أحمد بلال .. لن تكن وزير هتلر ولا صحافاً ظريفاً !

الديمقراطيات الحقيقية لا تعتمد وزيراً للإعلام في تركيبتها الحكومية ، لسبب بسيط وهو أن الإعلام فيها منظومة مؤسسات حرة ليس لها إرتباط بالدولة بصورة مباشرة..!
أما الأنظمة الديكتاتورية والنازية والفاشية و حكومات الديمقراطيات القشرة ، فإنها تهيمن على الإعلام بشتى صنوفه لتجيير الأمور لصالحها بالمنطق العديل فيما ندر وبالكذب والتأويل لصالح نفسها في أغلب الأحوال !
لذا فان إختيار وزير الإعلام فيها يكون دقيقاً ويفترض أن يكون مفوهاً وساحر الكاريزما ونافذ التاثير في الناس ..فكان وزير إعلام هتلر صاحب المقولة الشهيرة ..أكذب ثم اكذب حتي يصدقك الناس وتصدق أنت كذبتك ، وقد اثر كلامه في تأليب الشعور ضد أعداء المانيا ولو الى حين قبل هزيمتها وانتحار زعيم النازية المريض !
ثم نجد نموذح محمد سعيد الصحاف .. الذي تمثل ظرفه في عباراته الطريفة التي كان يطلقها ..مع ما كان يصفه بالإنتصارات التي تحدث عند بوابات وحوائط بغداد واندحار الغزاة أمام جيش النشامة ..فيما كان ذلك الجيش يذوب تحت أقدامه ولكنه كان يصر على أداء مهمته في دعايته الإعلامية ،وقد رسم لنفسه بذلك الظرف صورة تذكارية في مخيلة الكثيرين !
نظام الإنقاذ في تنظيم إعلامه يتمثل حالة من الفصام ..فيسند المسئؤلية المؤثرة حقيقة في إدارة عجلة الإعلام الى اصحاب الولاء المنظمين في الجماعة والحزب .. بينما يترك منصب الوزير في أغلب مراحل تقلباته الوزارية الى خيال مآتة ..ما أن يتوهم أنه وزير حقيقي ويفرد جناحه عالياً فوق ما هو مسموح له بالتحليق أو يعلي صوته بما يجرح أذن النظام حتى يتم ركله خارجاً ..مثلما جرى لعبد الله على مسار في مصادمته لعوض جادين مدير وكالة انباء السودان المدلل من الرئيس شخصياً!
الآن الطبيب العجوز أحمد بلال عثمان يجد نفسه مجبراً وربما دون حرج و يتلبسه وهم حقيقة أنه وزير إعلام بالجد ليمثل الدور الذي رسم له في هذه المرحلة المفصلية من عمر النظام الهالك..، وهوالذي رمت له شراكة الثعلب والدجاجة بفتات الروث ليقتات منه في ضعفه وشيخوته.. وقد بدأ بائساً تحت عمامته من خلال الفضائيات بالأمس هزيلاً راجفاً مطأطأ الرأس وعاجزاً عن توصيل الكذب لتبرير إستعمال السلاح الحي من طرف أولياء نعمته في قتل عصافير مدارس الأساس .. الذين لا يحتملون حتى ضرب النبلة !
بئس الرجل حينما تخور قوته من رهق الزمن ، فيبيع تاريخه و ما كان يظنه البسطاء من الناس نضالاً.. ثم ينكسر من بعده ساجداً وزاحفاً يلعق اقدام الحاكم الظالم والقاتل ، ظناً منه أن تراب حذائه يمكن أن يشبعه ثناءاً على خيانته للوطن..فيساوم دماء أحفاده من الصبية والفتيات ببسمات الرضاء الصفراء التي يجزيه بها الظلمة ظاهرياً ..فيما هم يلعنونه في دواخلهم، لآنهم يعلمون أنه منافق ومأجور أو هم من إشتروه لخدمة اجندة هم معذوروين في الإستماتة من أجل إستمراريتها وإن كانت باطلاً لأن مصيرهم وحياتهم مرتبطان بها !
