هروب سيدنا … وصمت حبيبنا

حملت أنباء الصباح سفر مولانا محمد عثمان الميرغني مع بعض أفراد أسرته الكريمة الي عاصمة الضباب (للاستشفاء) …..في الوقت الذي تغلي فيه مدن السودان ضد الطغمة الحاكمة ويسقط شهيد بعد شهيد برصاص الغدر والخيانة…….ان سفر مولانا في مثل هذه الظروف العصيبة التي يواجهها الشعب السوداني يمثل هروبا وتخازلا وخيانة لا تقل مرارة مما تفعله عصابة الانقاذ بالأمة …..لقد استكثر مولانا حتي إصدار بيان يستنكر فيه اعمال العنف ضد الثوار ….او بيان تشجيع للمناضلين لرفع الروح المعنوية للمتظاهرين ……وليس بجديد هذا علي الرجل فقد اعتاد ألصمت والخزلان وكان احد أسباب تأخير هذه الثورة بتعهداته ومواثيقه وتأمره مع أركان النظام
وفي المقابل فقد غاب غيابا كاملا صوت أمامنا (الحبيب) الصادق المهدي والذي اشتهر بالتنظير والثرثرة في أوقات الباردة ولعمري ان هذا الصمت في هذا الوقت يعتبر اكثر جبنا من الهروب…….
ان هروب وسكوت هؤلاء السادة لأشد ايلاما واستفزازا من هوت دوج البشير لأننا كنا من السذاجة ان حسبانهم خير نصير حتي ولو ببيانات الإشادة والاستنكار……سيضحي من يضحي من الشعب ……وسيكون النصر لنا بإذن الله ….فهل ياتري سنكون من السذاجة بان يحكمنا هؤلاء الخونة مرة اخري …..ان حدث ذلك فانه دون شك خيانة لكل شهيد سقط في هذه الانتفاضة المنتصرة بإذن الله…..وحتي لا ننسي فليسجل التاريخ….العزة والشموخ للشعب السوداني الأبي ….وليذهب الخونة والمرجفين الي مذبلة التاريخ. …ولا نامت أعين الجبناء.
د. ابراهيم عبد القبوم
[email][email protected][/email]
أنشاءالله الهرب مايرجع والسكت يخرص باقي عمره والله كدة ريحونا … المهم ما تهملوا فكرة نقابات الانتفاضة لانو جهاز الأمن كل دقيقة يطلع بيان باسم نقابة
ليت حبيبنا اقتدى بسيدنا، ولكنه صمت دهراً ونطق كُفراً.
أياً كان مآل هذه الثورة فقد تمايزت الصفوف، ولئن حاولا سرقة الثورة فأقسم بالله العظيم أنهما سيكونا أول الضحايا.
يحكمونها شنو يا دكتورنا العزيز،،، لا مكان لهؤلاء في التاريخ القادم ولقد إسقاطهم الشباب في مدني والمناقل معاقلهم ومنبتهم،،، والآن يمسحهم الشباب الثأر في حقر ديارهم ومعاقلهم وهم يتفرجون عليه يقتل من خلف أسوار عاليه هم وأسرهم التي يعدونها لتحكمنا
لا وألف لا ثم كلا ولا. لن يكون لأحزاب الفكة مكان في الثورة فهم من يكسرون اجنحة الثوار بل يريدون شبعا فقط ليموت من أجلهم ليعودا الي الحكم الطائفي علي جثث الشهداء الطاهرة
لن يحدث هذا أبدا. فان حدث سنثور عليهم وسنحمل السلاح في وجههم فهم سبب معاناة هذا الشعب الباسل. فان كانت قلوبهم علي هذا الشعب لما وافق المشاركون في الحكم ومن خارجه من السادة والشيوخ علي هذا الغلاء الفاحش الذي يميت الحياة في جسد الامة،،فصمتهم مباركة لزيادة الأسعار وزيادة معاناة الشعب حتي يركع لهم طالبا الخلاص ،،،
بل انهم واهمون اخي الدكتور ابراهيم عبدالقيوم فحلمهم لن يتحقق بعودتهم علي نعوش الثوار الشباب ،،فقطار الثورة تحرك وتركهم في محطات نائية خلفه
صدقت ولله ان اصغر شهيد سقط اليوم لهو اكثر وطنية واكبر قامة مما اتبع اباءنا ومن من هم يجثمون علي قلوبنا قرنا من الزمان ماذا استفاد السودانين من هولاء السادة لا ارض حرثوا ولا مالا حفظوا كل ما جنيناه اخبارهم من ارض الوطن جوا الي ارض العجم يحكموننا بتاريخ مشوه خطوه وصدقوه ولكن هيهات سترون ماهي معني ان تضحي بنفسك من اجل الاخرين
ان (الميرغني – المهدي) هما اساس تجارة الدين بالسودان وعندما جاءت حكومة الكيزان بالانقلاب المشئوم وجدا ضالتهما في هذه الحكومة بعد ان ارجعت لهما املاكهما واموالهما المصادرة منهم لذا لاتستعجب ايها الكاتب من أي كائن او كيان يتاجر بإسم الدين ، وطبعا واحد سافر وهو الميرغني والثاني ساكت وهو الصادق ، فهم يريدوا ان يتبين لهم الضوء من نجاح الثورة حتى يركبوها او يغتال البشير الشعب ويقضي على الثورة ليخرجوا ويتحدثوا بإسم هذا الشعب الطيب ، ولكن هيهات انها الثورة ضد الكيزان بكل الوانهم ، وانها ثورة الجياع ، وثورة الارياف وثورة الجياع ، وثورة الوطنيين ، وكما قال نظام مبارك عند تداعيه ان هؤلاء شباب الكنتاكي ونحن نقول للبشير :
(انها ثورة البيتزا والهوت دوق ).
