قرفنا .. أبينا .. مرقنا .. عصينا

? الرهان على الشعب السوداني لا يخيب أبدا، فهو معلم الشعوب ومنجم الثورات ومفجر أكتوبر وماريل وملاحم يونيو 2012 لحس الكوع وشذاذ الآفاق والكنداكة والكتاحة ومازال العمل مستمر للتغير
? واجه الثوار الرصاص الحي مؤمنين بأن الرصاص لم يكن يوما حائلا بين الشعب والحرية وأن حروف التاريخ تكون مزورة حين تكون بدون دماء.
? سقط الشهداء الأبرار ? لهم الرحمة والمجد والخلود وسالت دماء الشباب اليافعين وسقت التراب مهرا للتغير والوطن المعافى والتحرر وأملا في سودان أفضل يسعنا جميعا ولنا فيه حق العيش بكرامة
? من خرجوا في السودان هم يمثلون الشعب السوداني التواق للتغيير والذي ضاق ذرعا بالإفقار والتجهيل وتكميم الأفواه ومعظمهم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 30 عاما الذين عانوا من البطالة والمحسوبية وأرادوا فقط أن يغيروا ملامح مستقبلهم المجهول في ظل النظام اللا أخلاقي.
? خرجوا تعبيرا عن نبض الشارع الثائر وعن غضب الشباب بصورة خاصة ورغبتهم في التغيير .
? ولابد للقوى السياسية أن تستيقظ من سباتها العميق وتتحمل مسئوليتها في الحراك الشعبي ولا تكتفي بالبيانات والتأيد والمناصرة الشفهية .
? اليوم للعمل لا للحديث الرتيب الذي حفظناه ومللنا سماعه وترديده
? تصريحات القائد / عبد العزيز الحلو الأخيرة مهمة ومحترمة وترقى لمستوى الحدث ولكنها لا تكفي نريد عملا حقيقيا وحاسما وناجزا من أشاوس الجبهة الثورية السودانية
? واجه النظام الحراك الشعبي والإحتجاجات السلمية بالرصاص ولكن هذا لن ولم يكسر يوما إرادة شعب ضاقت به سبل العيش وهدته المظالم وطحنته آليات الفاشية الإسلاموية طوال عقدين ونيف من الزمان والآن حانت لحظة الخلاص الوطني
? العالم كله ينظر بكل فخر وإعتزاز لبطولات الثوار في ملاحمهم في امدرمان والخرطوم والخرطوم بحري والكلاكلة وبورتسوان وعطبرة وودمدني والأبيض ونيالا والحبل على الجرار وهم يسطرون صفحة جديدة لوطن يتحرر ومارد يخرج من قمقمه كي تغلي الأرض مرجلا تحت أقدام المنتفعين والمرتزقة والقتلة والإسلامويون أرازلة الورى وأدعياء المذهبية
? الثوار كسروا حاجز الخوف والدم ولا تراجع الا بالتغيير الجذري والحقيقي
? تصريحات الإمام الصادق المهدي تعبر عن رأيه الشخصي فيما يحدث ولكنها لا تعبر عن الثوار الذي قالوا لا بدمائهم وسطروا صفحة الحرية حقا لا حديثا وتشدقا
? لجأ النظام الى دس عناصر مخربة في صفوف الثوار ليقوموا بالتعدي على ممتلكات المواطنين الخاصة والتخريب ليصفوا الثوار بالمخربين ويدقوا أسفينا يبعدوا به الثوار عن اهاليهم ليسهل تصيدهم ولكن هذا لن يفوت على من خرج طالبا للتغيير ونظام الإنقاذ له وسائل مكرورة ولا أخلاقية يستخدمها في الدفاع عن سلطته وعلى الثوار التعامل مع كل حادث بما يستحق فورا
? قام النظام بإطلاق يد مليشياته الغوغائية بمسمى عصابات النيقرز في أمدرمان ليرهبوا بهم المواطنين ولكن تم القبض على أحدهم وتبينت هويته وعمله بجهاز مخابرات النظام ، مما يثبت بوضوح تورط النظام في عصابات النيقرز وأي عصابات قد تظهر لاحقا
? تململ الجيش وإنحاز بعض الضباط وضباط الصف والجنود الى الثوار وهذا شئ جيد ومؤشر على قرب النصر المبين ويتناغم مع مواقف جيشنا البطل الذي ظل دائما ينحاز الى الشعب السوداني الذي أولاه الثقة وبصم بالولاء لشرفائه درع الوطن
? النظام يعول على القمع وإستخدام سلاح الترهيب والقتل لإيقاف الثورة ولكنه لم يكن موفقا في ذلك لأن هذا قد يدفع الثوار لمرحلة جديدة تكون فيها السلمية شئ من الخيال ويبدأ الكفاح المسلح لاسيما وأن الحركات المسلحة في السودان فاقت 72 حركة مسلحة وأن الحركات لها عناصرها الموجودة في الخرطوم التي تنتهج النضال السلمي وسيلة للتغيير .
? السلاح ليس بالأمر العسير والنظام يعلم ذلك جيدا ولمن يكذب ذلك فليسأل رجال الواقواق ? الذين يتحدث بلسانهم منبر الخراب العنصري البغيض فهم يؤمنون يقينا بزوال النظام الوشيك
? الرحمة والمغفرة ،المجد والخلود لشهدائنا الأبرار شهداء حركة سبتمبر المجيدة وقسما بأسماء الذين نحبهم لن تضيع الدماء هدرا ولكنها وقود لمعركة إسقاط النظام الفاشي والتقدم بخطى واثقة نحو وطن الحرية والسلام والعدالة
ويبقى بيننا الأمل في التغيير دوما ،،،،،،،،،

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اذكر انه الشعب السوادنى شعب واعى وحركات المصريين دى مابتخش راسه قصة النظام دس بعض المجرمين عشان يخربة دى ياريت تحزفه من مقالك لانه انت شخصيا عارف وعارف كويس الخربة ديل منه ديل عصابات النقرز المعروفه للناس عشان الناس يحسه انك صادق ومقالك يكون موزون وتقول ياريت المتظاهرين وهم طالعين يحمة البلد من عصابات النقرز ويتصدوا ليها بدل تقول دساها النظام خليكم صادقين عشان الشعب يسمعكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..