ثورة العزة والكرامة

حقا حقا لقد ظهر الشعب السودانى على حقيقة طبعه .. انه شعبا لا يرضى الضيم ، لا يرضى الازلال ، لا يرضى الاهانة ، لا يرضى النيل من كرامته وعزته ..شعبا طيبا رضي بحكم المتاسلمين وقد استغلوا طيبته وعاطفته الايمانيه الاسلاميه ، فسيطروا عليه وامتلكوا زمام السلطة والمال وكل مفاصل الحياة فى الدولة ، فعبثوا بها وعبثوا بالوطن ارضا وشعبا وفرقوا بين الناس لاستضعافهم فى الارض ، واستهانوا بكل شيئا ، ولكن كنا ندرك تماما بان قاصمة ظهرهم هى فسادهم ماليا لان الاقتصاد هو عصب الحياة ، والاّن قد صدق ادراكنا بحق وحقيقة وذلك بانهيار الاقتصاد تماما واصبح لا مفر الا برفع الدعم عن المحروقات ، وتبع ذلك الفاظ استفزازيه من قيادات عليا للشعب ، فهل يسكت الشعب عن تلك الزيادات والالفاظ االاستفزازيه؟
بالطبع لا ..هب الشعب هبة واحدة فسقط العشرات فى ساحات الثورة وجرح العشرات .. لايمكن باي حال من الاحوال ان يتراجع الشعب عن ثورته حتى لو ادى ذلك لسقوط اخر مواطن سودانى ، ولا ينصلح حال البلد الا برحيل حكم المتاسلمين …انها حقا ثورة شعبيه فى كل ارجاء السودان هب الشعب من اجل العزة والكرامة ومن اجل الريادة والحريه والديمقراطيه والسلام والعدالة الاجتماعيه وسيادة حكم القانون .
محمد احمد مهاجر
[email][email protected][/email]