ولكن ..ما ذا نقول لمن هو كالبغلة التي تسرح وراء الخيول الهرمة ..يسترضيها قبول إستمرارالرفقه بإستخدامها لذيلة كمنشة لهش ما يؤذي جروحها المتكالبة على ظهرها..وقد فشل حتى في هذه المهمة التي يصر على البقاء لتمثيلها..!
ولعله قد سمع بأن من كانوا يقومون بها من أهل الجوار قد هربوا منها .. فله أن ينظر الى موسى هلال أين اصبح اليوم !
أعوذ بالله على رأى الزميل شيونة !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاخ الكريم محمد عبدالله
    لك التحية والتقدير على هذا المقال الذي وصفت فيه هذا العاهر الذي لا يحترم تاريخه او تاريخ حزبه او تاريخ من رافقوه ، والله لاشهد لو كان مولانا عثمان كولا حيا وهو بكل أسف كان صديقا لهذا الرجل الذي لا يستحي ، وليس فى وجهه مضغة لحم ليواجه بها رب العباد وهو على اعتاب المقابلة ، اشهد لو كان عثمان حيا اشهد بانه كان صفعه كفا على وجهه كما فعل المصلين بالأمس فى مسجد الصالحة وكما فعل المصلين بالأمس مع ديك العدة ربيع عبدالعاطي ، ما هذا يا رجل نفاق ، كذب ، رياء ، فجور ، اما تستحي يا رجل ، رجل الخمس وسبعين عاما ونيف ، اما تستحي ان يظهر هذا الظلم فى بناتك ،، من اين انت ،،ومن اي ملة ، يا ويلك وعذاب ليلك ، صدقني سوف ينتقم منك الله كثيرا وسوف ينتقم منك شباب الشعب السوداني فى بناتك ، وليكن معلوم لديك انت اصبحت مرصود من قبل آبناء الشعب السوداني ، انت وبناتك، واسرتك ، اتق الله يا رجل ، كل من فعل بهؤلاء الصبية والشباب وقتلهم واعطي الأوامر لقتلهم سوف ينتقم منه شباب الشعب السوداني قبل ان ينتقم منه رب العزة والجلال ، وان غداً لناظره قريب ،فاستعدوا أيها الخونة ، وقالها عبدالناصر ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ، وسوف تاخذ منكم بالقوة ، والعين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم ، فجهزوا أنفسكم وعوائلكم لذلك وسوف تري قريبا ، ان دماء الشهداءلشعب السودان ليس عبثا ولا بلطجة ، فانظر قريبا وسوف تري ،
    الظلم ظلمات ، والقتل محرم يا كفرة ، يا عباد المال والسلطة ، ان الله يراكم ويريكم قريبا ، فالي اللقاء ،
    شكرًا اخي عبدالله وارجو ان تتناولهم فردا فردا فى مقالاتك ،  
    كما أحيط السادة الثوار والأحرار من ابناء هذا الشعب السوداني البطل عامة والراكوبة خاصة بان ينقلوا آرائهم وتوجيهاتهم وان يستعينوا بالمحطة الفضائية ANN
    وهي محطة مقرها لندن ومتعاطفة جداً مع الشعب السوداني ارجو ان تتابعوها وتتواصلوا معها الى ان يهون الله وتقوم الراكوبة الفضائية ، بالامس محطة ANN الفضائية هرب منها احمد البلال الطيب وتبرأ من مؤتمره الوطني وتبرأ من الحكومة وقطع البرنامج وغادر مغاضبا من المحطة حينما حوصر بأسئلة المشاهدين ،، ارجو ان تشاهدوها وتنقلوا آرائكم من خلالها وهي عبرت عن استعدادها لخدمة ثورة السودان ، فانتهزوا هذه الفرصة ،والله ولي التوفيق ،  