ينصر دينك صدقت قولا فهولاء لايعرفوننا وليسو منا ديل ناس البارده نحن نثور ونموت وننتصر وهم يركبون جواد الثورة ياجماهير شعبنا لاتهتمو لهولاء فهم مخزلييين ولا تنتظرو منهم عون فالله عونكم وارادة الشعب تنتصر وما النصر الا صبر ساعة فكونو في الموعد وحققو الانجاز واثبتو للعالم انكم شعب معلم وصانع الثورات وسيد الشعوب اصنعو الحرية والفجر الجديد
صدقت يادكتور لن يحكموننا هؤلاء الأوغاد ونناشد كل الثوار الحفاظ على الثورة الشعبية وأن نحميها من السرقة عند بلوغ مبتغاها من المرجفين(الترابى- الصادق- الميرغنى)وكل خوان أثيم.وثورة حتى النصر.
لا فض فوهك اخي د. ابراهيم فقد صدحت بما تمور صدورنا ,فهذان السيدان
سبب رئيسي في مجئ وتمدد هذا النظام الظالم كل هذا الزمن, نسال الله الخلاص منهم جميعا وان يحفظ البلاد والعباد.
خير الكلام ما قل ودل ونعم المقال ماكتبت قد تمايزت الصفوف والكل علم موقف الديناصورات
دكتور ابراهيم بعد التحية
هم الإثنين كانوا السبب فيما نحن فيه .. خذلوا الشعب ومواقفهم غير ثابتة ويميلون حيث مالت الرياح فأبناؤهم مساعدين للرئيس وهم تصلهم الأموال من الحزب الحاكم لتشتيت التماسك بين افراد الشعب وحتي مع بقية الأحزاب المعارضة لدرجة أن أحزابهم نفسها تقسمت وتقسمت مرات ومرات بسبب مواقفهما ..وهما أسوأ مثال للقيادي السوداني ( …وهم الآن في أمان حتي تنجح الثورة ليعودوا مرة أخري ويدخلوا الانتخابات ويكون سبباً في فوزهم أناس لا أدري ماذا أقول فيهم..فهم ما زالوا يؤمنون بسيدي الشيخ او الامام .. الله يغطس حجرهم وان شاء الله الميرغني ما يرجع من رحلة الاستشفاء المزعومة الا في صندوق ..لأنهم أس البلاء علي هذا الوطن وثالثهم الترابي لعنات الله والناس أجمعين عليهم من اليوم وحتي قيام الساعة .. ونسأل الله أن يريحنا منهم هم واولادهم ..
سيبك منهم تخبطهم هو الذي جاء بالانقاذ .يعني لماذا نعتب عليهم وهم اساسا خارج الحسابات .
يا جماعة وين ناس عطبرة عاصمة الحديد والنار وين ناس بورسودان؟؟؟؟؟؟
للان لم يسمعو بالانتفاضة الحاصلة في مدني والعاصمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شئت ام ابيت.. البلد تحتاج الي قيادة في هذا الوقت بالذات وإلا سوف تفشل الثورة وتصبح ذوبعة .. نحن نحتاج الي من يقود هلاء الثوار الاحرار الطاهرين الذين نزع الله من قلوبهم الغل علي اخوانهم وجعله في مواجهة ظالمهم.
ارجو من الكتاب في هذا الوقت العصيب من زمن الثورة التوفيق الي الجمع ولم الشمل وليس اثارة الفتن والتفرقة.
لقد تحرر هذا الشعب الابي من سيدي فليبحثو لهم عمن يقول لهم سيدي غيرنا وليذهبو جميعا لمزابل التاريخ فهم الفرملة التي اوقفت عجلة التقدم في هذا البلد…. قال سيدي قال … والله مهزلة
هؤلاء رأينا فيهم لم يتغير حتى من قبل ان يترادف ابنيهما – المايع و المخصي – على عجلة السلطة
بل ونجزم انهما اسباب بلاوي السودان كلها وآخرها تهيئة الظروف لهذا السرطان للقفذ على السلطة
وعملها بعد ذلك على بقائه حيا يمتص من دم السودان (( هل تذكون تذكرة الامام وتوقيتها كآخر الخدمات التي يقدمها الامام حينما ابتكرت المعارضة مسألة المئة يوم…. ومآل التذكرة اياها حينما زار البشير الامام وبيده مظروف تعمد ظهوره امام كاميرات الاعلام ….))
هؤلاء لا يرجى منهم …. انهم عبدة الذات لا يرون الا انفسهم …. يا فيها يا نطفيها …. ليس الا ..
لقد قامت كل الثورات فى الربيع العربى دون احزاب
انهم الشباب ولا مكان للكهنة
كفاية علينا سرقوا ثورة اكتوبر و كفاح ابريل الذي سلمه الامام لصهره الترابي علي طبق من ذهب بينما هو في حفلة جرتق مساء 30 يونيو .. و الثالثة واقعة فلن يحكمنا الثالوث الشيطاني .. فذاك الساكت ديمة ابوجلابية يهرب مع عياله الي لندن .. و هذا الامام المنظراتي يواصل التخذيل بان القوي الوطنية لن تستطيع التغيير .. كأنما هو حصان طروادة الذي ينتظره الشباب .. داهية تاخدكم .