لقوي التغيير الثوري : أرجو الإنتباه – حتي لا يأتي إنقلابي آخر :

بلا أدني شك أن اهل الحكم الآن يجتمعون لوضع بدائل تنقذهم – بعد أن تشتد الأزمة وتتعطل البلد – لا بد لهم من أن يوكلوا أمر إنقلاب جديد بقيادة واحد من كوادرهم الملتزمة والوسيطة في ذات الوقت ( من عقيد وما دون أو ما فوق – لافرق) لإذاعة بيان وإستلام السلطة وإعتقال القيادات – حتي تفرح الجماهير ثم تهدأ بمرور الوقت خلال الفترة الإنتقالية – ثم تفصيل إنتخابات بعد سنة مثلما فعل سوار الدهب الذي إنحاز لهم تماما في العام 1985م – ثم يأتون لنا من باب الديمقراطية التي تحتاج حملتها الإنتخابية إلي اموال ضخمة يمتلكونها – ولا تمتلكها قوي الشعب السوداني الأخري …… فتدور الدائرة.
وبالتالي فإن علي قوي التغيير الثورية الإنتباه وإفساد مخطط الإنقلاب الجديد وعدم قبوله مطلقا – ورفضه بذات الحماس الحالي ، وهذا الأمر ليس بالشيء الصعب … إذ لابد من تشكيل محاكمات عادلة من قضاء جديد سبق أن تم إعفائه من قبل – ولجان تحقيق من محامين قدماء تم تهميشهم ومن وكلاء نيابة تم إبعادهم ومن ضباط شرطة وطنيين أحيلوا … بكل تأني وعدالة وطول بال وإتاحة فرص الدفاع لكل المجرمين حتي نعيد من جديد ترسيخ قيم العدالة والحرية والديقراطيةالتي كانت يتميتع بها شعبنا ، كما أنه لابد من حظر نشاط هذه الجماعات التي اضاعت ماضي وحاضر وربما مستقبل بلادنا وتجفيف منابع ثرائهم المتراكم الحرام داخل وخارج السودان وبسلطة القانون الشفاف .. لذلك أرجو الإنتباه ،،،
لا فض فوووووووووووووووووووك
لابد من محاكمات ميدانية شعبية وتنفيذ أحكامها في ساحات عامة في الأحياء كل مفسد وكل من أجرم في حق هذا الشعب من خنازير المؤتمر الوثني ينبغي محاكمته محاكمة ثورية ميدانية بواسطة الثوار في الحي الذي يقطنه وأمام جمع من النايس ليكون عظة وعبرة
عليك اولا وقبل ان تتحدث على الثورة ان تحدث اسيادك بالانضمام الى الثورة وعدم الجلوس في الخارج وان تقول لهم ليس لديكم اي مكان اخر لان الثورة خرجت وانتم جزاء من مطالبته ولن يكون لكم فيها موقع قدم يا .. يا .. باشا
عفوا أخي صلاح مع احترامي لرأيك، اذا حدث انقلاب بأي طريقة كانت، ستؤول السلطة للشعب وساعتئذ لاصوت ولا سلطة الا للشعب. وثورة حتي النصر ان شاء الله.
وسلمو السلطه لي سيدك الميرغني او لي ولدو الفي لندن او للصادق او ولدو الفي القصر وتجو انتو مرطبين تضربو الفته !!!!!! دي تاني مافي يا باشا قالتا المره الحكيمه فاطنه للصادق سنه كم وتسعين لو بيفهم ؟ القوي الثوريه الشباب الجبهه الثوريه قرفنا المؤتمر السوداني ( الطلاب المستقلين ) الشماسه والمشردين الذين دفعوا دمهم هم الذين يجب ان يحددوا مصير البلد و يرسموا للديمقراطيه القادمه باذن الله . لا لعواجيز الذل والفشل الانانين الذين اطالو عمر النظام من صاق وميرغني ومن لف لفهم
ده كلام سليم مية في المية
ده الكلام الصاح وده اللازم يتعمل لأن هذه الشرزمة المجرمة عندها تخطيط بعيد المدى (والغريب في الموضوع اليوم كنت بتكلم مع أحد أخوتي في هذا الموضوع وذكرت له نفس الكلام بالحرف الواحد والله العظيم لأنه انا عارف تفكير هؤلاء المجرمين)
كلام عقل … افلا تعقلون
(بلا أدني شك أن اهل الحكم الآن يجتمعون….) أستاذي مع احترامي لوجهة نظرك ولكن كلامك هذا أشبه بمن يعلم بواطن الأمور إن لم يكن منهم، وإلا فكيف تجزم وتقول بلا أدنى شك إلا إذا كنت من العالمين بما يدور في كزاليس أهل الحكم.
(..ثم تفصيل إنتخابات بعد سنة مثلما فعل سوار الدهب الذي إنحاز لهم تماما في العام 1985م)
إن هذه التهمة التي لا يسندها دليل في حق المشير سوار الدهب بحاجة إلى التوقف عندها لأن رمي التهم هكذا جزافاً لم نألفه في السودان وكنا نستهجنه من إعلاميي الفلول في مصر الذين كانوا ومازالوا يفجرون في الخصومة فهل انحياز سوار الدهب الذي جنب البلاد إراقة الدماء بواسطة رجال أمن النميري يعتبر فعلاً منكراً؟ أفتينا مأجوراً.
(ثم يأتون لنا من باب الديمقراطية التي تحتاج حملتها الإنتخابية إلي اموال ضخمة يمتلكونها – ولا تمتلكها قوي الشعب السوداني الأخري …… فتدور الدائرة) لماذا لم تقوموا بمحاكمة كل من حامت حولهم الشبهات من رجالات مايو التي لم يسلم منها أحد وأعني بها الفترة من (1969 – 1985م) حيث أن الكل كل الأحزاب والشخصيات شاركوا مايو الحكم وقاموا بتصفيات واغتيالات سياسية ضد بعضهم ومنهم من حمل السلاح في وجه مايو بعد أن كان في صفوفها بل كان ضمن مؤسسيها، أما الحديث عن الأموال فلا أدري ما سر عدم امتلاك من أسميتهم بقوى الشعب السوداني الأخرى التي حكم السودان جلها ولم تسلم من الوقوع في الفساد المالي بدلاً من الولة وتعليق الأسباب على شماعة الآخرين؟
ولك تحياتي