أخبار السودان

معدلات الديون الخارجية تزداد بصورة مخيفة ..وزير المالية : لاشراء لسيارات جديدة أو زيادة مخصصات الدستوريين

الخرطوم : أقر وزير المالية، علي محمود، بأن معدلات الديون الخارجية تزداد بصورة مخيفة مايؤدي الى حرمان البلاد من الحصول على تمويل من المؤسسات المالية الدولية، بيد انه عاد وذكر ان البرنامج الثلاثي الذي تنفذه وزارته يمكن ان يعيد الاستقرار الاقتصادي المطلوب.
واكد محمود في تنوير لقيادات القوى السياسية ، عن البرنامج الثلاثي بالخرطوم امس، ان دخل الفرد ازداد خلال العشر سنوات الماضية من 450 دولارا في السنة الى 1600دولار .
واقر بتقليص الدعم الاجتماعي في الموازنة من 260مليون جنيه الى 251مليون جنيه بسبب الصعوبات التي واجهت الموزانة .
واشار وزير المالية الى ان قطاعات الخدمات الفندقية والطيران والاتصالات تؤثر سلبا على استقرار سعر الصرف لتحويل ارباحها الى الخارج بالدولار .
وقال ان الحكومة تضع ميزانية محددة للانفاق على الدستوريين والوزراء دون السعي لزيادتها مهما كانت حجم المشاركة لضبط الانفاق الحكومي وزاد « لم نقم بشراء سيارات جديدة او زيادة المخصصات «.
واكد ان عملية توظيف الخريجين بحاجة الى توسيع استثمارات القطاع الخاص لتوفير ملايين الوظائف بدلاعن الوظائف الحكومية التي لاتتعدى في الخدمة المدنية والجيش والشرطة والمعاشيين 1.5 مليون وظيفة .
وقال ان وزارته اتجهت لزيادة ضريبة الاتصالات على المحادثات باعتبارها غير ضرورية .