  2. العيب في الحزب التافه اللي بيلم التافهين زي بلال القر دة ،، هو رئيس الحزب زاتو شنو يعني ،، مواقفو شنو غير الجبن والدهنسة ،

  3. صدقت يابرقاوى كل موسساتنا الاعلامية يديرها كيزان منظمون منذ زمن بعيد واعضاء في جهاز

    الامن السودانى .

    وصدق او لا 90% من الصحف السياسية والرياضية يملكها الحزب الحاكم والصحفى السودانى اما

    يبيع قلمة او يحارب ويشتت في لقمة عيشة وينسحب على كل الاعلاميين يحاربو بتقارير امنية

    دورية بل حتى قناة الرياضة حولها الصحفى خالد الاعيسر للخط السياسى وهو المدعوم من الجهاز

    الامنى الاسلامى وصدق هذا الرجل كان قواد في لندن وحتى مجلة سوبر اشارة لذلك والان يدعى الوطنية

    وانه قائد اسلامى .

  4. حينما كان الاتراك يحكمون السودان كانو يستخدمون سودانين لجمع الجبايات وقهر الشعب فاطلق عليهم لفظ المتورك وكان التركى ارحم من المتورك لذا يقال التركى ولا المتورك وهذا العجوز الذى باع نفسه بثمن بخس هو المتورك الذى رضى ان يبيع تاريخه وقبل ان يكون كاذبا ورضى ان يكون عدو للشعب هو من اختار وعليه ان يتحمل وحينها لن يشفع له نذير الشؤم النظام الفاسد ويوم ياتى الحساب وهذا اليوم قريب لن يرحمك الشعب لان مكانك اسفل سلة القمامة فانت ابشع من القتلة لانك تكذب وتدعى على الثوار وتصفهم بالمخربين وانت اعلم بان المخربين هم اجهزة امن النظام وهذا طبع هولاء المجرمين وانت تعلمهم ولكن قبلت ان تكون بوقا للسلطان وغدا ستبكى وتطلب السماح نقولها لك لن نسامح من وصف شعبنا بالمخربين مكانك مزابل التاريخ التحية للشرفاء والخزى والعار للخونة والفاسدين

  5. صدقت استاذي برقاوي ، فالرجل وضع نفسه تحت تصرف غيره ، و عندما يكون الرجل شقة مفروشة يستخدمه المؤجر كيفا شاء و لما يشاء ، آهٍ لكي أيتها النفس الدنيئة لا فرق بين اللاأخلاق و هذه المهنة

  6. …..
    او ما بلغك خبر آخرهم الذي باع تاريخه وجغرافيته من اجل حفنة كؤؤس من الويسكي في عاصمة الضباب …اما شهدته في ال بي بي سي ذاك اليوم كيف بدا؟؟؟
    والله لقد اشفقت عليه وهو يحاول تبرير ما حدث وتخونه اللغة العربية بكل ما حوت من تعابير ومفردات حتى بدا لي كالفار حين يزنق في الركن …
    انه ود المبارك (خالد المبارك) لا بارك الله في من يبيع تاريخه ليلعق احذية نظام متعفن فاحت رائحته شرقا ةوغرب ويبرر لهم خطاياهم ويداري سوءتهم التي تقبح وجه تاريخ السودان !!!!!!!!!!!!!

  7. بالمناسبة في اعتقادي وحسب رأي الخاص ان هتلر كان رجلا شريفا ووطنيا غيورا على ألمانيا التي احبها وصعد فيها نجمه حتى تبوأ منصب المستشار بالرغم من ان اصله نمساوي. لأن التاريخ دائما يكتبه المنتصر وقد انهزمت المانيا في الحرب العالمية الثانية فوصم هتلر بكل الصفات التي لا تليق برجل وطني مثل هتلر حيث انه لم يفرط في وحدة ألمانيا بل حاول الانتقام لها من الذين تسببوا في هزيمتها في الحرب العالمية الاولى وقد وضع اليهود في مقدمة الذين خانوا المانيا ووصفهم بأقزع الاوصاف وقال فيهم اسوأ الكلام ووضعهم في اسفل السلم الانساني ثم اقام لهم الافران وأحرق منهم 6 ملايين كما يدعون هم……

    احتاج هتلر لوزير اعلام فذ فلته فاختار الهير جوبلز وزيرا للإعلام وطلب منه قلب الحقائق وتزيين السؤ تمهيدا لارتكاب جرائمه في حق اليهود الذين تسببوا في هزيمة المانيا في الحرب الاول حسب زعمه فوردت عنه العبارة (اكذب واكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك فيصدقك الناس)……

