوريّة إطلاق صراح هذا المهندس ….. وتعويضه عن تعطيله عن العمل ….. وإن كان العمل في القطاع الخاص …. … ومساءلة ومعاقبة الذين قاموا بإعتقاله وتعطيله ….. ناهيك عن تعذيبه ؟؟؟
02- قد سمعنا عبر هذه الراكوبة أنّ أحد المحاضرين بجامعة الخرطوم قد كتب موضوعاً … قال فيه إنّ مُهندساً سودانيّاً قد جرى تعذيبه في بيوت الأشباح ….. وقد أصيب بالذهول … لأنّهم قد عبثوا بأجمهزته الإخراجيّة التناسليّة هناك ….. وشرّوا سرواله على الحبل ….. وقالوا له : السروال المشرور على الحبل دا بتاع منو ….. وعندما لم يقل شيئاً قالو له أمام المعتقلين الآخرين : إنت يا باشمهندس السروال المشرور في الحبل داك مُش بتاعك إنت …. فأومأ برأسه … نعم ؟؟؟
03- المطلوب من السيّد رئيس الجمهوريّة التحقيق في هذه الحادثة …. ومُحاسبة مُرتكبيها …. ومُعالجة المهندس المذكور …. إذا كان على قيد الحياة ….. وتعويض أهله وزوجته وأولاده إذا كان قد فارق الحياة ؟؟؟
04- يا سيادة الرئيس كيف تسمح بتعطيل العاطلين للمُنتجين ….. وتتوقّع عدم إنهيار الإقتصاد السوداني … ناهيك عن كرامة المهندس السوداني …. المُنتهكة في عهدكم ؟؟؟
05- ما هي مصلحة العساكر ورجال الأمن في إنتهاك أعراض المهندسين …. والنّاس أجمعين … ؟؟؟
06- يا أخي عندما تحكمون النّاس برغم أنوفهم …. على الأقل أسمحوا لهم بالكلام …. عشان ما ينفقعوا من الغبائن …. ياأخي إنتو عندكم الطائرات والدبّابات والكلاشنكوفات ….. الكلام بالخشم ساكت بيسوّي ليكم شنو …… ما تسردبوا ليهو ساكت …. المعارضة بالكلام دي ما تاكلوها ساكت ……. طعمها أحلى من طعم المعرضة بالبندقيّة ؟؟؟
07- ثمّ ثانياً يا أخي أنتم قلتم للنّاس ألحسوا كوعكم …. وأشربوا من البحر ….وأنحنا إستلمنا السلطة بالبندقيّة الدايرها يجي يشيلها منّنا بالبندقيّة . ….. والزول دا يا أخي لحس كوعو ساكت……. ما شايل بندقيّة ولا طوريّة … والله ما تفكّوهوه بعد دا النّاس إلحسوا الكوع بالطوريّة ….. كان ما لقوا ليهم بندقيّة …. والله الطوريّة بتكجم الرأس جنس كجم ؟؟؟
08- التحيّة … ؟؟؟
يا اللي بتسمع والما بتسمع
لازم تفتح أضانك وتسمع
صوت الشارع لمن يدوي
كل قلاع الخونة بتهوي
وكل جباه الكهنة بتركع
وشمس الحق السرقو شعاعها
بكرة بأمر الشعب بتطلع
ياللي بتسمع
والما بتسمع
نحن أسودا ما بتِدجن
ونحن سدودا ما بتهدّن
ونحن جبالا ما بتِتصدع
لملم ناسك ولحمة راسك
وارفع ايدك عننا ارفع
يا اللي بتسمع
والما بتسمع
لو بي بنادقك ما بترهبنا
ولو بى خنادقك ما بترعبنا