الصحافة

تعليق واحد

  1. محن وتناقضات الأقتصاد بالسودان بدون تعليق ؟؟؟
    ان السماء لا تمطر ذهباً ؟؟؟ فكل مايدخل السودان من عملات صعبة من البديهي انه يجب تسخيرها لمصلحة السودان وتنميته وكل العملات الصعبة الخاصة والعامة يجب ان توجه الي تنمية السودان في حالة وجود حكومة وطنية ؟؟ يعني لا يعقل ان يقول احد التجار هذه فلوسي انا حر استورد ما يكسبني سريعاً نبق كريمات ديانا بوتاسيم برومايد معلبات منتهية الصلاحية انا حر ؟ مش دي التجارة الحرة يا عبد الرحيم حمدي منظر الأقتصاد السوداني ؟؟
    لنري كيف تتسرب وتضيع هذه العملات الصعبة التي يدخلها المغتربين باليد ( تقدر بحوالي 12 مليار دولار امريكي نقداً ) بالأضافة الي الضرائب وغيرها من الجبايات ؟ وعائدات كل الصادرات من ذهب بترول لحوم صمغ الخ اين تذهب هذه المبالغ المحدودة ؟؟؟
    صرف مهول علي الأسلحة لمحاربة وقتل الذين يعارضون ويحتجون علي التهميش ؟؟
    صرف مهول علي أجهزة الأمن والبوليس وغيره للحفاظ علي كرسي السلطة ؟؟
    صرف عل جهاز إدارة الدولة المترهل في ما لا يجدي وينفع ؟؟
    التهريب من قبل المسؤلين لشراء العقارات والشركات بالخارج وتكديس الأموال في الأرصدة بالبنوك ؟
    ما تسرقه البنوك االمشبوهة التي لا يكثر عددها وتنتعش الا في البلاد التي بها فساد وفوضي اقتصادية والتي تشبه بحديقة الفواكه القفيرها نائم ؟؟؟ مثل بنك فيصل الحرامي وبنك البركة وهذين البنكين ممنوعين في كل الدول العربية ما عدا السودان ومصر حيث بيئة الفساد الصالحة لهم ؟؟؟
    نهب المستثمرين الطفيليين اي الشوام والأتراك بائعي الحلويات والشاورما الذين يأتون برأسمال بسيط لدفع ايجار محل وشراء فرن وشواية وأنبوبة غاز ودفع رشاوي بسيطة؟؟؟ وبعد ذلك العمل ليل نهار لجمع مبالغ كبيرة تحول بسولة من السوق الأسود الي عملات صعبة والي بلادهم في أكياس؟؟؟ دولة يوغندا فطنت لخطورة هؤلاء وهي بصدد توقيفهم وطردهم ؟؟؟
    الصرف علي كليات طب بعدد كبير وبعد ذلك يصرف ما يقارب من 2مليار دولار في العلاج بالخارج في الأردن لوحدها يصرف حوالي نصف مليار حيث توجد ملحقية طبية تصرف عليها الدولة لمبعوثي الدولة وهذا غير الذين يذهبون علي نفقتهم بمساعدة المغتربين من اهلهم ؟؟ ناهيك عن مايصرف في لندن والمانيا وأمريكا من اثرياعهد الأنغاذ ؟؟؟
    الصرف البذخي علي السفارات وجيش جامعي الجبايات والملحقيات التجارية التي صارت اضحوكة للمثتثمرين ورجال الأعمال لأنها لا تفيدهم لأنها ليس بها اي معلومات مفيدة او تستطيع اتخاذ اي قرار مفيد فهي فقط تستدرجهم للصوص في السودان لحلبهم ؟؟؟
    ما تنهبه شركات الأتصالات من عملات صعبة والأتصالات لا شك انهاهامة و مفيدة لو كان المحادثات في بلد به انتاج وصناعة ولكن للأسف كل الأتصالات في اللغو الغير مفيد والأتصال بالمغتربين للشحدة وأرسال الأدوية لأنه البلد تضيع عملاتها في النبق وغيره ؟؟؟
    الصرف علي استيراد مأكولات بذخية كالنبق والشوكلاتة السويسرية والأجبان الفرنسية وعندما تذهب للمستشفي لا تجد حتي الشاش والقطن الطبي والعذر هو عدم الأمكانيات والمحزن ان هذه الأمكانيات توفرها دولة كالأردن التي صنعت سنة 48 عندما كان السودان به مستشفيات مؤهلة وكلية طب ؟؟؟وعندما صنع الأنجليز دولة الأردن بالصحراء وساكنيها من البدو الرحل لم يجدوا متعلمين ليكونوا حاشية للملك فأستعانوا بمجموعة من الشركس ؟؟؟في مقابلة سؤل وزير الصحة لماذا توفيدوا المرضي للأردن ؟ اجاب وقال انه مستشفياتهم نظيفة ؟؟؟
    صرف الكثيرين علي التعليم بالخارج لأن الجامعات بالسودان فحدث ولا حرج ؟؟
    الصرف علي شراء اللاعبين والمدربين دون جدوي ونحن طيش العرب في كل الأنشطة الرياضية؟؟ حتي كرة القدم التي نركز عليها هزمنا فيها من شعب لا دولة له ؟؟؟
    الصرف علي عدد 8 فضائيات للغناء واللغو الغير مفيد بحوالي 10مليون دولار سنوياً ؟
    الصرف علي مصنع للطائرات في الوقت الذي فيه لا نستطيع زراعة بصل ؟؟؟
    الصرف علي مصنع سيارات دفع رباعي ونستورد بيض فاسد من الهند ؟؟؟
    كل ذلك الصرف والفوضي والعبث الأقتصادي يتشدق حكامنا الجهلاء اقتصادياً بالعولمة والأنفتاح والتجارة الحرة ؟؟ نريد ان نعرف رأي اولاد الأسياد المستشارين جوجو وعبودي في هذا الموضوع ؟؟؟

  2. احسنت يا ابن السودان

    ذكر الوزير أن ان دخل الفرد ازداد خلال العشر سنوات الماضية من 450 دولارا في السنة الى 1600دولار و لكن في واقع معيشة المواطن السوداني نجد أن حوالي 15%فقط من الشعب من شعروا بذلك أما الاغلبية فالحال ازداد لديهم سوءا و بالذات في الستة شهور الاخيرةهذه

  3. الخرطوم : أقر وزير المالية، علي محمود، بأن معدلات الديون الخارجية تزداد بصورة مخيفة مايؤدي الى حرمان البلاد من الحصول على تمويل من المؤسسات المالية الدولية،

    طيب ماتستقيل … ياثقيل …

  4. أها و بالمناسبة دي يا وزير المالية ، عرّست المرأة الرابعة أم لا زلت مع التلاتة ؟ إذا لم تكمل ربع دينك بالله العمارة الفاضية شغّل فيها شوية خريجين في وظيفة حرّاس و كناسين … بس ما تتعاور زي قطبي المهدي و تخلي العملات الصعبة في المكتبة … جاتكم البلاوي …
    كسرة على قول جبرة : حكاية الكروش الكبرت الأيام دي شنو ؟ هل أصبحت خِزن إضافية ؟ أصلكم جيتونا برقاب مسلولة و كروش مطفوقة و اليوم ــ اللهم لا حسد ـــ الواحد رقبتو السيف ما يشيلا و كرشو زي كرش الحامل في تسعة ، يا النبي نوح …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..