    من اراد معرفة الحقائق عن هتلر فليقرأ كتابه (كفاحي) المترجم للغة العربية وقد كان يباع من ضمن ركام الكتب القديمة والمستعملة في الخرطوم بجوار الجامع الكبير وفي ميدان البوستة بامدرمان وموقف التاكسي القديم . حقيقة زعلت جدا وانتفخت من هتلر حين وصف للزنوج (بأنهم انصاف قرود لا يجيدون عمل شئ ولكن بإمكان الالمان تكليفهم بأي عمل ولكنهم لن يبدعوا فيه شأنهم شأن القرود المدربة) لذلك حذر الالمان من الاختلاط بهم. وقد وقف شعر هتل عندما فاز امريكي اسود لا اذكر اسمه فاز على الالمان في عقر دارهم وامام الفوهرر في احد سباقات الجري في اولمبياد برلين في الثلاثينيات. الكتاب نموذج نادر في سلسلة البيبلوغرافيا ويعتبر من الكتب القيمة جدا في سلسلة التاريخ الانساني ولا يستغنى عنه اي قارئ يريد معرفة الحقائق التاريخية المجردة برواية ابطالها الحقيقيين……

    احمد البلال الطيب لا يساوي شئ من ظفر جوبلز وهو فقاعة اعلامية كبيرة ظهرت ايام المشير جعفر محمد نميري يرحمه الله وقد تحول الى صفوف الصحفيين المرتزقة في عهد الانقاذ ورغم انه يحاول اضفاء اهمية على الحوار مع ضيوفه إلا ان كلامه ورغم افتعال الجدية فيه يعتبر مثل ضراط الجمل لا يضحك عيال ولا يلفت ذي بال لأن نفس ضيوفه في الغالب الأعم يكونون اما من المبغوضين او من الرجرجة ذوي الكلام غير المؤثر في حياة الناس…….

  8. الشئ الذي يفقع المرارة هو ان احزاب الفكة المتوالية مع المؤتمر الوطني تنحصر عضويتها فقط علي الرئيس و نائبه بعد ان تم شراؤهم من الاحزاب الام بابخس الاثمان كحزب الدقير و اشراقة و العجائز احمد سعد و احمد بلال .. ولذلك نراهم يعوضون هذا النقص بان صاروا ملكيين اكثر من الملك عبر مداهنتهم و نفاقهم كمل يفعل الصحاف السوداني احمد بلال عثمان ؟

  9. اخينا الكريم البرقاوي :-
    ان الشعب لا يحزن لمثل هؤلاءالزعانف الذين يشتريهم النظام بالمال والمناصب ويغدق لهم في العطاء ثم يلفظهم لأنهم استنفذوا أغراضهم فلا حاجة له بهم بعد ذلك فعل النظام ذلك مع الكثيرين مثل المرضي وسبدرات والزهاوي وغيرهم كثر لا داعي لذكرهم لأنهم لا يستحقون حتي أن يذكروا لآنهم ابواق مشتراة بالمال لا مبدا ولا كرامة ولا شهامة .
    قال الله تعالي في محكم تنزيله ( قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالاً . الذين ضل سعيعهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً ) صدق الله العظيم

  10. احمد بلال كان ولايزال تحت أمر من يدفع اكثر ويمكن شراء ذمته ( مع أنه ليس له ذمة) بدراهم قليلة وشكله يصيب بالقرف والطمام والطراش عوووووووع …. عوووووع

  11. أؤوكد لك يا برقاوى ان الصحاف لم يكذب في أي تصريح ذكره عقب الغزو .. الآن أين الجيش
    الأمريكي العرمرم ؟ لقد هزم في أرض الرافدين ( انتحروا على أسوار بغداد ) وبفعل
    أبطال العراق المقاومين الأشاوس .. الولايات المتحدة الأمريكية الآن لا تستطيع اتخاذ
    قرارات منفردة بشأن العالم كما كان ذلك سنة 2003 وقبلها حتى عام 1990 ( العدوان
    الثلاثيني على العراق ) .. لقد تدحرجت الولايات المتحدة كما ذكر الشهيد صدام حسين
    قائلا : ان الولايات المتحدة تتدحرج مع أول طلقة على العراق وقد تحقق ما قال …
    أعتقد أنك لست بمحلل استراتيجي للأحداث؛ فقط تلتقط المعلومة من الوسائل الغربية
    ووسائل الاعلام الأخرى وتصيغها في قالب لغوي ….. لقد تغير العالم ولم تعد للقوة
    الأمريكية من جدوى أما أنت فلم تتغير …. أما بخصوص الاسلاميين فشأنهم شأن
    أسيادهم الأمريكان ستزول قوتهم قريبا ولن يجدوا حماية حتى من أسيادهم …

  12. ,والله؟؟؟ مافي زول غطس حجر البشير الا دكتور احمد بلال وربيع عبد العاطي ونافع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..