*****
والتاريخ يا جاهل بيشهد
والأيام لسع بيناتنا
وكل الحق الضايع بيرجع
يا اللي بتسمع
والما بتسمع
أسأل كل العسكر قبلك
وكل الحاول فكر متلك
الاستأسد والاتنمر
مهما استعلا ومهما استكبر
برضو في يوم الغضبة بيهلك
وبيلقى مصيرو نفس المصرع
واننا نحنا أمة عظيمة أصيلة
لينا خصايص ما في مثيله
وفينا طباع بالفطرة نبيلة
والاسلام ما جانا الليلة
ولا أخلاقو علينا دخيلة
الايمان من بدري سبيلنا
والقرآن في الصدر دليلنا
أنقى وأرقى وأسمى وأرفع
يا اللي بتسمع
والما بتسمع
نحكي اليك لو كان ما بتعرف
حاجة بسيطة عن ماضينا
نحنا رضعنا الثورة رضاعة
وبالوطنية أنِحنا ربينا
التدجيل ما بنفع فينا
والتضليل ما بيمشي علينا
أنِحنا عبرنا السكة مشينا
وشفنا عدونا وشفنا صفينا
وما بنهاب لا سيخ لا مدفع
يا اللي بتسمع
والما بتسمع
الانقاذ ما بالدبابة
ولا أحلام شايلاها سحابة
ولا أوهام عالم كضابة
ولا أرقام خاوية وخلابة
والاصلاح ما جربندية
الاصلاح ما بالزندية
الاصلاح عدل وحرية
الاصلاح موضوع وقضية
الاصلاح عزقة وطورية
يا اللي بتسمع
والما بتسمع
نحن اولاد الوطن الواحد
متسامحين من يوم ما قمنا
عشنا حبايب ولسه حبايب
ما اتخاصمنا ولا اتصادمنا
فينا مساجد بي تهليلا
وفينا كنايس بي انجيلا
وفينا معابد يسرج ليلا
ربنا واحد وشعبنا واحد
وحبنا واحد ودربنا واحد
يا اللي بتسمع
والما بتسمع
دايرين نختم نحن كلامنا
ودايرين نحسن نحن ختامنا
للأحرار نديها تحية
وللثوار تعظيم وسلام
نحن الفوق الشمس مقامنا
ونحن جبين الشمس مرامنا
ونحن وقود الحارة ونارها
ونحن منية الباغي سهامها
الا ارادة المولى ارادت
حكمت فينا وفي حكامنا
بعد ما أزهري كان هو زعيمنا
بعد الدرر الزانو زمانا
جات البقرة عشان تحكمنا
والرقاص بقي يكلمنا
جل جلالة الملك الواحد
يأتي وينزع
ويعطي ويمنع
ويخفض ويرفع
يا اللي بتسمع
والما بتسمع
يومك قرب يا ظالمنا
وبكرة حناخد منك تارنا وما بنرجاهو حساب الآخرة
داكا حسابا من غفارنا
يمكن يصفح ويمكن يسمح
ويمكن يعدك من أشرارنا
الا أنِحنا حسابنا براهو
يوم الحارة بنوقد نارنا
تحصد كل الداسو حقوقنا
تحرق كل الخربو ديارنا
دايرين نعرف وين شهدانا
دايرين نعرف وين أبرارنا
والآلاف الشردتوها من خبراتنا ومن أخيارنا
والمؤتمرات الدبلجتوها من اخوانا ومن اعمارنا
نحن عرفنا البئر وغطاها
ونحن خلاص قررنا قرارنا
ونحن حنضرب كل العملا
ونحن حنصلب كل الجهلا
ومن الباغي حناخد تارنا
وعالية ترفرف راية العزة
وغالية عزيزة حترجع دارنا
ونور الفجر القادم يسطع
يا اللي بتسمع
والما بتسمع .
