سيناريو طبق الأصل

ابدا بالترحم علي الشهداء الابطال والله يرحمهم رحمه واسعه ويحعل الجنه مثواهم ومستقرهم امييين واحي الثائرين علي درب النضال والحريه والله ينصركم ويثبت اقدامكم ….واكراما لتضحياتهم في سبيل الانعتاق من قيد الظلم الي براح الحريه لابد و لابد من الصمود حتي ينزاح هذا البلاء الي الابد والي مزابل التاريخ الأسود ولقد أثبتت الأيام القليلة الماضيه السيناريو الذي تتعاطي به حكومه البشير التي تتهالك وسوف تنهار قريبا بإذن الله وبصمود كل أحرار السودان وبالاصرار علي استرداد كرامتنا وعزتنا وبحق دماء الشهداء لابد أن نستمر في النضال والصمود حتي انبعاث فجر جديد …..فجر ملي بالأمل والتفاؤل بحياه كريمه للجميع ….

ولكن ما يفعله الصغار بناء علي لعبه الكبار لان من يقع هو الصغير الاعمي الذي ينفذ أوامر الكبار حتي دون تفكير او وقفه للتفكير وهم هاربين ويهربون بكل نذاله وخسه ويتركوا هؤلاء لقمه سائغة رخيصه دون ثمن ً والكبار يفرون بالمليارات والارصده المكتنزه في بنوك العالم و لابد أن يدرك هولاء الصغار هذا الفخ وينصاعوا ويقفوا مع الثورة بكل ما يملكون من أسلحه ومعلومات ووسائل لإنجاح هذا الغضب العارم وكل الصغار من امن وشرطه وضباط وجواسيس ولأنهم أيضاً يعيشون علي الكفاف وما يتفضل به اللصوص الكبار وهذه نصيحه قبل فوات الأوان …

سيناريو طبق الأصل بما يمارسه زبانيه النظام في استعمال العنف تجاه المتظاهرين وممارسة سياسة القمع والقتل وهم يتوهمون بان هذه الأساليب قد تجدي نفعا لا. لا والله نحن لا نشبه احد نحن نسيج لوحده شعب أبي قوى كريم لن نقبل الظلم بعد الآن ولن تسري علينا سياسات القمع كما في سوريا ومصر ومهما طال النضال وعمي الظلام فهناك فجر ونصر بانتظارنا ولتستمر الثورة والعصيان المدني بكافه أشكاله ولترتفع الهمم العالية ولا بديل إلا الرحيل ……….

النصر أتي لامحاله لانه وعد من الله ( أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) صدق الله العظيم ولكن في خضم كل هذا الزخم والعراك لابد أن نضع تصب أعيننا محاسبه كل المجرمين والصوص والفسده وكل من شارك وساهم وأغتني وأفتري علي الناس لابد ان يحاكم علنيا لاسترداد أموالنا المنهوبة في حساباتهم الخارجيه وأملاكهم التي امتلكوها علي حسابنا ولأ يجب ان ننسي ان نكون لجان حراسه ومنع سفر وإقامه جبرية لكل هؤلاء الذين اذاقونا الذل والهوان وامتهنوا كرامتنا حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا وحتي يتحقق النصر وتسترد معه حقوقنا المسلوبه ولنحاكمهم أمام الملاء حتي يكونوا عبره وعظه لكل جبار تكبر وطغي والله المستعان والنصر قريب قريب بإذن الله…

صفيه جعفر صالح
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. فكرة جيدة وجريئة من الاخت صفية فكرة ان نخاطب جنود الامن وجنود الشرطة وجنود الجيش والذين هم احبابنا واخواننا الذين يكتون بنار الغلاء ولا يدركون الحقيقة الا بعد فوات الاوان .. ولا يدركون انهم يعملون لصالح القطط السمان التي ان دعا داع الفرار فسوف تفر الى خارج السودان وتختبي كالجرذان هنا وهناك وتقتات على ما كنزوه لأنفسهم وهم يعدون العدة لمثل هذا اليوم.. وفي النهاية يتركون هؤلاء المساكين الذين كانوا يحرسونهم باليل والنهار واضم صوتي لصوت الاخت صفية بأن يعمل هؤلاء الجنود من اجل الوطن ومن مصلحة الوطن وليس مصلحة الاسياد الذين اعمتهم السلطة عن النظر في حالات الضعفاء والمساكين يرفعون ويخفضون الاسعار كما يشاءون ويخفضون ويرفعون الاشخاص كما يشاءون وتحرسهم عيون الجنود في الليل والنهار والغريب في الامر انهم يحكمون بأسم الاله باسم الدين باسم الاسلام .. تبا لكم ولفهمكم للدين الذي استخدمتموه من اجل تقسيم البلاد وزرعتم العداوة والبغضاء بين ابناء الشعب الواحد ..
    واضم صوتي لصوت الاخت واقول لهؤلاء الجنود لا تقعوا في الفخ الذي نصبه هؤلاء والى متى تظلون في حراستهم في الداخل والخارج ويوم القيامة اول من يتبرأ منكم هؤلاء الاسياد الم تسمعوا قول الله تعالى
    إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ
    هذا المشهد هو ليوم القيامة ولكنه تكرر مرات كثيرة في الحياة الدنيا وفي معظم الانظمة القمعية في العالم العربي والسودان على السواء .. فات الطغاة وبدأ الصغار حياتهم من جديد..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..