محجوب شريف
الى الاخ موسى وسودانى حريص فى قولك ""الطريقة التي هاجم بها نافع هي غير مقبولة أبداً ، فالشاب يحمل حقداً دفيناً جعله يخرج عن أدب المعارضة ويتجه لكيل السباب دونما دليل وإتهاماته هذه مكانها المحكمة مع الإثبات حتى ولو في لاهاي
ثانياً: ما دمر السودان إلا هذا الطريقة وهذا الأسلوب فالكثير جداً من السودانيين بهذه الطريقة ولكن كان هذا هو الحال فعلى السودان السلام. الإساءة الشخصية يجب أن تكون بعيدة
من قال لك ان الاخ يحمل حقدا ا على نافع هل النقد اصبح حقدا؟؟
تمعن فى هذه القصة جيدا:
قصة فى عهد الاندلس فى مدينة الزهراء التى بناها الملك الناصر بناها كاحسن مايكون وبنى قصر جميل وبنى فيه قاعة من الذهب واخر افتتاح القاعة والقصر ليوم الجمعة وجاء يصلى الجمعة فى مسجد الزهراءوخطيب الجمعة يدعى
منذر بن سعيد وتحدث الخطيب عن هذا الاسراف وتلا فى الخطبة:
"قوله تعالى" اتبنون بكل ريع اية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم
تخلدون واذا بطشتم بطشتم جبارين فاتقو الله واطيعون واتقوا الذى امدكم بما تعملون,,,,الخ
ثم خاطبه"والله ماكنت اظن ياامير المؤمنين ان الشيطان اخذاه الله يتلاعبك بك منازل الكافرين"
وانتهت الخطبة وخرج الحاكم مغضب وقال لابنه"ارايت جراءة هذا الخطيب علينا يابنى والله لااصلى معه ابدا"
وقال له ابنه ومايمنعك ان تعزله ياابى ؟؟؟؟؟؟؟
قال له "اومثل منذر بن سعيد يعزل لمثل نفس ناكبة عن سبيل الرشد" والله يابنى انى استحى ان اجعل بينى وبين الله اماما غير منذر؟؟؟؟؟تمعن انه لم يقل لهم اعتقلوه او عزبوه لانه شتمنى؟؟؟؟
ومرت الايام ومرت البلاد بقحط شديد واحتاج الناس للغيث فامر الحاكم الامام المنذر ان اخرج وصلى بالناس لينزل الغيث
قال له المنذر"والله لااخرج حتى ترد المظالم لاهلها"
فرد المظالم
وخرج المنذر ليصلى وكان له رجل من خاصة الملك فامره ليذهب ليرى الحاكم فذهب وجاء للامام المنذر وقال له رايته خاشعا يتضرع لله ويبكى ؟؟؟؟
عندها قال الامام :
"اذا خشع جبار الارض رحم جبار السماء وحينها نزل المطر"
شيخنا عوض … بحثك دا كان باير قمت عملت ليهو ترويسة بموضوع بوشي اللي هزأ الكلب نافع و الا شنو ؟؟؟
ما جئت به من ربط قاد إلي عدم ترابط الفكرة إن كانت موجودة أصلا …
لا علاقة للظلم و الضيم بما أجتهدت فيه و ما حاول كلاب المؤتمر أن يقولوه …
بوشي ليس لفكر لكنه نتاج لمعناة شعب ظل يرضخ تحت بطش و أستبداد تجار الدين ..
و ما قاله ( جبُنَت) الملايين عن قوله مطأطين رأوسهم كالأنعام لا يدرون إلي أين يساقون ..
ما فعله المهندس بوشي هو عرف السودانيين الرجال الصناديد المصادمين عبر القرون أم كان المك نمر أيضا سياسيا ؟؟ .
نافع الما نافع هو مؤسس بيوت الأشباح التي قتل فيها و عُذِبَ فيها و هُتكت أعراض رجال !!! من قبل نظام قال أنه جاء ليرفع كلمة لا إله إلا الله فقام بقتل معارضي الرأي و عذبهم و أنتهك أعراضهم ثم تريدون من الناس أن يدفعوا بالتي هي أحسن ؟؟؟
و الله عجبت لكم .. !!!
عمر إبن الخطاب و ليس عمر البشير أما قال له الأعرابي : لو رأينا فيك أعوجاجا لقومناك بسيوفنا و لم يكن به إعوجاج خليفة رسول الله رضي الله عنه و أرضاه لكن أهل الإنقاذ كلهم أعوجاج و حين يضحي ( ولد ضكر ) مثل بوشي بحياته مقابل أن يواجه هذا المأفون يأتي المطبلاتية ليعلمنا عن أدب الحديث ؟؟؟ وهل كان نافع في معظم تصريحاته مؤدبا ؟؟ و هو الذي يحدث جموع الشعب السوداني كأنهم ( عوينه ) ؟؟؟ أم البشير الراقص في دقساته و تفحيطاته على الهواء ضد كل من أختلف عنه ..
ثقافة الرجالة و قبيح القول هي من صنع المؤتمر الوطني و كما تدين تدان و الديان لا يموت …
السخيف الذي قال أن نافع كان يستمع بأدب نقول له ( ألعب غيرها) نافع كان ساكت لأنه كان ( مهجوم ) و ما كان بيتصور أنه في زول في السودان بعد عمايل بيوت الأشباح و هروات الإحتياطي المركزي بيقدر يقول كلام قدر كدا …
aymy كلامك في الصميم ..